
صفقة القرن ب 5000 مليار بين المغرب و هذه القوة العظمى تنكشف!
أريفينو.نت/خاص
بدأت تتكشف التفاصيل الأولى والأرقام الهامة المتعلقة بالاتفاق الاستراتيجي الطموح المبرم بين المغرب والمملكة المتحدة، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات حيوية وذات أولوية لكلا البلدين. وقد جاء الكشف عن هذه المعطيات في سياق الديناميكية الجديدة التي تشهدها العلاقات بين الرباط ولندن، خاصة بعد التطورات الأخيرة في مواقف المملكة المتحدة من قضايا استراتيجية تهم المغرب.
لندن تتحدث.. منتدى مراكش منصة للكشف عن ملامح 'الصفقة الكبرى'!
أدلى ديفيد لامي، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، بتصريحات هامة خلال مشاركته في منتدى IGW 2025 الذي انعقد مؤخراً في مراكش، حيث قدم لمحة عن الأبعاد الرئيسية لهذا التعاون. وأكد لامي أن الاتفاقيات الموقعة تشمل قطاعات تحظى باهتمام بالغ لدى البلدين، وتعتبرها الرباط ذات أولوية في المرحلة الراهنة، وعلى رأسها الصحة، ومواجهة الإجهاد المائي من خلال تطوير البنية التحتية المائية، بالإضافة إلى قطاع الطاقات المتجددة الواعد، وتعزيز التعاون الأمني، فضلاً عن الاستفادة من الخبرة البريطانية في إطار الاستعدادات لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030.
أكثر من 12 اتفاقية.. وتحالف أعمال بـ 5 مليارات جنيه إسترليني!
يأتي هذا الكشف في أعقاب توقيع ما لا يقل عن 12 اتفاقية وبروتوكول اتفاق في العاصمة الرباط مطلع شهر يونيو الجاري، بين وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره البريطاني ديفيد لامي. وتعتبر هذه الحزمة من الاتفاقيات تتويجاً لمسار من التقارب، عززه اعتراف المملكة المتحدة بمخطط الحكم الذاتي المغربي كقاعدة ذات مصداقية وجدية لحل قضية الصحراء، وإعلانها عن دعم مشاريع تنموية في الأقاليم الجنوبية للمملكة. وفي هذا السياق، تم الكشف عن أن وكالة تمويل الصادرات البريطانية (UK Export Finance) قد تساهم في تمويل مشاريع هامة في الصحراء المغربية. ولتفعيل هذه الشراكة الطموحة، سيتم إنشاء 'تحالف أعمال مغربي بريطاني' (Morocco Business Alliance) بهدف تعبئة استثمارات لا تقل عن 5 مليارات جنيه إسترليني.
إقرأ ايضاً
تسهيلات وخبرات.. آفاق واعدة لتعاون اقتصادي ورياضي!
وتشمل جوانب أخرى من هذا 'التعامل الكبير' بين المغرب والمملكة المتحدة، وفقاً للمعلومات المتوفرة، إمكانية إعفاء بعض المشاريع من شرط الأفضلية الوطنية، مما يسهل دخول الشركات البريطانية للاستثمار في قطاعات معينة. كما ستقدم المملكة المتحدة خبراتها الواسعة في مجال تنظيم المنافسات الرياضية الكبرى، وهو دعم حيوي للمغرب في إطار استعداداته لاستضافة مونديال 2030 بشكل مشترك. ويبدو أن هذه الشراكة المتعددة الأوجه تهدف إلى بناء علاقات استراتيجية عميقة ومستدامة تتجاوز التبادلات التجارية التقليدية لتشمل نقل الخبرات والتكنولوجيا والاستثمارات المشتركة في مشاريع ذات قيمة مضافة عالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ ساعة واحدة
- أريفينو.نت
طوفان مغربي يغزو الأسواق العالمية هذه الأيام ؟
أريفينو.نت/خاص بعد فترة من الركود النسبي، تشهد صادرات المنتجات الفلاحية المغربية من الفواكه والخضروات انطلاقة قوية في مستهل الموسم الفلاحي 2024-2025. فمدفوعة بطلب متزايد من الأسواق الأوروبية والأفريقية، سجلت هذه الصادرات نمواً لافتاً، خاصة على مستوى الطماطم ومختلف أصناف الخضروات والأفوكادو، مما يعكس الحيوية الكبيرة والإمكانات الهائلة التي يتمتع بها القطاع الزراعي المغربي على الصعيد الدولي. وتستند هذه المعطيات إلى قراءة صحفية أوردتها يومية 'ليكونوميست'. أرقام قياسية.. 'موروكو فوديكس' تكشف عن موسم مبشر! فبعد التراجع الطفيف الذي ميز الموسم المنصرم، عادت صادرات الفواكه والخضروات لتستعيد زخمها بقوة خلال الموسم الحالي. ووفقاً للأرقام الصادرة عن لجنة تنسيق البواكر التابعة للمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات 'موروكو فوديكس'، فقد بلغت الكميات الإجمالية المصدرة 1.6 مليون طن، وهو ما يمثل زيادة ملموسة بنسبة 18% مقارنة بموسم 2023-2024. الطماطم المغربية.. نجمة الصادرات بلا منازع! لا تزال الطماطم تتربع على عرش المنتجات المصدرة، حيث بلغت الكميات المشحونة منها 649,000 طن، محققة بذلك نمواً بنسبة 9%، حسبما أبرزت صحيفة 'ليكونوميست' في عددها الصادر يوم الاثنين 2 يونيو. وكان أداء صادرات الطماطم لافتاً بشكل خاص خلال الفترة الممتدة بين شهري سبتمبر وديسمبر، مع تسجيل ذروة في شهر نوفمبر. وبعد فترة تباطؤ شهدتها بداية العام، عادت المبيعات للانتعاش مجدداً في أشهر مارس وأبريل ومايو، ويرجع الفضل في ذلك بشكل كبير إلى أصناف الطماطم المجزأة ذات القيمة المضافة العالية. الخضروات تنطلق.. والفلفل والجزر والفاصوليا في المقدمة! بدورها، عرفت صادرات الخضروات الأخرى نمواً قوياً، إذ تم تصدير ما مجموعه 536,000 طن، بزيادة قدرها 25% مقارنة بالموسم الفلاحي السابق. وتصدرت أنواع الفلفل الحلو والحار قائمة الخضروات المصدرة بكمية بلغت 179,000 طن، تلتها الفاصوليا الخضراء (100,000 طن)، ثم الكوسا والقرعيات بأنواعها المختلفة (50,000 طن)، فالجزر (48,000 طن)، والملفوف (29,000 طن)، وأخيراً الخيار (28,000 طن). إقرأ ايضاً ثمار المغرب تغزو العالم.. الأفوكادو والتوت يقودان القاطرة! وفيما يخص الفواكه، تفيد المعطيات بأن الشحنات المصدرة قد ارتفعت بنسبة 27% لتصل إلى 398,000 طن، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 35% مقارنة بموسم 2022-2023. ويعود هذا الأداء المتميز بشكل رئيسي إلى النجاح الباهر الذي حققته صادرات الأفوكادو، التي تضاعفت كمياتها تقريباً لتصل إلى 115,000 طن (بزيادة 92%). كما شهدت صادرات التوت الأزرق نمواً في أحجامها بنسبة 26% (81,000 طن). وسجلت صادرات البطيخ الأحمر (الدلاح) وتوت العليق بأنواعه المختلفة ارتفاعات ملحوظة أيضاً. في المقابل، حافظت كميات البطيخ الأصفر والفراولة على استقرارها، مسجلة 34,000 طن و18,000 طن على التوالي، بينما شهدت صادرات الرمان انخفاضاً بنسبة 27%. أوروبا الوجهة الأولى.. وأفريقيا سوق واعدة! لا يزال الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة يمثلان الوجهتين الرئيسيتين للصادرات الفلاحية المغربية، حيث يستحوذان مجتمعين على 86% من إجمالي الشحنات، أي ما يعادل 1.377 مليون طن، وفقاً لما أكدته 'ليكونوميست'. وتأتي فرنسا في مقدمة الدول المستوردة بـ 521,000 طن (بزيادة 7%)، تليها إسبانيا (301,000 طن)، ثم المملكة المتحدة (206,000 طن)، فهولندا (186,000 طن)، وألمانيا (80,000 طن). وتمثل أسواق أفريقيا جنوب الصحراء الوجهة الثانية من حيث الأهمية، حيث استقبلت 179,000 طن من المنتجات المغربية (11% من الإجمالي)، معظمها من الخضروات (141,000 طن) والطماطم (33,000 طن). وأخيراً، تستوعب دول الخليج العربي حصة محدودة لا تتجاوز 1% من إجمالي الصادرات، تتكون بشكل أساسي من الفواكه (7,000 طن) وكميات قليلة من الطماطم (3,000 طن) والخضروات (2,000 طن).


أريفينو.نت
منذ ساعة واحدة
- أريفينو.نت
مصنع كندي عملاق في المغرب يهدد هيمنة الصين !
أريفينو.نت/خاص في خطوة استراتيجية تهدف إلى ترسيخ مكانة المغرب ضمن اللاعبين الرئيسيين في سلسلة قيمة صناعة البطاريات العالمية، أبرمت شركة 'فالكون إنرجي ماتريالز' الكندية، المدرجة في بورصة تورونتو والتي كانت تُعرف سابقاً باسم 'إس آر جي ماينينغ'، اتفاقية شراكة نوعية مع الشركة المغربية 'فلورألفا'. وتهدف هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها في العشرين من مايو الماضي، إلى إنشاء وحدة تجريبية رائدة، تتبعها لاحقاً منشأة صناعية متكاملة بمنطقة الجرف الأصفر، ستكون مخصصة لإنتاج مواد الأنود النشطة (AAM) عالية الجودة. من 'التجريب' إلى 'الإنتاج الضخم'.. الجرافيت المغربي وقود بطاريات المستقبل! ومن المقرر أن تنطلق أعمال إنشاء الوحدة التجريبية المستقبلية خلال الربع الثاني من عام 2025، بطاقة إنتاجية يومية تصل إلى 100 كيلوغرام من مادة الجرافيت الكروي المنقى (CSPG). وستشكل هذه الوحدة نواة لمجمع صناعي أوسع نطاقاً، من المخطط أن يتمكن من إنتاج 25 ألف طن سنوياً من هذه المادة الحيوية، والتي تعتبر عنصراً أساسياً في صناعة بطاريات الليثيوم أيون المتقدمة، وذلك وفقاً لمعلومات تم الكشف عنها يوم الثلاثاء الثالث من يونيو الجاري. 'فلورألفا'.. خبرة مغربية في خدمة الصناعات الدقيقة! وستلعب شركة 'فلورألفا' المغربية، التي تتخذ من المنطقة الصناعية الحيوية بالجرف الأصفر (القريبة من الدار البيضاء) مقراً لعملياتها، دوراً محورياً في هذا المشروع. حيث ستقوم باستغلال منشآتها الحالية لتزويد شريكتها الكندية 'فالكون إنرجي ماتريالز' بمادة حمض الهيدروفلوريك اللامائي (AHF)، وهي مادة كيميائية أساسية تدخل في عملية معالجة وتنقية الجرافيت الكروي. وتجدر الإشارة إلى أن 'فلورألفا' تقوم باستخلاص هذه المادة من حمض الفلوروسيليسيك (AFS)، وهو منتج ثانوي يتم الحصول عليه خلال عملية تصنيع الأسمدة الفوسفاتية، مما يعكس استغلالاً أمثل للموارد الطبيعية التي يزخر بها المغرب، وعلى رأسها صخور الفوسفات. وبالتوازي مع هذا المشروع، تعكف 'فلورألفا' حالياً على بناء خطي إنتاج صناعيين جديدين في نفس المنطقة، من المتوقع أن يدخلا حيز التشغيل الفعلي في عام 2026. وسيمكن هذان الخطان من إنتاج 20 ألف طن سنوياً من حمض الهيدروفلوريك اللامائي، و30 ألف طن سنوياً من مادة فلوريد الألومنيوم (AlF₃)، وهي مواد موجهة لتلبية احتياجات قطاعات صناعية دقيقة وواعدة مثل الإلكترونيات، وصناعة البطاريات، وإنتاج الخلايا الكهروضوئية. جرافيت غينيا وخبرة صينية.. تحالفات لتأمين الجودة والمعايير العالمية! أما مادة الجرافيت الخام التي سيتم استخدامها في المصنع الجديد، فسيتم توفيرها جزئياً من مشروع التعدين التابع لشركة 'فالكون إنرجي ماتريالز' في دولة غينيا (مشروع لولا)، بالإضافة إلى مركزات جرافيت سيتم توريدها من أطراف ثالثة. وعلاوة على ذلك، وفي خطوة لضمان أعلى معايير الجودة والتنافسية، أبرمت شركة 'فالكون' اتفاقيات تعاون تقني مع شركتين صينيتين رائدتين متخصصتين في إنتاج الأنودات، وهما 'هينسن غرافيت' و'شنغهاي شانشان'، وذلك بهدف تأهيل منتجاتها وتوحيد معاييرها لتلبية متطلبات السوق العالمية. المغرب 'حصان طروادة' في حرب البطاريات العالمية؟.. قانون التضخم الأمريكي يفتح آفاقاً واعدة! ومن المتوقع أن يمنح إنشاء هذه المنشأة الصناعية المتطورة في المغرب، وهو بلد يرتبط باتفاقية تبادل حر مع الولايات المتحدة الأمريكية، ميزة استراتيجية كبيرة للمشروع في إطار ما يُعرف بقانون خفض التضخم الأمريكي (IRA). وتأتي هذه الميزة في وقت تدرس فيه السلطات الأمريكية حالياً إمكانية فرض رسوم جمركية لمكافحة الإغراق قد تصل نسبتها إلى 721% على واردات الأنودات الطبيعية والاصطناعية القادمة من الصين. ومن شأن الإنشاء المشترك لهذه الوحدات الصناعية – المتخصصة في إنتاج الجرافيت الكروي من جهة، والمركبات المفلورة من جهة أخرى – أن يعزز بشكل كبير الحضور الصناعي للمغرب ضمن سلسلة القيمة العالمية لمواد البطاريات، وأن يساهم في الوقت ذاته في تقليل اعتماد المملكة على واردات الكواشف والمواد المفلورة من الخارج، مما يدعم التوجه نحو تحقيق سيادة صناعية أكبر في هذا القطاع الحيوي. إقرأ ايضاً


أريفينو.نت
منذ ساعة واحدة
- أريفينو.نت
خطر كبير يهدد عشرات آلاف الوظائف في المغرب؟
أريفينو.نت/خاص تواجه صادرات قطاع صناعة السيارات في المغرب انخفاضاً مقلقاً للشهر الرابع على التوالي، في تطور يعكس تأثيرات تراجع الطلب ضمن الأسواق الأوروبية والتحول المتسارع نحو استخدام السيارات الكهربائية، مما ينبئ بتحديات جسيمة قد تعترض مستقبل هذا القطاع الحيوي الذي يعد الركيزة الأولى للصناعة في المملكة. أرقام مقلقة.. هل بدأ العد التنازلي للخطر؟ تكشف أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الصرف المغربي أن قيمة صادرات قطاع السيارات بلغت حوالي 49 مليار درهم (ما يناهز 5.3 مليار دولار أمريكي) خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025. ويمثل هذا الرقم انخفاضاً سنوياً بنسبة 7%. وعلى الرغم من هذا التراجع، لا يزال القطاع محافظاً على صدارته كأول مصدر للإيرادات من الصادرات المغربية، متفوقاً بذلك على قطاع الفوسفات. يذكر أن صادرات السيارات المغربية كانت قد سجلت رقماً قياسياً خلال العام المنصرم، حيث بلغت 157.6 مليار درهم، مدعومة بشكل رئيسي بوجود عملاقي التصنيع 'رينو' و'ستيلانتيس'. ويحتضن هذا القطاع ما يزيد عن 260 شركة، توفر فرص عمل لحوالي 230 ألف عامل، وتبلغ القدرة الإنتاجية الحالية للمصانع 700 ألف سيارة سنوياً، مع توقعات بأن ترتفع هذه القدرة إلى مليون سيارة بحلول نهاية عام 2025 بعد استكمال عمليات التوسعة. تباطؤ مفاجئ.. ما سر هذا الانكماش غير المسبوق؟ رغم مسيرة النمو التاريخية، يشهد القطاع في المرحلة الراهنة تباطؤاً غير معهود. وينسب مراقبون هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى تقلص الطلب القادم من الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل الوجهة الرئيسية للسيارات المصنعة في المغرب. وفيما لم تصدر السلطات المغربية أي تفسير رسمي لهذا التراجع، أكدت مصادر من الجمعية المغربية لصناعة السيارات أن هذا الانخفاض يُعتبر 'مؤقتاً'، متوقعة أن 'يشهد القطاع انتعاشاً ملحوظاً خلال النصف الثاني من العام الجاري'. السوق الأوروبية تلفظ أنفاسها.. وتداعيات تصل المغرب! غير أن المعطيات الواردة من السوق الأوروبية ترسم صورة أكثر تعقيداً. فبحسب تصريحات نُشرت خلال الشهر الجاري في صحيفة لوفيغارو الفرنسية على لسان رئيسي شركتي 'رينو' و'ستيلانتيس'، فإن سوق السيارات الأوروبية 'تعيش حالة من التراجع المستمر منذ خمس سنوات'، ولم تتمكن بعد من استعادة مستوياتها التي كانت عليها قبل جائحة كوفيد-19. ففي عام 2024، وصل حجم مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا إلى حوالي 15 مليون وحدة، مقارنة بـ 18 مليوناً في عام 2019. وتتخلل هذا الواقع تحذيرات من احتمال انخفاض الطلب إلى النصف خلال العقد القادم، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار وتآكل القدرة الشرائية للمستهلكين. إقرأ ايضاً السيارات الكهربائية.. ثورة تعيد رسم الخريطة أم تحدٍّ جديد؟ يُضاف إلى هذه التحديات عامل التحول الجذري نحو السيارات الكهربائية، والذي يعيد تشكيل ملامح سوق السيارات في القارة العجوز. ورغم الجهود التي يبذلها المغرب لتطوير إنتاجه في هذا المجال الواعد، لا تزال مساهمة السيارات الكهربائية والهجينة في إجمالي الصادرات المغربية 'متواضعة'، وفقاً لما صرحت به الجمعية المغربية لصناعة السيارات، دون أن تفصح عن أرقام محددة. وفي المقابل، شهدت مبيعات السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي ارتفاعاً، لتستحوذ على 15.2% من إجمالي السوق خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بـ 12% في الفترة ذاتها من العام الماضي، بينما انخفضت مبيعات السيارات العاملة بالبنزين والديزل بأكثر من 10%. كما تواجه السيارات الصغيرة، التي تحظى عادة بالطلب الأكبر، ضغوطاً متزايدة جراء ارتفاع أسعارها الناتج عن الالتزامات المتنامية بالمعايير البيئية والأمنية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي. المغرب يتأهب للمستقبل.. هل تنقذه الاستثمارات الصينية؟ يسعى المغرب جاهداً للتكيف مع هذا التحول العميق، وذلك من خلال استقطاب استثمارات صينية متخصصة في مجال تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية. ومن المزمع أن يبدأ تشغيل أول مصنع لمكونات البطاريات في شهر يونيو المقبل، وهو مشروع مشترك بين مجموعة 'CNGR' الصينية وصندوق 'المدى' المغربي. عن بولمبرغ بتصرف