
لماذا عادت حاملة طائرات الأمريكية إلى مشارف مضيق هرمز في الخليج؟
قال مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن الأقمار الصناعية رصدت عودة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس نيميتز" إلى مشارف مضيق هرمز في الخليج العربي، في وقت يتصاعد فيه التوتر العسكري بسبب هجمات جماعة الحوثي المتزايدة على السفن التجارية في البحر الأحمر.
ووفق المجلة، يأتي هذا التحرك الأمريكي في ظل استمرار الحوثيين في تحدي القوات الأمريكية رغم الضربات العسكرية الأخيرة، ما دفع واشنطن إلى تعزيز وجودها البحري والجوي في المنطقة لمواجهة التهديدات الإيرانية ووكلائها.
وبيّنت المجلة أن صور الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية "سنتينيل-2" أظهرت اقتراب حاملة الطائرات نيميتز مع فرقها المرافقة، بما في ذلك مدمرات مزوّدة بصواريخ موجّهة، من مضيق هرمز، في خطوة تعكس تصعيدًا كبيرًا في الوجود العسكري الأمريكي بالمنطقة.
ونقلت "نيوزويك" عن قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق، الجنرال جوزيف فوتيل، في مقابلة هاتفية، قوله إن الولايات المتحدة شهدت "زيادة كبيرة" في قواتها العسكرية في الشرق الأوسط خلال العام الماضي، مع تصاعد القلق من طموحات إيران النووية وتنامي الصراعات بالوكالة.
في حين تعرّضت المرافق النووية الإيرانية لضربات موجعة خلال عملية "ميدنايت هامر" التي نفذتها الولايات المتحدة في يونيو الماضي، بقيت جماعات الوكالة الإيرانية، وعلى رأسها الحوثيون، تشكّل تحديًا مستمرًا. فقد كثّف الحوثيون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، متجاهلين الرد العسكري الأمريكي، واستمروا في توسيع عملياتهم رغم الخسائر التي تكبدوها جراء التدخل العسكري الأمريكي في المنطقة.
وأشار تقرير لمركز كوينسي للسياسة المسؤولة إلى أن النشاط الحوثي كان أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت واشنطن إلى نشر ثلاث مجموعات حاملات طائرات في الشرق الأوسط، منها مجموعة نيميتز، لتعزيز القدرة الدفاعية الأمريكية وحماية خطوط الملاحة البحرية الحيوية.
وأعلنت البحرية الأمريكية أن مجموعة نيميتز القتالية، التي تضم حاملة الطائرات نيميتز، الجناح الجوي 17، وسرب المدمرات 9، ستواصل مهامها في تحقيق السيطرة البحرية وإظهار القوة في المنطقة، مع الحفاظ على حرية الملاحة وتأمين شركاء الولايات المتحدة في الخليج.
في ظل زيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط من حوالي 35 ألف جندي إلى نحو 50 ألفًا بحلول نهاية 2024، وتحليق المزيد من الطائرات الحربية، تبقى واشنطن حذرة من استمرار إيران في تطوير قدراتها النووية وعبر وكلائها مثل الحوثيين، الذين يمثلون تهديدًا مستمرًا لاستقرار المنطقة، رغم الخسائر التي لحقت بهم.
آ
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
تحركات عسكرية أمريكية لمواجهة التصعيد الحوثي وهذا ما يحدث
رصدت صور أقمار صناعية تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية "سنتينيل-2" اقتراب حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس نيميتز" وفرقها المرافقة من مضيق هرمز، في خطوة تعكس تصعيدًا أمريكيًا لمواجهة هجمات الحوثيين المتزايدة على السفن التجارية في البحر الأحمر. جاء ذلك بحسب تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية يوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025. أوضحت المجلة أن عودة "نيميتز"، برفقة مدمرات مزودة بصواريخ موجهة، تأتي في ظل استمرار الحوثيين في تحدي القوات الأمريكية رغم الضربات العسكرية الأخيرة. ونقلت عن الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق، قوله إن الولايات المتحدة شهدت زيادة كبيرة في قواتها بالشرق الأوسط، من حوالي 35 ألفًا إلى نحو 50 ألف جندي بنهاية 2024، مع تحليق المزيد من الطائرات الحربية لمواجهة التهديدات الإيرانية ووكلائها. أشار التقرير إلى أن الحوثيين كثفوا هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر، متجاهلين الردود العسكرية الأمريكية، رغم الخسائر التي تكبدوها. وأكدت البحرية الأمريكية أن مجموعة "نيميتز" القتالية، التي تضم الجناح الجوي 17 وسرب المدمرات 9، ستواصل مهامها لضمان السيطرة البحرية وحماية خطوط الملاحة الحيوية في الخليج. وأبرز فوتيل في مقابلة هاتفية مع "نيوزويك" أن إيران لم تتخلَّ عن طموحاتها النووية، مشيرًا إلى أن جماعاتها الوكيلة، وعلى رأسها الحوثيون، تشكل تحديًا مستمرًا يتطلب مراقبة دقيقة وتفوقًا عسكريًا أمريكيًا. وأشار تقرير مركز كوينسي إلى أن هجمات الحوثيين دفعت واشنطن إلى نشر ثلاث مجموعات حاملات طائرات في المنطقة، بما فيها "نيميتز"، لتعزيز القدرات الدفاعية. كما ذكرت المجلة أن المنشآت النووية الإيرانية تعرضت لضربات أمريكية خلال عملية "ميدنايت هامر" في يونيو الماضي، دون أن يوقف ذلك نشاط الحوثيين.


اليمن الآن
منذ 14 ساعات
- اليمن الآن
مكتب رئاسة الجمهورية ينظم دورة تدريبية حول مهارات التفاوض واختلاف الثقافات .
مكتب رئاسة الجمهورية ينظم دورة تدريبية حول مهارات التفاوض واختلاف الثقافات . على مدى ثلاثة أيام متتالية نظم مكتب رئاسة الجمهورية دورة تدريبية لموظفيه قدمها السفير الدكتور علي صالح موسى القائم بأعمال المندوب الدائم لبلادنا في جامعة الدول العربية وقد اكتسبت محاضراته القيمة استحسان الموظفين الذين حضروا هذه الدورة ولما لها أهمية في اكتساب مهارات معرفية لموظفي المكتب حول التفاوض بين الممارسة وفهم إختلاف الثقافات . وكانت المحاضرة تبث عبر" اون لاين " الزوم بعنوان التفاوض بين الممارسة وفهم إختلاف الثقافات وقدمت الدورة المعلومات الأساسية التي تساعد على فهم عملية التفاوض وعلى إدراك أن التفاوض تتمازج فيه علوم الاجتماع واللغويات، وعلم النفس والإدارة، والعلوم السياسية والعلاقات الدولية .. الخ. وأن إتقانه لايمكن من خلال الجانب النظري وحده ولكن بالممارسة ؛ ورفع مستوى مهارات الإ نصات والتحليل السياسي وتقدير الموقف وتنمية قدرات الملاحظة، تناولت الدورة نماذج من إختلاف ثقافة التفاوض ومن ذلك : المفاوض العربي ، الإيراني ، والفرنسي والروسي والياباني .. و التطرق الى حالات تفاوضية عملية تمت ومنها : اتفاقية ستوكهولم مع جماعة الحوثي الإرهابية في 13 ديسمبر 2018 في العاصمة السويدية ستوكهولم ، ومفاوضات اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 والمفاوضات النووية بين إيران والدول الخمس +1 وتجدر الإشارة إلى أن عدداً من المتدربين المشاركين بالدورة قد قدموا مداخلات جيدة نالت استحسان واعجاب المحاضر والحاضرين عن مدى فهمهم وتمكنهم من تقييم فن التفاوض واختلاف الثقافات . حضر افتتاح الدورة وختامها الأستاذ إقبال ياسين نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية. كتب / فضل العبدلي ...


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
عملية عسكرية محتملة ضد الحوثي.. أقمار صناعية ترصد تحركات أمريكية في الخليج
أظهرت صور أقمار صناعية تابعة لبرنامج 'سنتينيل-2' الأوروبي تحرك حاملة الطائرات الأمريكية العملاقة 'يو إس إس نيميتز' مع سفنها المرافقة باتجاه مضيق هرمز، في مؤشر على استعداد واشنطن لمرحلة أكثر تصعيدًا في مواجهة تهديدات مليشيا الحوثي للملاحة بالبحر الأحمر. ووفقًا لما نشرته مجلة 'نيوزويك' الأمريكية أمس الثلاثاء 12 أغسطس 2025، عادت 'نيميتز' إلى الخليج ترافقها مدمرات مزودة بصواريخ موجهة، بعد أسابيع من تصاعد الهجمات على السفن التجارية رغم الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع الحوثيين وقدراتهم. التقرير أوضح أن الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط ارتفع إلى نحو 50 ألف جندي بحلول نهاية 2024، مقارنة بـ 35 ألفًا قبل ذلك، مع زيادة الطلعات الجوية القتالية، ضمن استعدادات واسعة لمواجهة إيران وحلفائها المسلحين. الجنرال جوزيف فوتيل، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، صرح للمجلة بأن إيران ما تزال متمسكة بمشروعها النووي، وأن أذرعها المسلحة تمثل تهديدًا متناميًا، مؤكدًا أن الردع يتطلب تمركزًا بحريًا وجويًا قويًا مع القدرة على تنفيذ ضربات حاسمة عند الضرورة. كما أشار التقرير إلى نشر ثلاث مجموعات من حاملات الطائرات، من بينها 'نيميتز'، لتعزيز السيطرة على الممرات البحرية وحماية خطوط الملاحة العالمية، وسط تقديرات استخباراتية ترجح استمرار وتيرة التصعيد الحوثي. وتزامن هذا الحشد مع تقارير غربية تحدثت عن ضربات أمريكية سرية استهدفت منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي ضمن عملية 'ميدنايت هامر'، من دون أن تؤدي إلى تراجع أنشطة الحوثيين أو الحد من تحركات طهران الإقليمية.