logo
قماطي: "ما لم ينفذ اتفاق وقف إطلاق النار.. لسنا مستعدين للتعاطي بأي بند جديد"!

قماطي: "ما لم ينفذ اتفاق وقف إطلاق النار.. لسنا مستعدين للتعاطي بأي بند جديد"!

تيار اورغمنذ 3 أيام
قال عضو المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي للـ OTV: "ما قلناه بردنا الا بحث باي امر جديد ما لم ينفذ اتفاق وقف اطلاق النار وقبل ذلك لسنا مستعدين للتعاطي باي بند جديد والرد اللبناتي الرسمي تضمن هذه الاولوية لتنفيذ الاتفاق وانهاء الاحتلال."
وأضاف قماطي: " هناك خلط بين حصرية السلاح والتي تشمل الامن الداخلي ولا علاقة لسلاح المقاومة بهذا المعنى اما سلاح المقاومة فهو يندرج ضمن اطار الدفاع عن لبنان وهو يبحث على طاولة الحوار مع الرئيس عون بشأن الاستراتيجية الدفاعية."
وأوضح: "لا تزال رؤية الرئيس عون هي مسألة السلاح انها تحل على طاولة الحوار عبر الاستراتيجية الدفاعية والاميركي لم يقدم حتى اليوم اي شيء داعم للعهد وللرئيس عون يسهل مهمته."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رفع مُستوى الجهوزيّة الأمنيّة خوفاً من الفوضى السوريّة «عوكر» تبلّغ بعبدا جدولاً زمنياً لا يتعدّى نهاية العام مناقشات صريحة للنواب في جلسة مساءلة الحكومة اليوم
رفع مُستوى الجهوزيّة الأمنيّة خوفاً من الفوضى السوريّة «عوكر» تبلّغ بعبدا جدولاً زمنياً لا يتعدّى نهاية العام مناقشات صريحة للنواب في جلسة مساءلة الحكومة اليوم

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

رفع مُستوى الجهوزيّة الأمنيّة خوفاً من الفوضى السوريّة «عوكر» تبلّغ بعبدا جدولاً زمنياً لا يتعدّى نهاية العام مناقشات صريحة للنواب في جلسة مساءلة الحكومة اليوم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عادت الفوضى في سورية لتفرض نفسها على المشهد اللبناني، في ظل المواجهات الدموية في السويداء بين ابناء الطائفة الدرزية، ومجموعات مسلحة تابعة للامن العام السوري مدعومة من اباء العشائر. هذه التطورات التي انعكست انقساما في المواقف السياسية الدرزية في لبنان، وتوترا مكبوتا لدى ابناء الطائفة الذين يشعرون بانهم مستهدفون كاقلية، بعد استهداف العلويين والمسيحيين. هذه الاجواء المتفجرة التي جاءت بعد ايام قليلة من تصريحات المبعوث الاميركي توم براك المهددة للكيان اللبناني، احيت كل الهواجس لدى معظم اللبنانيين القلقين على مستقبلهم، في ظل تلزيم الملف لديبلوماسي اميركي لا يدرك الحقائق التاريخية والجغرافية، ويستخدم سياسة «العصا والجزرة» باسلوب خبيث، يكشف عن حقيقة الاستراتيجية الاميركية التي تمنح حزب الله دفعا جديا، للتمسك بمقاربته حول ملف السلاح الذي يتحول الى حاجة اكثر من اي وقت مضى. رد اميركي على «الورقة» اللبنانية وفيما كشفت مصادر مطلعة عن حَراك للسفيرة الاميركية في بيروت ليزا جونسون، خلال الساعات القليلة الماضية تجاه رئاسة الجمهورية، وابلغت دوائر بعبدا برد اميركي اولي على «ورقة» الرد اللبنانية، وفيها تجديد المطالبة بوضع جدول زمني لسحب السلاح في مهلة لا تتعدى نهاية العام، رفعت الاجهزة الامنية جهوزيتها لمواجهة مخاطر المجموعات التكفيرية، فيما تشهد «ساحة النجمة» اليوم سوق «عكاظ» قديم – جديد، حيث سيستفيد النواب من نقل جلسة مساءلة الحكومة على الهواء مباشرة، لخوض حفلة من المزايدات ، مع تركيز خصوم حزب الله كـ «القوات اللبنانية» على ملف السلاح. علما انه لم تسمع اصواتهم في الرد على استباحة براك للسيادة اللبنانية، فيما ستكون التعيينات الاخيرة تحت المجهرايضا، في مقابل تركيز «التيار الوطني الحر» على ملف النازحين السوريين. اما حزب الله وحلفاؤه فيعاودون شرح المخاطر المحيطة بالبلاد، وضرورة وقف الاعتداءات «الاسرائيلية»، وسيركزون على الاداء السيىء لوزير الخارجية. رد عون وبري على براك وفي اول رد رسمي على كلام براك، اكد رئيس الجمهورية جوزاف عون امام وفدين، سياحي وإسكاني، ان «وحدة الأراضي اللبنانية ثابتة وطنيّة، كرّسها الدستور، ويحميها الجيش اللبناني، وتحصّنها إرادة اللبنانيين الذين قدّموا التضحيات على مرّ السنين للمحافظة عليها». وقال: «لقد أقسمت اليمين، بعد انتخابي رئيسًا للجمهورية، على الحفاظ على «استقلال الوطن وسلامة أراضيه»، ويُخطئ من يظن أن من أقسم مرّتين على الدفاع عن لبنان الواحد الموحّد، يمكن أن ينكث بقَسَمه لأي سبب كان، أو أن يقبل أي طروحات مماثلة. وفي السياق نفسه، اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان «لبنان سيبقى لبنان، وسورية ستبقى سورية». المخاوف اللبنانية وتعززت المخاوف اللبنانية من خطورة المرحلة المقبلة، بعد معلومات ديبلوماسية غربية نقلت عن مستشارين مقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تفيد بان «الهوة» تتسع أكثر بينه وبين رئيس الحكومة «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، بالرغم من كل الادعاءات الإعلامية بعكس ذلك. وخلافا لما يعلن، يبدو أن نتنياهو لم يمنح ترامب ما يريده في ملفات المنطقة، ولم يضغط عليه كفاية للحصول على ما يريده، خصوصا بشأن ألملف الإيراني. ونقلت مصادر اعلامية عن شخصية مقربة من ترامب إشارة الأخير الى شعوره بان نتنياهو «يتلاعب ويراوغ» . مخاطر «اسرائيلية» والمقلق، أن الرئيس ترامب اختار عدم الدخول في مواجهة مع نتنياهو ، لان الأخير يحظى بإسناد قوي من مجموعة ضغط مؤثرة جدا في أقرب دوائر ترامب، وهذا يمنحه فرصة كبيرة لتوسيع النفوذ «الإسرائيلي» الذي يعيق التصور الذي يدعمه ترامب في ترتيب ملفات المنطقة. وفي هذا السياق، فان دوائر النفوذ في «البنتاغون» تؤيد وجهة نظر نتانياهو، بعدم الوقوف عند الحدود التي يقترحها الآن ترامب بعنوان التفاوض والضغط السياسي ووقف حالات النزاع. ونتنياهو يستثمر جيدا وبمهارة في تلك المساحات والثُغر بين مراكز القوة الاميركية. نتانياهو وتوسع «اسرائيل» وتقدم جملة مسربة واحدة قالها نتنياهو خلال زيارته الى واشنطن، دلالة واضحة على خطورة الموقف، عندما اشار الى ان «هناك فرصة تاريخية امام إسرائيل للتوسع»، وهي جملة مسربة التقطها «ميكروفون» مفتوح، خلال احد لقاءاته مع احد المسؤولين الاميركيين. جلسة نيابية «حامية» بانتظار عودة الموفد الاميركي توم برّاك الى بيروت، المرتقبة بين نهاية تموز وأوائل آب، تَمثل حكومة الرئيس نواف سلام اليوم امام المجلس النيابي في اول جلسة مساءلة نيابية، تتناول انجازاتها واخفاقاتها منذ نشأتها قبل 6 أشهر، وستشهد جردة حساب لناحية ما تحقق حتى الساعة، وما لم يتحقق بعد، والخطط المطروحة لمقاربة الملفات الشائكة... ومن أهم النقاشات التي ستدور تحت قبة البرلمان، بحسب أجواء الكتل النيابية، سلاح حزب الله، وورقة الموفد الأميركي حوله والردّ الرئاسي عليها، من دون المرور في مجلس الوزراء، خاصة من قبل نواب «القوات اللبنانية». وستأخذ تصريحات براك حول وقوع لبنان وعودته الى بلاد الشام حيزًا من المناقشة العامة. كما سيتطرق البحث الى سبل وقف الاعتداءات «الاسرائيلية « وإعادة الإعمار، اضافة الى مواضيع داخلية اخرى مثل كيفية حصول التعيينات الادارية والملاحظات عليها، ومصير باقي الملفات الاصلاحية المالية والاقتصادية والادارية ومواضيع خدماتية... سلام ونيات «القوات» يتوقع أن تتحول جلسة مناقشة الحكومة في مجلس النواب، وهي الاولى من نوعها منذ فترة طويلة، إلى جلسة سجالات سياسية تعكس الأجواء المشدودة في البلاد، دون ان يؤدي ذلك الى طرح الثقة بالحكومة، على الرغم من ان «القوات» تحضر الارضية للاستقالة، لكن التوقيت سيكون متناسبًا مع موعد الانتخابات النيابية المقبلة، لتحصيل الاستفادة المطلقة في صناديق الاقتراع، وهو امر بات يدركه رئيس الحكومة نواف سلام، الذي يبدو منزعجا من محاولة «معراب» فرض وصايتها على العمل الحكومي. وبات يدرك جيدا ان النيات مبيتة لتحويل الحكومة الى حكومة تصريف اعمال قبل اشهر قليلة من موعد الانتخابات. الخلية المشبوهة امنيا، تحدثت مصادر مطلعة عن استنفار امني عالي المستوى لدى الاجهزة الامنية، لمواجهة تهديدات ارهابية محتملة داخل البلاد، في ظل حالة الفوضى السائدة في سورية، مع الاخذ بعين الاعتبار وجود نحو مليوني نازح سوري على الارضي اللبنانية. وفي غياب معلومات محددة، تحذر تقارير اوروبية من محاولات لاستغلال بعض هؤلاء، في محاولات لهز الاستقرار الداخلي، بينما تبقى «العين» على الحدود الشرقية والشمالية خوفا من انتقال الفوضى الى لبنان. وفي هذا السياق، جاء التحرك السريع في بلدة تيبيات المتنية، حيث تم تفكيك خلية مسلحة من 10 اشخاص، 8 منهم لبنانيون واردني وسوري. واذا كانت التحقيقات لم تصل بعد الى وجود ارتباطات واضحة بمجموعات ارهابية، الا ان كمية الاسلحة المصادرة كانت لافتة، وكذلك نوعيتها والتي تشمل قناصة، وقنابل يدوية، واسلحة متوسطة، ونواظير ليلية، والاخطر تعليمات حول خطط تدريب وتحركات امنية. تفكيك معمل «كبتاغون» وفي سياق، متصل، أعلن الجيش امس تفكيك «أحد أضخم معامل» تصنيع الكبتاغون على الحدود الشرقية مع سورية. وقال الجيش في بيان «بعد توافر معلومات لدى مديرية المخابرات حول معمل رئيسي لحبوب الكبتاغون في بلدة اليمونة – بعلبك، نفذت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش عملية دهم للمعمل، وتبين أنه أحد أضخم المعامل التي ضُبطت حتى تاريخه». وأضاف «عمل عناصر الجيش على تفكيك المعدات والآلات المستخدَمة في المعمل، ويبلغ وزنها نحو 10 أطنان، وعمدوا إلى تدمير قسم منها، بالإضافة إلى ضبط كمية ضخمة من حبوب الكبتاغون ومادة الكريستال والمواد المخدرة المختلفة. وقد تم ردم نفق بطول 300 متر كان يُستخدم للدخول إلى المعمل والخروج منه وتخزين جزء من معداته»، مضيفا «أن التحقيق بدأ بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف المتورطين». استهداف دروز سوريا؟ في سورية، اكد وجهاء السويداء ان ما يجري استهداف للمكون الدرزي، حيث تتواصل الاشتباكات الدموية في محافظة السويداء بين مجموعات من الامن العام السوري مدعومة من عشائر البدو، ومسلّحين دروز من أبناء السويداء، وقد تدخّلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة السورية الجديدة ونفّذت عمليات اقتحام، في الجهة الغربية من المحافظة. وقد دخلت «اسرائيل» على خط الفتنة، حيث أعلن الجيش «الإسرائيلي» أنه نفذ هجومًا استهدف عددا من الدبابات في اكثر من موقع بمحافظة السويداء جنوبي سورية. واكد مسؤول أمني «إسرائيلي» أنه «لا نستطيع التدخل بما يحدث في السويداء»، موضحا ان «إسرائيل» دعت حكومة الشرع لحماية الدروز. واضاف: «نحن نراقب عن كثب ما يحدث، وإذا رأينا ان الحكومة لا تقوم بما يجب فسيكون لنا كلام آخر». جنبلاط «القلق» في «عين التينة» وفي هذا السياق، جاءت زيارة الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» الوزير السابق وليد جنبلاط الى رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة ، حيث تم البحث في آخر تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية. وقد لفتت مصادر مطلعة الى ان جنبلاط ابدى قلقه من الاحداث في سورية والدخول «الاسرائيلي» على الخط، وهو يشعر «ان الامور قد تخرج عن السيطرة اذا لم تضبط الامور»، وعبر عن حرصه على «عدم انتقال التوتر الى لبنان»، حيث يبذل جهودا حثيثة لتهدئة الامور في الجبل. وبعد اللقاء قال جنبلاط: «ملفات عديدة نوقشت مع الرئيس بري، في ما يتعلق بالمفاوضات في الجنوب. ملف الجنوب في أيد أمينة مع الرئيس بري ومع الرؤساء الثلاثة، ولن أتدخل فيه، وليس هذا الشأن من صلاحياتي، هو شأن الرؤساء ومجلس الوزراء.» اضاف : «في ما يتعلق بالتهديدات «الإسرائيلية»، طبعا هي سيف مصلت في كل لحظة ، لكن لا يجوز الاستمرار في هذا الأمر ، إما هناك وقف إطلاق نار أو ليس هناك وقف إطلاق نار، يعني الأمور تسير ولست متشائما هذا التشاؤم الكبير». وردا على سؤال حول أحداث السويداء والرسالة التي يوجهها لابناء السويداء ، قال جنبلاط: «نحن مع عودة الأمن وبناء مصالحة في السويداء برعاية الدولة السورية، وكنت أول شخص بعد الإطاحة بالنظام السابق، أول شخص عربي ودولي ذهب إلى دمشق، لأقول إن سورية كانت وستبقى موحدة وهي رسالة للبعض، البعض في السويداء لم يفهمني ونادى ولا يزال ينادي بالحماية الدولية وطبعا «الإسرائيلية» ، أقول السويداء مثل جرمانا مثل حمص مثل حماة مثل كل مكان في سورية هي بحماية الدولة السورية. استثمار كويتي؟ سياسيا، دخول كويتي على المشهد اللبناني، مع زيارة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، الذي جال على كبار المسؤولين، مؤكدا دعم لبنان ومواجهة كل ما يؤدي الى عدم الاستقرار. وفيما يستكمل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون برنامج زياراته الخارجية - يزور خلال الشهر الجاري - البحرين والجزائر، استقبل امس الوزير الكويتي الذي أكد بعد اللقاء أن «الكويت بحاجة الى لبنان والعكس صحيح، ولن تنسى يوما اعتراف لبنان بدولة الكويت أيام الغزو العراقي». ومن عين التينة حيث استقبله الرئيس نبيه بري، اكد ان «لبنان سيبقى لبنان وسورية ستبقى سورية». ثم انتقل الوزير الكويتي الى السراي الحكومي، حيث عقدت محادثات لبنانية- كويتية مع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام. وبعد زيارته وزير الداخلية احمد الحجار قال الوزير للبنانيين ان «هناك خبر ايجابي ستسمعونه من رئيسكم قريبًا وليس مني». وقد رجحت مصادر مطلعة ان تتولى الكويت بناء الاهراءات في مرفأ بيروت، اضافة الى استثمارات كويتية في لبنان؟!

"اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات": تصريحات باراك تشكّل تهديدًا فعليًا لكلّ المكوّنات اللبنانيّة
"اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات": تصريحات باراك تشكّل تهديدًا فعليًا لكلّ المكوّنات اللبنانيّة

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

"اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات": تصريحات باراك تشكّل تهديدًا فعليًا لكلّ المكوّنات اللبنانيّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اصدر "اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات" بيانا جاء فيه: "أثارت تصريحات المبعوث الأميركي توم باراك إلى لبنان، الكثير من التساؤلات حول قراءته لمستقبل لبنان، بين سيطرة "اسرائيل" عليه أو أن يصبح جزءا من بلاد الشام، أي "سورية الجديدة" المرتكزة على ايديولوجيا دينية اسلامية". واشار البيان الى "أن المبعوث باراك يشيد بإنجازات الرئيس السوري أحمد الشرع، ولا يلتفت إلى ما يجري في السويداء من صراعات طائفية، ولا إلى هدم الكنائس وتهجير المسيحيين والعلويين". واعتبر "ان الموقف الصائب هو في مساندة الجواب الردّ الذي أعطاه الرؤساء الثلاثة للمبعوث الأميركي، وليس تحميل الدولة اللبنانية المسؤولية، كما نلحظ في الاعتراضات المختلفة التي تأتي من جهات سياسية متعارضة في مواقفها". واكد "وحدة الموقف وراء فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، وأيضا دعم الجيش اللبناني، واستمرار المطالبة بوقف النار، والانسحاب "الاسرائيلي" من النقاط الخمس المحتلة، وإدراك المخاطر التي يمثلها انتشار جماعات التطرف الديني من بلوش وتركمان وغيرهم على الحدود اللبنانية – السورية، وأيضا توفير شبكة أمان للوحدة الداخلية من نفاذ الحالة "الاسرائيلية" إلى لداخل اللبناني". وختم البيان ان "كل ذلك يشكل ضمانة، سواء في حوار فخامة الرئيس مع واشنطن، أو في حواره مع حزب الله. فالإشارات التي تضمنتها تصريحات المبعوث الأميركي باراك، تشكّل تهديدا فعليا لكل المكونات اللبنانية على اختلافها رغم "انتمائه" اللبناني في الأصل".

التقى مجلس ادارة مصرف الاسكان ووفد المؤسسات السياحية عون : مستعدون لمساعدتكم في تأمين المزيد من القروض
التقى مجلس ادارة مصرف الاسكان ووفد المؤسسات السياحية عون : مستعدون لمساعدتكم في تأمين المزيد من القروض

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

التقى مجلس ادارة مصرف الاسكان ووفد المؤسسات السياحية عون : مستعدون لمساعدتكم في تأمين المزيد من القروض

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب يرافقه أعضاء مجلس إدارة المصرف وهم: ممثل بنك بيروت سيزار رشدان، ممثلة بنك عودة غريس عيد، ممثل بنك بيبلوس إيلي أبو خليل، ممثل البنك اللبناني – الفرنسي إيلي عون، ممثل بنك البحر المتوسط أسامة سلمان، ممثل شركة التأمينات التجارية روفائيل زكار، ممثل الدولة توفيق ناجي، أمين سر مجلس الإدارة المحامي مالك إرسلان، ومفوّض الحكومة علي سماحة. وغاب عن الحضور ممثل البنك العربي في مجلس الادارة نديم غنطوس لارتباطه بمواعيد سابقة. وخلال اللقاء توجّه حبيب إلى الرئيس عون بالكلمة الآتية: "جئناكم بعد اكتمال عقد مجلس ادارة مصرف الإسكان، مع خالص الشكر على دعمكم الثابت لسياسة القروض السكنية التي ينتهجها مصرف الإسكان على كامل الأراضي اللبنانية من دون استثناء او تمييز بين لبناني وآخر، وللجهود التي يقوم بها، وتحديدا مع الصناديق العربية وفي مقدّمها "الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي" الذي مَنَحَنا قرضاً بقيمة 50 مليون دينار كويتي أي ما يعادل 165 مليون دولار أميركي من دون أن نغفل التواصل الذي قمتم به فخامتكم مع "صندوق قطر للتنمية" خلال القمة جمعتكم مع امير دولة قطر سمو الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، و "صندوق أبو ظبي" التي عبر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زاید آل نهیان وغيرها من الصناديق الداعمة ... وذلك بهدف واحد يتلاقى مع الرسالة الاجتماعية الأسمى وهي رفد اللبنانيين ذوي الدخل المحدود والمتوسط كما ذوي الاحتياجات الخاصة بالقروض التي تقيهم عبء أزمة السكن. وتابع: لقد أظهرت الإحصاءات التي قمنا بها حديثا، أن المغترب اللبناني بات يفكر في العودة إلى لبنان للحصول ولو على "مرقد عنزة" في بلده الأم والاستقرار فيه، بعدما كان يعتبره مجرّد فندق يقطن فيه لفترة وجيزة ثم يعود إلى بلاد الاغتراب... وعليه فإن الدراسات التي أعددناها لعملنا في المرحلة المقبلة، تتلاقى مع هذه المعطيات وتجعل من مصرف الإسكان مكانا طبيعيا لتحقيق حلم المنتشرين اللبنانيين في العالم بأن يكون لهم في وطنهم الأم، منزل يجدون فيه الراحة والطمأنينة والحنين. الرئيس عون وردّ الرئيس عون مرحّبًا بالوفد ومنوّها "بالجهد الجبّار" الذي يقوم به مصرف الاسكان في هذه الظروف الاستثنائية لتأمين الحدّ الأدنى من المساعدة والتسهيلات لذوي الدخل المحدود وذوي الحاجات الخاصة لتأمين مسكنهم، ومشددا على دور هذه المؤسسة في تحريك العجلة الاقتصادية في البلد بشكل مباشر وغير مباشر عبر تقديم التسهيلات للمواطنين للحصول على القروض الاسكانية، وبالتالي تأمين الفرص لعدد كبير من العمال في قطاع الهندسة والبناء. وعبّر رئيس الجمهورية عن استعداده لمساعدة مصرف الإسكان ليتمكن من تأمين الأموال اللازمة لتقديم المزيد من القروض الإسكانية وزيادة قيمتها، وذلك خلال اللقاءات التي سيقوم بها مع المسؤولين في زيارته لكل من البحرين والجزائر، مشددا على أن هذه الزيارات وتلك التي قام بها سابقا للعديد من الدول، هدفها إعادة مدّ الجسور بين لبنان ومعظم الدول التي "نعتمد عليها في الكثير من المجالات لا سيما الاقتصادية والسياحية". وطلب الرئيس عون من حبيب المضي في اتصالاته لزيادة قدرات مصرف الإسكان. وفد المؤسسات السياحية وكان الرئيس عون أستقبل وفدا من مجلس نقابة المؤسسات السياحية البحرية في لبنان برئاسة النقيب جان البيروتي وخلال اللقاء اشار الرئيس عون "ان أي بلد ليس فيه إستقرار سياسي وامني لا يُكتب له النمو"، مشددا على "ان العمل جار على وضع الإصلاحات الاقتصادية موضع التنفيذ، ومنها قانون المصارف الذي بات امام الهيئة العامة للمجلس النيابي، الى قانون السرية المصرفية وصولا الى قانون الفجوة المالية." كما لفت الرئيس عون الى "البعض الذين يرمون كلاما يسيء للبنان، من دون إي اعتبار مسؤول، وغير مبني على وقائع"، إضافة الى الفساد الذي اوصلنا الى الدرك الذي بلغناه على الصعيد الاقتصادي، "لا بل ان البعض يتهجم على الملفات التي تم فتحها. وقد بت مقتنعا ان البعض لا يهمهم بناء دولة لأن وجود الدولة نقيض لهم، ووجودها يلغي دورهم. وللأسف فإنَّنا نتَّجه الى سنة انتخابية، وكل احد بات همه ما سيكون الحاصل الذي سيبلغه، وآخر همه قيام الدولة في لبنان."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store