logo
متخصص لـ'يمن ديلي نيوز': مهاجمو 'يمن نت' زرعوا 'بوابات' مكنتهم من معاودة اختراقها

متخصص لـ'يمن ديلي نيوز': مهاجمو 'يمن نت' زرعوا 'بوابات' مكنتهم من معاودة اختراقها

اليمن الآنمنذ 2 أيام
يمن ديلي نيوز:
أرجع المتخصص في الأمن السيبراني 'فهمي الباحث' تمكن هاكرز – قالوا إنهم سعوديون – من اختراق سيرفرات 'يمن نت' للمرة الثانية خلال أقل من شهر إلى قيام الهاكرز بزراعة برمجيات صعّبت على مهندسي المؤسسة العامة للاتصالات في صنعاء التعامل معها.
والاثنين الماضي، خرج الإنترنت المحلي عبر مزود 'يمن نت' عن الخدمة في معظم المحافظات اليمنية، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من شهر، تزامنًا مع إعلان مجموعة من الهاكرز المسؤولة عن الهجوم، أطلقوا على أنفسهم مجموعة S4uD1Pwnz (سفوردي بونز).
الباحث قال لـ'يمن ديلي نيوز' إن تكرار هجوم الهاكرز على سيرفرات 'يمن نت' يعود لتمكنهم 'من التعرف على ثغرات وزراعة بوابات خلفية، أو ما يعرف بـ 'الباكدور'، على سيرفرات يمن نت، ما مكنهم من العودة واختراق النظام مرة أخرى'.
وتوقع الباحث عدم تمكن مهندسي المؤسسة العامة للاتصالات، التي ما تزال تخضع لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، من سد الثغرات أو معرفة الطريقة التي دخل بها الهاكرز من البداية.
وأشار الباحث إلى أن الهجوم الذي طال 'يمن نت' مساء الاثنين الماضي هو عبارة عن استمرار لعمليات متبادلة بين الحوثيين وبين جماعة الهاكرز التي تدعي أنها سعودية.
وأضاف: 'في البداية قال المهاجمون إن الهجوم يأتي ردًا على نشر بيانات خاصة بالسعوديين والسعوديات بإحدى الحسابات التابعة للحوثيين، وقالوا إنه إذا توقف الحوثيون عن النشر فسيتوقفون عن الاستهداف'.
واستدرك: 'لكنهم عادوا أمس الأول من جديد، لا أدري ما التطورات ولكن عادوا ونفذوا هجومًا آخر'.
ومساء 24 يوليو الماضي، شهدت خدمة الإنترنت عبر 'يمن نت' انقطاعًا في صنعاء وعدد من المحافظات استمر لقرابة الساعة، وبالتزامن نشرت جماعة الهاكرز التي تطلق على نفسها S4uD1Pwnz (سفوردي بونز) أنها تمكنت من اختراق أنظمة الاتصالات، ما تسبب بانقطاع جزئي للإنترنت في عدة مناطق بصنعاء.
ومساء الاثنين الماضي 11 أغسطس/آب الجاري، تكررت عملية الانقطاع لكن بشكل أوسع، حيث شهدت خدمة الإنترنت الأرضي (ADSL) انقطاعًا مؤقتًا استمر لقرابة نصف ساعة في العاصمة صنعاء الخاضعة لجماعة الحوثي ومعظم المحافظات اليمنية.
مرتبط
مجموعة الهاكرز
يمن نت
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حصاد الأخبار والتقارير من (يمن ديلي نيوز) ليوم الخميس 14 أغسطس/ آب 2025
حصاد الأخبار والتقارير من (يمن ديلي نيوز) ليوم الخميس 14 أغسطس/ آب 2025

اليمن الآن

timeمنذ 14 ساعات

  • اليمن الآن

حصاد الأخبار والتقارير من (يمن ديلي نيوز) ليوم الخميس 14 أغسطس/ آب 2025

⬅️ سيدة يمنية تطلق نداءً من قلب غزة عبر 'يمن ديلي نيوز': أنقذونا قبل فوات الأوان (فيديو) سيدة يمنية تطلق نداءً من قلب غزة عبر 'يمن ديلي نيوز': أنقذونا قبل فوات الأوان (فيديو) ⬅️ 'يمن ديلي نيوز' يناقش سلبيات وإيجابيات رفع الحكومة اليمنية لسعر الدولار الجمركي 'يمن ديلي نيوز' يناقش سلبيات وإيجابيات رفع الحكومة اليمنية لسعر الدولار الجمركي ⬅️ المهرة تشيع جثماني ضابطين في الجيش اليمني قُتلا خلال عملية ضبط 'الزايدي' المهرة تشيع جثماني ضابطين في الجيش اليمني قُتلا خلال عملية ضبط 'الزايدي' ⬅️ توجيهات لرئيس الحكومة اليمنية 'بن بريك' بخفض أسعار الغاز بعد أيام من اعتذار الشركة توجيهات لرئيس الحكومة اليمنية 'بن بريك' بخفض أسعار الغاز بعد أيام من اعتذار الشركة ⬅️ سبأ: رئيس الحكومة يمنح المستثمرين غير الملتزمين فرصًا نهائية قبل سحب أراضيهم سبأ: رئيس الحكومة يمنح المستثمرين غير الملتزمين فرصًا نهائية قبل سحب أراضيهم ⬅️ قراران جديدان لـ'المركزي اليمني' بإيقاف وسحب تراخيص 6 منشئات صرافة وإغلاق مقراتها قراران جديدان لـ'المركزي اليمني' بإيقاف وسحب تراخيص 6 منشئات صرافة وإغلاق مقراتها ⬅️ تفاوت خفض رسوم المدارس الأهلية بمحافظات الحكومة .. وزارة التربية تلتزم الصمت تفاوت خفض رسوم المدارس الأهلية بمحافظات الحكومة .. وزارة التربية تلتزم الصمت ⬅️ مصافي عدن تقول إن العمل جار على تأهيل وحدة صغيرة لتكرير النفط مصافي عدن تقول إن العمل جار على تأهيل وحدة صغيرة لتكرير النفط ⬅️ مأرب تشهد وقفة تضامنية تنديدًا بـ 'مجازر الاحتلال' ضد الصحفيين في غزة مأرب تشهد وقفة تضامنية تنديدًا بـ 'مجازر الاحتلال' ضد الصحفيين في غزة ⬅️ تنديد يمني بتصريحات نتنياهو حول 'إسرائيل الكبرى' وتحذير من تداعياتها الإقليمية تنديد يمني بتصريحات نتنياهو حول 'إسرائيل الكبرى' وتحذير من تداعياتها الإقليمية ⬅️ موجز 'يمن ديلي نيوز' لأخبار المراسلين وأبرز الفعاليات – 14 أغسطس 2025 موجز 'يمن ديلي نيوز' لأخبار المراسلين وأبرز الفعاليات – 14 أغسطس 2025 ⬅️ طقس اليمن غدًا الجمعة: أجواء حارة أمطار متفاوتة الشدة ومتفرقة ورياح شديدة جدًا طقس اليمن غدًا الجمعة: أجواء حارة أمطار متفاوتة الشدة ومتفرقة ورياح شديدة جدًا ⬅️ أسعار الصرف في عدن وصنعاء اليوم الخميس 14 أغسطس/ آب 2025 أسعار الصرف في عدن وصنعاء اليوم الخميس 14 أغسطس/ آب 2025 ⬅️ مستجدات الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة في يومها الـ 678 مستجدات الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة في يومها الـ 678 ⬅️ ارتفاع ضحايا المجاعة إلى 239 بينهم 106 أطفال ارتفاع ضحايا المجاعة إلى 239 بينهم 106 اطفال ⬅️ هل بدأ الجيش الإسرائيلي فعليا باحتلال مدينة غزة؟ هل بدأ الجيش الإسرائيلي فعليا باحتلال مدينة غزة؟ مرتبط

السيد الحوثي يهاجم التواطؤ العربي مع المخطط الصهيوني
السيد الحوثي يهاجم التواطؤ العربي مع المخطط الصهيوني

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 15 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

السيد الحوثي يهاجم التواطؤ العربي مع المخطط الصهيوني

أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المدعوم أمريكياً، ارتكب خلال الأسبوع الجاري مجازر مروعة أسفرت عن أكثر من 3500 شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء والنازحين، مشدداً على أن ما يجري يمثل إبادة جماعية ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني. وأوضح في كلمة متلفزة، اليوم الخميس، أن الاحتلال يلجأ إلى إلقاء صناديق وطرود من الجو تحت لافتة 'المساعدات الإنسانية' في حين أنها تتحول إلى أدوات قتل واستهداف، لافتاً إلى أن استمرار هذه الوتيرة من الإمدادات الجوية لن يغطي احتياجات يوم واحد مما كان يدخل عبر المعابر قبل إغلاقها، وأن كثيراً من المواد التي يسمح الاحتلال بإدخالها منتهية الصلاحية. وأشار إلى أن جريمة التجويع التي يمارسها الاحتلال بحق غزة هي من أبشع الجرائم، حيث يسقط يومياً ضحايا جدد، خاصة من الأطفال الأكثر ضعفاً، فيما تتعمد قوات الاحتلال قنصهم واستهدافهم في نقاط توزيع المساعدات، ما يعكس تجرد العدو من كل المشاعر والقيم الإنسانية. ولفت الحوثي إلى أن استهداف الإعلاميين، الذي أسفر عن استشهاد ستة منهم في مجزرة متعمدة داخل خيمة الصحفيين في مستشفى الشفاء، يهدف إلى منع وصول الحقيقة إلى الرأي العام العالمي، مؤكداً أن جرائم الاحتلال تشمل كل أشكال القتل والتدمير والتهجير، وأنها تستهدف جيلاً كاملاً في غزة والضفة الغربية. وحذّر من محاولات الاحتلال تهويد المسجد الأقصى وفرض سيطرته على المقدسات الإسلامية، في ظل استمرار عمليات الاقتحام ورفع الأعلام 'الإسرائيلية' في باحاته، إلى جانب إجبار المقدسيين على هدم منازلهم. كما ندد بعمليات التهجير القسري في الضفة الغربية وتكثيف الاستيطان ومداهمات المدن والمخيمات. وفي الشأن الإقليمي، انتقد الحوثي ما وصفه بـ'خضوع الحكومة اللبنانية' للإملاءات الأمريكية والإسرائيلية، وتحركها لنزع سلاح حزب الله، معتبراً ذلك خدمة مجانية للاحتلال وخيانة لسيادة لبنان. وقال إن الجيش اللبناني لن يحمي البلاد من العدوان، وأن التجربة أثبتت أن المقاومة هي الضمانة الحقيقية للأمن الوطني. كما دان الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على سوريا، معتبراً أن الاحتلال يسعى لإخلاء الجنوب السوري لصالحه، ويتصرف وكأن المنطقة ملك له، متجاوزاً كل الاتفاقيات. وأتهم بعض الأنظمة العربية بالتواطؤ مع المخطط الصهيوني وتنفيذ الإملاءات الأمريكية، ومشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية تمارس التنسيق الأمني مع الاحتلال ضد أبناء شعبها. كما انتقد مواقف الجامعة العربية التي وصفها بـ'العاجزة' مقارنة بخطوات بعض الدول الأجنبية التي اتخذت قرارات بمقاطعة الكيان اقتصادياً أو وقف تسليحه. وكشف الحوثي عن تنفيذ القوات اليمنية هذا الأسبوع عمليات عسكرية ضد أهداف 'إسرائيلية' في يافا وحيفا وعسقلان وبئر السبع والنقب، واستهداف سفينة مخالفة لقرار الحظر في شمال البحر الأحمر، مؤكداً استمرار 'عمليات الإسناد' في البحر وفي العمق الإسرائيلي. وختم بالتشديد على ضرورة ترسيخ قدسية المسجد الأقصى في وعي الأمة، ودعم المقاومة الفلسطينية، ورفض الانسياق وراء المخطط الصهيوني الذي يستهدف تفكيك الأمة وإخضاعها.

الحوثيون.. تخمة وثراء فاحش على حساب اليمنيين ومهتمون يتحدثون لـ"برّان برس" عن فساد 'عابر للحدود'
الحوثيون.. تخمة وثراء فاحش على حساب اليمنيين ومهتمون يتحدثون لـ"برّان برس" عن فساد 'عابر للحدود'

اليمن الآن

timeمنذ 16 ساعات

  • اليمن الآن

الحوثيون.. تخمة وثراء فاحش على حساب اليمنيين ومهتمون يتحدثون لـ"برّان برس" عن فساد 'عابر للحدود'

من إيرادات الجمارك والضرائب، ومن مصادرة الأراضي والممتلكات، وإدارة الأسواق السوداء للوقود، وصولاً إلى تجارة المخدرات، وتهريب العملة الصعبة، وغسل الأموال لتمويل الإرهاب، باتت جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، وهي الجماعة التي بدأت متمردة في جبال صعدة (شمالي اليمن)، طبقة متخمة بالأموال والثراء الفاحش. في المقابل يزداد اليمنيون فقراً، ويتضورون جوعاً، في ظل الممارسات الحوثية، التي لم تكتف الجماعة المدعومة من إيران، بنهبها للمؤسسات ومصادرة الإيرادات، بل وصلت إلى الاستحواذ على المساعدات، وفرض الخُمس، والجبايات في المناسبات الطائفية، ومواصلة حرمان مئات الآلاف من رواتبهم المستحقة. وأدت الحرب المستمرة في اليمن منذ أكثر من ثماني سنوات إلى انهيار قياسي للاقتصاد والخدمات، فضلا عن أسوء أزمة إنسانية في العالم من صنع البشر، حيث تشير التقارير الأممية إلى أن أكثر من 21.6 مليون يمني بحاجة إلى المساعدة، فيما يواجه أكثر من 17 مليون من هؤلاء نقصاً حاداً في الغذاء. تخمة بأموال المساعدات في الوقت الذي تدّق فيه المنظمات الأممية والدولية ناقوس الخطر، بأن اليمن على حافة مجاعة لا تبقي ولا تذر، وأن أكثر من 22 مليوناً تخت خط الفقر، محتاجون للمساعدات، تكشف التقارير حجم النهب الحوثي لتلك المساعدات التي تصل إلى مناطق سيطرتها. تقديرات تلك التقارير، تتحدث بأن الحوثيين، يجنون سنوياً، ملايين الدولارات، من خلال نهب وتوظيف المساعدات الدولية، سواء عبر البيع المباشر أو التلاعب بالمشاريع النقدية والعينية والمقاولات التشغيلية، وفق ما أشار إليه مؤخراً وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف به دولياً "معمر الإرياني". مبادرة استعادة الأموال المنهوبة (REGAIN YEMEN)، كانت قد ذكرت في تقرير لها، نشرته في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، "أن نحو 13.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية تم تحويلها إلى مناطق سيطرة الجماعة، أي ما يمثل 75%، من إجمالي المساعدات المعلنة لبرامج خطط الاستجابة الإنسانية في اليمن، والتي مارست النهب بشكل مفرط بمعدلات تفوق 80 % فيما لا يصل إلى المستهدفين الحقيقيين إلا الفتات. عائدات الاتصالات يعد قطاع الاتصالات من أبرز القطاعات الاقتصادية الحيوية، التي تدر المليارات للحوثيين، وبحسب تقرير خاص لفريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، بلغت إيرادات الجماعة من هذا القطاع أكثر من مليار دولار في 4 سنوات، وذلك تحت بندي الضرائب والزكاة. ووفقاً للمعلومات، يجني الحوثيون من هذا القطاع مئات الملايين من فارق أسعار الاتصالات الدولية والهيئة العامة للبريد، في حين يجنون أكثر من 740 مليون دولار من رسوم تراخيص شركات الاتصالات، كما يحصلون على إيرادات كبيرة من الكابلات البحرية الدولية التي تمر عبر المياه الإقليمية اليمنية. النفط وسيلة إثراء بحسب تقرير صادر عن "مبادرة استعادة (REGAIN YEMEN)"حصل الحوثيون خلال الفترة (مايو 2023 – يونيو 2024) على نحو (789 مليون دولار) من الضرائب والرسوم المفروضة على المشتقات المستوردة عبر موانئ الحديدة، منها (332.6 مليون دولار) على البنزين، و(173.9 مليون دولار) على الديزل، و(95.7 مليون دولار) على الغاز. في حين تؤكد التقارير، أن الجماعة، تجني سنوياً ما يقارب من 3 مليارات دولار، من عمليات استيراد وبيع النفط والغاز، عبر فرض رسوم جمركية وضريبية مضاعفة على الواردات، والحصول على شحنات نفط وغاز مجانية من إيران، إضافة إلى فوارق أسعار البيع في الأسواق المحلية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، والمتاجرة بالمشتقات في السوق السوداء، دون أي التزام بتوريد العائدات إلى خزينة الدولة أو صرف مرتبات الموظفين أو تحسين الخدمات للمواطنين جبايات الضرائب والجمارك بما يخص جبايات الضرائب والجمارك الداخلية المفروضة على البضائع المتنقلة بين المحافظات، يقول تقرير لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن إن حجم الرسوم غير قانونية التي حصلتها الجماعة تحت هذا البند، من التجار الذين يرسلون بضائعهم من المناطق الخاضعة لسيطرتها خلال عام 2023 بلغ حوالي 3.392 تريليون ريال يمني. ووفقاً لوزير الإعلام اليمني، تمتد هذه الجبايات إلى مختلف القطاعات وصولاً إلى المزارعين، وأصحاب المحلات الصغيرة، والبسطات، والباعة المتجولين، لتصبح هذه الممارسات مورداً ثابتاً يضخ مئات المليارات إلى خزائن الحوثيين بعيداً عن أي رقابة أو حساب. فساد عابر للحدود وفي تصريحات خاصة لـ "برّان برس"، قال وكيل وزارة الإدارة المحلية للشؤون المالية والإدارية الدكتور "عبداللطيف الفجير"، إن ما تقوم به جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، من ممارسات اقتصادية غير قانونية، قد تجاوزت حدود الفساد المحلي، لتشكل خطرًا إقليميًا ودوليًا متصاعدًا. وعن استحواذ الحوثيين للمساعدات الإنسانية، أوضح "الفجير، أن الجماعة استغلت "الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها اليمنيون وحوّلت المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى مصادر ربح خاصة، من خلال مصادرتها أو التحكم في توزيعها لأغراض سياسية وطائفية، بل وبيعها في السوق السوداء. ولفت أن هذا الانتهاك الإنساني المباشر يتعارض مع القوانين الدولية، ويُعمّق من معاناة ملايين اليمنيين المحتاجين، مشيراً إلى أن الأخطر من ذلك، أن الحوثيين أنشأوا شبكة فساد مالية واسعة تشمل، تهريب العملة الصعبة من المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى الخارج، وتجارة المخدرات والتورط في شبكات تهريب إقليمية، إضافة إلى غسل الأموال وتوظيفها في دعم أنشطة مشبوهة وتمويل عمليات إرهابية. وأكد أن كل تلك الأنشطة، لا تمثل "فقط اعتداءً على الاقتصاد الوطني ومقدرات الدولة، بل تحوّل جماعة الحوثي إلى كيان "مافيا" منظم يستخدم أدوات الدولة المخطوفة لمراكمة الثروة، وتغذية آلة الحرب، وقمع المجتمع". نهب أقوات الجوعى وفي السياق ذاته، يرى الباحث "توفيق السامعي"، أن الحوثيين ومن قبلهم الأئمة، ركزوا منذ اللحظات الأولى لظهورهم على مسرح الأحداث في اليمن، على جباية الأموال والعشور من المواطنين. "السامعي" في حديث لـ"برّان برس"، أرجع ذلك التركيز، من قبل الأئمة والحوثيين من بعدهم، وذلك لتمويل أنفسهم ودعوتهم وحركتهم، ومن ثم ليستأثروا بالغنى والأموال على الناس، وليتملكوا رقابهم ونفائس أموالهم وأراضيهم، حتى يكونوا مرجعية المواطنين في كل شيء. ولذات السبب أشار إلى أن الحوثيين، ركزوا على السلب والنهب والمصادرة وقبض العشور، حتى خارج المقادير التي حددها الشرع، وجاروا على الناس في ذلك أيما جور، وخلقوا أبواباً ومجالاتٍ شتى للنهب ليصلوا إلى الثراء الفاحش. وأضاف الباحث "السامعي" إلى أن جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، لم تترك ثغرة ولا مناسبة تكوّن فيها رافداً مالياً لها، إلا واستخدمتها بالإكراه والإرهاب، وصولاً إلى نهب أقوات الجوعى من أفواههم، كما قال ذات مرة رئيس برنامج الغذاء العالمي (إنهم يسرقون القوت من أفواه الجوعى). وتابع بالقول: "لقد كشف برنامج الغذاء العالمي في أعوام 2016، و2017 قيام مليشيا الإرهاب الحوثي بالمتاجرة بالمساعدات الغذائية في الأسواق، بينما تحرم منها المحتاجين الفعليين من المواطنين الذين تسببت في مجاعاتهم وفقدان أعمالهم بعد نهبها لرواتب موظفي الدولة". ميادين أخرى للنهب الباحث اليمني توفيق السامعي، أكد أن افتعال الحوثية مناسبة المولد النبوي إلى الجهد المالي ودعم الحرب إلى التبرعات للصناعات الدفاعية، وكذا افتعال مناسبة ميلاد فاطمة، ميلاد علي، إلى غير ذلك من الخزعبلات الحوثية بأن كلها ميادين نهب للأموال، بينما تضيق الخناق على كل المواطنين، حتى انتهت أعمال الاستثمار في اليمن ودفعت باليمنيين إلى حافة المجاعة". وأوضح أن الأمر بلغ بتلك الجماعة، إلى أن تعمل في كل مجال قذر لجني الأموال، من تهريب السلاح وبيعه، إلى المتاجرة بالمخدرات وتحولها إلى وكيل إقليمي لإيران وحزب الله، وتحولت مصانع الكبتاجون من سوريا إلى الحوثية في محافظة المحويت النائية، بحسب تقارير استخباراتية حديثة. وبحسب "السامعي"، كشفت الأجهزة الأمنية والجيش الوطني في هذا الجانب، المئات من عمليات التهريب الحوثية للمخدرات، سواء عن طريق مارب أو شبوة أو حضرموت والمهرة أو المخاء، كما تحولت إلى أكبر وكيل للتهريب للعمليات السيئة في القرن الأفريقي. ولفت إلى أنه في الفترة المتأخرة ابتكر هذه الحوثيون عمليات غسيل أموال، سواء عبر الصرافات، أو بيع العقارات المختلفة في صنعاء وما جاورها، أو استحداث شركات وهمية لنهب أموال المواطنين، ثم ما يلبثون أن يضحون بالظاهرين من إداراتها، بينما هي من تستحوذ على الأموال". وأضاف أنه سبق وأن فاخرت الجماعة، بأنها قدمت أموالاً مختلفة كمساعدة لحزب الله، ناهيك عن العملة الصعبة المهربة إلى سلطنة عمان أو إيران واستنزافها من أسواق اليمنيين وجيوب المواطنين. المال للحوثي.. عصب للبقاء من جانبه، تحدث لـ "برّان برس"، المحامي والناشط الحقوقي "أمين الخديري"، الذي أكد أن الحوثيين جعلوا من المال هدفاً رئيسياً لهم منذ البداية، حيث بدأوا في قطع الرواتب والاستيلاء على أموال المودعين في البنوك. "الخديري" أشار إلى أن الحوثيين يسعون من خلال ذلك إلى إطالة أمد بقائهم، في المناطق التي يسيطرون عليها على الأقل، فعندهم المال، هو عصبٌ للبقاء، لذلك حوّل من المنافذ إلى مناطق جباية، ومن ثم تسخير الأموال لشراء الأسلحة لاستهداف المحافظات المحررة. وفي المتاجرة بالمخدارت، يؤكد أن الحوثيين بذلك لا يختلفون عن حزب الله في لبنان، فأموال تلك التجارة هي من أجل بقائهم، مشيراً إلى ما تنتجه هذه الآفة أوساط اليمنيين حيث فككت الأسر، وكثيراً ما نسم عن حوادث القتل، أو الانتحار على أتفه الأسباب. وأشار إلى أن متاجرة الحوثيين بالمخدرات تأتي كركيزة ثانية بعد الجبايات وبيع المشتقات النفطية، على حساب المواطن اليمني، الذي صادرت راتبه أولاً ثم استولت على الاعتمادات والتأمينات والأرصدة في البنوك، فهي أي جماعة الحوثي لا تحترم قانوناً ولا تقيم وزناً للإنسانية، وأن أهم حاجة لديها هي جماعتها السلالية والمناطقية. *بران برس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store