logo
ما مدى فاعلية "الضربات الأميركية" وماذا سيكون رد طهران؟

ما مدى فاعلية "الضربات الأميركية" وماذا سيكون رد طهران؟

Independent عربيةمنذ 5 ساعات

أثارت الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية ليل السبت - الأحد تساؤلين رئيسين ما مدى فاعليتها؟ وماذا سيكون رد طهران؟
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الغارات الجوية بأنها "نجاح عسكري باهر"، قائلاً إنها "دمرت بالكامل" المواقع النووية الرئيسة في إيران.
وفي الجانب الإيراني، لم تدلِ طهران سوى بمعلومات ضئيلة عن طبيعة ردها المرتقب، مع تحذير وزير الخارجية عباس عراقجي من أن "الولايات المتحدة تجاوزت خطاً أحمر كبيراً جداً".
تلقي وكالة الصحافة الفرنسية في ما يأتي الضوء على تأثير الضربات والخيارات المطروحة أمام إيران.
تدمير كامل؟
استهدفت الغارات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسة، بينها منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، وهي موقع محصن تحت الأرض على عمق يقارب 90 متراً.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن الضربات الأميركية على هذه المواقع خلال الليل "دمرت" برنامج طهران النووي.
ومع غياب تأكيد رسمي لحجم الأضرار، سرت تكهنات بأن المواد النووية الحساسة نقلت مسبقاً إلى مواقع أخرى.
وقالت الخبيرة النووية في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية إيلواز فاييت إن صور الأقمار الاصطناعية التي تظهر نشاطاً في محيط فوردو "تشير إلى احتمال نقل مخزون اليورانيوم المخصب إلى مواقع غير خاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضافت "كنا نملك معرفة، وإن غير كاملة، عن البرنامج النووي بفضل عمليات تفتيش (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، أما الآن فلا عمليات تفتيش ممكنة".
وتابعت "أما بالنسبة إلى الخبرات التقنية الإيرانية فلا يمكن تدميرها، إذ إن آلاف الأشخاص شاركوا في برنامج إيران النووي".
ووصف الخبير في شؤون الشرق الأوسط أندرياس كريغ من جهته الضربة بأنها "عملية عالية الأخطار ذات نتائج غير متوقعة"، بالنظر إلى تحصين المنشآت المستهدفة.
إيران: الأضرار سطحية
وأضاف أن "ترمب استند إلى معلومات استخباراتية مفتوحة المصدر ليؤكد تدمير 'فوردو'، في حين يؤكد الإيرانيون أن الأضرار سطحية فقط".
أما مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز، فقال إن تدميرها "لن ينهي بالضرورة البرنامج النووي الإيراني"، مشيراً إلى أن طهران أنتجت "مئات أجهزة الطرد المركزي المتطورة خلال الأعوام الأخيرة خُزنت في أماكن غير معروفة".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ورأى كريغ أن إيران ستسعى إلى "رد مدروس واسع النطاق بما يكفي ليسمع، لكنه محسوب لتجنب التصعيد".
وأورد المحلل الأمني مايكل هورفيتز أن خيارات طهران قد تشمل استهداف أصول أميركية أو إغلاق مضيق هرمز، الشريان الأساس لتجارة النفط العالمية، أو حتى مهاجمة منشآت نفطية في الخليج الذي يستضيف قواعد عسكرية أميركية عدة.
لكن بحسب هورفيتز، فإن "أيّاً من هذه الخيارات لا يحقق مكاسب فعلية"، معتبراً عبر منصة "إكس" أن الرد الإيراني قد يكون "أقرب إلى حفظ ماء الوجه" وأن "الأخطار، من جهة أخرى، كبيرة".
"رد رمزي"
وتحدث عن سيناريو أكثر ترجيحاً يتمثل في رد رمزي ضد الولايات المتحدة، يتبعه تصعيد ضد إسرائيل، قبل الدخول في مفاوضات لاحقاً.
وبالنسبة إلى ريناد منصور من مركز "تشاتام هاوس" للأبحاث، فإن إيران باتت تتعامل مع الوضع باعتباره تهديداً وجودياً، يحاكي ما عاشته خلال حربها مع العراق في ثمانينيات القرن الماضي.
وقال منصور "إنها وضعية البقاء"، متوقعاً "مزيداً من العنف" على المدى القصير، يعقبه "خفض تصعيد مدروس" ومفاوضات محتملة.
من جانبه، رجح الباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية حميد رضا علي أن تُفسح طهران المجال أمام "نصر رمزي" لترمب، عبر رد يطاول أهدافاً إسرائيلية فقط.
وقال عبر منصة "إكس" إن ذلك "يُبقي واشنطن خارج الحرب مع تكثيف الضغوط على تل أبيب. بذلك، يبقى الخطر المتمثل في دخول أكبر للولايات المتحدة مرتبطاً بالخطوة المقبلة التي سيتخذها ترمب".
وأضاف "إذا واصل ترمب ضرب إيران من دون استفزاز جديد، فسيبدو ذلك كأنه يخوض حرباً بالوكالة عن إسرائيل، مما سيكون مكلفاً سياسياً، نظراً إلى معارضة الرأي العام الأميركي لحرب مع إيران".
في الأثناء، قد تنفي إيران معرفتها بمصير اليورانيوم المخصب لديها، فتتجنب تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع إمكان الانسحاب لاحقاً من معاهدة عدم الانتشار النووي.
وختم علي "قد يكون ترمب أحرز فوزاً تكتيكياً، لكن إذا أحسنت طهران ممارسة اللعبة، فقد تسلمه قنبلة سياسية وتنقل اللعبة النووية إلى مستوى أكثر غموضاً وخطورة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شريان الطاقة على حافة الخطر
شريان الطاقة على حافة الخطر

شبكة عيون

timeمنذ 29 دقائق

  • شبكة عيون

شريان الطاقة على حافة الخطر

في خطوة تصعيدية غير مسبوقة، صوّت البرلمان الإيراني على قرار يقضي بإغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الإستراتيجي الذي تمرّ عبره قرابة 20 % من إمدادات النفط العالمية اليومية، وسط تصاعد التوترات الإقليمية إثر الضربات الأمريكية المباشرة على منشآت نووية إيرانية. والقرار لا يزال في انتظار المصادقة النهائية من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، والذي يُتوقع أن يصدر موقفه الرسمي خلال الساعات القادمة، بحسب ما نقلته قناة «برس تي في» الرسمية. الضربات الأمريكية وقال اللواء إيميل كوساري، القيادي في الحرس الثوري الإيراني، إن «الرد الإيراني الكبير سيأتي في اللحظة التي تراها طهران مناسبة»، مشيرًا إلى أن طهران لا تعتبر نفسها ملزمة بضبط النفس بعد الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت منشأة فوردو النووية وموقعين آخرين، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57. تهديد مباشر ويمثّل مضيق هرمز نقطة اختناق بحرية بالغة الحساسية، إذ لا يتجاوز عرضه 20 ميلا في أضيق مناطقه، بينما تقلص الممرات الملاحية الفعلية فيه إلى أقل من ميلين في كل اتجاه، ما يجعله شديد الهشاشة أمام أي عمليات استهداف، سواء بالصواريخ الساحلية أو الألغام أو القوارب السريعة. وفي حال تنفيذ قرار الإغلاق فعليًا، فإن تأثيره المباشر سيُترجم في تعطيل شحنات نفطية تقدر بمليار دولار يوميًا، ما ينذر بارتفاع حاد في أسعار النفط على مستوى العالم، ويهدد الأمن الاقتصادي لعدد من الدول. خلفية التصعيد والتصعيد في مضيق هرمز يأتي بعد ساعات من غارات أمريكية كثيفة استهدفت منشآت نووية محصنة تحت الأرض في إيران، في عملية وُصفت بأنها الأكبر منذ بدء النزاع النووي، وأعقبت هجمات إسرائيلية واسعة على البنية التحتية العسكرية الإيرانية. وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية تدميرًا شبه كامل للجبال التي كانت تحمي منشأة فوردو، ما يمثل تحولًا كبيرًا في سياسة الردع الأمريكية. وتُعد هذه أول مرة تُستخدم فيها قنابل خارقة للتحصينات في هجوم مباشر، وسط تحذيرات أممية من «خطورة النهج الأمريكي»، وفق ما صرّح به وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. سوابق التهديد الملاحي ولا تعد هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها إيران ورقة الملاحة كورقة ضغط؛ ففي أبريل 2024، احتجزت طهران سفينة حاويات مرتبطة بإسرائيل، متهمة إياها بخرق القوانين البحرية، وفي العام 2023 احتجزت ناقلة نفط كانت متجهة للولايات المتحدة، في حين سبق لها احتجاز ناقلتين يونانيتين في مايو 2022 ردًا على مصادرة شحنات نفط إيرانية. تبعات القرار ومن المرجح أن يتحمل الاقتصاد الآسيوي العبء الأكبر من أي إغلاق محتمل للمضيق، في ظل اعتماد الصين والهند بشكل مباشر على نفط الخليج. ومن المفارقات أن خطوة الإغلاق، رغم تهديدها للخصوم، قد ترتد سلبًا على الاقتصاد الإيراني نفسه، خصوصًا في ظل العقوبات وتراجع صادرات النفط الرسمية. وتخشى الأسواق العالمية من أن يقود إغلاق المضيق إلى صدام عسكري واسع، يعيد رسم خريطة النفوذ في المنطقة، ويغلق فعليًا واحدًا من أهم شرايين الطاقة العالمية. وبينما تواصل الولايات المتحدة حشد موقف دولي داعم لعملياتها، تجد طهران نفسها في مواجهة خيارين أحلاهما مُر: التصعيد بمخاطر اقتصادية باهظة، أو التراجع في معادلة بدأت تتغير عسكريًا. Page 2 الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً Page 3

نتنياهو: إسرائيل تعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط
نتنياهو: إسرائيل تعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

نتنياهو: إسرائيل تعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل "تعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط"، مؤكدا أن بلاده باتت "أقرب إلى تحقيق أهدافها" في إيران، وذلك بعد الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية. وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحافي متلفز: "لقد حققنا الكثير، وبفضل الرئيس ترامب صرنا أقرب إلى تحقيق أهدافنا". وأشار إلى أنه "حين يتم تحقيق هذه الأهداف ستنتهي العملية". وأكد أن إسرائيل تقترب من هدفها بتدمير البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين، مشيرا إلى أن منشأة "فوردو" النووية الإيرانية "تضررت بشدة" جرّاء الضربات، وأن "نطاق الضرر لم يعرف بعد بشكل دقيق". وتابع قائلا: "نحن لا نسعى إلى حرب استنزاف، لكننا أيضا لن ننهي حملتنا قبل الأوان". وشدد على أن: "الحملة العسكرية في إيران لن تنتهي إلا بتحقيق الأهداف ولن نفعل أكثر مما هو مطلوب". وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن التنسيق مع الولايات المتحدة في هذه العملية أسفر عن تحقيق "إنجازات غير مسبوقة". واختتم نتنياهو قائلا: "لدينا معلومات استخباراتية عن أماكن احتفاظ إيران باليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة".

ترامب يبشّر بـ "سلام" فوق ركام فوردو
ترامب يبشّر بـ "سلام" فوق ركام فوردو

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

ترامب يبشّر بـ "سلام" فوق ركام فوردو

انتهى على الأرجح المشروع النووي لإيران. لم يعد في إمكانها إحياؤه بالطريقة التي اتبعتها طوال عقدين ونيف، سراً وعلناً، بين تأزم وتفاوض، تجميد وتعليق وتفعيل، وصولاً إلى اتفاق 2015 الذي بالغت في اعتباره «انتصاراً تاريخياً» لمشروعها الأكبر والأشمل: تكريس نفوذها الإقليمي. ولم يكن مفهوماً لماذا ناورت كل هذا الوقت أو لماذا بنت مفاعلات في باطن الأرض إذا كانت تطمح فقط إلى برنامج نووي «سلمي». لكن الحلف الأمريكي- الإسرائيلي، حلف دونالد ترمب وبنيامين نتنياهو، فرمل هذا الانتصار عام 2018، وفرض سياسة «الضغوط القصوى» عليها وعقوبات أمريكية أشد قسوة على اقتصادها. وما لبثت طهران أن أخفقت في انتهاز «المهادنة» التي عاملتها بها إدارة جو بايدن فاشترطت وماطلت في إحياء الاتفاق، إلى أن عاد ترمب إلى البيت الأبيض، بل عاد متعجلاً فاقد الصبر ويريد الانتهاء من هذا الملف في أقرب وقت، خصوصاً أن «صديقه» الإسرائيلي كان أنجز كثيراً من الأعمال التمهيدية بإضعاف إيران وشل أذرعها من غزة إلى لبنان وسوريا. مع ذلك، لم يتخيل أحد أن «المهمة القذرة» التي يقوم بها نتنياهو بالنيابة عن دول الغرب، وفقاً للمستشار الألماني المحبذ والمؤيد، ستكون على هذه الدرجة من الاختراق والفاعلية. شكلت هذه «المهمة» فرصة لترمب كي يصنع التاريخ على متن طائرات «بي 2» قاذفاً للمرة الأولى قنابل «جي بي يو 57» الخارقة للتحصينات، وليعلن أن الولايات المتحدة دخلت حرب إسرائيل- إيران، علناً ورسمياً، وأن الجيش الأمريكي «نفذ ضربات دقيقة واسعة النطاق على المنشآت النووية الرئيسية الثلاث للنظام الإيراني: فوردو وناطنز وأصفهان»، ودمرها «بشكل تام وكامل». كان ترمب أعلن «مهلة أسبوعين» لاختبار ما تستطيع الدبلوماسية تحقيقه كي يتجنب هذه الضربات. لكنه استخدم فكرة المفاوضات، للمرة الثانية خلال أسبوعين، لتمرير «خدعة الحرب»، الأولى أسهمت في الضربات الإسرائيلية المباغتة، والثانية في تغطية الضربة الكبرى للمنشآت الثلاث. حقق ترمب بالقوة وخلال دقائق ما لا تستطيع الدبلوماسية تحقيقه في شهور وسنوات. قبل ذلك جرى تصوير قراره بأنه «صعب»، لكنه كان اتخذه فعلاً، أما الوقت القصير المستقطع فاستهلكه لمعالجة انقسام الرأي داخل إدارته وحزبه وتياره الشعبي («جعل أمريكا عظيمة ثانية»)، كذلك لإنهاء التحضيرات اللازمة للضربة وما بعدها أو لإظهار أن المفاوضات (عبر الأوروبيين) لن تكون مجدية، سواء لأنها لن تأتي بـ«الاستسلام غير المشروط» الذي عرضه على إيران، أو لأنه توقع مسبقاً بأن «إيران تريد التحدث معنا، فأوروبا ليست قادرة على إنهاء النزاع». وإذا كانت إيران وضعت تصوراً لتنازلاتها فإنها لن تقدمها إلى الأوروبيين بل إلى أمريكا. مشكلة إيران أنها منذ عُرض عليها التفاوض قبل شهرين اعتقدت أنها استعادت فرصتها لاستعراض قدراتها على الجدل، على رغم أن تجربتها مع هذا الرئيس الأمريكي كان ينبغي أن تعلمها أنه لا يتيح لها ترف الوقت. وعندما بدأت التفاوض فعلاً اعتقدت أنها يمكن أن تعيد فرض سيناريوات قديمة استخدمتها مع إدارة باراك أوباما، ولم تلتقط أن ترمب قرر التفاوض على إنهاء البرنامج النووي ولم يكن مهتماً باستعادة «اتفاق 2015» بل بفرض خيار «صفر تخصيب» لليورانيوم. ثم إنه كان واضحاً جداً في وضع التهديدات الإسرائيلية جنباً إلى جنب مع التفاوض، لكن طهران اعتبرت أنه يناور وأنها محصنة وبدا واضحاً أنها كانت تجهل إلى أي حد كانت مخترقة استخبارياً. صحيح أن خسائرها العسكرية (والمعنوية) الجسيمة في الضربات الأولى كانت تتطلب منها أن تعود إلى المفاوضات باقتراحات متقدمة (من خارج الصندوق العقائدي)، إلا أن الحديث الهاتفي بين عراقجي وستيف ويتكوف ثم اللقاء مع الأوروبيين كانا كافيين لإقناع ترمب بأن شيئاً لم يتغير في عقلية التفاوض الإيرانية. وسط تبادل التهاني والشكر مع نتنياهو، والإشادة بالجيشين الأمريكي والإسرائيلي، رأى ترمب أن ثمة «سلاماً» ينبغي أن ينبثق من الدمار الكبير لمنشآت فوردو وناطنز وأصفهان. قال: «إما أن يكون هناك سلام أو ستكون هناك مأساة لإيران أكبر بكثير»، مشيراً إلى «العديد من الأهداف المتبقية، وإذا لم يتحقق السلام بسرعة، فإننا سنلاحقها بدقة وسرعة وكفاءة، ومعظمها يمكن تدميره في دقائق». لكن السلام الذي كان ترمب يتصوره لحظة إعلان إنجازه العسكري الضخم لا يختلف عن «الاستسلام» الذي كرر عرضه على إيران ورفضه المرشد علي خامنئي. وبالنسبة إلى نتنياهو وترمب فإن «الأهداف المتبقية» ربما تتمثل في ضرب القوة الصاروخية الإيرانية التي استطاعت إشاعة حال خوف وهلع في إسرائيل، وبالتالي إيجاد شيء من «توازن الرعب» معها. وربما تشمل أيضاً إمكان اغتيال خامنئي بهدف تغيير النظام، وهو ما يشكل دافعاً قوياً للأذرع الإيرانية للعودة إلى القتال واستهداف القواعد والمصالح الأمريكية. * ينشر بالتزامن مع موقع «النهار العربي»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store