logo
قرارات حوثية تهدد بانهيار مستشفى الثورة بصنعاء

قرارات حوثية تهدد بانهيار مستشفى الثورة بصنعاء

اليمن الآن١٤-٠٣-٢٠٢٥

قرارات حوثية تهدد بانهيار مستشفى الثورة بصنعاء
المجهر - خاص
الجمعة 14/مارس/2025
-
الساعة:
4:20 ص
أفادت مصادر مطلعة أن مستشفى الثورة العام في صنعاء، أكبر منشأة طبية في اليمن، يواجه خطر الانهيار جراء قرارات وصفت بالكارثية اتخذتها السلطات الصحية التابعة لجماعة الحوثي الإرهابية.
وأوضحت المصادر أن لجانًا تابعة لوزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية، التي يديرها الحوثيون، أصدرت توصيات من شأنها إضعاف المستشفى وتعطيل خدماته الأساسية.
وتشمل هذه التوصيات إلغاء ميزانية تغذية المرضى والجرحى، وتقليص الحوافز المالية للكادر الطبي، وفرض قيود إدارية ومالية غير واقعية، مما يزيد من معاناة المستشفى الذي يواجه بالفعل أزمة تشغيلية خانقة.
إضافة إلى ذلك، كشفت التقارير عن اختفاء مليار ومائة مليون ريال، كانت مخصصة لشراء أجهزة طبية حيوية مثل جهاز "سي تي سكان" وجهاز قسطرة القلب، حيث تم إلغاء العقود المتعلقة بها من قبل القيادات الحوثية المتعاقبة في وزارة الصحة، مما أدى إلى تعطيل هذه المشاريع تمامًا.
وبحسب المصادر، تعرضت إدارة المستشفى لضغوط وتهديدات لإجبارها على التوقيع على هذه القرارات، وسط تجاهل تام للوضع الكارثي الذي يعيشه المستشفى.
ومع استمرار غياب الدعم المالي، وتحكم الفساد والقرارات العشوائية في مصير المنشأة، يواجه القطاع الصحي في العاصمة المختطفة صنعاء خطر انهيار وشيك ستكون له تداعيات كارثية على آلاف المرضى.
تابع المجهر نت على X
#اليمن
#صنعاء
#مستشفى الثورة
#قرارات حوثية
#تعطيل
#فساد
#نهب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة العالمية: اليمن تع خامس أكبر دولة في تفشي الكوليرا بالعالم
الصحة العالمية: اليمن تع خامس أكبر دولة في تفشي الكوليرا بالعالم

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

الصحة العالمية: اليمن تع خامس أكبر دولة في تفشي الكوليرا بالعالم

اخبار وتقارير الصحة العالمية: اليمن تع خامس أكبر دولة في تفشي الكوليرا بالعالم السبت - 24 مايو 2025 - 08:37 ص بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن: قالت منظمة الصحة العالمية إن نحو 13 ألف حالة إصابة بالكوليرا تم رصدها في اليمن خلال الثلث الأول من هذا العام، مشيرة إلى أن اليمن تُعد خامس أكبر دولة في تفشي وباء الكوليرا على مستوى العالم. وأوضحت المنظمة في تقرير لها بشأن التحديث الوبائي العالمي، أنه تم الإبلاغ عن 10 وفيات مرتبطة بوباء الكوليرا في اليمن وعن 12,942 حالة إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و27 أبريل/نيسان 2025. وأضافت أن عدد الحالات والوفيات المُبلّغ عنها في البلاد خلال أبريل/نيسان الماضي وحده، وصل إلى 1,352 حالة، بينها وفاة واحدة، وبزيادة قدرها 6% عن الشهر السابق له (مارس/أذار) الذي سجّل 1,278 حالة إصابة جديدة، دون تسجيل أي وفيات. وبحسب البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن اليمن تُعد خامس أكبر دولة في تفشي وباء الكوليرا على مستوى العالم، بعد كل من جنوب السودان (38,719 حالة)، وأفغانستان (31,813 حالة)، والكونغو الديمقراطية (21,527 حالة)، وأنغولا (15,844). الاكثر زيارة اخبار وتقارير ضربة خاطفة من الموساد تهز الحوثيين في صنعاء بتفجيرات تكشف اختراق خطير داخل . اخبار وتقارير حصيلة مرعبة في انفجار صنعاء.. الأمريكي يكشف تفاصيل صادمة عن مستودع حوثي تحت. اخبار وتقارير عادل الأحمدي يهاجم مسؤولي الشرعية ويتهمهم بخدمة الحوثي. اخبار وتقارير الحكومة تدعو جميع سكان صنعاء لأمر هام وتكشف مقتل وإصابة المئات في مجزرة حوث.

مخاوف بين الحجاج اليمنيين من عقد طبي غامض لموسم الحج (تفاصيل)
مخاوف بين الحجاج اليمنيين من عقد طبي غامض لموسم الحج (تفاصيل)

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

مخاوف بين الحجاج اليمنيين من عقد طبي غامض لموسم الحج (تفاصيل)

أبرم مكتب شؤون الحجاج اليمنيين، عقدًا مع مجمع طبي في العاصمة السعودية الرياض، لتقديم خدمات طبية لـ 24,255 حاجًا يمنيًا خلال موسم حج 1446هـ، يشمل مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وذلك في الفترة من 19 ذي القعدة وحتى 23 ذي الحجة من العام نفسه. وبحسب موقع "بوابتي" فإن العقد الذي حصل الموقع على نسخة منه، ينص على بدء تقديم الخدمات الطبية للحجاج اعتبارًا من 19 ذي القعدة 1446هـ وحتى 23 ذي الحجة 1446هـ، مع التزام المجمع بتوفير 15 عيادة في مكة و15 في المدينة، إضافة إلى عيادة مركزية، على أن يتم تجهيزها بحد أقصى بتاريخ 15 ذي القعدة. كما يشترط أن تكون غالبية الكوادر الطبية والتمريضية من الجنسية اليمنية، مع تقديم قائمة بالأسماء في موعد أقصاه 5 ذي القعدة. ونقل الموقع عن "مصادر وثيقة الاطلاع"، أن المجمع الطبي موقعه في الرياض، ولا يمتلك فروعًا في مكة أو المدينة، كما لم تُجهز سوى أربعة مواقع في مكة حتى الآن، دون وجود مراكز في المدينة المنورة. ولم يتضح بعد وضع العيادة المركزية وغرفة العمليات التي ينص عليها العقد. وينص الاتفاق أيضًا على توفير الأدوية الأساسية، بما فيها المضادات الحيوية والمسكنات، وجعلها متاحة لجميع الحجاج، إلى جانب تجهيز العيادات الطبية بالمستلزمات المحددة. وفيما يتعلق بالكادر الطبي، ينص العقد على أن تكون الغالبية من الكوادر اليمنية، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول ما إذا تم استكمال إجراءات تصاريح دخولهم إلى مكة، وفق الجدول الزمني المحدد. وتبلغ التكلفة الإجمالية للعقد 2,061,675 ريال سعودي، بواقع 85 ريالًا عن كل حاج، يتم سدادها على ثلاث دفعات: 40% عند توقيع العقد، و30% عند بدء موسم الحج، و30% بعد انتهاء تقديم الخدمات والتقييم النهائي. كما يتضمن العقد بندًا يلزم الطرفين بالحفاظ على سرية المعلومات وعدم الإفصاح عن أية بيانات تتعلق بالخدمات المقدمة.

الخدمات الطبية تثير مخاوف الحجاج اليمنيين مع اقتراب موسم الحج
الخدمات الطبية تثير مخاوف الحجاج اليمنيين مع اقتراب موسم الحج

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

الخدمات الطبية تثير مخاوف الحجاج اليمنيين مع اقتراب موسم الحج

أثار عقدٌ وُقِّع بين مكتب شؤون الحجاج اليمنيين ومجمع طبي في العاصمة السعودية الرياض، لتقديم الخدمات الطبية للحجاج اليمنيين لموسم حج 1446هـ مخاوف كبيرة في أوساط الحجاج بشأن مدى جاهزية المرافق، والكوادر، والإمدادات اللازمة. وينص العقد - الذي حصل "بوابتي" على نسخة منه - على تقديم رعاية طبية شاملة لـ 24,255 حاج يمني في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة. ومن المقرر أن تبدأ الخدمات الطبية من 19 ذي القعدة 1446هـ حتى 23 ذي الحجة 1446هـ، وحتى كتابة هذا الخبر لم يستفيد أي حاج يمني من هذه المجمع الطبي. ويُلزم العقد بأن تكون غالبية الكوادر الطبية والتمريضية من الجنسية اليمنية، مع ضرورة تقديم قائمة بأسماء الأطباء والممرضين المشاركين في الموسم بحد أقصى في 5 ذي القعدة. كما يوجب العقد تجهيز 15 عيادة في مكة و15 في المدينة، بالإضافة إلى عيادة مركزية، بحد أقصى في 15 ذي القعدة. ومن المفترض أن تحتوي العيادة المركزية على غرفة عمليات مشتركة لمراقبة الحالات ومعالجة الشكاوى. إلا أن مصادر وثيقة الاطلاع أكدت وجود فجوة كبيرة بين الالتزامات التعاقدية والواقع الحالي. حيث أن المجمع طبي مقره في الرياض ولا يوجد لديه أي فروع في مكة المكرمة أو المدينة المنورة. وأوضحت المصادر، أنه في حين ينص العقد على 15 عيادة في مكة و15 في المدينة، لم يتم تأمين سوى أربعة تصاريح لأربعة مواقع في مكة، ولا يوجد أي مركز في المدينة. كما أن مصير العيادة المركزية وغرفة العمليات الملحقة بها، وفقًا لما ينص عليه العقد، لا يزال غير واضح. وتمتد المخاوف أيضًا إلى توفير الإمدادات الطبية والأدوية الأساسية، والتي يفصِّلها العقد لتشمل مجموعة واسعة من المضادات الحيوية، والمسكنات، والأدوية الأخرى الضرورية. وينص العقد على أن هذه الأدوية يجب أن تكون متوفرة لجميع الحجاج. وتبرز نقطة أخرى تثير المخاوف، تتعلق بالكوادر الطبية والتمريضية التي يفترض أن غالبيتها من الجنسية اليمنية. ونظراً لهذا الشرط، تُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت تصاريح الدخول اللازمة لمكة قد تم تأمينها لهؤلاء المهنيين اليمنيين، لا سيما وأن قائمة أسمائهم كان يجب أن تُرفع في 5 ذي القعدة. ويُشدد العقد على سرية المعلومات، ويلزم الطرفين بعدم الإفصاح عن أي معلومات حساسة تتعلق بالخدمات المقدمة. وقد تم تحديد التكلفة الإجمالية للخدمات بمبلغ 2,061,675 ريال سعودي، أو ما يعادل 85 ريال سعودي لكل حاج. ويتم السداد على ثلاث دفعات: 40% عند توقيع العقد، و30% عند بدء موسم الحج، و30% المتبقية بعد انتهاء تقديم الخدمات والتقييم النهائي. ويُسلط هذا الوضع الضوء على التحديات المحتملة في التنفيذ الفوري والكامل للخدمات الطبية للحجاج اليمنيين، مما يثير مخاوف بشأن سلامتهم وراحتهم خلال موسم الحج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store