
مادة جديدة تزيل ثاني أكسيد الكربون من الهواء
طور فريق بحثي في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ مادة جديدة تعتمد على بكتيريا ضوئية تُعرف بالبكتيريا الزرقاء، قادرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون مباشرة من الهواء وتحويله إلى شكل عضوي ومعدني مستقر.
المادة المصنوعة على شكل «هيدروجيل» قابل للطباعة الثلاثية الأبعاد، تنمو باستخدام ضوء الشمس وثاني أكسيد الكربون ومياه البحر الاصطناعية، وتتميز بقدرتها على تخزين الكربون.
اختبارات المختبر أظهرت أن المادة تستمر في التقاط ثاني أكسيد الكربون لمدة تزيد على 400 يوم، بمعدل يصل إلى 26 مليجراماً لكل جرام من المادة، متفوقة بذلك على طرق التمعدن الكيميائي للخرسانة المعاد تدويرها.
وباستخدام تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد، أمكن تحسين تصميم المادة لزيادة تعرض البكتيريا للضوء، ما مكّنها من البقاء نشطة وإنتاجية لفترة طويلة، ما يفتح آفاقاً جديدة لتطبيقها في تخزين الكربون المباشر داخل المباني وتقليل أثر تغير المناخ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
روضة المنصوري: حلمي دراسة هندسة الطيران
أكدت الطالبة روضة يعقوب سالم أحمد المنصوري، الحاصلة على المركز الأول في مسار العلوم المتقدمة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مدينة العين، أن حلمها الكبير هو دراسة هندسة الطيران في جامعة الإمارات، والانضمام في المستقبل إلى مركز محمد بن راشد للفضاء، لتكون واحدة من الكفاءات الإماراتية التي ترفع راية الدولة في مجالات الابتكار والاستكشاف العلمي. وأعربت روضة في حديثها لـ«البيان» عن سعادتها الكبيرة بتهنئة القيادة الرشيدة للطلبة الأوائل، مؤكدة أن ما حققته من تفوّق هو ثمرة دعم لا محدود من أسرتها، وحرصها الشخصي على الاجتهاد والمثابرة، بالإضافة إلى البيئة التعليمية التي وفرتها الدولة، والتي جعلت الطالب محوراً لكل تطور وتميز. وقالت: "أهدي نجاحي إلى القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، التي لم تبخل يوماً على أبنائها بالدعم والتحفيز، حيث وفرت لنا نظاماً تعليمياً متطوراً يفتح أبواب المستقبل أمام كل من يطمح للريادة. كما أهديه لأسرتي التي كانت سندي الحقيقي في كل المراحل، ولولا دعاؤهم وتشجيعهم وتضحياتهم لما وصلت إلى هذه اللحظة الفارقة في حياتي". ونصحت الطلبة الذين يطمحون إلى التميز بأن يؤمنوا أن كل نجاح يحتاج إلى وقت وجهد وتضحيات. وأضافت: "الأمر الأهم هو رضا الله ثم رضا الوالدين، لأن برهم هو أساس التوفيق، وأنا لم أبدأ يوماً دراسياً دون أن أطلب دعاءهم". وأكدت أنها تحرص على أن تكون قدوة لأشقائها الأصغر سناً، مثلما كان والداها قدوة لها، موضحة أن بناء شخصية ناجحة يبدأ من داخل البيت، حيث يتعلم الطفل قيم الطموح والانضباط والعطاء من خلال المواقف اليومية. وقالت المنصوري:"أحمل في قلبي شغفاً لا ينطفئ تجاه العلم وخدمة وطني، وسأظل أعمل بكل طاقتي لأحقق حلمي وأساهم مع مواطني الدولة برفع اسم الإمارات في سماء التميز".


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
مادة جديدة تزيل ثاني أكسيد الكربون من الهواء
طور فريق بحثي في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ مادة جديدة تعتمد على بكتيريا ضوئية تُعرف بالبكتيريا الزرقاء، قادرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون مباشرة من الهواء وتحويله إلى شكل عضوي ومعدني مستقر. المادة المصنوعة على شكل «هيدروجيل» قابل للطباعة الثلاثية الأبعاد، تنمو باستخدام ضوء الشمس وثاني أكسيد الكربون ومياه البحر الاصطناعية، وتتميز بقدرتها على تخزين الكربون. اختبارات المختبر أظهرت أن المادة تستمر في التقاط ثاني أكسيد الكربون لمدة تزيد على 400 يوم، بمعدل يصل إلى 26 مليجراماً لكل جرام من المادة، متفوقة بذلك على طرق التمعدن الكيميائي للخرسانة المعاد تدويرها. وباستخدام تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد، أمكن تحسين تصميم المادة لزيادة تعرض البكتيريا للضوء، ما مكّنها من البقاء نشطة وإنتاجية لفترة طويلة، ما يفتح آفاقاً جديدة لتطبيقها في تخزين الكربون المباشر داخل المباني وتقليل أثر تغير المناخ.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
عبدالله الشامسي الأول على مستوى مدارس التكنولوجيا التطبيقية المسار المتقدم: تفوقي ثمرة المنظومة التعليمية المتكاملة
أعرب الطالب عبدالله سالم علي أرحمة الشامسي، الحاصل على المركز الأول على مستوى مدارس التكنولوجيا التطبيقية – المسار المتقدم، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، معتبراً أنه نتاج رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، التي وفرت له ولأقرانه كل ما يلزم لتحقيق التميز والريادة في مجالات المستقبل. وأكد الشامسي أن هذا الإنجاز يأتي بفضل قيادتنا الحكيمة، التي وفرت منظومة تعليمية متطورة، وبيئة محفزة على الابتكار والتفوق، بالإضافة إلى اختيار كادر تعليمي يتمتع بخبرات عالية وكفاءة متميزة، ساهم بشكل مباشر في صقل مهارات الطلبة، وتوجيههم نحو التميز الأكاديمي والمهني، بما يواكب تطلعات الدولة ويخدم أهدافها الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي مستدام، مما مكنني من الوصول إلى هذه اللحظة الفارقة في حياتي. وأضاف: أطمح لدراسة الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن اختياره ينبع من شغفه العميق بالتكنولوجيا، ورغبته في المساهمة في تحقيق رؤية الدولة في التحول الرقمي والريادة العالمية في هذا المجال الحيوي، مؤكداً أن الإمارات أصبحت اليوم من الدول السباقة في تبني أحدث العلوم والتقنيات، بفضل توجيهات القيادة ودعمها اللامحدود للكوادر الوطنية. وأشار إلى أن العام الدراسي كان مليئاً بالتحديات، لكنه أيضاً كان فرصة لإثبات الذات، وقد حظيت بدعم كبير من أسرتي ومدرستي، لكنّ الفضل الأكبر يعود إلى منظومة التعليم التي أرستها قيادتنا لتكون جسراً نحو المستقبل. وأكد الشامسي، أن نجاحه ليس نهاية الطريق، بل بداية رحلة طموح أكبر نحو التخصص والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه يتطلع إلى مواصلة دراسته الجامعية في إحدى المؤسسات الرائدة، والمساهمة في تطوير حلول تقنية تسهم في بناء مستقبل أفضل لوطنه والعالم، مشيراً إلى أهمية ارتفاع الوعي لدى الطلاب بدور اللغة العربية إلى جانب اللغات الأجنبية والتي تلعب دوراً كبيراً في إيجاد الحلول للتحديات الدراسية.