logo
اليمن: إنقاذ طاقم السفينة التي تعرضت لهجوم قبالة الحديدة في البحر الأحمر

اليمن: إنقاذ طاقم السفينة التي تعرضت لهجوم قبالة الحديدة في البحر الأحمر

اليمن الآن٠٧-٠٧-٢٠٢٥
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن طاقم سفينة اشتعلت فيها النيران جراء هجوم في البحر الأحمر الأحد جرى إنقاذهم بعد أن غادروها في أعقاب تسرب المياه إليها، في هجوم وصفته شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري بأنه "يحمل طابع" جماعة الحوثي اليمنية.
والهجوم الذي وقع قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن هو الأول الذي ترد بلاغات عنه في الممر الملاحي الحيوي منذ منتصف أبريل (نيسان).
وذكرت مصادر أمنية بحرية أن ناقلة البضائع السائبة "ماجيك سيز" المملوكة لجهة يونانية وترفع علم ليبيريا تسربت إليها المياه بعدما هاجمتها زوارق بحرية مسيرة.
وقالت الهيئة إن جميع أفراد طاقم الناقلة بخير بعد أن أنقذتهم سفينة تجارية عابرة.
وأضافت الهيئة والشركة في تقريرين أن ثمانية زوارق صغيرة استهدفت السفينة في البداية بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبل أن يرد فريق أمني مسلح على السفينة بإطلاق النار.
وقالت "أمبري" في تحذير منفصل إن السفينة تعرضت لاحقاً لهجوم من أربع وحدات بحرية مسيرة. وأضافت: "اصطدمت اثنتان من الوحدات البحرية المسيرة بجانب السفينة مما ألحق أضراراً بحمولتها". وذكرت الهيئة أن الهجوم تسبب في اندلاع حريق على متن السفينة.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، لكن "أمبري" قالت إن تقييمها يشير إلى أن السفينة "ينطبق عليها المعايير التي حددها الحوثيون لاستهداف السفن".
وقالت الهيئة والشركة إن هجوم الأحد وقع على بعد 51 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة باليمن.
ولا يزال التوتر في الشرق الأوسط متصاعداً بسبب الحرب في غزة وما تلاها من حرب بين إسرائيل وإيران استمرت 12 يوماً والغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية في يونيو (حزيران).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دويد: سنكشف قريبًا عن إنجاز نوعي يكشف خيوط تهريب الحوثيين في البحر الأحمر
دويد: سنكشف قريبًا عن إنجاز نوعي يكشف خيوط تهريب الحوثيين في البحر الأحمر

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

دويد: سنكشف قريبًا عن إنجاز نوعي يكشف خيوط تهريب الحوثيين في البحر الأحمر

يمن ديلي نيوز : قال الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، اليوم الثلاثاء 15 يوليو/تموز، إن الإعلام العسكري في الساحل الغربي سيزيح قريبًا الستار عن عملية نوعية وغير مسبوقة في البحر الأحمر، ضد تهريب جماعة الحوثي المصنّفة إرهابية. وأضاف صادق دويد في تدوينته على 'إكس'، رصدها 'يمن ديلي نيوز': 'إنجاز أمني وعسكري يفضح زيف كذبة التصنيع الحربي الحوثي ويؤكد أن إيران لا تزال تغذّي الحرب والإرهاب في اليمن والمنطقة'. ومنذ مطلع العام الجاري، ضُبطت ثماني شحنات من هذا النوع ضمن سلسلة عمليات ضبط نفّذتها تشكيلات عسكرية يمنية مناهضة لجماعة الحوثي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، أغلبها كانت متوجّهة لجماعة الحوثي المصنّفة إرهابية، بحسب رصد لـ'يمن ديلي نيوز'. ففي 11 يوليو الجاري، ضبـطت القوة البحرية للمقاومة الوطنية شحنة أسلحة أثناء محاولة تهريبها إلى اليمن عبر البحر الأحمر، تضمنت كميات من القذائف المضادة للدروع وقذائف 'آر بي جي'، وقنّاصتين، بالإضافة إلى 'شراشير' معدّلات بكميات كبيرة معبّأة في شِوالات. وفي 10 مايو المنصرم، أعلنت المقاومة الوطنية عن اعتراض شحنة كبيرة من المعدات الحربية كانت في طريقها إلى ميناء رأس عيسى، الواقع تحت سيطرة الحوثيين في الحديدة. وذكر الإعلان حينها أن الشحنة تضمنت نحو ثلاثة ملايين صاعق، وأسلاكاً بطول إجمالي قدره 3600 كيلومتر، إلى جانب 64 جهاز اتصال فضائي، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي المسلحة. وفي 13 فبراير/شباط، ضبطت قوات المقاومة شحنة أسلحة نوعية، شملت صواريخ مجنّحة ومحركات نفّاثة تُستخدم في الطائرات المسيّرة الانتحارية، وكانت في طريقها إلى الحوثيين قادمة من إيران. وجاءت هذه العملية بعد يوم واحد من ضبط 12 بحاراً إيرانياً وباكستانياً على متن قارب 'سنبوق'، كان يبحر من إيران نحو ميناء الصليف الخاضع لسيطرة الجماعة في الحديدة. كما رصد 'يمن ديلي نيوز' تنفيذ قوات الحملة الأمنية المشتركة، المكوّنة من ألوية العمالقة وقوات الحزام الأمني، عمليتَي إحباط تهريب أسلحة خلال مايو الجاري، إضافة إلى ثلاث عمليات أخرى منذ بداية العام. وفي 4 مايو/أيار، اعترضت القوات المشتركة قارباً يحمل ذخائر وصواريخ من نوع 'لو' على بُعد 12 ميلاً من ساحل رأس العارة، بعد يوم واحد من ضبط قارب مماثل على متنه صواريخ 'لو' وذخائر 'بي إم بي' وقنابل هجومية في الموقع ذاته. وفي 28 إبريل/نيسان، ضبطت القوات المشتركة شحنة ذخائر كانت في طريقها إلى الحوثيين عند إحدى النقاط الأمنية في مديرية المضاربة ورأس العارة، وفقاً لإعلام المجلس الانتقالي الجنوبي. وشهد شهر يناير/كانون الثاني الماضي إحباط عمليتَي تهريب، إحداهما في 11 يناير، تم خلالها ضبط قارب يحمل كميات كبيرة من الصواعق والمتفجرات قرب مضيق باب المندب، والأخرى في 10 يناير جرى خلالها إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة تضم ذخائر وقذائف متنوّعة على متن زورق في سواحل رأس العارة. مرتبط البحر الأحمر تهريب أسلحة للحوثيين صادق دويد

في اطار سياسة منع التواجد في الجراف.. عصابة الحوثي ترتكب جريمة تعسف قيمتها اكثر من 500 مليون ريال
في اطار سياسة منع التواجد في الجراف.. عصابة الحوثي ترتكب جريمة تعسف قيمتها اكثر من 500 مليون ريال

اليمن الآن

timeمنذ 13 ساعات

  • اليمن الآن

في اطار سياسة منع التواجد في الجراف.. عصابة الحوثي ترتكب جريمة تعسف قيمتها اكثر من 500 مليون ريال

في اطار سياسة منع التواجد في الجراف.. عصابة الحوثي ترتكب جريمة تعسف قيمتها اكثر من 500 مليون ريال كشف مصدر مطلع في العاصمة المختكفة صنعاء، عن جريمة تعسف بحق احد المستثمرين كلفته اكثر من 500 مليون ريال يمني، ومساحة من الارض التجارية. وحسب المصدر، فان المستثمر احمد مهدي الحجري، قام ببناء صالة مناسبات بمواصفات استثمارية راقية، بعد حصوله على جميع الموافقات من الجهات المختصة بأمانة العاصمة وعلى راسهم مدير مديرية الثورة المدعو الدرواني الذي اشرف على مراحل بناء وتجهيز الصالة التي بلغت تكلفتها اكثر من 500 مليون ريال يمني حسب المستثمر الحجري. وعلى مدى ثلاث سنوات ماضية رفضت عصابة الحوثي افتتاح الصالة الواقعة في منطقة الجراف على شارع مطار صنعاء الدولي شمالي العاصمة المختطفة صنعاء، بحجة انها قريبة من احد المساجد التابعة للحوثيين والمعروف بمسجد " الحشحوش". واوضح المصدر، ان ذلك جاء بعد ان تم توفير ارضية كموقف للسيارات التي اشترطتها عصابة الحوثي وكانت تتحجح بمنع افتتاح الصالة لعدم وجود موقف سيارات خاص بها، وعند توفير الموقف وجد عذر المسجد، في حين ان المكان فيه ثلاث صالات اخرى عاملة. واشار المصدر الى ان المستثمر الحجري تعهد بعدم تشغيل اغاني او اقامة رقص او عمل مكبرات صوت في الصالة حتى لا تشكل ازعاج على المصلين في المسجد، الان ان العصابة واصلت رفضها ومنع افتتاح الصالة، فيما يبدو انها عملية مضايقة وتطفيش للرجل لتركها للعصابة التي اشتهرت في مصادرة العديد من الشركات والمصالح التجارية في مناطق سيطرتها مستخدمة ذرائع مختلفة ومشابهة. واكد المصدر، ان عصابة الحوثي اقالة مدير مديرية الثورة بحجة تواطؤه مع المستثمر الحجري، واستخدمت العشرين لبنة من الارض الذي اشتراها المستثمر الحجري كموقف للصالة، كموقف لعناصرها الذين يصلون في المسجد الذي تسعى العصابة لتحويله حوزة ايرانية. المصدر نقل عن سكان بالمنطقة، انهم وقعوا بالموافقة للمستثمر ان يفتتح الصالة، الا انهم تفاجئوا بمنعه واغلاق ابواب الصالة بالشمع الاحمر وتلحيمها، قبل ان يتم تزويد مقاتلات امريكية باحداثياتها حيث تم قصفها وتدميرها خلال الضربات الجوية الامريكية الاخيرة على الحوثيين. وحسب السكان، فان منطقة الجراف تعد معقلا سريا ومغلقا امام الجميع من قبل الحوثيين، حيث تضم مقر ما يسمى المجلس السياسي للعصابة ومقرات دينية ومخازن اسلحة سرية، ومنازل لعدد من القيادات البارزة، اي بمثابة الضاحية الجنوبية لبيروت بالنسبة لحزب الله اللبناني، فهذه الضاحية الشمالية للحوثيين في صنعاء.

فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين
فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 17 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين

فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين كشف الدكتور عبدالقادر الخراز، المدير السابق للهيئة العامة لحماية البيئة، في منشور على منصة إكس، عن معلومات تؤكد تورّط برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في اليمن في تمويل غير مباشر لعمليات تهريب نفط عبر الباخرة "نوتيكا"، التي كانت قد استُقدمت لحلّ أزمة ناقلة النفط العائمة "صافر"، لكن تم تسليمها فعليًا لمليشيا الحوثي وتغيير اسمها إلى "يمن"، واستخدامها لاحقًا في أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب النفط الإيراني والروسي. باخرة "نوتيكا".. من حلّ بيئي إلى أداة تهريب في أغسطس 2023، أعلنت الأمم المتحدة أنها جلبت باخرة "نوتيكا" كبديل لـ"صافر" لإنهاء التهديد البيئي المحتمل نتيجة تسرب مليون برميل نفط خام. وقد تم تخصيص 145 مليون دولار لهذه العملية. غير أن ما حدث لاحقًا مثّل تحوّلًا كارثيًا؛ فالباخرة لم تغادر موقع "صافر"، بل تم تغيير اسمها إلى "يمن"، وأُعلن تسليمها لشركة "صافر" الحكومية، بينما كانت فعليًا تحت سيطرة الحوثيين. وكانت تقارير وندوة دولية في مصر حذّرت، منذ البداية، من بقاء الباخرة بيد الحوثيين وتحوّلها إلى خطر بيئي وأمني جديد. البرنامج الإنمائي ينكر.. والمعلومات تفضح عند تصاعد التساؤلات حول استخدام "نوتيكا" للتهريب، أنكر المتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة، في تصريحات لجريدة الشرق الأوسط، أي مسؤولية للبرنامج عن الباخرة، مدعيًا تسلّيمها رسميًا لشركة "صافر"، وإبلاغ الحوثيين-شفهيًا وخطيًا- بوقف استخدامها. غير أن هذا التصريح شكّل أول اعتراف ضمني بوجود عمليات تهريب تُجرى على متن السفينة. لكن المعلومات المتوفرة تنسف مزاعم البرنامج، حيث تؤكد أن UNDP تعاقد مباشرة مع شركة "يوروناف" البلجيكية لتشغيل السفينة، ودفع أكثر من 10.3 مليون دولار خلال 23 شهرًا بدل رواتب وتشغيل السفينة. كما كشفت أن طاقم الباخرة جميعهم من الجنسية الجورجية، ويُجرى تنسيق دخولهم اليمن عبر البرنامج نفسه. ويتضح أن العلاقة بين برنامج الأمم المتحدة وشركة التشغيل لم تكن منقطعة، بل كانت مستمرة، وممولة بمبالغ ضخمة تقارب 450 ألف دولار شهريًا. كما يُطرح تساؤل كبير حول الصفقة بين "يوروناف" ومجموعة "أنجلو-إيسترن"، التي تهدف لتعزيز حضورها في سوق ناقلات النفط.. فهل يدخل ذلك ضمن شبكة أوسع لتهريب النفط؟ مخاطر متعدّدة تهدد اليمن والمنطقة عبدالقادر الخراز قال؛ إن هذه الفضيحة تبرز جملة من التحديات والمخاطر الجسيمة، أبرزها: فساد مالي وإداري يتم بتمويل مباشر وغير شفاف، وتعاقدات مشبوهة تُسهّل استخدام موارد أممية في نشاطات محظورة.بالإضافة إلى التواطؤ مع الحوثيين- سواء عن قصد أو بإهمال- فقد تم تمكين المليشيا من السيطرة على أداة لوجستية استراتيجية، وكذا عودة التهديد البيئي، فوجود "نوتيكا" تحت سيطرة الحوثيين يعيد خطر التسرّب النفطي والتلوث البحري إلى الواجهة، ناهيك عن انهيار الثقة في الأمم المتحدة وبرنامجها الإنمائي. وأشار إلى أن غياب توضيحات رسمية يفتح المجال أمام تضليل الرأي العام، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي لمحاسبة الجهات المتورطة سواء داخل الأمم المتحدة أو في أوساط الشرعية. ارتباط فضيحة "نوتيكا" بكارثة "روبيمار" وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، خصوصًا أن برنامج الأمم المتحدة تلقى مؤخرًا دعمًا جديدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة للتعامل مع الباخرة "روبيمار"، التي غرقت في 2024 بعد قصف حوثي وهي محمّلة بآلاف الأطنان من الأسمدة الكيميائية. وأعادت هذه الحوادث الجدل حول جدوى التعاون مع البرنامج الإنمائي، ومدى التزامه بالحياد والشفافية؛ إذ إن تمكين الحوثيين من السيطرة على باخرة أممية، وتمويل تشغيلها بأموال الممولين الدوليين، يكشف مشكلة داخل منظومة الأمم المتحدة ويضع الجميع أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لمحاسبة الفاعلين ووقف هذا العبث الذي يدفع ثمنه الشعب اليمني والمنطقة بأسرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store