
هوانغ: المملكة المتحدة في «الظرف المثالي» وسنزيد استثماراتنا في الذكاء الاصطناعي
أشاد الرئيس التنفيذي لشركة « إنفيديا »، جينسن هوانغ، بالمملكة المتحدة، الاثنين، مؤكداً عزمه تعزيز استثمارات شركته، التي تُقدّر قيمتها بعدة تريليونات من الدولارات، في قطاع الذكاء الاصطناعي داخل البلاد.
وقال هوانغ، خلال جلسة نقاش شارك فيها إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزيرة الاستثمار بوبي غوستافسون: «المملكة المتحدة في وضع مثالي. لا يمكنك القيام بتعلم الآلة دون آلة، ولذلك فإن القدرة على بناء حواسيب فائقة الذكاء الاصطناعي هنا في بريطانيا ستجذب بشكل طبيعي المزيد من الشركات الناشئة». وأضاف: «أعتقد أن هذا مكان مذهل للغاية للاستثمار. أنا أنوي الاستثمار هنا».
وأكد هوانغ أن المملكة المتحدة «تضم واحدة من أغنى مجتمعات الذكاء الاصطناعي على كوكب الأرض»، مشيراً إلى وجود شركات ناشئة رائدة مثل «ديب مايند» و«وييف» و«سينثيسيا» و«أليفن لابس».
تأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه الحكومة البريطانية بقيادة كير ستارمر إلى ترسيخ مكانة المملكة المتحدة كقوة عالمية في الذكاء الاصطناعي، في إطار أجندة تنموية تركز على النمو.
وكان ستارمر قد كشف في يناير عن خطة طموحة لدعم قطاع الذكاء الاصطناعي المحلي، شملت تسهيل إجراءات التخطيط لإنشاء مراكز بيانات جديدة، وزيادة قدرة بريطانيا الحاسوبية بمعدل 20 ضعفاً بحلول عام 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 26 دقائق
- البيان
شبكات قرصنة دولية تستغل أدوات الذكاء الاصطناعي
كشفت شركة OpenAI، المطوّرة لنموذج شات جي بي تي، عن اتخاذها إجراءات صارمة ضد مجموعات قرصنة إلكترونية تابعة لجهات روسية وصينية وإيرانية. ورصدت الشركة محاولات القراصنة لاستغلال أدوات الذكاء الاصطناعي في أنشطة تهدد الأمن السيبراني العالمي، بحسب تقرير نشره موقع «thehackernews». وفي تقرير استخباري جديد، أكدت الشركة أنها عطّلت عدة حسابات كانت تُستخدم من قبل مجموعات تهديد ناطقة بالروسية، وأخرى تابعة لدول تسعى لاستغلال قدرات شات جي بي تي في تطوير برمجيات خبيثة، وأتمتة محتوى منصات التواصل الاجتماعي، والتجسس على تقنيات الاتصالات الأمريكية. وأوضحت «OpenAI» أن مجموعة روسية استغلت نماذجها اللغوية لتحسين برمجيات ضارة لأنظمة ويندوز، وتصحيح أخطاء برمجية، وإعداد بنى تحتية للسيطرة والقيادة. وأطلقت على هذه الحملة اسم «ScopeCreep»، مشيرة إلى أن النشاط لم يكن واسع الانتشار، لكنه أظهر قدراً عالياً من المعرفة التقنية والتمويه الأمني. واتبعت الجهة الروسية أسلوباً ممنهجاً عبر إنشاء حسابات مؤقتة باستخدام بريد إلكتروني وهمي، حيث كانت تستخدم كل حساب لمحادثة واحدة فقط من أجل تحسين تدريجي للبرمجيات الضارة، قبل أن تتخلى عنه وتنتقل لحساب جديد، ما يعكس اهتمامها الكبير بأمنها التشغيلي. وبحسب الشركة، تضمن الهجوم نشر برامج ضارة تحت غطاء أداة ألعاب مزيفة تُدعى Crosshair X، التي قامت بتحميل ملفات خبيثة من خادم خارجي لتنفيذ عمليات سرية، شملت تصعيد الامتيازات، واختراق بيانات، وتجنّب رصد أنظمة الحماية. واستخدم ScopeCreep تقنيات متقدمة مثل تشفير Base64، وتجاوز أنظمة الدفاع عبر PowerShell، إضافة إلى بروكسيات SOCKS5 لإخفاء العناوين الحقيقية للمهاجمين.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 28 دقائق
- البوابة العربية للأخبار التقنية
آبل تكشف عن نظام watchOS 26 الجديد لساعاتها الذكية
كشفت آبل عن نظام التشغيل الجديد الخاص بساعاتها الذكية watchOS 26 الذي يوفر ميزة Workout Buddy التي تمنح المستخدمين تجربة تمرين فريدة من نوعها اعتمادًا على مزايا الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence، في ترقيات في مزايا الحزمة المكدسة وتطبيق الرسائل. وتقول آبل إن نظام watchOS 26 يُضفي إطلالة جديدة تنبض بالجمال ويقدم مزيداً من الذكاء لتجربة أكثر تخصيصاً، تدعم المستخدمين في الحفاظ على نشاطهم وصحتهم والبقاء على اتصال بنحو دائم. ويجعل التصميم الجديد الذي يُعرف باسم 'الزجاج السائل Liquid Glass' النظام وعناصره وتجربة التنقل والتحكم أكثر تعبيراً مع الحفاظ على جوهر التجربة المألوفة لنظام watchOS. وتعزز مزايا الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence تجربة اللياقة من خلال ميزة Workout Buddy، التي توفر تحفيزاً منطوقاً مخصصاً. وأما تطبيق التمرين فهو يتميز بتصميم جديد، ويقدم صوتيات للاستماع إليها في أثناء التمرين بناءً على ذوق المستخدم ونوع التمرين. وإضافة إلى ذلك، يجعل نظام watchOS 26 التفاعلات اليومية أكثر سهولة، ويقدم إيماءة لف المعصم الجديدة لتجاهل الإشعارات بسهولة. ميزة Workout Buddy تُعد ميزة Workout Buddy تجربة لياقة فريدة من نوعها مستفيدةً من مزايا الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence، وهي تدمج بيانات تمرين المستخدم وسجل لياقته لتقديم أفكار تحفيزية مخصصة في أثناء جلسة التموين، وذلك استناداً إلى بيانات مثل معدل نبض القلب، والسرعة، والمسافة، وحلقات النشاط، وإنجازات اللياقة الشخصية، وغيرها. وعندما يبدأ المستخدم في تمرين ركض مثلاً، ستقدم ميزة Workout Buddy كلمة تشجيعية شخصية قد تذكره بمسافة الركض التي قطعها خلال الأسبوع. وفي أثناء التمرين، يمكن لميزة Workout Buddy تحديد أهم اللحظات مثل الأشواط المقطوعة في الميل الواحد، أو إخباره إذا حقق إنجازاً جديداً بناءً على سجل لياقته البدنية. وعندما ينهي المستخدم تمريناً، ستلخص ميزة Workout Buddy إحصائيات التمرين الخاص به وتهنئّه على إنجازاته. لتقديم إلهام هادف في الوقت الفعلي، تتولى ميزة Workout Buddy تحليل البيانات بخصوصية وأمان باستخدام Apple Intelligence. ثم يحوّل نموذج جديد النص إلى كلام بترجمة الأفكار إلى صوت توليدي ديناميكي أُنشئ باستخدام بيانات صوتية من مدربي خدمة +Fitness، حتى يحمل طاقة وأسلوباً ونبرة تناسب التمرين. ستتوفر ميزة Workout Buddy في ساعات آبل الذكية، وتتطلب وجود هاتف آيفون قريب يدعم مزايا Apple Intelligence. وستتوفر في البداية باللغة الإنجليزية، في بعض أنواع التمارين الشهيرة. أكبر تحديث لتطبيق التمرين شهد تطبيق التمرين في النظام تحديثًا كبيرًا يشمل تصميمًا جديدًا، وتجربة تنقل محسّنة، مع أزرار في الزوايا لتسهيل الوصول إلى إعدادات التمارين. كما أصبح بالإمكان تشغيل قوائم الصوتيات والبودكاست تلقائيًا مع بدء التمرين. تحسينات الحزمة المكدسة الذكية وتعزز آبل قدرات الحزمة المكدسة الذكية لتصبح استباقية، إذ تعرض تلميحات مرئية بناءً على الموقع، والروتين اليومي، والمستشعرات، مثل اقتراح تمرين معين عند وصول المستخدم إلى موقع محدد. دعم الترجمة في الرسائل ومزايا ذكية جديدة يدعم تطبيق الرسائل الآن الترجمة الحية للرسائل الواردة والصادرة باستخدام Apple Intelligence. كما تقترح الساعة إجراءات ذكية مثل تحويل الأموال أو إرسال إشعارات الوصول، وتدعم الاستطلاعات والخلفيات المخصصة، مع تحسين دقة الردود الذكية بفضل نماذج لغوية محسّنة. إدارة أسهل للإشعارات والإيماءات أصبحت إيماءة لف المعصم وسيلة جديدة للتحكم في الإشعارات والمكالمات والتنبيهات بيد واحدة فقط. كما يمكن للساعة ضبط مستوى الصوت تلقائيًا حسب الضوضاء المحيطة للحفاظ على الخصوصية والراحة. تطبيق الملاحظات وتحديثات لتطبيق الهاتف أُضيف تطبيق الملاحظات إلى Apple Watch لدعم إنشاء وتعديل الملاحظات باستخدام المساعد الشخصي Siri والإملاء. كما انضمّت ميزتا Hold Assist و Call Screening الجديدتين إلى تطبيق الهاتف، مما يعزز التحكم في المكالمات والإشعارات الصوتية. تحسينات لمستخدمي الصوت وضعاف السمع تدعم الساعة مزايا جديدة لذوي الإعاقات السمعية، منها الشرح الحي للنصوص ومزايا الاستماع المباشر المتقدمة، إلى جانب إمكانية التحكم من بُعد في جلسات الاستماع. واجهة صور ديناميكية ومعرض واجهات جديد تُعرض واجهة 'الصور' صورًا مميزة من مكتبة المستخدم تلقائيًا. كما أُعيد تصميم معرض واجهات الساعة لتسهيل استكشافها، والاختيار منها. أدوات وواجهات برمجة جديدة للمطورين قدّمت آبل أدوات جديدة للمطورين لبناء عناصر واجهة مخصصة باستخدام لغة SwiftUI، مع تكامل أعمق مع الحزمة المكدسة الذكية. كما أُضيف دعم لإشارات الموقع والضوضاء، مما يسمح بتجارب أكثر ذكاءً وتكيفًا مع السياق. ومن المنتظر إطلاق النسخة التجريبية من نظام watchOS 26 اولًا على أن يتوفر بنحو نهائي للمستخدمين في وقتٍ لاحق من العام الجاري.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«كورسيرا»: الإمارات الأولى إقليمياً بمؤشر نضج الذكاء الاصطناعي
أعلنت منصة «كورسيرا» للتعليم عبر الإنترنت، عن تسجيل زيادة سنوية كبيرة بنسبة 344% في أعداد المسجلين بدورات الذكاء الاصطناعي التوليدي في دولة الإمارات، متجاوزةً بذلك المتوسط الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، البالغ 128%، والمتوسط العالمي البالغ 195%، وذلك وفقاً لتقرير المهارات العالمية السنوي الصادر عن المنصة. وكشف التقرير في نسخته السابعة، أن 87% من أصحاب العمل في الإمارات، يولون أهمية قصوى لرفد موظفيهم بالمعرفة التكنولوجية، ومهارات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، في مؤشر واضح على ارتفاع كبير في الطلب على المواهب التي تمتلك القدرات التكنولوجية اللازمة لمواكبة متطلبات المستقبل. وتصدرت الإمارات إقليمياً بمؤشر نضج الذكاء الاصطناعي. ويُعدّ «مؤشر نضج الذكاء الاصطناعي»، إضافة جديدة إلى تقرير هذا العام، حيث يُقيّم مدى جاهزية الدول لتبنّي الذكاء الاصطناعي، من خلال الجمع بين بيانات متعلمي «كورسيرا»، مع مؤشرات خارجية صادرة عن صندوق النقد الدولي (IMF)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). ووفقاً لهذا المؤشر، تحتل دولة الإمارات المرتبة الأولى عربياً، والمرتبة 32 عالمياً من أصل 109 دول، ما يبرز امتلاكها لأساس متين في مجالات ابتكار وبحث وتطبيق مهارات الذكاء الاصطناعي على أرض الواقع. ويؤكد التصنيف المتقدّم لدولة الإمارات في مؤشر نضج الذكاء الاصطناعي، وتبنيها المتسارع للذكاء الاصطناعي التوليدي عبر مختلف القطاعات، على طموحها في أن تصبح مركزاً عالمياً في هذا المجال. ومن أبرز مبادرات الدولة لتحقيق ذلك، مجمع الذكاء الاصطناعي المخطط لإنشائه بسعة 5 غيغاوات، بالإضافة إلى إدراج الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية في المدارس الحكومية، ويتماشى ذلك مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة للذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031. وتسهم هذه الجهود في تحقيق الهدف الأشمل لدولة الإمارات، والمتمثل في رفع مساهمة الاقتصاد الرقمي إلى أكثر من 20% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، بحلول عام 2031، ما يجسد رؤيتها طويلة المدى لتحقيق الريادة الرقمية والاقتصادية. ويؤكد تقرير المهارات العالمية 2025، التقدم الكبير الذي أحرزته دولة الإمارات في سعيها لبناء قوة عاملة متخصصة في المجال الرقمي. وتواصل الدولة دورها الريادي إقليمياً في تطوير المهارات الرقمية، حيث يتعلم 13% من القوى العاملة فيها عبر منصة «كورسيرا». علاوةً على ذلك، ارتفعت أعداد المسجلين في الشهادات المهنية بنسبة 41%، بما في ذلك تسجيل زيادة بنسبة 14% في مجال الأمن السيبراني، ما يعكس الطلب المتزايد على الشهادات المرتبطة بالوظائف. واستناداً إلى بيانات صادرة عن مجتمع «كورسيرا» العالمي، الذي يضم أكثر من 170 مليون متعلم، يُحدد التقرير مواطن ارتفاع كفاءات المواهب، والفجوات التي لا تزال قائمة، والعوامل التي تُحفز سلوك المتعلمين في أكثر من 100 دولة. ويظهر الأداء القوي لدولة الإمارات، والارتفاع الكبير في أعداد المسجلين في برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي، سعيها الاستراتيجي لبناء اقتصاد معرفي مدعوم بكفاءات إماراتية متمرسة، بما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031». وقال قيس الزريبي المدير العام لشركة «كورسيرا» في الشرق الأوسط وأفريقيا: «تشهد دولة الإمارات نمواً متسارعاً في تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوسيع البنية التحتية للتعلم، ما يعزز جاهزية القوى العاملة، ويدعم الابتكار على المستوى الإقليمي. ويعكس أداؤها القوي على مؤشر «كورسيرا» لنضج الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تصنيفاتها العالية في إتقان المهارات بشكل عام، قدرة الدولة المتنامية على سد فجوات المهارات، وبناء كوادر مؤهلة للمستقبل. ومع تنامي دور التحول الرقمي في إعادة تشكيل القطاعات، تبرز الإمارات كنموذج يُحتذى به في كيفية توظيف التعليم لبناء اقتصاد رقمي أكثر تنافسية وشمولاً». وتحتل الإمارات المرتبة الـ 38 عالمياً والأولى عربياً، من حيث إتقان المهارات في مجالات الأعمال والتكنولوجيا وعلم البيانات. وحققت الدولة درجات عالية، خصوصاً في مهارات الأعمال (85%)، مع كفاءة قوية في مجالات التكنولوجيا (52%)، وعلم البيانات (59%). وتجدر الإشارة إلى أن 41% من المتعلمين في الدولة، يستخدمون الأجهزة المحمولة للوصول إلى المحتوى التعليمي، وهو ما يدل على تحول واضح نحو التعلم المرن.