logo
هندسة التجويع: سلاح إسرائيلي للإبادة في غزة!

هندسة التجويع: سلاح إسرائيلي للإبادة في غزة!

الجزيرةمنذ 21 ساعات
منذ بداية العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، تتكشف ملامح جريمة معقدة لا تقف عند حدود القصف والقتل المباشر، بل تمتد إلى استخدام الجوع كسلاح منهجي لإخضاع السكان المدنيين. هذه السياسة، التي يُطلق عليها في الدراسات الحقوقية والإنسانية مصطلح "هندسة التجويع"، ليست جديدة في تاريخ الصراعات، لكنها في غزة تأخذ شكلاً مركبًا وخطيرًا من حيث الحجم والآليات والآثار طويلة الأمد.
تعريف "هندسة التجويع"
"هندسة التجويع" هي ممارسة متعمدة، تستخدم الحرمان من الغذاء والماء والمقومات الأساسية للحياة كوسيلة عسكرية وسياسية بهدف:
كسر الإرادة الجماعية للمجتمع المستهدف.
إحداث تفكك اجتماعي وسياسي داخلي.
فرض التهجير القسري، وإعادة رسم الواقع الديموغرافي.
إضعاف البيئة المعادية، وتحويلها إلى منطقة غير قابلة للحياة.
استنزاف الخصوم، ودفعهم إلى الاستسلام تحت الضغط الإنساني.
هذه السياسة تتجاوز في نتائجها البعد العسكري؛ لتتحول إلى جريمة إبادة جماعية ممنهجة، تُرتكب باسم "الردع" أو "الضغط السياسي"، بينما جوهرها هو العقاب الجماعي المحظور بموجب القانون الدولي.
في العدوان الأخير، مارست إسرائيل على غزة، وما تزال، أقسى نموذج حي لهندسة التجويع في العصر الحديث
الأدوات والآليات المستخدمة
تمارَس "هندسة التجويع" عبر طيف واسع من الأدوات، أهمها:
الحصار الكامل أو الجزئي للموارد (غذاء، دواء، كهرباء، ماء).
استهداف مصادر العيش كالزراعة، والأسواق، ومخازن الغذاء، والبنى التحتية.
التحكم في قنوات الإغاثة وجعلها أدوات ضغط، أو تحويلها إلى كمائن للموت.
فرز أمني بيومتري، يميز بين من يستحق الحياة ومن يُحرم منها، بناء على معايير سياسية أو أمنية.
التلاعب بالوعي الجمعي من خلال خلق تبعية مطلقة للعدو في البقاء، ما يؤدي إلى هزيمة نفسية طويلة الأمد.
شواهد تاريخية مماثلة
"هندسة التجويع" ليست وليدة اللحظة؛ لقد استُخدمت سابقًا كأداة إبادة في حالات عدة، منها:
حصار لينينغراد (1941-1944): توفي ما يقارب مليون مدني جوعًا، في واحدة من أطول وأقسى حصارات القرن العشرين.
خطة الجوع النازية: أسفرت عن موت ملايين في أوكرانيا وروسيا بهدف السيطرة الغذائية على الشعوب.
بيافرا (نيجيريا): حصار تسبب في مجاعة أودت بحياة نحو مليوني مدني.
هولودومور (أوكرانيا 1932–1933): استخدم النظام السوفييتي التجويع لترويض الفلاحين الأوكرانيين.
المجاعة الأيرلندية الكبرى: أدت إلى وفاة وتهجير الملايين نتيجة سياسات استعمارية بريطانية ممنهجة.
يجب على المستوى الدولي توثيق الجريمة ورفعها للجنائية الدولية؛ باعتبار التجويع جريمة حرب بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي
شواهد حديثة على استمرار هذه الجريمة
في العقود الأخيرة، تم توثيق استخدام هذا السلاح في حالات متعددة:
سوريا: الحصار على الغوطة والحصار على مضايا نتج عنهما وفاة مدنيين بالجوع، وارتكاب تهجير قسري تحت الضغط الغذائي.
العراق: الحصار الأممي في التسعينيات أسهم في وفاة مئات آلاف الأطفال، وتفكك بنية الدولة والمجتمع.
التجويع كسلاح مركزي في الحرب على غزة
في العدوان الأخير، مارست إسرائيل على غزة، وما تزال، أقسى نموذج حي لهندسة التجويع في العصر الحديث، من خلال:
إعلان
حصار كامل للبنية الأساسية: الغذاء، الماء، الكهرباء، الوقود.
تجويع قسري: تقارير أممية تؤكد تفشي سوء التغذية، وموت أطفال وكبار سن جوعًا، وسط عجز صحي كارثي.
تحويل مراكز الإغاثة إلى مصائد موت: استهداف مباشر لنقاط توزيع المساعدات، وسقوط أكثر من 1000 ضحية أثناء بحثهم عن الطعام.
فرز بيومتري ومعابر خاضعة للرقابة: تمنع دخول الغذاء لفئات واسعة، وتُخضع من يُسمح لهم لشروط مذلة.
سيطرة مالية مُحكمة: منع إدخال النقد، وفرض التداول بعملات معينة، مما أدى إلى شلل تجاري وانهيار اقتصادي داخلي.
خلق بيئة للفوضى والنهب: عبر غضّ الطرف عن عصابات مسلحة تسيطر على المساعدات، وتضخم الأسعار بشكل جنوني، ما زاد معاناة المحاصَرين.
إن "هندسة التجويع" ليست مجرد سلوك عسكري عابر، بل هي عقيدة إبادة مؤسسية تحمل بصمات مجرمين، سيسجلهم التاريخ كما سجل من سبقهم
الآثار الراهنة لهندسة التجويع في غزة
النتائج المباشرة والمستمرة لهذه الجريمة تشمل:
مجاعة مزمنة تؤدي إلى وفيات جماعية بين الأطفال والنساء.
انهيار المنظومة الصحية والتعليمية والاجتماعية والقيمية.
تفكك بنيوي للأسرة والمجتمع، وتنامي اضطرابات نفسية حادة.
تحول النسيج الاجتماعي إلى ساحة قهر وبقاء بدائي في ظل غياب الدولة والمؤسسات.
نماذج الصمود في وجه التجويع
رغم الوحشية، أظهرت المجتمعات المحاصَرة قدرات صمود مذهلة:
في لينينغراد: وُزّعت شوربة الحصار، واحتُضنت الثقافة، ودُوّنت الشهادات للمحاسبة.
في سوريا: تأسست لجان شعبية لتوزيع الطعام والدواء، مع مبادرات نسوية وزراعية بديلة.
في اليمن والعراق: ظهرت الزراعة المنزلية، والمقايضة، ومبادرات الدعم الأهلي، وحملات الإغاثة الذاتية.
في غزة: رغم المأساة، ظهرت مبادرات لإعادة تدوير الطعام، وتعليم الأطفال في المساجد والخيام، وتوثيق الجرائم إعلاميًّا وقانونيًّا .
في غزة، كما في لينينغراد، كما في مضايا، المجاعة تصنع الكارثة.. لكنها أيضًا تُخرج أقسى نماذج الصمود البشري، وتُراكم سردية لا تموت، تحفظها الذاكرة، وتلاحق الجناة إلى الأبد
المطالب العاجلة على المستوى الدولي
توثيق الجريمة ورفعها للجنائية الدولية؛ باعتبار التجويع جريمة حرب بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي.
الضغط لفتح المعابر بشكل دائم وغير مشروط أمام الغذاء والدواء والإمدادات الإنسانية.
تحرك المجتمع الدولي والإعلام العالمي لفضح الجريمة، ووقف الصمت الأخلاقي.
إطلاق حملات دعم نفسي وتعليمي عاجل، خاصة للأطفال الذين يعانون من آثار المجاعة والحرب.
إن "هندسة التجويع" ليست مجرد سلوك عسكري عابر، بل هي عقيدة إبادة مؤسسية تحمل بصمات مجرمين، سيسجلهم التاريخ كما سجل من سبقهم. لكن الأهم أنها تفشل دائمًا في تحقيق أهدافها الجذرية، إذ ما تلبث أن تُنجب ثقافة مقاومة جديدة، ومجتمعات أكثر وعيًا وتمسكًا بهويتها.
في غزة، كما في لينينغراد، كما في مضايا، المجاعة تصنع الكارثة.. لكنها أيضًا تُخرج أقسى نماذج الصمود البشري، وتُراكم سردية لا تموت، تحفظها الذاكرة، وتلاحق الجناة إلى الأبد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدفعية الاحتلال تقصف شرق مدينة غزة واستشهاد طفل بسقوط صندوق مساعدات
مدفعية الاحتلال تقصف شرق مدينة غزة واستشهاد طفل بسقوط صندوق مساعدات

الجزيرة

timeمنذ 22 دقائق

  • الجزيرة

مدفعية الاحتلال تقصف شرق مدينة غزة واستشهاد طفل بسقوط صندوق مساعدات

أفادت مصادر في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد ما لا يقل عن 27 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم السبت، بينما سجلت وزارة الصحة 11 وفاة أخرى بسبب المجاعة خلال 24 ساعة. ومن بين هؤلاء الشهداء الذين أحصتهم المستشفيات اليوم، 20 شهيدا من منتظري المساعدات، الذين ارتفع عددهم إلى 30 شهيدا خلال 24 ساعة، كما أصيب 341 آخرون بنيران جيش الاحتلال. وقال مصدر في الإسعاف والطوارئ مساء اليوم إن 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب نحو 40 آخرين بنيران قوات الاحتلال التي استهدفت منتظري المساعدات شمالي قطاع غزة. ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة حيث ارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 212 شهيدا بينهم 98 طفلا وفقا لوزارة الصحة بالقطاع. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 152 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية ، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية. شهداء صناديق المساعدات وأفاد مستشفى العودة، اليوم، باستشهاد الطفل مهند زكريا عيد جراء سقوط أحد صناديق المساعدات التي تم إسقاطها جوا في غرب مخيم النصيرات وسط القطاع. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم ارتفاع عدد ضحايا إسقاط المساعدات إلى 23 شهيدا و124 مصابا منذ بدء الإبادة الجماعية في غزة. وقال المكتب إن إسقاط المساعدات بمناطق خاضعة للاحتلال يعرض من يقترب منها للاستهداف والقتل المباشر، محملا الاحتلال ومن ورائه الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن هندسة التجويع والفوضى، ومطالبا بإدخال المساعدات عبر المعابر البرية بشكل آمن وكاف. وكان مصدر بمجمع ناصر الطبي قد أفاد أمس باستشهاد الطفل سعيد كمال أبو يونس نتيجة إسقاط صناديق مساعدات في خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت وزارة الداخلية في غزة، الأربعاء، إن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات -التي يديرها الاحتلال الإسرائيلي وتشارك فيها عدة دول- تسببت في سقوط شهداء وجرحى من المدنيين إلى جانب تدمير خيام وممتلكات نازحين. واتهمت الوزارة إسرائيل باستغلال هذه العمليات وسيلة لتعزيز الفوضى ضمن سياسة هندسة التجويع المرتبطة بالإبادة الجماعية الجارية في غزة. وقال مراسل الجزيرة إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف اليوم حيي الزيتون والتفاح شرقي مدينة غزة ، كما نسفت قوات الاحتلال منازل في حي الزيتون، وكذلك في خان يونس جنوبي القطاع. يأتي هذا بعدما أقرت الحكومة الإسرائيلية -فجر أمس الجمعة- خطة تدريجية لاحتلال قطاع غزة بالكامل، تبدأ باحتلال مدينة غزة بتهجير سكانها البالغ عددهم قرابة مليون نسمة باتجاه الجنوب، ثم تطويق المدينة، وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية. وقد أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن هذه "المغامرة الإجرامية" ستكلف الاحتلال أثمانا باهظة ولن تكون نزهة وستبوء بالفشل، كما أكدت حركة الجهاد الإسلامي أنها ستواصل إلى جانب كل قوى المقاومة الدفاع عن الشعب الفلسطيني. وبثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- اليوم مشاهد لقصفها مستوطنة نير عام في غلاف غزة بصواريخ من نوع "قدس 3" أول أمس الخميس، ردا على اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك. وكانت السرايا قد قصفت صباح أمس الجمعة حشودا لقوات الاحتلال في محيط جبل الصوراني شرق حي التفاح بمدينة غزة بقذائف الهاون النظامي (عيار 60)، وفقا لما أعلنته عبر موقع تليغرام.

سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مقاتليها مستوطنة بغلاف غزة
سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مقاتليها مستوطنة بغلاف غزة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مقاتليها مستوطنة بغلاف غزة

بثت سرايا القدس -الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي – مشاهد قالت إنها من استهداف مقاتليها مستوطنة نيرعام في غلاف غ زة بصاروخين من طراز "قدس 3". وقالت السرايا في المشاهد -التي عرضتها قناة الجزيرة- اليوم السبت إن مقاتلي القوة الصاروخية في سرايا القدس قصفوا المستوطنة الإسرائيلية ردا على اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك. وتضمنت المشاهد عملية تحضير وتجهيز قصف المستوطنة الإسرائيلية، ثم إطلاق الصواريخ باتجاهها من قبل مقاتلي السرايا. وخاطب أحد المقاتلين في مقطع الفيديو الاحتلال الإسرائيلي، قائلا "إلى الصهاينة الجبناء إننا بالقوة الصاروخية قصفناكم قبل وأثناء العملية التي سميتموها " عربات جدعون"، والآن نقصفكم بعد انتهاء هذه العملية، وذلك ردا على اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك". وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استهداف آليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي بمختلف الوسائل في مختلف مناطق قطاع غزة ، وقبل يومين بثت سرايا القدس مشاهد لاستهداف مقاتليها جنودا وآليات إسرائيلية كانت تتوغل في مدينة خان يونس جنوب القطاع.

الإعلام الإسرائيلي يرصد ردود فعل دولية ضد خطة احتلال غزة
الإعلام الإسرائيلي يرصد ردود فعل دولية ضد خطة احتلال غزة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

الإعلام الإسرائيلي يرصد ردود فعل دولية ضد خطة احتلال غزة

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية ردود الفعل الدولية المنددة بقرار الحكومة الإسرائيلية احتلال قطاع غزة ، مسلطة الضوء على المواقف الأوروبية التي طالبت بوقف الهجوم، وفي مقدمتها قرار ألمانيا حظر تصدير السلاح إلى تل أبيب ، إضافة إلى دعوات في صحف بريطانية وفرنسية لفرض عقوبات شاملة عليها. ووفق مراسل الشؤون الدولية في قناة (i24) بارك بتاش، فإن الخطوة الألمانية وُصفت بـ"الدرامية"، إذ أعلنت برلين وقف تصدير أي أسلحة أو معدات قتالية قد تستخدم في العمليات العسكرية بغزة، وذلك حتى إشعار آخر، دون تحديد قائمة مفصلة بالأنواع المشمولة. وأشار المراسل إلى أن ألمانيا تعد ثاني أكبر مصدر للسلاح إلى إسرائيل بعد الولايات المتحدة ، إذ توفر نحو 30% من وارداتها العسكرية، مبينا أن القرار جاء بعد ضغوط داخلية من شركاء الائتلاف الحاكم بزعامة المستشار فريدريش ميرتس لاتخاذ موقف أكثر صرامة. وفي بريطانيا، أدان رئيس الوزراء كير ستارمر قرار المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل، واعتبره تصعيدا خاطئا، داعيا عبر منصة إكس إلى إعادة النظر فيه بشكل فوري، محذرا من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومشددا على ضرورة وقف إطلاق النار. كما أوردت قناة (i24) أن خطة الاجتياح الإسرائيلي لمدينة غزة واحتلال أجزاء واسعة من القطاع تصدرت نشرات الأخبار والمواقع الإلكترونية لشبكات التلفزة الأميركية، وفي مقدمتها "إن بي سي" التي نشرت صور أقمار صناعية تظهر حشودا عسكرية إسرائيلية كبيرة على حدود القطاع استعدادا للعملية. وأضاف مراسل القناة في الولايات المتحدة إيغال رفيف أن "إن بي سي" كشفت عن مكالمة صعبة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب ، شهدت توترا شديدا على خلفية الأوضاع الإنسانية والمجاعة في غزة. وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية عريضة دعا فيها عدد من الشخصيات البارزة إلى فرض عقوبات تؤدي إلى شل قدرة إسرائيل على مواصلة الحرب، من بينهم المستشار القضائي السابق ميخائيل بن يائير، ورئيس الوكالة اليهودية السابق أبرهام بورغ، وأكاديميون وفنانون إسرائيليون. كما وجهت رسالة مماثلة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونشرتها صحيفة "لو موند" الفرنسية، ووقعها السفير الإسرائيلي السابق في باريس إيلي بار-نافي، الذي اعتبر أن عدم فرض عقوبات عاجلة على إسرائيل سيجعل اعتراف فرنسا بدولة فلسطين مجرد "اعتراف بمقبرة" على حد وصفه، في إشارة إلى ما ستؤول إليه غزة بفعل العمليات العسكرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store