
ضياء رشوان: حرب إيران وإسرائيل أول مواجهة نظامية بالشرق الأوسط منذ 20 عامًا
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الحرب الجارية بين إيران وإسرائيل تمثل تغيرًا جوهريًا في طبيعة الصراعات في الشرق الأوسط، موضحًا أنها تُعد أول حرب نظامية بين دولتين في المنطقة منذ أكثر من عقدين.
الشرق الأوسط.. منطقة بالغة الحساسية
وشدد "رشوان" خلال لقائه على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأربعاء، على أن منطقة الشرق الأوسط، التي تضم مصر والمشرق العربي والخليج إضافة إلى تركيا وإيران وإسرائيل، تُعد من أكثر مناطق العالم حساسية من حيث الموقع الجغرافي والثروات الطبيعية، ويقطنها نحو 300 إلى 350 مليون نسمة.
وأشار إلى أهمية الممرات الحيوية التي تحتضنها المنطقة مثل قناة السويس، ودورها كجسر بين قارات العالم، لافتًا إلى أن موقع مصر بين آسيا وإفريقيا، وتركيا بين آسيا وأوروبا، وإيران بحدودها مع 7 دول وممرات بحرية، يعزز من تعقيد المشهد الجيوسياسي في حال اندلاع صراعات مسلحة.
غياب الحروب النظامية منذ 2003
وأوضح أن آخر حرب نظامية في الشرق الأوسط كانت الغزو الأمريكي البريطاني للعراق في 2003، حين واجه جيش نظامي قوات غازية. أما ما بعد ذلك، فاقتصرت المواجهات على صراعات غير متماثلة، بين دول وتنظيمات مثل "داعش" و"القاعدة"، أو فصائل مثل "حزب الله" و"حماس".
واختتم رشوان قائلًا إن المنطقة اليوم أمام تحول نوعي، حيث "تدور حرب مفتوحة بين دولتين نظاميتين – إيران وإسرائيل – رغم عدم وجود حدود جغرافية مباشرة بينهما"، مما يضفي بُعدًا غير مسبوق على شكل ومضمون هذه المواجهة، ويضع الشرق الأوسط أمام سيناريوهات غير تقليدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
ذكرى تولي توفيق حكم مصر، الخديوي الأكثر إثارة للجدل في أسرة محمد علي
في مثل هذا اليوم من عام 1879 جرت تولية الخديوي توفيق حكم مصر في مرحلة دقيقة من تاريخ البلاد، حيث وجد توفيق نفسه في مواجهة تحديات ضخمة بعد عزل والده الخديوي إسماعيل. مولد ونشأة الخديوي توفيق الخديوي توفيق هو الابن الأكبر للخديوي إسماعيل من مستولدته شفق نور هانم التي لم تكن ضمن زوجاته الأربع، وربما يكون ذلك سببَ عدم إرساله مع باقي أبنائه للدراسة في أوروبا، كما يفسر ذلك العلاقة السيئة بينه وبين أبيه والتي تجلت بعد عزل إسماعيل في نأيه عنه وإقصاء كل رجاله. وتولى الخديوي توفيق حكم مصر والسودان بعد إجبار بريطانيا والده الخديوي إسماعيل على التنازل عن الحكم، وشهد عهده اندلاع الثورة العرابية، ثم الاحتلال البريطاني الذي حظي بتأييده، وفي عهده أيضًا وتحديدًا عام 1884 سقطت الخرطوم في يد الثورة المهدية، وقتل الحاكم الإنجليزي للسودان تشارلز جورج جوردون. بصمات حكم الخديو توفيق في مصر شكل الخديوي توفيق وزارته الأولى في عهد والده من 10 مارس 1879 - 7 أبريل 1879، وكانت تضم وزيرين أوروبيين، ولم تدم طويلًا، إذ احتدم الخلاف بينها وبين مجلس شورى النواب، وانتهت بسقوطها وتأليف وزارة محمد شريف الأولى. بعد تولى الخديوي توفيق الحكم، استقالت نظارة شريف الأولى، ولكن الخديوي طلب منه تأليف نظارة جديدة، فألفها في 5 يوليو 1879، بعد أن اشترط على الخديو حكم وزارته بمقتضى دستور جديد، وحينما قدم شريف ملامح الدستور الجديد مشتملًا على وجود مجلس للنواب، تكون له الرقابة على إدارة الدولة، رفض الخديوي توفيق ذلك، مما أدى إلى استقالة شريف باشا. أكبر خطايا الخديو توفيق في مصر واحدة من أسوأ ملامح عهد الخديوي توفيق بيع حصة مصر في أرباح قناة السويس (15%)، إذ كانت مرهونة لبعض الماليين الفرنسيين منذ عهد إسماعيل، وبذلك فقدت مصر ما تبقى لها من الفائدة المادية للقناة. وحاول الخديوي توفيق استرضاء الأوروبيين عبر نفي جمال الدين الأفغاني، وفرض العديد من القيود المالية التي طالب بها دائنو مصر بموجب قانون التصفية الصادر عام 1880، الذي خصص أكثر من نصف إيرادات مصر لصالح الدين العام، وبذلك تمكن الأجانب من السيطرة على الاقتصاد المصري. أدى ذلك الى تذمر الضباط المصريون في عهد الخديوي توفيق وخاصة بسبب اضطهاد عثمان رفقي وزير الجهادية الجركسي، وإجحافه بحقوقهم وتفضيل الجراكسة والأتراك عنهم، مما دفعهم إلى تقديم عريضة في فبراير 1881 للمطالبة بعزله. إنجازات الخديوي توفيق رغم السيرة السيئة للخديوي توفيق في السياسة والتاريخ المصرية، لكن له الكثير من الإنجازات التي لا يمكن إنكارها، إذ يرجع إلى الخديوي توفيق الفضل في تنظيم مخصصات الأسرة الخديوية. ألغى توفيق مخصصات والدته وحرمه، واكتفى بمبلغ مائة ألف جنيه لمخصصاته السنوية، وكان أول من تنازل من أفراد الأسرة المالكة عن أطيانه لدفع الدين المطلوب من الحكومة. كان الخديوي توفيق مهتمًّا بنشر التعليم منذ أن كان وليًّا للعهد، فأنشأ مدرسة القبة على نفقته الخاصة، وعندما تولى الحكم أصدر مرسومًا في 27 مايو 1880 بتأليف لجنة للبحث في تنظيم التعليم وشؤونه، واقترحت اللجنة تأسيس مدرسة عليا للمعلمين لتخريج أساتذة. كما اقترحت زيادة عدد المدارس، فأنشأت كثيرًا من معاهد التعليم الابتدائية والثانوية والعالية، وافتتحت المدرسة العليا للمعلمين في عهده، وأنشئت مدرسة مسائية للتعليم وأنشأت الحكومة المجلس الأعلى للمعارف في 28 مارس 1881. أنشأ الخديوي توفيق أيضًا مجلس شورى القوانين والجمعية العمومية، ومجالس المديريات عام 1883 وأصدر لائحة الموظفين المدنيين التي تضمن لهم حقوقهم في المعاش، وأردفها بلائحتي المعاشات الملكية والعسكرية، كما كان أول من ألغى السخرة وأمر بإصلاح المساجد والأوقاف الخيرية. كما أنشأ الخديوي توفيق في فترة توليه الحكم العديد من الشركات والبنوك الأجنبية، على رأسها بنك الأنجلو إجبسيان، وأنشأ بنك الخصم والقطع الإيطالي والشركة المساهمة الأمريكية التي تكونت عام 1881 لتوصيل التليفونات بين القاهرة والإسكندرية، وقد تحولت هذه الشركة إلى شركة التليفون الشرقية عام 1882 واتسع نشاطها بعد ذلك. ومن الشركات التي توطدت أعمالها في مصر خلال عهد الخديوي توفيق شركة ترام القاهرة وشركة النور، وشركة ترام الإسكندرية، وسكة حديد الدلتا، وشركة البواخر النيلية، وشركة الأراضي والرهونات بمصر 1880، والبنك العقاري المصري 1880، وشركة أبو قير 1887 لردم أراضي بحيرة أبو قير وإعدادها للزراعة، وغير ذلك من الشركات. وبعد نحو 13 عامًا في السلطة، توفي الخديوي توفيق في ريعان شبابه بقصر حلوان بالقاهرة في 7 يناير 1892 عن عمر لا يتجاوز الـ 39 عامًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الجمهورية
منذ 6 ساعات
- الجمهورية
ترامب: الولايات المتحدة أنقذت إسرائيل وستنقذ نتنياهو من المحاكمة
وقال دونالد ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال"، إن " الولايات المتحدة أنقذت إسرائيل ، والآن ستكون هي من ينقذ بيبي نتنياهو"، كما يحب أن يسمي رئيس الوزراء ال إسرائيل ي. وكتب ترامب: "صدمت لسماع أن دولة إسرائيل ، التي شهدت للتو واحدة من أعظم لحظاتها في التاريخ، والتي يقودها بقوة نتنياهو ، تواصل حملتها السخيفة ضد رئيس وزرائها في زمن الحرب العظمى". وتابع: "مررت أنا وبيبي بجحيم معا. نقاتل عدوا قديما عنيدا وذكيا ل إسرائيل و إيران ، ولم يكن بيبي أفضل أو أكثر حدة أو أقوى في حبه للأرض المقدسة الرائعة. أي شخص آخر كان سيعاني الخسائر والإحراج والفوضى". ووصف ترامب نتنياهو بأنه "كان محاربا، ربما لا يشبه أي محارب آخر في تاريخ إسرائيل ، وكانت النتيجة شيئا لم يتخيله أحد، وهو القضاء التام على أحد أكبر وأقوى الأسلحة النووية في العالم". وتابع الرئيس الأميركي: "كنا نقاتل، حرفيا، من أجل بقاء إسرائيل ، ولا يوجد في تاريخ إسرائيل من قاتل بشجاعة أو كفاءة أكبر من بيبي نتنياهو. رغم كل هذا، علمت للتو أن بيبي تم استدعاؤه إلى المحكمة يوم الإثنين لمواصلة هذه القضية طويلة الأمد". واعتبر ترامب أن القضية التي يحاكم بها نتنياهو"ذات دوافع سياسية، تتعلق بالسيجار ودمية باغز باني والعديد من التهم غير العادلة الأخرى، من أجل إلحاق ضرر كبير به. إن مثل هذه الملاحقة لرجل أعطى الكثير أمر لا يمكن تصوره بالنسبة لي. إنه يستحق أفضل بكثير من هذا، وكذلك دولة إسرائيل". وقال: "يجب إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو على الفور، أو منح العفو لبطل عظيم، فعل الكثير من أجل الدولة. ربما لا يوجد أحد أعرفه كان بإمكانه العمل في انسجام أفضل مع رئيس الولايات المتحدة ، أنا، من بيبي نتنياهو". وختم ترامب منشوره قائلا: "لقد أنقذت الولايات المتحدة إسرائيل ، والآن ستكون هي من ينقذ بيبي نتنياهو. لا يمكن السماح بهذه المهزلة (العدالة)!". ويحاكم نتنياهو بتهم فساد، وتأجلت محاكمته مرات عدة منذ بدأت في مايو 2020، إذ طلب محامو رئيس الوزراء تأجيلها بسبب الحرب في غزة، ولاحقا بسبب الحرب ضد حزب الله اللبناني. وفي إحدى القضايا، يواجه نتنياهو وزوجته سارة تهما بقبول هدايا فاخرة، مثل سيجار ومجوهرات وشمبانيا، تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، من أثرياء مقابل خدمات سياسية. وينفي رئيس الوزراء ال إسرائيل ي ارتكاب أي مخالفة، خلال محاكمته التي يصفها بالمسيسة.


الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
ضياء رشوان: اتفاق غير معلن بين واشنطن وطهران على إنهاء التصعيد بطريقة تحفظ ماء الوجه
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل إلى قناعة بأن إسرائيل ليست مهيأة لحسم المواجهة العسكرية مع إيران، وأن الاستمرار في الحرب لن يؤدي إلى نتيجة حاسمة. وأضاف "رشوان" خلال حواره لقناة "إكسترا نيوز" أن ترامب بحكم طموحه الشخصي ورغبته في الظهور كصانع للسلام والحصول على جائزة نوبل حوّل الأزمة إلى فرصة سياسية. وأشار إلى أن الضربة الأمريكية لموقع "فوردو" النووي الإيراني جاءت في هذا السياق، متابعًا: "الأقمار الصناعية الغربية كانت قد رصدت قبل الضربة تحركات لشاحنات تحمل اليورانيوم من المواقع النووية الإيرانية، ما يشير إلى أن طهران كانت مستعدة لاحتمال وقوع الهجوم". وتابع: "الخروج من الحرب جاء من خلال توجيه ضربات دقيقة للمنشآت النووية الإيرانية وهي فوردو، وأصفهان، ونطنز دون استهداف العنصر البشري أو إلحاق ضرر واسع بقدرات إيران النووية، في رسالة مفادها "نوجه لكم ضربة رمزية، لكننا لا نستهدف تدمير مشروعكم بالكامل". وأكد أن تلك الخطوة أتاحت للإدارة الأمريكية تقديم الضربة للإسرائيليين باعتبارها إنجازًا مكتملًا، في مقابل التفاهم مع الإيرانيين على التهدئة، مضيفًا أن الضربة سبقتها أو تلتها كما هو مرجّح مؤشرات أمريكية لإيران مفادها أن الرد يجب أن يكون محدودًا، وهو ما تم بالفعل من خلال استهداف قاعدة "العديد" في قطر، كخطوة تُستخدم كمبرر لوقف مفاجئ لإطلاق النار، ضمنيًا ومتفقًا عليه. وأردف: "ما جرى يوحي بوجود اتفاق غير معلن بين واشنطن وطهران على إنهاء التصعيد، بطريقة تحفظ ماء الوجه لجميع الأطراف، وأن نتيجة هذه المواجهة، التي لم تُفضِ إلى نصر أو هزيمة حاسمة، كانت مفاجئة لترامب، خصوصًا بعد منحه الضوء الأخضر لإسرائيل".