
عادة يومية بسيطة تساعدك في الحفاظ على صحة القلب
ولاحظت أبحاث عدة أن مجموعة من المركبات النباتية، تحمل اسم «فلافان-3-أولز»، تساعد في الحفاظ على صحة القلب وتحسين وظيفة الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم، كما ذكر موقع «ساينس ألرت».
ما هي مركبات «فلافان-3-أولز»؟
تسمى أحيانا الفلافانول أو الكاتيكين، وهي مركبات نباتية طبيعية تنتمي إلى عائلة الفلافونويد، وهي جزء مما يمنح النبات لونه المميز، وتساعد في حمايته من أشعة الشمس والآفات.
وبالنسبة لنا يمكن الحصول عليها من عديد من الأطعمة الغذائية، مثل الكاكاو والشاي الأخضر والأسود والعنب والتفاح وأنواع التوت المختلفة. كما أنها تمنح الشيكولاتة الداكنة طعمها المميز.
ولطالما اهتم العلماء بدراسة فوائد مركبات «فلافان-3-أولز». وفي دراسة موسعة، شملت 21 ألف مشارك، وجد العلماء أن مركبات الفلافانول في الكاكاو، وليس المكملات الغذائية، تقلل احتمالات الوفاة بسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 27% تقريبا.
فوائد مركبات «فلافان-3-أولز»
ركزت دراسة أميركية أخيرة على تأثير مركبات الفلافانول على ضغط الدم، ووظيفة بطانة الأوعية الدموية، المقصود بها مدى قدرة الأوعية الدموية على التمدد والاستجابة لتدفق الدم.
وحللت الدراسة نتائج 145 تجربة محكمة، شملت أكثر من خمسة آلاف ومئتي مشارك، واختبرت مجموعةً من الأطعمة والمكملات الغذائية الغنية بـ«فلافان-3-أول»، بما في ذلك الكاكاو والشاي والعنب والتفاح ومركبات معزولة مثل الإبيكاتشين، وقاست آثارها على مؤشرين رئيسيين للقلب والأوعية الدموية: ضغط الدم والتمدد بوساطة التدفق، وهو مقياس لمدى كفاءة عمل البطانة الداخلية للأوعية الدموية.
في المتوسط، استهلك المشاركون نحو 586 ملغ من «فلافان-3-أول» يوميا، وهي الكمية الموجودة تقريبا في كوبين إلى ثلاثة أكواب من الشاي، أو حصة إلى حصتين من الشوكولاتة الداكنة، أو ملعقتين كبيرتين من مسحوق الكاكاو، أو تفاحتين.
ووجدت أن الاستهلاك المنتظم لمركبات «فلافان-3-أولز» خفض متوسط في ضغط الدم بمقدار 2.8 ملم زئبق انقباضي (الرقم الأعلى) و2.0 ملم زئبق انبساطي (الرقم الأدنى).
ولاحظت نتائج أن الفوائد كانت أكبر لدى المشاركين الذين يعانون ضغط دم مرتفعا أو جرى تشخيص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم، مع تسجيل انخفاض في ضغط الدم يتراوح بين 6-7 ملم زئبق انقباضي و4 ملم زئبق انبساطي.
كما وجد الباحثون أن مركبات «فلافان-3-أولز» حسنت وظيفة بطانة الأوعية الدموية، مع زيادة في متوسط الإصابة بمتلازمة التعب المزمن 1.7% بعد تناولها بشكل مستمر. وظهرت هذه الفائدة حتى لدى المشاركين الذين كان ضغط دمهم طبيعيا، مما يشير إلى أن هذه المركبات قد تساعد في حماية الأوعية الدموية من خلال مسارات متعددة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
خمس معلومات عليك معرفتها قبل شراء المكملات الغذائية
تتعدد أنواع المكملات الغذائية المنتشرة في الأسواق، وتتنوع بين مساحيق الكولاجين وحلوى تقنية المناعة، ومنها المخصص للكبار والصغار والرجال والنساء، وتعد جميعها بتركيز أعلى ونوم أفضل وبشرة أكثر إشراقا. لكن يدور في أذهان الكثيرين ما إذا كانت المكملات الغذائية تستحق هذه الهالة المصاحبة لها؟ ويجيب خبراء بالتغذية، استطلع موقع «ساينس ألرت» آراءهم، بأن الأمر يعتمد على نوع هذه المكملات، وطريقة تناولها. ففي حين تملك بعض المكملات الغذائية قيمة عالية في بعض الحالات، إلا أنه يساء استخدامها في كثير من الأحيان، ويجرى تسويقها على نطاق واسع ومكثف دون تثقيف المستهلكين بشأن مخاطرها المحتملة، أو حدود استخدامها. خمس معلومات قبل شراء المكملات الغذائية يؤكد خبراء التغذية أنه على الشخص تغيير نظامه الغذائي أولا، والاعتماد على خيارات صحية في الحياة اليومية قبل اللجوء إلى المكملات الغذائية، فإذا بالإمكان الحصول على العناصر الغذائية من الطعام، فكان الأمر أفضل بكثير. وتصنف وكالة معايير الغذاء في بريطانيا المكمل الغذائي بأنه منتج «يهدف إلى تصحيح أوجه القصور الغذائية، والحفاظ على تناول كافٍ من بعض العناصر الغذائية، أو دعم وظائف فسيولوجية محددة». بمعنى آخر أن المكملات الغذائية تدعم النظام الغذائي، لكن لا يمكنها استبدال الفوائد التي تقدمها بالوجبات الحقيقية، إذ تقدم الأطعمة الكاملة أكثر بكثير من مجرد عناصر غذائية منفصلة. على سبيل المثال، لا توفر الأسماك الزيتية، مثل السلمون، دهون أوميغا 3 فحسب، بل توفر أيضا البروتين وفيتامين دال والسيلينيوم ومركبات مفيدة أخرى. وتتفاعل هذه المركبات بطرق لا نفهمها تماما، ويصعب، إن لم يكن من المستحيل، محاكاة تأثيرها المجتمع في شكل مكملات غذائية. انتبه إلى الكمية الأمر الثاني الذي ينبغي عليك الانتباه إليه هو الكمية التي تتناولها من المكملات الغذائية يوميا، إذ إنه من الصعب عدم الانتباه لهذه النقطة المهمة، فتناول كميات أكبر من المطلوب من المكملات الغذائية قد يؤدي إلى آثار جانبية غير محببة على المدى القصير، بينها الغثيان والإسهال، وعواقب وخيمة أخطر على المدى الطويل. ويتناول الكثير من الناس المكملات الغذائية سنوات دون معرفة مدى حاجتهم إليها أو الكمية الزائدة، بينما تُخزن الفيتامينات التي تذوب في الدهون، مثل «ألف ودال وهـ وك»، في الجسم بدلا من إفرازها. ويمكن للإفراط في تناول فيتامين «دال» على سبيل المثال مراكمة الكالسيوم في الجسم، مما يدمر الكلى والقلب ويضعف العظام. كما أن الكميات المرتفعة من فيتامين «إيه» تؤذي الكبد، وتسبب عيوبا خلقية في الأجنة، وتقلل من كثافة العظام. حتى الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء يمكن أن تسبب مشاكل، حيث إن الإفراط في استخدام فيتامين «ب 6» على المدى الطويل يرتبط بتلف الأعصاب. لا تثق في نصائح مواقع التواصل الاجتماعي تزخر صفحات التواصل الاجتماعي بالإعلانات عن المكملات الغذائية التي يجرى الترويج لها على أنها حل سحري لدعم المناعة، لكونها طبيعية وتنقي الجسم من السموم. يمكن لتلك الحملات أن تكون مقنعة ظاهريا، لكنها لا تستند في كثير من الأحيان على تصنيف علمي، لهذا ينبغي الانتباه جيدا لها. وتؤكد هيئة معايير الغذاء أن المكملات الغذائية «ليست منتجات طبية، ولا تأثير دوائي أو مناعي أو أيضي لها». إلا أن العديد من الادعاءات على الإنترنت تشير إلى عكس ذلك، حيث إن هذا النوع من التسويق، الذي يطلق عليه أحيانًا «الترويج لفوائد صحية»، يوحي بأن للمكملات الغذائية قوى لا تمتلكها. بعض المكملات ليست آمنة للجميع الأمر الأكثر أهمية هو أن ليست جميع المكملات الغذائية تناسب جميع الفئات، فلا يعني توافرها بكثرة أنها آمنة بالكامل. حتى تلك التي يروج لها على أنها آمنة، يمكن أن تتفاعل مع أي أدوية أو عقارات بطريقة مضرة. كما أن بعض المكملات الغذائية لم تختبر سلامتها بالدرجة الكافية على الحوامل. ومن المعروف أن تناول مكملات أخرى، مثل فيتامين «إيه»، بجرعات عالية، ضار في أثناء الحمل، وقد تنتقل عبر حليب الثدي. فإذا كنت حاملا أو مرضعة أو تتناولين أدوية أو تعانين حالة صحية، فاستشيري صيدليا أو طبيبا عاما أو اختصاصي تغذية قبل البدء بتناول مكمل غذائي جديد. صناعة المكملات الغذائية تهتم بالمبيعات وليست العلم يبلغ حجم صناعة المكملات الغذائية عالميا 100 مليار جنيه إسترليني، وهدفه بالطبع هو النمو والأرباح والمبيعات، وهذا بالتبعية يؤثر في كيفية تطوير وتسويق المنتجات. وعلى الرغم من أن بعض المكملات الغذائية مستندة على أسس علمية، فإنها تكون أقل جاذبية من غيرها مثل مكملات الحديد وفيتامين «دال». ويجرى إعلان العديد من المنتجات الأخرى بمزاعم تتجاوز بكثير ما تُظهره الأبحاث، ويجرى الترويج لها في كثير من الأحيان من قِبل أشخاص ليس لديهم تدريب رسمي في التغذية أو الرعاية الصحية.


الوسط
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- الوسط
عادة أسبوعية تخفض احتمالات الوفاة بأمراض القلب 33% لمرضى السكري
وجدت دراسة حديثة أن ممارسة الرياضة مرة واحدة فقط أسبوعيا تقي من الوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بنسبة تصل إلى 33%، مما يضيف على سلسلة من الأبحاث والدراسات السابقة التي تثبت فوائد ممارسة الرياضة المنتظمة للجسم. واهتمت الدراسة الأخيرة بكيفية دمج النشاط البدني في جدول الأعمال اليومي المزدحم، وركزت على المصابين بمرض السكري الذين تعد فوائد ممارسة الرياضية بالنسبة إليهم مهمة بشكل خاص، بحسب موقع «ساينس ألرت». فوائد الرياضة لمرضى السكري جاء في نتائج الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من الصين وأستراليا والولايات المتحدة: «يجد كثيرون صعوبة في ممارسة النشاط البدني بانتظام خلال الأسبوع بسبب الوقت. وللتغلب على ذلك، يكثف البعض النشاط البدني الموصى به في جلسة واحدة أو جلستين خلال الأسبوع». وحللت الدراسة بيانات 51 ألفا و650 شخصا بالغا مصابا بداء السكري، وجرى تقسيمهم إلى أربع مجموعات. المجموعة الأولى لم يمارسوا أي نشاط بدني معتدل، والثانية مارست نشاطا لـ150 دقيقة أسبوعيا، والثالثة مارست نشاطا بدنيا لـ150 دقيقة أسبوعيا في ثلاث جلسات، بينما مارست المجموعة الأخيرة نشاطا بدنيا لـ150 دقيقة في جلسة واحدة. ووجدت أن الأشخاص الذي مارسوا الرياضة في ثلاث جلسات أسبوعيا انخفضت لديهم احتمالات الوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية 19%. أما المجموعة التي مارست التمارين الرياضية في جلسة واحدة أو جلستين أسبوعيا فانخفضت لديهم احتمالات الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة وصلت إلى 33% تقريبا. وأكدت النتائج أن حتى ممارسة الحد الأدنى من التمارين الرياضية تمكن الجسم من الاستفادة بالفوائد الصحية نفسها. وكتب الفريق البحثي: «أولئك الذين مارسوا نشاطا بدنيا معتدلا أقل من 150 دقيقة أسبوعيا شهدوا معدلات وفيات أقل من غيرهم، وهذا يؤكد أهمية ممارسة الرياضة لمرضى السكري».


الوسط
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- الوسط
دراسة أميركية تكشف تأثير مسكن شهير للألم على تغيير السلوك
كشفت دراسة أميركية حديثة جانبا خفيا لأحد أشهر مسكنات الألم وأكثرها استخداما على مستوى العالم، ولاحظت تأثيره على تغيير سلوك الأشخاص والعمليات النفسية على المدى الطويل. ووجدت أن مسكن الألم «أسيتامينوفين»، الذي يحمل أسماء تجارية مثل «باراسيتامول» أو «بنادول» أو «تايلينول»، قد يؤدي إلى زيادة الرغبة في المخاطرة لدى الأشخاص المواظبين على استخدامه، كما نقل موقع «ساينس ألرت». مضاعفات تتجاوز تسكين الألم وقال عالم الأعصاب من جامعة ولاية أوهايو الأميركية، بالدين واي، إن «الباراسيتامول يجعل الأشخاص يشعرون بمشاعر سلبية أقل حينما يتعلق الأمر بالأنشطة الخطرة، ويجعلهم يشعرون بخطر أقل». وأضاف: «مع تناول ما يقرب من 25% من السكان في الولايات المتحدة لـ(أسيتامينوفين) كل أسبوع، فإن انخفاض تصورات المخاطرة وزيادة المخاطرة قد يكون لهما تأثيرات مهمة على المجتمع». تضاف تلك النتائج إلى سلسلة من الأبحاث السابقة التي وجدت أن تأثير عقار «أسيتامينوفين» المسكن للألم يمتد إلى مجموعة من العمليات النفسية، ويقلل تقبل الأشخاص لمشاعر الأذى، وانخفاض التعاطف، ويؤثر على الوظائف الإدراكية. تغيير السلوك على المدى الطويل بطريقة مماثلة، وجدت الدراسة الأميركية الأخيرة أن قدرة الأشخاص على استقبال وتقييم المخاطر تنخفض أو قد تضعف بالتزامن مع تناول هذا النوع من مسكنات الألم. وحللت الدراسة سلوكيات 500 طالب تناول بعضهم ألف ملغ من «باراسيتامول»، وهي الجرعة الموصى بها للبالغين. بعدها، جرى قياس درجة استعداد المشاركين للمخاطرة من خلال النظر في كيفية اتخاذهم قرارات تتعلق بكسب أو خسارة المال. وأظهر الأشخاص الذين تناولوا «باراسيتامول» استعداد أكبر للمخاطرة. كما قام المشاركون بملء استبيانات خلال تجربتين، لتقييم مستوى إدراكهم للمخاطر في سيناريوهات افتراضية مختلفة. ووجدت الدراسة أنه في أحد الاستطلاعين بدا أن استهلاك مسكن «باراسيتامول» يقلل من المخاطر المتوقعة. ولاحظت الدراسة نفسها أن تأثير العقار يمتد إلى العمليات النفسية، ويقلل الحساسية تجاه المشاعر ويقلل التعاطف ويؤثر على الوظائف المعرفية. ويؤكد الفريق البحثي أهمية تناول التأثيرات النفسية والسلوكية لعقار «باراسيتامول» في مزيد من الأبحاث والدراسات المحكمة في المستقبل، للتحقق من الآليات البيولوجية المسؤولة عن تأثير هذا العقار على خيارات الأشخاص في المواقف المختلفة.