logo
خمس معلومات عليك معرفتها قبل شراء المكملات الغذائية

خمس معلومات عليك معرفتها قبل شراء المكملات الغذائية

الوسطمنذ 5 أيام
تتعدد أنواع المكملات الغذائية المنتشرة في الأسواق، وتتنوع بين مساحيق الكولاجين وحلوى تقنية المناعة، ومنها المخصص للكبار والصغار والرجال والنساء، وتعد جميعها بتركيز أعلى ونوم أفضل وبشرة أكثر إشراقا.
لكن يدور في أذهان الكثيرين ما إذا كانت المكملات الغذائية تستحق هذه الهالة المصاحبة لها؟ ويجيب خبراء بالتغذية، استطلع موقع «ساينس ألرت» آراءهم، بأن الأمر يعتمد على نوع هذه المكملات، وطريقة تناولها.
ففي حين تملك بعض المكملات الغذائية قيمة عالية في بعض الحالات، إلا أنه يساء استخدامها في كثير من الأحيان، ويجرى تسويقها على نطاق واسع ومكثف دون تثقيف المستهلكين بشأن مخاطرها المحتملة، أو حدود استخدامها.
خمس معلومات قبل شراء المكملات الغذائية
يؤكد خبراء التغذية أنه على الشخص تغيير نظامه الغذائي أولا، والاعتماد على خيارات صحية في الحياة اليومية قبل اللجوء إلى المكملات الغذائية، فإذا بالإمكان الحصول على العناصر الغذائية من الطعام، فكان الأمر أفضل بكثير.
وتصنف وكالة معايير الغذاء في بريطانيا المكمل الغذائي بأنه منتج «يهدف إلى تصحيح أوجه القصور الغذائية، والحفاظ على تناول كافٍ من بعض العناصر الغذائية، أو دعم وظائف فسيولوجية محددة».
بمعنى آخر أن المكملات الغذائية تدعم النظام الغذائي، لكن لا يمكنها استبدال الفوائد التي تقدمها بالوجبات الحقيقية، إذ تقدم الأطعمة الكاملة أكثر بكثير من مجرد عناصر غذائية منفصلة. على سبيل المثال، لا توفر الأسماك الزيتية، مثل السلمون، دهون أوميغا 3 فحسب، بل توفر أيضا البروتين وفيتامين دال والسيلينيوم ومركبات مفيدة أخرى.
وتتفاعل هذه المركبات بطرق لا نفهمها تماما، ويصعب، إن لم يكن من المستحيل، محاكاة تأثيرها المجتمع في شكل مكملات غذائية.
انتبه إلى الكمية
الأمر الثاني الذي ينبغي عليك الانتباه إليه هو الكمية التي تتناولها من المكملات الغذائية يوميا، إذ إنه من الصعب عدم الانتباه لهذه النقطة المهمة، فتناول كميات أكبر من المطلوب من المكملات الغذائية قد يؤدي إلى آثار جانبية غير محببة على المدى القصير، بينها الغثيان والإسهال، وعواقب وخيمة أخطر على المدى الطويل.
ويتناول الكثير من الناس المكملات الغذائية سنوات دون معرفة مدى حاجتهم إليها أو الكمية الزائدة، بينما تُخزن الفيتامينات التي تذوب في الدهون، مثل «ألف ودال وهـ وك»، في الجسم بدلا من إفرازها.
ويمكن للإفراط في تناول فيتامين «دال» على سبيل المثال مراكمة الكالسيوم في الجسم، مما يدمر الكلى والقلب ويضعف العظام. كما أن الكميات المرتفعة من فيتامين «إيه» تؤذي الكبد، وتسبب عيوبا خلقية في الأجنة، وتقلل من كثافة العظام.
حتى الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء يمكن أن تسبب مشاكل، حيث إن الإفراط في استخدام فيتامين «ب 6» على المدى الطويل يرتبط بتلف الأعصاب.
لا تثق في نصائح مواقع التواصل الاجتماعي
تزخر صفحات التواصل الاجتماعي بالإعلانات عن المكملات الغذائية التي يجرى الترويج لها على أنها حل سحري لدعم المناعة، لكونها طبيعية وتنقي الجسم من السموم. يمكن لتلك الحملات أن تكون مقنعة ظاهريا، لكنها لا تستند في كثير من الأحيان على تصنيف علمي، لهذا ينبغي الانتباه جيدا لها.
وتؤكد هيئة معايير الغذاء أن المكملات الغذائية «ليست منتجات طبية، ولا تأثير دوائي أو مناعي أو أيضي لها». إلا أن العديد من الادعاءات على الإنترنت تشير إلى عكس ذلك، حيث إن هذا النوع من التسويق، الذي يطلق عليه أحيانًا «الترويج لفوائد صحية»، يوحي بأن للمكملات الغذائية قوى لا تمتلكها.
بعض المكملات ليست آمنة للجميع
الأمر الأكثر أهمية هو أن ليست جميع المكملات الغذائية تناسب جميع الفئات، فلا يعني توافرها بكثرة أنها آمنة بالكامل. حتى تلك التي يروج لها على أنها آمنة، يمكن أن تتفاعل مع أي أدوية أو عقارات بطريقة مضرة.
كما أن بعض المكملات الغذائية لم تختبر سلامتها بالدرجة الكافية على الحوامل. ومن المعروف أن تناول مكملات أخرى، مثل فيتامين «إيه»، بجرعات عالية، ضار في أثناء الحمل، وقد تنتقل عبر حليب الثدي.
فإذا كنت حاملا أو مرضعة أو تتناولين أدوية أو تعانين حالة صحية، فاستشيري صيدليا أو طبيبا عاما أو اختصاصي تغذية قبل البدء بتناول مكمل غذائي جديد.
صناعة المكملات الغذائية تهتم بالمبيعات وليست العلم
يبلغ حجم صناعة المكملات الغذائية عالميا 100 مليار جنيه إسترليني، وهدفه بالطبع هو النمو والأرباح والمبيعات، وهذا بالتبعية يؤثر في كيفية تطوير وتسويق المنتجات.
وعلى الرغم من أن بعض المكملات الغذائية مستندة على أسس علمية، فإنها تكون أقل جاذبية من غيرها مثل مكملات الحديد وفيتامين «دال».
ويجرى إعلان العديد من المنتجات الأخرى بمزاعم تتجاوز بكثير ما تُظهره الأبحاث، ويجرى الترويج لها في كثير من الأحيان من قِبل أشخاص ليس لديهم تدريب رسمي في التغذية أو الرعاية الصحية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خمس معلومات عليك معرفتها قبل شراء المكملات الغذائية
خمس معلومات عليك معرفتها قبل شراء المكملات الغذائية

الوسط

timeمنذ 5 أيام

  • الوسط

خمس معلومات عليك معرفتها قبل شراء المكملات الغذائية

تتعدد أنواع المكملات الغذائية المنتشرة في الأسواق، وتتنوع بين مساحيق الكولاجين وحلوى تقنية المناعة، ومنها المخصص للكبار والصغار والرجال والنساء، وتعد جميعها بتركيز أعلى ونوم أفضل وبشرة أكثر إشراقا. لكن يدور في أذهان الكثيرين ما إذا كانت المكملات الغذائية تستحق هذه الهالة المصاحبة لها؟ ويجيب خبراء بالتغذية، استطلع موقع «ساينس ألرت» آراءهم، بأن الأمر يعتمد على نوع هذه المكملات، وطريقة تناولها. ففي حين تملك بعض المكملات الغذائية قيمة عالية في بعض الحالات، إلا أنه يساء استخدامها في كثير من الأحيان، ويجرى تسويقها على نطاق واسع ومكثف دون تثقيف المستهلكين بشأن مخاطرها المحتملة، أو حدود استخدامها. خمس معلومات قبل شراء المكملات الغذائية يؤكد خبراء التغذية أنه على الشخص تغيير نظامه الغذائي أولا، والاعتماد على خيارات صحية في الحياة اليومية قبل اللجوء إلى المكملات الغذائية، فإذا بالإمكان الحصول على العناصر الغذائية من الطعام، فكان الأمر أفضل بكثير. وتصنف وكالة معايير الغذاء في بريطانيا المكمل الغذائي بأنه منتج «يهدف إلى تصحيح أوجه القصور الغذائية، والحفاظ على تناول كافٍ من بعض العناصر الغذائية، أو دعم وظائف فسيولوجية محددة». بمعنى آخر أن المكملات الغذائية تدعم النظام الغذائي، لكن لا يمكنها استبدال الفوائد التي تقدمها بالوجبات الحقيقية، إذ تقدم الأطعمة الكاملة أكثر بكثير من مجرد عناصر غذائية منفصلة. على سبيل المثال، لا توفر الأسماك الزيتية، مثل السلمون، دهون أوميغا 3 فحسب، بل توفر أيضا البروتين وفيتامين دال والسيلينيوم ومركبات مفيدة أخرى. وتتفاعل هذه المركبات بطرق لا نفهمها تماما، ويصعب، إن لم يكن من المستحيل، محاكاة تأثيرها المجتمع في شكل مكملات غذائية. انتبه إلى الكمية الأمر الثاني الذي ينبغي عليك الانتباه إليه هو الكمية التي تتناولها من المكملات الغذائية يوميا، إذ إنه من الصعب عدم الانتباه لهذه النقطة المهمة، فتناول كميات أكبر من المطلوب من المكملات الغذائية قد يؤدي إلى آثار جانبية غير محببة على المدى القصير، بينها الغثيان والإسهال، وعواقب وخيمة أخطر على المدى الطويل. ويتناول الكثير من الناس المكملات الغذائية سنوات دون معرفة مدى حاجتهم إليها أو الكمية الزائدة، بينما تُخزن الفيتامينات التي تذوب في الدهون، مثل «ألف ودال وهـ وك»، في الجسم بدلا من إفرازها. ويمكن للإفراط في تناول فيتامين «دال» على سبيل المثال مراكمة الكالسيوم في الجسم، مما يدمر الكلى والقلب ويضعف العظام. كما أن الكميات المرتفعة من فيتامين «إيه» تؤذي الكبد، وتسبب عيوبا خلقية في الأجنة، وتقلل من كثافة العظام. حتى الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء يمكن أن تسبب مشاكل، حيث إن الإفراط في استخدام فيتامين «ب 6» على المدى الطويل يرتبط بتلف الأعصاب. لا تثق في نصائح مواقع التواصل الاجتماعي تزخر صفحات التواصل الاجتماعي بالإعلانات عن المكملات الغذائية التي يجرى الترويج لها على أنها حل سحري لدعم المناعة، لكونها طبيعية وتنقي الجسم من السموم. يمكن لتلك الحملات أن تكون مقنعة ظاهريا، لكنها لا تستند في كثير من الأحيان على تصنيف علمي، لهذا ينبغي الانتباه جيدا لها. وتؤكد هيئة معايير الغذاء أن المكملات الغذائية «ليست منتجات طبية، ولا تأثير دوائي أو مناعي أو أيضي لها». إلا أن العديد من الادعاءات على الإنترنت تشير إلى عكس ذلك، حيث إن هذا النوع من التسويق، الذي يطلق عليه أحيانًا «الترويج لفوائد صحية»، يوحي بأن للمكملات الغذائية قوى لا تمتلكها. بعض المكملات ليست آمنة للجميع الأمر الأكثر أهمية هو أن ليست جميع المكملات الغذائية تناسب جميع الفئات، فلا يعني توافرها بكثرة أنها آمنة بالكامل. حتى تلك التي يروج لها على أنها آمنة، يمكن أن تتفاعل مع أي أدوية أو عقارات بطريقة مضرة. كما أن بعض المكملات الغذائية لم تختبر سلامتها بالدرجة الكافية على الحوامل. ومن المعروف أن تناول مكملات أخرى، مثل فيتامين «إيه»، بجرعات عالية، ضار في أثناء الحمل، وقد تنتقل عبر حليب الثدي. فإذا كنت حاملا أو مرضعة أو تتناولين أدوية أو تعانين حالة صحية، فاستشيري صيدليا أو طبيبا عاما أو اختصاصي تغذية قبل البدء بتناول مكمل غذائي جديد. صناعة المكملات الغذائية تهتم بالمبيعات وليست العلم يبلغ حجم صناعة المكملات الغذائية عالميا 100 مليار جنيه إسترليني، وهدفه بالطبع هو النمو والأرباح والمبيعات، وهذا بالتبعية يؤثر في كيفية تطوير وتسويق المنتجات. وعلى الرغم من أن بعض المكملات الغذائية مستندة على أسس علمية، فإنها تكون أقل جاذبية من غيرها مثل مكملات الحديد وفيتامين «دال». ويجرى إعلان العديد من المنتجات الأخرى بمزاعم تتجاوز بكثير ما تُظهره الأبحاث، ويجرى الترويج لها في كثير من الأحيان من قِبل أشخاص ليس لديهم تدريب رسمي في التغذية أو الرعاية الصحية.

لهزيمة خمول ما بعد الظهر تجنب هذه الأطعمة في وجبة الغداء
لهزيمة خمول ما بعد الظهر تجنب هذه الأطعمة في وجبة الغداء

أخبار ليبيا

timeمنذ 7 أيام

  • أخبار ليبيا

لهزيمة خمول ما بعد الظهر تجنب هذه الأطعمة في وجبة الغداء

الوكيل الإخباري- يؤكد خبراء التغذية أن وجبة الغداء لا تقل أهمية عن الإفطار، بل قد تكون المفتاح للحفاظ على الطاقة والتركيز حتى نهاية اليوم، شرط أن تكون متوازنة وفي توقيت مناسب. اضافة اعلان وأشارت اختصاصية التغذية مارثا ثيران لصحيفة هاف بوست إلى أن الغداء الجيد يحافظ على استقرار سكر الدم وتحسين المزاج والذاكرة، فيما يحذر الأطباء من أن تجاوز الوجبة أو تقليل كميتها يؤدي إلى الإرهاق، وصعوبة التركيز، والإفراط في الأكل لاحقًا. 💡 نصائح لوجبة غداء مثالية: لا تتجاوزها مهما كان جدولك مزدحمًا. حدد توقيتًا ثابتًا لتناولها (يفضل بين 1 و3 ظهرًا). تناول كمية كافية تحتوي على: بروتين خالٍ من الدهون خضروات غير نشوية كربوهيدرات غنية بالألياف دهون صحية اشرب الماء وابتعد عن العصائر والمشروبات السكرية. استمتع بالوجبة بعيدًا عن المشتتات كالهاتف أو المكتب. تحرّك قليلًا بعد الغداء بنزهة قصيرة لتحسين الهضم. ⚠️ أطعمة يُنصح بتجنبها على الغداء: المقليات والدهون الثقيلة العصائر السكرية وألواح الطاقة الفواكه المسببة للنعاس مثل الموز والكرز المأكولات البحرية مثل السلمون النشويات قليلة الألياف كالخبز الأبيض والمعكرونة الغداء ليس مجرد استراحة في منتصف اليوم، بل محطة رئيسية لاستعادة النشاط. فابدأ اليوم بإفطار جيد، لكن لا تهمل الغداء أبدًا.

بين الرشاقة والاكتئاب.. دراسة تربط الحميات القاسية بتدهور الحالة النفسية
بين الرشاقة والاكتئاب.. دراسة تربط الحميات القاسية بتدهور الحالة النفسية

عين ليبيا

time٠٢-٠٨-٢٠٢٥

  • عين ليبيا

بين الرشاقة والاكتئاب.. دراسة تربط الحميات القاسية بتدهور الحالة النفسية

كشفت دراسة أميركية حديثة عن ارتباط مقلق بين الأنظمة الغذائية المقيدة، وخاصة منخفضة السعرات الحرارية، وارتفاع احتمالات الإصابة بأعراض الاكتئاب، خصوصاً بين الرجال والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. الدراسة، التي نُشرت في المجلة العلمية المفتوحة BMJ Nutrition, Prevention & Health، استندت إلى تحليل بيانات أكثر من 28 ألف شخص بالغ شاركوا في الدراسة الوطنية الأميركية للفحص الصحي والتغذوي (NHANES) خلال الفترة من 2007 إلى 2018. وقد استخدم الباحثون استبيان 'PHQ-9' لتقييم شدة الأعراض الاكتئابية لدى المشاركين. وأظهرت النتائج أن نحو 8% من المشاركين أبلغوا عن معاناتهم من أعراض اكتئابية، وُصنّف المشاركون ضمن أربع فئات غذائية رئيسية: أنظمة مقيدة بالسعرات، أنظمة مقيدة بالعناصر، أنظمة طبية، وأشخاص لا يتبعون أي نظام. وبينما رُبطت الأنظمة منخفضة السعرات بزيادة ملحوظة في الأعراض الإدراكية والعاطفية مثل تدني المزاج واضطراب التركيز، كان التأثير أكبر لدى الرجال، الذين بدت عليهم علامات جسدية ونفسية أكثر وضوحاً. ورغم أهمية النتائج، أوضح الباحثون أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، بل تُظهر ترابطاً قد يتأثر بعدة عوامل، منها تصنيف المشاركين الذاتي لأنظمتهم الغذائية، أو النقص المحتمل في عناصر غذائية أساسية نتيجة اتباع أنظمة غير متوازنة. كما أشاروا إلى تأثيرات 'اليويو دايت' – التذبذب في فقدان واستعادة الوزن – وما يصاحبه من إحباط نفسي وإجهاد بدني، بالإضافة إلى حاجة الرجال لعناصر غذائية معينة، مثل أحماض أوميغا-3 والغلوكوز، للحفاظ على وظائف الدماغ والمزاج. وتسلّط هذه الدراسة الضوء على ضرورة التوازن في الحمية الغذائية، مع أهمية المتابعة الطبية لتجنّب الآثار السلبية المحتملة على الصحة النفسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store