
إغلاق عدد من المقار الانتخابية بالخارج مع استمرار عملية التصويت في انتخابات الشيوخ
وأوضحت عجيزة، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، أن الهيئة أعلنت عن إغلاق 55 مقرًا انتخابيًا حتى الآن، من بينها مقار في تركيا ومدغشقر وإثيوبيا وكينيا وروسيا وتنزانيا،.
بينما من المقرر أن تُغلق باقي المقار تباعًا وفق التوقيت المحلي لكل دولة، مضيفة أن اللجنة الانتخابية بمدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة ستكون آخر اللجان التي تُغلق أبوابها في هذا الاستحقاق الانتخابي.
وأشارت المراسلة إلى أن معظم الدول شهدت إقبالًا ملحوظًا من الجاليات المصرية المقيمة بالخارج، وسط تنظيم محكم وتيسيرات قدّمتها البعثات الدبلوماسية بالتعاون مع السلطات المحلية في كل دولة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 10 دقائق
- اليوم السابع
أسوشيتدبرس: لقاء ترامب وبوتين سيكون علامة فارقة فى حرب روسيا وأوكرانيا
أعلن الكرملين اليوم، الخميس، عن الاتفاق على لقاء بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الأيام المقبلة، فيما أشارت وكالة أسوشيتدبرس أن هذا اللقاء سيكون علامة فارقة فى الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا. وقال مستشار بوتين للشؤون الخارجية، يورى أوشاكوف، إن الجانبين يعملان على ترتيب لقاء، وأنه تم الاتفاق على مكانه وسيتم الإعلان عنه لاحقًا. وكان البيت الأبيض قد أكد، الأربعاء، أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم الاجتماع شخصيًا مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى أقرب وقت الأسبوع المقبل، ويخطط لعقد اجتماع يتبعه مباشرة بينه وبين بوتين والرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي. وقال البيت الأبيض فى نشرة صحفية: "روسيا عبرت عن رغبتها فى لقاء ترامب، والرئيس منفتح على اجتماع مع بوتين وزيلينسكي". وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن لقاء بوتين وترامب سيكون الأول بينهما منذ عودة الرئيس الأمريكى إلى البيت الأبيض فى يناير الماضى. وأضافت أن اللقاء سيكون علامة فارقة فى الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، على الرغم من عدم وجود ما يضمن إنهاء القتال، نظرًا لتباعد مطالب موسكو وكييف. من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب أبلغ قادة أوروبيين فى اتصال هاتفى يوم الأربعاء، باعتزامه عقد لقاء ثلاثى مع كل من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأوكرانى فولويمير زيلنسكي، فى إطار جهود إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، بحسب مصدرين. ويأتى هذا فى الوقت الذى كشف فيه استطلاع جديد لمعهد جالوب أن الأوكرانيين أكثر حماساً لتسوية تنهى القتال. ويعد هذا الحماس لاتفاق عبر المفاوضات تراجعاً حاداً عما كان عليه فى 2022، العام الذى بدأت فيه الحرب، عندما وجد جالوب أن حوالى ثلاثة أربع الأوكرانيين أرادوا مواصلة القتال حتى تحقيق النصر. لكن الآن، فإن ربع الأوكرانيين فقط لديه هذه الرؤية، ليتراجع تأييد استمرار الحرب بشكل ثابت فى كل المناطق والجماعات الديمجرافية. وتأتى نتائج الاستطلاع عشية الموعد النهائى الذى حدده الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لروسيا لوقف القتل وإلا ستواجل عقوبات اقتصادية كبيرة.


اليوم السابع
منذ 37 دقائق
- اليوم السابع
عصر التحديات.. وسقوط الأقنعة
فى اعتقادى أن ما شهدته مصر على مدى السنوات القليلة الماضية - ولازالت تشهده - يمثل عصرا من التحديات، لم تشهده الدولة الوطنية المصرية فى تاريخها الحديث. وفى يقينى أنه لا يمكن مقارنة تلك التحديات التى شهدتها مصر منذ ثورة يونيو المجيدة عام 2013 حتى اليوم بأى عصر آخر لأن المخططات ومحاور تنفيذها وأطرافها الإقليمية والدولية، أكبر من أن تدخل فى مقارنات، بما حدث فى أزمنة وظروف أخرى. وسط أزمات إقليمية متلاحقة وتطورات جيوسياسية متسارعة، تواصل مصر تثبيت أركان استقرارها الداخلى وتعزيز دورها المحورى فى محيط إقليمى يموج بالاضطرابات. فى تصريحات حملت الكثير من الدلالات والرسائل، حدد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن ما تمر به المنطقة من توترات يكشف صواب المسار المصرى خلال العقد الأخير، وأن ما تحقق لم يكن صدفة، بل نتاج رؤية استراتيجية عميقة ونهج واضح فى إدارة الأزمات. خلال زيارة تفقدية للأكاديمية العسكرية بالعاصمة الإدارية الجديدة أمس، شدد الرئيس السيسى على أن الدولة المصرية، رغم التحديات، تسير بخطى واثقة نحو المستقبل. وقال: "ما نحققه اليوم هو ثمرة سنوات من العمل والصبر والإرادة"، وأن مصر واجهت أزمات وجودية، كادت أن تعصف بها، لكنها تجاوزت تلك اللحظات الحرجة بفضل وعى الشعب وجهود مؤسسات الدولة. ووضع الرئيس الشعب المصرى فى محور التنفيذ الفعلى على الأرض وأعاده، فى تأكيده على أن تقارير المؤسسات الدولية تشير بوضوح إلى أن مصر تسير فى الاتجاه الصحيح، فى وقت تتعثر فيه أنظمة إقليمية كثيرة أمام أزمات سياسية واقتصادية وأمنية متلاحقة. على الجانب الآخر، وفى مشهد عبثى لم يعد خافيًا على أحد، خرجت عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية وأنصار حركة حماس فى تظاهرات أمام السفارة المصرية فى تل أبيب، رافعين شعارات "نصرة فلسطين"، بينما كانت الأعلام الإسرائيلية ترفرف فى الخلفية، وسط حماية أمنية واضحة من قوات الاحتلال، مشهدٌ كاشف ومُريب، لم يكن يحتاج إلى كثير من التأويل، بل كشف صراحة عن تحالف خفى قذر، بين أطراف اعتادت التلون باسم الدين، وأخرى تجاهر بعدائها لمصر صراحة. هذه المسرحية - التى وصفها البعض بأنها من إخراج صهيونى محترف - لم تكن سوى محاولة رديئة لزرع الفتنة والتشويش والتأثير على الدور المصرى الحقيقى فى دعم القضية الفلسطينية، لا سيما بعد تدخلات القاهرة فى عملية التهدئة، وإعادة إعمار غزة، وفتح معبر رفح لتقديم المساعدات الإنسانية. ما حدث أمام السفارات المصرية بالخارج، من محاولات تعطيل العمل الدبلوماسى وتخويف وإرهاب الجاليات، خاصة فى فترات الاستحقاقات الانتخابية، يأتى ضمن خطة ممنهجة هدفها ضرب الثقة فى الدولة المصرية وزعزعة صورتها فى الخارج. فى اعتقادى أن كل هذه المحاولات محاولات فاشلة، تصطدم دومًا بوعى الشعب المصرى، وبالاستجابة القوية للمصريين فى الخارج خلال الاستحقاقات الانتخابية. لكن الصدمة الكبرى للرأى العام حقيقة، حين ظهر أنصار الإخوان فى تل أبيب يلوحون بالعلم الإسرائيلى، وكأنهم يعترفون بتحالف صريح مع العدو التاريخى لمصر وللقضية، فى مشهد لا يمكن وصفه إلا بأنه "مساخر تجار الدين". أمام هذا المشهد الإقليمى شديد التعقيد، تبقى مصر، قيادة وشعبًا، فى موقع الثبات. فبينما تتكسر أمواج الفوضى على صخرة الاستقرار المصرى، يواصل الشعب المصرى تقديم نموذج فريد من الوعى والصلابة فى مواجهة التزييف والتحريض والتشويه. أثبتت الأحداث أن الوعى الشعبى هو السلاح الأقوى فى معركة البقاء والبناء، وأن مصر، بقيادتها ومؤسساتها، باقية فى موقعها الطبيعى كصمام أمان للمنطقة، وعاصمة للاستقرار، ومركز لصياغة الحلول لا إشعال الأزمات. فى وقت تتساقط فيه أقنعة كثيرة، وتتعرى فيه تحالفات مشبوهة، تقف مصر شامخة، واثقة فى شعبها، مؤمنة بدورها، ماضية فى طريقها، لا تلتفت إلى صغائر المزايدين، ولا تنكسر أمام ألاعيب الحاقدين. وكما قال الرئيس: "ما تحقق هو ثمرة سنوات طويلة من العمل"، وكما يشهد الواقع: ما هو قادم سيكون أعظم، طالما بقيت مصر على عهدها... وطن لا يُباع، وقضية لا تُنسى، وقيادة لا تساوم. مصر باقية بقوتها وحضورها.. رغم أنف الحاقدين..


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
رئيس وزراء السودان: العهد مع مصر لن ينكسر والإرادة لن تلين
أكد البروفيسور كامل الطيب إدريس، رئيس مجلس الوزراء الانتقالي بجمهورية السودان، أن هناك توافق بين مصر والسودان فى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدا أن العهد مع مصر لن ينكسر والإرادة لن تلين وهذه الرؤية والتوافق سيتم العمل عليه لمصلحة البلدين. وقال أتوجه بالشكر للشعب المصري قيادة وشعباً على مواقفه النبيلة والتاريخية مع السودان واستضافتها للملايين من أهل السودان. وتابع فى مؤتمر صحفي مع نظيره المصري الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية: كل الشعب السوداني يثمن مواقف مصر التاريخية المهمة.