
العليمي يتوجه إلى السعودية بحثاً عن دعم اقتصادي
قالت وكالة الأنباء الرسمية سبأ إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي توجه، اليوم الخميس، إلى السعودية بهدف إجراء لقاءات للحصول على دعم اقتصادي، في ظل أزمة مالية كبيرة تواجهها الحكومة اليمنية وعراقيل سعودية تعيق التصرف بباقي مبلغ الوديعة.
وذكرت الوكالة أن العليمي 'غادر عدن، متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية، لإجراء مشاورات مع الشركاء الإقليميين والدوليين بشأن تطورات الأوضاع في اليمن والمنطقة، والجهود المطلوبة لدعم الإصلاحات الاقتصادية والخدمية'.
ونقلت الوكالة عن مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية قوله: 'إن اللقاءات التي سيعقدها الرئيس تهدف إلى حشد الدعم السياسي والاقتصادي لمساندة الحكومة في الإيفاء بالتزاماتها الحتمية، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وتأمين السلع والخدمات الأساسية، وتحسين وضع العملة الوطنية، وتعزيز فرص التعافي الاقتصادي'.
وأضاف أن 'الرئيس سيبحث في لقاءات متعددة الأطراف، سبل الدفع قدماً بالموقف الدولي المساند للشعب اليمني وقيادته الشرعية من أجل استعادة مؤسسات الدولة، وترسيخ الأمن والاستقرار، وضمان حرية الملاحة العالمية'.
وكان محافظ البنك المركزي في عدن، أحمد المعبقي، اعترف اليوم بأن البنك لا يملك حق التصرف في 225 مليون دولار متبقية من الوديعة السعودية المقدمة له 'إلا بإذن المودع' وفقاً لتصريحات نشرها رئيس تحرير صحيفة 'عدن الغد'، وهو ما يعني أن زيارة العليمي ستركز على الحصول على بقية الوديعة السعودية، خصوصاً في ظل الأزمة المالية الكبيرة التي تواجهها الحكومة اليمنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
هجوم إلكتروني واسع يضرب الاتصالات والبنوك في قلب صنعاء
أعلنت جماعة الهاكرز التي تُطلق على نفسها اسم S4uD1Pwnz مسؤوليتها عن تنفيذ عملية هجومية إلكترونية وُصفت بالضخمة، استهدفت سيرفرات الاتصالات في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، بتاريخ 24 يوليو الجاري. وأفادت الجماعة في بيان رسمي بأنها تمكنت من اختراق عدد من المواقع والأنظمة الحساسة المرتبطة بالميليشيا، أبرزها: البنك المركزي، ياه موني، بنك الأمل، بنك الكريمي، بنك التمكين، وي كاش، بنك التضامن، بنك اليمن والكويت، ون كاش، بالإضافة إلى الوصول الكامل إلى منافذ الخطوط الأرضية لشبكتي فايبر وADSL. وأكدت المجموعة أنها نجحت في الدخول إلى الأنظمة بـ'أعلى الصلاحيات'، وأقدمت على قطع كافة الاتصالات الداخلية والخدمات المرتبطة بها، مشيرة إلى أنها قامت بتدمير الأنظمة بشكل كامل وأعادتها إلى 'ضبط المصنع'. وتوقعت الجماعة حدوث أعطال ومشاكل كبيرة في شبكة الإنترنت بصنعاء خلال الساعات القادمة، نتيجة الانهيار الكامل للبنية التحتية للاتصالات والشبكات الخاضعة لسيطرة الحوثيين. مقالات ذات صلة د. بن دغر معلقاً عن انطباعات مقراط : حضرموت تعاني لكنها تحاول الحفاظ على قيم الدولة مع شيئاً من ثقافة اجتماعية صاعقة رعدية تؤدي الى نفوق قطيع من الغنم في منطقة 'بني قيس' بمحافظة حجة وتأتي هذه العملية وسط تصاعد لافت في الهجمات السيبرانية التي تستهدف البنية التقنية للميليشيا، في وقت تلتزم فيه الجهات الحوثية الرسمية الصمت دون أي تعليق على ما جرى حتى الآن. اختراق بنك التضامن صنعاء شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق هل يُعد تناول البيض يوميًا عادة مفيدة أم يجب الحذر؟


يمن مونيتور
منذ 2 ساعات
- يمن مونيتور
النفط يتراجع مع تخوف الأسواق من تبعات الاتفاق التجاري الأمريكي – الأوروبي
يمن مونيتور/وكالات تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، وسط حالة من عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية في أعقاب اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وانخفضت العقود الآجلة لمزيج 'برنت' العالمي بواقع 6 سنتات إلى 69.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:25 بتوقيت غرينيتش، في حين بلغ خام 'غرب تكساس الوسيط' الأمريكي 66.60 دولار للبرميل بانخفاض قدره 11 سنتا عن سعر التسوية السابق. وكانت أسعار النفط قد استقرت أمس الاثنين على ارتفاع يزيد عن 2%، ولامس خام 'برنت' أعلى مستوى له منذ 18 يوليو الجاري. وعلى الرغم من فرض اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعريفات جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، إلا أنها تجنبت حربا تجارية شاملة بين الحليفين، التي كانت من الممكن أن تطال ثلث التجارة العالمية وتضعف توقعات الطلب على الوقود. وتدعو الاتفاقية أيضا إلى قيام الاتحاد الأوروبي بشراء موارد طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار في السنوات المقبلة، وهو ما يقول محللون إن الاتحاد الأوروبي ليس لديه أي فرصة تقريبا لتلبية هذا الطلب، في حين من المقرر أن تستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية. وقال محللو بنك ANZ في مذكرة: 'في حين جاء الانتهاء من اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بمثابة راحة للأسواق العالمية وسط حالة من عدم اليقين المتزايدة، فإن الجدول الزمني والمعالم المستهدفة للاستثمارات غير واضحة'. وأضافوا: 'نعتقد أن معدل الـ15% سيشكل عائقا أمام آفاق النمو في منطقة اليورو، لكن من غير المرجح أن يدفع الاقتصاد إلى الركود'. في غضون ذلك، التقى كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم أمس الاثنين لإجراء محادثات استمرت لأكثر من خمس ساعات لحل النزاعات الاقتصادية القائمة، ومن المتوقع استئناف المناقشات اليوم الثلاثاء. كما ينتظر المشاركون في سوق النفط اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الأمريكية يومي 29 و30 يوليو 2025، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه قد يشير إلى ميل نحو سياسة تيسيرية وسط علامات على تباطؤ التضخم، بحسب ما قالته بريانكا ساشديفا المحللة البارزة للسوق في شركة 'فيليب نوفا' للوساطة. المصدر: رويترز مقالات ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
ماسك يؤكد توقيع سامسونغ وتيسلا اتفاقية ضخمة لتصنيع الرقائق ويكشف تفاصيل
أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أن شركة سامسونغ الكورية الجنوبية العملاقة للتكنولوجيا ستساعد شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا في إنتاج شرائح إلكترونية من جيل AI6 الجديد. يأتي ذلك بعد أن أفادت وكالة 'بلومبرغ' نقلا عن مصادرها بأن سامسونغ أبرمت صفقة لإنتاج أشباه الموصلات لتسلا تبلغ قيمتها 16.5 مليار دولار ويمتد تنفيذها حتى نهاية عام 2033. وكتب ماسك عبر منصة 'إكس' اليوم الاثنين: 'سيخصص مصنع سامسونغ العملاق الجديد في تكساس لإنتاج شريحة AI6 من الجيل التالي لتيسلا'، مشددا على 'الأهمية الاستراتيجية' لهذا المشروع، إذ تنتج سامسونغ حاليا شريحة AI4 بينما تستعد شركة TSMC التايوانية لإنتاج شريحة AI5. وأضاف ماسك أن سامسونغ وافقت على السماح لتيسلا 'بالمساهمة في تعظيم كفاءة التصنيع'، ما اعتبره ماسك 'نقطة بالغة الأهمية' وأشار إلى أنه سيعمل 'شخصيا على تسريع وتيرة التقدم'. وذكرت 'بلومبرغ' أنه تم إبرام العقد الجديد مع تيسلا على خلفية تراجع موقع شركة سامسونغ في سوق تصنيع الرقائق الدقيقة. ووفقا لمعلومات الوكالة، لا تتلقى الشركة في الوقت الحالي، طلبات كافية للاستفادة الكاملة من قدرتها الإنتاجية في مجال الإلكترونيات الدقيقة، على عكس شركة TSMC التايوانية، التي بسبب الطلب المرتفع على منتجاتها، غير قادرة على الوفاء بجميع الالتزامات التعاقدية في الوقت المحدد.