
ورقة من زمن "المعارف".. اختبار "قواعد" قبل 33 عامًا يعيد النقاش حول جودة التعليم في الماضي
الاختبار، الذي وُضع لطلاب الصف الثالث المتوسط في إحدى مدارس فيفاء جنوبي السعودية مطلع التسعينيات، تضمّن أسئلة نحوية وتحليلية، أبرزها في جوانب الإعراب والوظيفة النحوية، ما يعكس اهتمامًا واضحًا بصقل ملكة الطالب اللغوية، والابتعاد عن أسلوب التلقين والحفظ الآلي.
وقد انتشرت تلك القصاصة مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتثير إعجاب التربويين واللغويين الذين اعتبروها نموذجًا تعليميًا يستحق الوقوف عنده، مشيدين بما تحمله من عمق معرفي وجمالٍ لغوي، يكشف عن فلسفة تعليمية كانت تضع الهوية اللغوية في قلب العملية التربوية.
ويُذكر أن معدّ الأسئلة هو المعلم القدير المتقاعد علي بن يحيى المشنوي الفيفي، أحد أبناء محافظة فيفاء، وأحد الأسماء التعليمية المخضرمة التي عُرف عنها التميّز في تدريس اللغة وكتابة الشعر والاهتمام بالأدب العربي. وقد ساهم الأستاذ علي الفيفي من خلال هذا الاختبار في صياغة تجربةٍ تعليمية لا تزال تفرض احترامها حتى بعد مرور العقود.
ويرى عدد من المختصين أن العودة إلى مثل هذه النماذج التعليمية قد تسهم في تجويد اختبارات الحاضر، والرجوع إلى فلسفة التعليم التي كانت تعنى بالجوهر، لا سيما في ظل التحديات المعاصرة التي تُواجه اللغة العربية في البيئة الرقمية والأكاديمية على حدّ سواء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 23 دقائق
- عكاظ
لماذا لا تشتم كتبي؟
في نظرهم لن تكون مخلصاً ولا عاشقاً إلا بعد أن تنضم إلى خططهم وتكتيكاتهم وكذبهم وأشياء أخرى فيها «خذ وهات»، وهذا عمل دنيء لا يشبه الأهلي في شيء، وأتكلم هنا عن من أرهقونا بكلام الهدف منه تسجيل حضور طالما حتى الكذب أصبح له ثمن. «لماذا لا تشتم غالب كتبي مثلنا؟»، «لماذا لا تشاركنا الهاشتاق المعني بطرد فلان وإحضار فلان؟»، «لماذا لا تصطف معنا في التغني بماتياس والانضمام إلى من فضلوه على الأهلي؟»، و«لماذا أنت خارج السرب؟». هم لا يعرفون أنني لا أؤمن بضرب الكيان من أجل أشخاص، هم، وأعني جيل اليوم، لا يعرفون أن الاصطفاف مع لاعب أو مدرب أو إداري أو سمسار ضد النادي خيانة. اعلموا يا رعاكم الله أن استعطاف الجمهور بمحاربة الناس والتحريض عليهم أمر لا يمت للأخلاق والأدبيات الإعلامية بشيء. من يأتي للنادي أنا معه، بشرط أن يعمل ويؤمن أن النقد أهم من الثناء، بشرط أن يكون نقداً وليس سباً وشتماً. اليوم أنضم إلى ركب المطالبين بإنهاء ملفات الصفقات الأجنبية والمحلية في القدم، مع ضرورة الاهتمام بالفئات السنية التي باتت ملعباً مفتوحاً للسماسرة بسبب سوء الاهتمام وسوء الرقابة. الألعاب المختلفة أعطي المشرف عليها علاء عبدربه الضوء الأخضر بضرورة دعمها محلياً وأجنبياً بلاعبين يعيدون الحياة إلى قرية الأهلي الأولمبية. الإدارة غير الربحية في الأهلي برئاسة صديقي خالد الغامدي لها عامان بالتمام ولا أعلم من هم الأعضاء، وما هي وظيفتهم في النادي، ومن قال لا أعلم فقد أفتى. أعود إلى قدم الأهلي ومعسكره وأسال: لماذا غاب المترجم، ولم يتم إنهاء فراغ الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي، ومن هو بديل كامل الموسى؟ طبعاً أوجه هذه الأسئلة إلى الأستاذ غالب كتبي وليس رئيس الأهلي، لأنه بصراحة ليس «بن نافل»، وبقية التفاصيل لكم. فهل هذا نقد مفيد أم تسمونه تطبيلاً. النقد أن تبرز السلبيات من أجل تحويلها إلى إيجابيات، ومن لديه تعريف آخر فلينورنا. ومضة: ابتلينا بقوم يعرفون كل شيء إلا عيوبهم. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
أكبر نسخة بتاريخها.. انطلاق بطولة Mobile Legends للسيدات ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية بالرياض
انطلقت مساء اليوم، منافسات الأسبوع الثاني من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، والتي تستضيفها العاصمة الرياض، بمشاركة واسعة من أبرز الفرق العالمية في ألعاب الهواتف المحمولة. وتتضمن البطولة واحدة من أبرز فعالياتها لهذا العام، وهي بطولة Mobile Legends: Bang Bang Women's Invitational (MWI) للسيدات، التي تشهد أكبر نسخة في تاريخها بمشاركة 16 فريقًا من 13 منطقة مختلفة، مقارنة بـ12 فريقًا في النسخة الماضية، بعد تصفيات أقيمت في 57 منطقة حول العالم. وتُعد اللعبة، التي أُطلقت عام 2016، واحدة من أشهر ألعاب المعارك الجماعية عبر الإنترنت للهواتف المحمولة، بقاعدة جماهيرية هائلة تجاوزت 110 ملايين مستخدم نشط شهريًا، وبطولات تحظى بمتابعة واسعة على المستويين الإقليمي والدولي. وتتنافس الفرق المشاركة على جوائز إجمالية تبلغ 500 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى 50 ألف دولار ستُمنح لأفضل لاعبة في البطولة، إلى جانب 3,350 نقطة ضمن سباق بطولة الأندية في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025. وتشارك المملكة العربية السعودية ومصر في البطولة من خلال فريقي Twisted Minds Orchid وFalcons Vega MENA، إذ يضم الفريق السعودي اللاعبات: "Lyrx" و"Lunar" و"Livin"، فيما يشارك الفريق المصري بخمس لاعبات هن: "Velvet" و"Sunlight" و"Yui" و"Names" و"Fvvn". وتضم قائمة الفرق المشاركة أسماء بارزة في ساحة الرياضات الإلكترونية مثل: Team Vitality، Team Liquid، ONIC Pertiwi، FE، Gaimin Gladiators، Natus Vincere PH، وغيرهم من الفرق القوية ذات الخبرة في المنافسات الدولية. وتُعد هذه البطولة استمرارًا لتاريخ تنافسي حافل، حيث شهدت النسخة الماضية واحدة من أقوى مفاجآت اللعبة، عندما تمكن فريق Smart Omega Empress الفلبيني من الإطاحة بفريق Team Vitality المرشح الأبرز، وكسر سلسلة انتصاراته التي امتدت لثلاث سنوات و24 مباراة متتالية، في نهائي استقطب أكثر من 265 ألف مشاهد عبر الإنترنت، وفقًا لمنصة Esports Charts المتخصصة. وتعود اللاعبات المتوجات بلقب النسخة الماضية تحت راية فريق Natus Vincere PH للدفاع عن لقبهن، وسط ترقب لمواجهات نارية، خاصة مع مشاركة فريق Natus Vincere آخر يضم لاعبات من ماليزيا، ومواجهة مرتقبة ضد الخصم التاريخي Team Vitality. من جهته، قال رئيس منظومة الرياضات الإلكترونية في MOONTON Games، راي نغ، إن البطولة لا تمثل مجرد حدث تنافسي، بل تسعى لتأسيس بيئة مستدامة للرياضات الإلكترونية، مضيفًا: "نهدف من خلالها لإتاحة الفرص أمام السيدات للتميز، وترسيخ حضورهن في ساحة المنافسة العالمية".


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
«بشت الكيمونو»... لقاء حضاري سعودي ياباني في إكسبو 2025 بأوساكا
شارك المعهد الملكي للفنون التقليديّة "وِرث" في الأسبوع الثقافي السعودي في معرض إكسبو 2025 في مدينة أوساكا اليابانية، خلال الفترة من 12 إلى 15 يوليو الجاري، بهدف تعزيز حضور الفنون التقليدية السعودية دوليًا، وتمكين روّاد الأعمال، وتقديم تجارب حيّة للجمهور، تزامنًا مع "عام الحرف اليدوية 2025"، واحتفاءً بمرور 70 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين السعودية واليابان. وقدّم المعهد خلال مشاركته قطعة فنية فريدة بعنوان "بشت الكيمونو"، تمثل اندماجًا فنيًا بين البشت السعودي والكيمونو الياباني في تصميم جُسد حضاريًا، ومميزًا بين ثقافتين عريقتين، ويمزج بين الرمز والابتكار. وتعاون على تقديم العمل الحيّ الحرفي السعودي سلمان الحمد واليابانية Yuho Ohkota، ودُمجت تقنيات تطريز البشت بأسلوب معاصر على هيئة الكيمونو، لتولد قطعة تنتمي لكلتا الثقافتين، وتعكس حوارًا بصريًا نابضًا بلغة الفن. ويأتي هذا العمل تأكيدًا لجهود المعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث"، في توظيف الحِرَف والتراث لصناعة محتوى معاصر ذي حضور بصري عالمي ورسالة فنية عميقة، بما يعزز من دوره بوصفه جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية، وإثراء الفنون التقليدية السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحيّة والمتميزين وذوي الريادة، والإسهام في الحفاظ على الأصول ودعم المواهب الوطنية وتشجيع المهتمين على تعلمها وتطويرها. ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليديّة "وِرث"، جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في مجالات الفنون التقليديّة، والإسهام في الحفاظ على أصولها ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.