
متحدث باسم "شهداء الأقصى": لا نجد طعاما للمرضى ولا للعاملين بالمستشفيات
ولا يمكن للمستشفيات الحصول على رضعة حليب واحدة للأطفال الذين يعانون الجوع بسبب نفاد الحليب من الأسواق، وهو ما اعتبره الدقران في مداخلة مع الجزيرة "تأكيدا على رغبة الاحتلال في قتل المدنيين جوعا في ظل الصمت الدولي".
وقال الدقران إن هذا الصمت يعني حصول إسرائيل على ضوء أخضر من المجتمع الدولي لقتل الفلسطينيين وتجويعهم بطريقة لم يشهدها القطاع في أي حرب ولا حتى خلال الفترات السابقة من هذه الحرب.
استهداف مقدمي المساعدة
وحاليا، تستهدف إسرائيل كل من يحاول تقديم الطعام والشراب للسكان، بعدما قامت قواتها بقطع الأشجار وتجريف الأراضي الزراعية بما فيها الحشائش، التي كان الناس يستعيضون بها عن الطعام.
وأصبحت المستشفيات تستقبل أعدادا كبيرة من المصابين بالهزال، وفق الدقران الذي أكد تزايد الأعداد بشكل مستمر.
وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 70 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم، منهم 36 من طالبي المساعدات.
ومنذ أمس الجمعة، لم يحصل المرضى على أي طعام، وفق ما أكده الدقران، ومن ثم فهم لا يستجيبون للأدوية التي تتطلب غذاء لكي يتمكن الجسم من الاستفادة منها. وهناك أكثر من 650 ألف طفل دون العاشرة مهددون بسوء التغذية والموت وخصوصا الرضع (الخدج) منهم.
وفي وقت سابق اليوم، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الأعمال العدائية والوفيات التي يمكن تفاديها ونقص الوقود والنزوح واليأس يساعد على تطبيع الحرمان الجماعي بالقطاع.
ووفقا لبيان "أوتشا"، فإن تقارير مقلقة تفيد بمعاناة أطفال وبالغين من الجوع داخل المستشفيات، فضلا عن أزمة نقص الوقود التي لا تزال مستمرة رغم إدخال كميات محدودة.
إعلان
وأدى نقص الوقود -الذي تمنع إسرائيل إدخاله للقطاع- لوقف تدوير النفايات الصلبة، وإغلاق مزيد من آبار المياه وخصوصا في دير البلح وسط القطاع. كما أدى أيضا إلى تقليص أو وقف خدمات حيوية مثل غسيل الكلى، حسب بيان أوتشا الذي قال إن مزيدا من الخدمات ستتوقف بسبب أزمة الوقود.
وأمس الجمعة، قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن إسرائيل رفضت تجديد تأشيرة دخول رئيس مكتب أوتشا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جوناثان ويتال، مؤكدة وجود تهديدات متزايدة بتقليص إمكانية الوصول إلى المدنيين الذين يعانون.
وقالت المتحدثة باسم المكتب إيري كانيكو إن تأشيرات دخول موظفي الأمم المتحدة جُددت في الآونة الأخيرة لفترات أقصر من المعتاد، كما رفضت إسرائيل طلبات العديد من الوكالات بالدخول إلى غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- الجزيرة
"على العالم أن يتدخل".. منصات التواصل تتفاعل مع أطفال غزة المجوّعين
شبكات واصل ناشطو مواقع التواصل الحديث عن أزمة سوء التغذية التي يعانيها الأطفال في قطاع غزة، وأعربوا عن تعاطفهم مع الآباء الذين لم يعودوا قادرين على إطعام أطفالهم أو إنقاذهم من الموت. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 11 ساعات
- الجزيرة
مجوّعو غزة يبثون شكواهم.. همام الحطاب
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الخميس، ارتفاع عدد الوفيات جراء سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 197 شخصا بينهم 96 طفلا، وذلك بعد وفاة 4 حالات خلال 24 ساعة. ويأتي ذلك بينما ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 61 ألف شهيد وأكثر من 152 ألف مصاب. أما بقية سكان قطاع غزة ممن نجوا حتى الآن من الموت قصفا أو جوعا، فهم في انتظار أن يتحرك ضمير العالم، وينجح في إيقاف العدوان الذي يشنه الاحتلال سواء بالقصف والقتل والتدمير أو بالحصار والتجويع. همام الحطاب واحد من هؤلاء، نزح من حي الشجاعية الذي تعرض لدمار هائل بسبب القصف الإسرائيلي، ويقول إنه يعاني آلام النزوح وأضيفت إليها في الأسابيع الأخيرة المعاناة من الجوع بسبب الشح الشديد في الغذاء. في لقاء خاص مع الجزيرة نت يقول همام عن نفسه وعن أسرته وذويه "أجسادنا أصبحت مجرد هياكل عظمية، لا نجد ما نأكله، والوضع يزداد سوءا كل يوم أطفالي ينامون وهم جائعون، يسألونني: بابا، متى نأكل خبزا؟". واستخدم الشاب الفلسطيني تعبير "وامعتصماه" الشهير لمناشدة أمة العرب وأحرار العالم للوقوف مع أطفال يتضورون جوعا.


الجزيرة
منذ 11 ساعات
- الجزيرة
وعكة صحية تؤجل حفل محمد منير بمهرجان العلمين
اضطر المغني المصري محمد منير إلى تأجيل مشاركته في النسخة الثالثة من مهرجان العلمين، حيث كان من المقرر أن يحيي حفلاً غنائيًا يوم 16 أغسطس/آب الجاري، وذلك نتيجة تعرضه لوعكة صحية في الفترة الأخيرة. وكشف منير الملقب جماهيريا بـ"الكينغ" أنه غادر المستشفى بعد استقرار وضعه الصحي، وطمأن جمهوره على حالته معلنا استعداده لتسجيل باقي أغنيات ألبومه الجديد. وجاء ذلك بعد ساعات من إعلانه تأجيل حفله في العلمين بسبب تعرضه لأزمة صحية، مشيرًا إلى أنه ما زال في مرحلة استكمال العلاج، وسيواصل قريبًا تسجيل بقية أغنيات الألبوم واستئناف نشاطه الفني، بما في ذلك الحفلات. وفي بيان رسمي، أعربت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن تمنياتها بالشفاء العاجل لمنير، مؤكدة أنه يُعد أحد رموز الغناء المصري والعربي، وصاحب بصمة فريدة في قلوب ملايين المحبين داخل مصر وخارجها. وقد أفادت تقارير صحفية بأن منير، البالغ من العمر 70 عامًا، نُقل إلى المستشفى إثر تعرضه لأزمة صحية طارئة. وكان من المفترض أن يخضع لمتابعة طبية دورية، إلا أن انشغاله بتحضيرات ألبومه الجديد حال دون ذلك، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية. يُذكر أن منير كان قد افتتح النسخة الثانية من مهرجان العلمين في 12 يوليو/تموز 2024، حيث قدم مجموعة من أشهر أغنياته، من بينها "يونس" و"علموني عنيكي". وخلال السنوات الماضية، تعرض المطرب المصري -الذي انطلقت مسيرته منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي إلى العديد من الأزمات الصحية، استدعت سفره إلى الخارج لتلقي العلاج اللازم، حيث سافر إلى فرنسا وألمانيا أكثر من مرة، بسبب معاناته مع آلام الكبد والكلى، وهو ما أدى إلى زيادة ملحوظة في وزنه خلال السنوات الماضية، ونصحه الأطباء بضرورة التزام الراحة وعدم الإجهاد. وكانت آخر المشاركات الغنائية لمنير قبل أسابيع من خلال دويتو جمعه بالمغني تامر حسني بعنوان "الذوق العالي" من كلمات تامر حسين وألحان الراحل محمد رحيم. كما طرح في يونيو/حزيران الماضي أغنية "ملامحنا" التي حققت نسب استماع مرتفعة عبر مختلف المنصات الرقمية.