
الدولار الأمريكي يحقق أفضل أداء أسبوعي في 3 سنوات
شهد الدولار الأميركي أفضل أداء أسبوعي له منذ ثلاث سنوات، محافظاً على زخمه وسط إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الشركاء التجاريين.
في المقابل، تراجع الذهب للأسبوع الثالث على التوالي تحت ضغط ارتفاع الدولار وتقلص التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية.
تأثر الين الياباني بشدة حيث هبط إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر مقابل الدولار، عقب تصريحات بنك اليابان الذي أشار إلى عدم استعجاله في رفع أسعار الفائدة.
كما ارتفع الدولار مقابل الفرنك السويسري بعد زيادة الرسوم الجمركية على الواردات السويسرية من 31% إلى 39%.
في المقابل، انخفض الدولار الكندي إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين بعد فرض رسوم جمركية بنسبة 35% بدلاً من 25%.
واستقر اليورو بالقرب من أدنى مستوياته في شهرين، متأثراً باتفاقية تجارية تعتبرها الأسواق غير متوازنة مع واشنطن. رغم ذلك، حافظ الدولار الأميركي على قوته رغم الهجمات المتكررة لترمب على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 100.10 نقطة متجاوزاً مستوى 100 لأول مرة منذ مايو 2025.
أما الذهب، فقد استقر في المعاملات الفورية عند 1688.89 دولار للأوقية، لكنه متجه لتسجيل خسائر للأسبوع الثالث على التوالي بسبب ارتفاع الدولار وتراجع توقعات خفض الفائدة.
رغم ذلك، تلقى بعض الدعم من حالة الضبابية الناتجة عن الرسوم الجمركية الجديدة.
وقال هان تان، كبير محللي السوق لدى 'نيمو دوت موني': 'الذهب متأثر بتقلص توقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية خلال 2025، كما عززت بيانات الناتج المحلي الإجمالي وطلبات إعانة البطالة موقف الاحتياطي الفيدرالي'.
وتظل الأنظار موجهة نحو بيانات الوظائف الأميركية المرتقبة التي قد تعطي مؤشرات جديدة على مسار أسعار الفائدة، وسط توقعات بتباطؤ نمو الوظائف وارتفاع معدل البطالة.
في المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.7% إلى 36.50 دولار، والبلاتين 0.8% إلى 1278.40 دولار، والبلاديوم 0.2% إلى 1188.28 دولار، مع اتجاه المعادن الثلاثة لخسائر أسبوعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 11 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
إيران تواجه فاتورة ضخمة لإعادة الإعمار بعد حرب الـ12 يوماً مع إسرائيل
مرصد مينا كشفت تقديرات حديثة عن حجم الخسائر الاقتصادية الضخمة التي تكبدتها إيران جراء النزاع العسكري الذي استمر 12 يوماً مع إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أشارت إلى أن تكلفة إعادة بناء ما دمّرته الحرب قد تتجاوز نصف تريليون دولار. وفي مقابلة مع صحيفة 'معاريف' نقلها القسم الفارسي لإذاعة أوروبا الحرة، يوم أمس الثلاثاء، قال الباحث الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط والضابط المتقاعد موشه العاد إن 'الأضرار المباشرة التي تكبدتها إيران خلال النزاع تشمل دمار مئات الأبراج السكنية، ومحطات توليد الكهرباء، والمنشآت الحيوية المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني قد تصل تكلفتها لنحو 500 مليار'. وأوضح أن الهجمات الإسرائيلية دمّرت ما لا يقل عن 120 برجاً سكنياً، ومحطات توليد كهرباء، ومنشآت رئيسية مرتبطة ببرنامج إيران النووي والتي تحتاج إلى عشرات المليارات. وقدر 'العاد' الخسائر الناجمة عن ان قطاع الإنترنت لوحده وتأثيرها على القطاع الخاص بنحو نصف مليار دولار، مشيراً إلى أن الحرب أجبرت طهران على إعادة النظر في ميزانيتها المالية، حيث بات عليها تخصيص موارد ضخمة لإعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة، إلى جانب ما كانت تحتاجه أصلاً لتطوير شبكة الطرق والموانئ القديمة ومنشآت الكهرباء. من جانبه، طالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الولايات المتحدة بدفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت بإيران خلال الحرب، وهو طلب قوبل بالرفض من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي وصفته بـ'السخيف'. تجدر الإشارة إلى أن النزاع بدأ في 13 يونيو الماضي بهجمات إسرائيلية مكثفة على مواقع عسكرية ونووية إيرانية، تلتها هجمات انتقامية من إيران باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل. وتدخلت الولايات المتحدة بقصف منشآت نووية تحت الأرض في إيران، قبل إعلان وقف إطلاق النار بين الطرفين في 24 يونيو 2025.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 19 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
الأصول المالية للأسر المغربية تصل إلى 1.1 تريليون درهم
مرصد مينا سجلت الأصول المالية للأسر المغربية ارتفاعاً ملموساً بنهاية عام 2024، حيث بلغت القيمة الإجمالية لهذه الأصول نحو 1.1 تريليون درهم مغربي، ما يعادل تقريباً 104.8 مليار دولار أمريكي، مسجلة زيادة بنسبة 8.1% مقارنة بالعام السابق 2023، وفقاً لما ورد في التقرير السنوي الثاني عشر حول الاستقرار المالي. وأصدر هذا التقرير كل من بنك المغرب، وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياطي الاجتماعي، والهيئة المغربية لسوق الرساميل، موضحاً أن هذا النمو الكبير في الأصول المالية للأسر انعكس بشكل رئيسي على الودائع البنكية بكافة أشكالها، باستثناء الودائع لأجل التي استمرت في التراجع. وشهدت ودائع الأسر انتعاشاً قوياً بعد التباطؤ الذي شابها في عام 2023، حيث ارتفعت بنسبة 7.5% لتصل إلى 895 مليار درهم (حوالي 85.2 مليار دولار)، متجاوزة متوسط النمو الذي سجل خلال العقد الماضي والبالغ 5%، وفقًا لتقرير موقع 'العمق' المغربي. وتمثلت الزيادة الأكبر في الودائع تحت الطلب، والتي قفزت بنسبة 10.1% لتصل إلى 618 مليار درهم (نحو 58.9 مليار دولار)، مما يجعلها تشكل نسبة 69% من إجمالي ودائع الأسر، مقارنة بنسبة 67% في 2023، و61% كمتوسط خلال السنوات العشر الماضية. كما شهدت حسابات التوفير ارتفاعاً بوتيرة معتدلة وصلت إلى 2.9% خلال 2024، مسجلة بذلك قيمة 185 مليار درهم (حوالي 17.6 مليار دولار)، بعد أن كانت قد زادت بنسبة 1.8% في عام 2023، وبمعدل 3.1% في عامي 2021 و2022. على الجانب الآخر، استمر تراجع الودائع لأجل التي انخفضت بنسبة 1.1% لتصل إلى 82 مليار درهم (قرابة 7.8 مليار دولار)، عقب تراجعها بنسبة 2.9% في العام السابق، لتشكل بذلك فقط 9% من إجمالي ودائع الأسر، مقارنة بما كان يفوق 18% قبل عشر سنوات.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 2 أيام
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
بنمو 6%.. دبي تستقبل نحو 10 ملايين زائر في النصف الأول من 2025
بنمو 6%.. دبي تستقبل نحو 10 ملايين زائر في النصف الأول من 2025 مرصد مينا استقبلت إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من 9.88 مليون زائر دولي خلال الفترة من 1 يناير حتى 30 يونيو 2025، مسجلة نمواً بنسبة 6% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقاً لأحدث الإحصاءات الصادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي. وحسب بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة، فقد استحوذت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا على نحو 26% من إجمالي زوار دبي، بينما جاءت أوروبا الغربية بنسبة 22%، تلتها رابطة الدول المستقلة وجنوب آسيا بنسبة 15% لكل منهما. وسجل قطاع الفنادق في دبي نتائج مميزة خلال النصف الأول من 2025، حيث بلغ متوسط نسبة الإشغال 80.6% بزيادة عن 78.7% في نفس الفترة من 2024، مع ارتفاع في عدد الغرف المحجوزة إلى 22.24 مليون غرفة ومتوسط إقامة الزائر 3.71 ليلة. كذلك، ارتفع متوسط سعر الغرفة إلى 584 درهماً (نحو 160 دولاراً) بزيادة 5%، ومعدل العائدات من الغرف المتوفرة بنسبة 7%. وفي مجال الضيافة والمطاعم، استمر مشهد المأكولات المتنوع في دبي بجذب الاستثمارات والاهتمام العالمي، حيث ضم دليل ميشلان 2025 ما مجموعه 119 مطعماً في الإمارة، منها أول مطعمين حازا ثلاث نجوم ميشلان، مع إنجازات فردية للطهاة، إضافة إلى تصنيف عالمي ضمن أفضل 50 مطعماً في الشرق الأوسط. وأكد هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة، أن الأداء القوي للقطاع 'يؤكد مرونة نموذج دبي الاقتصادي رغم التحديات العالمية'، مشدداً على الاستثمار في تجارب الزوار والابتكار والاستدامة لتلبية تطلعات الجيل الجديد من المسافرين. من جانبه، قال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، إن 'التعاون بين القطاعين العام والخاص والمشاركة المجتمعية أسهمت بشكل كبير في إبراز دبي كوجهة عالمية، مع تطوير البنية التحتية واستمرار إطلاق الحملات التسويقية العالمية الناجحة التي تستقطب شرائح أوسع من الزوار'.