logo
عبدالله بن زايد يؤكد على العلاقات التاريخية التي تربط الإمارات بالهند وباكستان

عبدالله بن زايد يؤكد على العلاقات التاريخية التي تربط الإمارات بالهند وباكستان

البيان١٠-٠٥-٢٠٢٥

أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اتصالين هاتفيين بكل من معالي الدكتور سوبرامنيام جايشانكار وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة، ومعالي محمد إسحاق دار نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، أشاد خلالهما بحكمة الجانبين في وقف إطلاق النار بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين ومنطقة جنوب آسيا.
وأعرب سموه عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أكد سموه على العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط دولة الإمارات بكل من جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات التي تربطها علاقات وطيدة وتاريخية بالبلدين تدعم جهودهما الرامية إلى تعزيز السلام والنماء، مشددا على أهمية الحوار كسبيل وحيد لحل الخلافات والنزاعات وتعزيز العلاقة بين البلدين الصديقين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سارة الأميري: تحدي «العربية» من أولويات تطوير التعليم
سارة الأميري: تحدي «العربية» من أولويات تطوير التعليم

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

سارة الأميري: تحدي «العربية» من أولويات تطوير التعليم

أكدت وزيرة التربية والتعليم سارة بنت يوسف الأميري، أن تحسين مستوى اللغة العربية لدى الطلبة من أولويات خطط تطوير التعليم لدى الوزارة. وقالت في حديثها عن مخرجات التعليم، لـ«بودكاست الشباب»، إن ضعف اللغة العربية لدى الطلبة يشكّل هاجساً حقيقياً، ليس فقط باعتبارها مهارة تعليمية أساسية، بل لكونها عنصراً جوهرياً من عناصر الهوية الوطنية والثقافية. وأضافت: «فعلاً، في تحدي في اللغة العربية، وهي مهارة مهمة جداً، وتعد جزءاً أصيلاً من هويتنا وأسلوب حياتنا، يجب أن نعيد حب اللغة لأبنائنا في جميع حلقات التعليم». وأوضحت سارة الأميري في تصريحاتها أن مسؤولية معالجة هذا التحدي لا تقع على عاتق المدرسة وحدها، بل تشمل البيئة المنزلية أيضاً، مشيرة إلى أهمية تكامل الأدوار بين المدرسة والأسرة لترسيخ مكانة اللغة العربية في نفوس الطلبة منذ الصغر. وقالت: «المدرسة جزء، لكن تنميتها تبدأ في البيت أيضاً، نحن نعمل على هذه المنظومة بشكل متكامل، خصوصاً من خلال مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، الذي يعمل على تطوير نظام مترابط في جميع جوانبه وعوامله». في سياق متصل، أشادت وزيرة التربية والتعليم، بالرؤية الاستراتيجية التي تقودها الدولة في مجال التعليم والتنمية البشرية، مؤكدة أن الأسرة الإماراتية تقف في صلب هذا التوجه، وهو ما تجلّى بوضوح في كلمات القيادة، خصوصاً سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الذي قدم تصوراً شاملاً لأولويات القطاعات الثلاثة التي تضم التعليم، والتنمية البشرية، والمجتمع، وأهمية تكاملها وفق مسارات ممنهجة ومدروسة. وقالت سارة الأميري: «لقد لخّص سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الأولويات بأسلوب جميل، مستهلاً حديثه بقصة (حصة) التي تجسّد الأسرة الإماراتية، كما كانت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، حاضرة أيضاً في هذا السياق، لنستحضر دائماً الغاية من عملنا، ومن أجل من نعمل». وأكدت وزيرة التربية والتعليم، أن السياسات التعليمية والمبادرات التنموية التي تصدر عن الجهات المعنية تهدف في جوهرها إلى تمكين الأسرة الإماراتية، ودعم أفرادها، ليكونوا مشاركين فاعلين في مسيرة الدولة. وقالت: «نحن نعمل بإتقان ودقة لإصدار قرارات هدفها دعم الأسرة الإماراتية، وتمكين رأس المال البشري في الإمارات، ومنحهم أكبر عدد ممكن من الفرص، ليخدموا بلادهم، ويكونوا مساهمين فاعلين في مستقبلها. هذا هو هدفنا وغايتنا».

«دبي القضائي» ينظم ورشة «إدارة الشراكات»
«دبي القضائي» ينظم ورشة «إدارة الشراكات»

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«دبي القضائي» ينظم ورشة «إدارة الشراكات»

نظم معهد دبي القضائي ورشة عمل بعنوان «إدارة الشراكات وأثرها في تحقيق استدامة المجتمع»، في إطار مستهدفات «عام المجتمع»، وشعاره «يداً بيد»، بهدف تعزيز ثقافة التعاون المؤسسي والمسؤولية المشتركة، ورفع كفاءة الشراكات في القطاعات المختلفة. واستهدفت الورشة مديري الشراكات في الجهات الحكومية لتعميق فهم الأطر القانونية والتنظيمية التي تحكم الشراكات، وتحفيز التفكير الاستراتيجي لتحقيق الاستدامة، من خلال التركيز على ثلاثة محاور رئيسة هي الإطار التشريعي للشراكات الحكومية والمجتمعية، وحوكمة الشراكات ودورها في تعزيز الشفافية والمساءلة، وتحليل الأثر المجتمعي لهذه الشراكات. وقالت مدير عام المعهد، القاضي الدكتورة ابتسام علي البدواوي، إن تنظيم الورشة يأتي انسجاماً مع التوجهات الاستراتيجية لإمارة دبي الرامية إلى تعزيز التعاون بين القطاعات، وإرساء أسس متينة للشراكات المجتمعية الفاعلة، تضمن تعزيز التنمية المستدامة وخدمة الصالح العام.

مكتبة محمد بن راشد تحتفي بكتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي
مكتبة محمد بن راشد تحتفي بكتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

مكتبة محمد بن راشد تحتفي بكتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي

نظّمت مكتبة محمد بن راشد في دبي حفل توقيع ومناقشة كتاب «الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير»، لمؤلفه نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الدكتور جمال سند السويدي، وذلك بحضور كوكبة من الكتّاب والمفكرين والأكاديميين والدبلوماسيين والمهتمين بالشأن الوطني والفكري. أدار الندوة الكاتب والإعلامي عبدالعزيز المعمري، الذي قدّم عرضاً تمهيدياً شاملاً لأهم محاور الكتاب، كما شارك في النقاش كل من مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام»، محمد الحمادي، والمؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة «هتلان ميديا»، الدكتور سليمان الهتلان، حيث أثنى الحمادي على الكتاب الذي يُعد محاولة لبلورة هوية وطنية ديناميكية، تتفاعل مع متطلبات العصر، قائلاً: «إن المؤلف قدّم في هذا الكتاب معالجة شاملة تتجاوز الطرح التقليدي». وأضاف: «الكتاب لا يكتفي بوصف الواقع، بل يقدم رؤية استراتيجية لكيفية استدامة الهوية الوطنية الإماراتية وسط تحولات سريعة عالمياً». من جهته، أشار الهتلان إلى أن قوة الكتاب تكمن في زاويته التحليلية المركبة، حيث لا يفصل بين البُعد الثقافي والسياسي والاقتصادي للهوية، بل يدمجها في رؤية متكاملة تسعى إلى فهم كيف تُصنع الهويات، وكيف يمكن صيانتها في الدول الحديثة، مضيفاً: «هذا الكتاب ليس فقط عن الإمارات، بل هو مرجع لأي دولة تبحث عن تحقيق التوازن بين الوطنية والعولمة». وقال السويدي: «إن التوازن بين الأصالة والحداثة يجعل من دولة الإمارات نموذجاً يمتاز بمستوى عالٍ من اللُّحمة الوطنيّة، والمواطَنة الراسخة»، مشيراً إلى أن الكتاب يكشف كيف أدرك قادة دولة الإمارات المستقبل الوشيك لبلادهم في مرحلة ما بعد النفط. وفي ختام الحفل، قام السويدي بتوقيع نسخ من كتاب «الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير»، للحضور الذين أجمعوا على أن الكتاب يمثّل إضافة نوعية ومرجعية فكرية مهمة، لكل باحث وصانع قرار ومواطن مهتم بمستقبل الوطن، وهو دعوة مفتوحة لإعادة التفكير في سؤال الهوية بمعناه الأعمق والأشمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store