
سارة الأميري: تحدي «العربية» من أولويات تطوير التعليم
أكدت وزيرة التربية والتعليم سارة بنت يوسف الأميري، أن تحسين مستوى اللغة العربية لدى الطلبة من أولويات خطط تطوير التعليم لدى الوزارة.
وقالت في حديثها عن مخرجات التعليم، لـ«بودكاست الشباب»، إن ضعف اللغة العربية لدى الطلبة يشكّل هاجساً حقيقياً، ليس فقط باعتبارها مهارة تعليمية أساسية، بل لكونها عنصراً جوهرياً من عناصر الهوية الوطنية والثقافية. وأضافت: «فعلاً، في تحدي في اللغة العربية، وهي مهارة مهمة جداً، وتعد جزءاً أصيلاً من هويتنا وأسلوب حياتنا، يجب أن نعيد حب اللغة لأبنائنا في جميع حلقات التعليم».
وأوضحت سارة الأميري في تصريحاتها أن مسؤولية معالجة هذا التحدي لا تقع على عاتق المدرسة وحدها، بل تشمل البيئة المنزلية أيضاً، مشيرة إلى أهمية تكامل الأدوار بين المدرسة والأسرة لترسيخ مكانة اللغة العربية في نفوس الطلبة منذ الصغر.
وقالت: «المدرسة جزء، لكن تنميتها تبدأ في البيت أيضاً، نحن نعمل على هذه المنظومة بشكل متكامل، خصوصاً من خلال مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، الذي يعمل على تطوير نظام مترابط في جميع جوانبه وعوامله».
في سياق متصل، أشادت وزيرة التربية والتعليم، بالرؤية الاستراتيجية التي تقودها الدولة في مجال التعليم والتنمية البشرية، مؤكدة أن الأسرة الإماراتية تقف في صلب هذا التوجه، وهو ما تجلّى بوضوح في كلمات القيادة، خصوصاً سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الذي قدم تصوراً شاملاً لأولويات القطاعات الثلاثة التي تضم التعليم، والتنمية البشرية، والمجتمع، وأهمية تكاملها وفق مسارات ممنهجة ومدروسة.
وقالت سارة الأميري: «لقد لخّص سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الأولويات بأسلوب جميل، مستهلاً حديثه بقصة (حصة) التي تجسّد الأسرة الإماراتية، كما كانت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، حاضرة أيضاً في هذا السياق، لنستحضر دائماً الغاية من عملنا، ومن أجل من نعمل».
وأكدت وزيرة التربية والتعليم، أن السياسات التعليمية والمبادرات التنموية التي تصدر عن الجهات المعنية تهدف في جوهرها إلى تمكين الأسرة الإماراتية، ودعم أفرادها، ليكونوا مشاركين فاعلين في مسيرة الدولة. وقالت: «نحن نعمل بإتقان ودقة لإصدار قرارات هدفها دعم الأسرة الإماراتية، وتمكين رأس المال البشري في الإمارات، ومنحهم أكبر عدد ممكن من الفرص، ليخدموا بلادهم، ويكونوا مساهمين فاعلين في مستقبلها. هذا هو هدفنا وغايتنا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
سعود بن صقر يحضر أفراح الجابر والسويدي
حضر صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأُسر الشهداء، حفل الاستقبال الذي أقامه محمد أحمد سلطان الجابر، بمناسبة زفاف نجله عبد الرحمن على كريمة بطي راشد محمد السويدي. وقدّم سموهم، خلال الحفل الذي أقيم في مجلس مدينة خليفة في العاصمة أبوظبي، التهاني والتبريكات للعروسين وذويهما، متمنين لهما حياة أسرية سعيدة وهانئة. كما حضر الحفل، معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ سلطان بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، والشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة.


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
محمد الشرقي يلتقي شيخ الأزهر الشريف
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مقر مشيخة الأزهر الشريف بالقاهرة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين. وتم خلال اللقاء تبادل الحديث حول مختلف المواضيع التي تهم الفرد والمجتمع، وسُبل ترسيخ مفاهيم التعايش بين شعوب العالم عبر المبادرات التي تدعو للانفتاح والتآخي والمشاركة. وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، دور المؤسسات الدينية في نشر قيم التعايش بين كافة الأديان، وأهميّة نشرها وتعزيزها بين الأجيال، مشيدًا بدور الأزهر الشريف في نشر السلام العالمي كمرجعية دينية وأخلاقية وروحية. وأشار سموه، خلال اللقاء، إلى وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّع عليها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الأزهر والبابا الراحل فرانسيس في أبوظبي 2019، والتي تعدّ نموذجًا عالميًا في ترسخ مبادئ الأخوة الإنسانية والتعايش والسلام في العالم. وعبّر فضيلة الإمام الأكبر عن سعادته بلقاء سمو ولي عهد الفجيرة، وفتح آفاق جديدة توطيدًا للعلاقات المتينة التي تربط الأزهر بدولة الإمارات، ومدّ جسور التعاون الخلّاق بين الأزهر وإمارة الفجيرة في مختلف المجالات التي تخدم بناء الإنسان فكريًا واجتماعيًا. حضر اللقاء معالي محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، وسعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفُجَيْرة، وسعادة حمدان كرم مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
سارة الأميري: تحدي «العربية» من أولويات تطوير التعليم
أكدت وزيرة التربية والتعليم سارة بنت يوسف الأميري، أن تحسين مستوى اللغة العربية لدى الطلبة من أولويات خطط تطوير التعليم لدى الوزارة. وقالت في حديثها عن مخرجات التعليم، لـ«بودكاست الشباب»، إن ضعف اللغة العربية لدى الطلبة يشكّل هاجساً حقيقياً، ليس فقط باعتبارها مهارة تعليمية أساسية، بل لكونها عنصراً جوهرياً من عناصر الهوية الوطنية والثقافية. وأضافت: «فعلاً، في تحدي في اللغة العربية، وهي مهارة مهمة جداً، وتعد جزءاً أصيلاً من هويتنا وأسلوب حياتنا، يجب أن نعيد حب اللغة لأبنائنا في جميع حلقات التعليم». وأوضحت سارة الأميري في تصريحاتها أن مسؤولية معالجة هذا التحدي لا تقع على عاتق المدرسة وحدها، بل تشمل البيئة المنزلية أيضاً، مشيرة إلى أهمية تكامل الأدوار بين المدرسة والأسرة لترسيخ مكانة اللغة العربية في نفوس الطلبة منذ الصغر. وقالت: «المدرسة جزء، لكن تنميتها تبدأ في البيت أيضاً، نحن نعمل على هذه المنظومة بشكل متكامل، خصوصاً من خلال مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، الذي يعمل على تطوير نظام مترابط في جميع جوانبه وعوامله». في سياق متصل، أشادت وزيرة التربية والتعليم، بالرؤية الاستراتيجية التي تقودها الدولة في مجال التعليم والتنمية البشرية، مؤكدة أن الأسرة الإماراتية تقف في صلب هذا التوجه، وهو ما تجلّى بوضوح في كلمات القيادة، خصوصاً سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الذي قدم تصوراً شاملاً لأولويات القطاعات الثلاثة التي تضم التعليم، والتنمية البشرية، والمجتمع، وأهمية تكاملها وفق مسارات ممنهجة ومدروسة. وقالت سارة الأميري: «لقد لخّص سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الأولويات بأسلوب جميل، مستهلاً حديثه بقصة (حصة) التي تجسّد الأسرة الإماراتية، كما كانت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، حاضرة أيضاً في هذا السياق، لنستحضر دائماً الغاية من عملنا، ومن أجل من نعمل». وأكدت وزيرة التربية والتعليم، أن السياسات التعليمية والمبادرات التنموية التي تصدر عن الجهات المعنية تهدف في جوهرها إلى تمكين الأسرة الإماراتية، ودعم أفرادها، ليكونوا مشاركين فاعلين في مسيرة الدولة. وقالت: «نحن نعمل بإتقان ودقة لإصدار قرارات هدفها دعم الأسرة الإماراتية، وتمكين رأس المال البشري في الإمارات، ومنحهم أكبر عدد ممكن من الفرص، ليخدموا بلادهم، ويكونوا مساهمين فاعلين في مستقبلها. هذا هو هدفنا وغايتنا».