logo
فضيحة جديدة في البنتاجون.. وزير الدفاع الأمريكي شارك خطة ضربة الحوثيين مع زوجته

فضيحة جديدة في البنتاجون.. وزير الدفاع الأمريكي شارك خطة ضربة الحوثيين مع زوجته

مصراوي٢١-٠٤-٢٠٢٥

القاهرة- مصراوي:
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، قام بمشاركة معلومات عسكرية حساسة تتعلق بالغارات الجوية في اليمن عبر مجموعة دردشة على تطبيق سيجنال.
ووفقًا للصحيفة، تضمنت الرسائل التي نشرها هيجسيث جداول زمنية دقيقة للغارات التي تستهدف مواقع تابعة للحوثيين، مشيرة إلى أن المجموعة التي شارك فيها الوزير تلك التفاصيل كانت تضم زوجته وشقيقه ومحاميه، إلى جانب نحو 10 أشخاص آخرين من الدائرة الشخصية والمهنية الخاصة به.
ونقلت نيويورك تايمز عن 4 مصادر اطلعوا على تلك المحادثات، أن هيجسيث أفصح عن خطط الهجوم الجوية بالتفصيل، وهي نفس المعلومات التي شاركها، في اليوم نفسه، عبر مجموعة دردشة أخرى كان قد أُشير إليها سابقًا في تقرير لمجلة أتلانتيك.
وأوضحت الصحيفة أن هذه التسريبات وقعت قبل المصادقة النهائية على تعيين هيجسيث وزيرًا للدفاع، وأنه استخدم هاتفه الشخصي في إرسال تلك المعلومات بدلًا من القنوات الرسمية التابعة للحكومة.
وأضافت نيويورك تايمز، أن زوجته، وهي صحفية سابقة في قناة فوكس نيوز، لا تشغل أي منصب رسمي في وزارة الدفاع، بينما يعمل شقيقه ومحاميه داخل الوزارة، دون أن يكون واضحًا سبب إطلاعهما على خطط الضربات الجوية ضد الحوثيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين في البنتاجون كانوا قد حذروا هيجسيث، قبل أيام من الحادث، من تداول أي معلومات متعلقة بالضربات في اليمن عبر تطبيق سيجنال، نظرًا لأنه يُعتبر أقل أمانًا من القنوات الرسمية المخصصة لتبادل البيانات الحساسة.
وحتى مساء أمس الأحد، لم يصدر البنتاجون تعليقًا رسميًا بشأن تلك المعلومات.
فيما نقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع – رفض الإفصاح عمّا إذا كان هيجسيث قد كشف تفاصيل دقيقة عن الأهداف – تأكيده أنه "لم يحدث أي خرق للأمن القومي".
في المقابل، ردّ المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، على ما نُشر، باتهام صحيفة نيويورك تايمز بأنها "وسيلة إعلامية تكره دونالد ترامب"، مؤكدًا في تصريحاته أن "أي معلومات سرية لم تُنشر في تلك المحادثات"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وفي اليوم نفسه، كتب جون أوليوت، المتحدث السابق باسم هيجسيث، مقال رأي هاجم فيه بشدة طريقة إدارة وزارة الدفاع، واصفًا الوضع القائم بأنه "شهر من الفوضى العارمة في البنتاجون".
وأضاف: "الرئيس دونالد ترامب معروف بأنه يُحاسب كبار المسؤولين، ولذلك من غير المتوقع أن يظل هيجسيث في منصبه طويلًا".
من جانبها، سارعت المعارضة الديمقراطية إلى الرد، إذ طالب السيناتور جاك ريد، عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، المفتش العام في البنتاجون بضم هذه الادعاءات إلى التحقيق الجاري.
وقال في بيان: "إذا ثبتت صحة هذه التسريبات، فستكون مؤشرًا مقلقًا جديدًا على ازدراء الوزير هيجسيث للقواعد والقوانين التي يتوجب على جميع المسؤولين في الجيش الالتزام بها".
ويأتي هذا التطور بعد الفضيحة المعروفة باسم سيجنال جيت، والتي دافع فيها الرئيس ترامب عن وزرائه، في حين أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتس، تحمّله للمسؤولية عن إنشاء مجموعة الدردشة الأساسية.
وبحسب نيويورك تايمز، فإن المجموعة الجديدة التي جرى فيها تداول المعلومات، أنشأها هيجسيث شخصيًا، وذلك قبل توليه منصبه رسميًا.
وكانت وزارة الدفاع قد علّقت، في الأسبوع الماضي، مهام ثلاثة من كبار مسؤوليها على خلفية تسريبات لم يُكشف عن طبيعتها. وقد ردّ المسؤولون الثلاثة، وهم دارين سيلنيك، نائب مدير مكتب هيجسيث، والمستشاران دان كالدويل وكولين كارول، ببيان مشترك اتهموا فيه الوزارة بـتشويه سمعتهم من خلال اتهامات لا أساس لها.
وكتبوا على منصات التواصل الاجتماعي: "حتى الآن، لم يتم إبلاغنا بسبب واضح يجعلنا موضع تحقيق، كما أننا لا نعرف ما إذا كان التحقيق جارياً أصلًا، أو إذا كان يتعلق فعلًا بتسريبات".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أدلة ترامب لإدانة جنوب إفريقيا «مغلوطة»!
أدلة ترامب لإدانة جنوب إفريقيا «مغلوطة»!

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الأهرام

أدلة ترامب لإدانة جنوب إفريقيا «مغلوطة»!

كشفت التحقيقات عن أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قدم أدلة «مغلوطة» خلال لقائه الرئيس الجنوب إفريقى سيريل رامافوزا٫ فى اجتماع مشحون بالبيت الأبيض، على أنها جرائم قتل جماعية استهدفت المزارعين البيض فى جنوب إفريقيا، لكن تبين لاحقًا أن بعضها يعود لصور ومقاطع فيديو من أماكن أخرى، أبرزها من جمهورية الكونجو الديمقراطية. وخلال لقائه الرئيس «رامافوزا»، كان ترامب قد رفع نسخة مطبوعة من مقال مرفق بصورة، قائلًا: «هؤلاء جميعًا مزارعون بيض يدفنون»، فى إشارة إلى عمليات قتل جماعى ارتكبت فى جنوب إفريقيا، لكن الصورة التى استخدمها ترامب كانت فى الواقع مأخوذة من مقطع فيديو، نشرته وكالة «رويترز»، فى فبراير الماضى، ويظهر عاملين فى المجال الإنسانى ينقلون أكياس جثث فى مدينة جوما الكونجولية، عقب اشتباكات دامية مع متمردين مدعومين من رواندا. كما عرض ترامب، خلال الاجتماع، مقطع فيديو زعم أنه يظهر قبورًا جماعية لمزارعين بيض، وقال إنها «مواقع دفن»، غير أن التحقيقات أظهرت أن اللقطات تم تصويرها على طريق سريع يربط بين بلدتى نيوكاسل، ونورماندين فى جنوب إفريقيا، وتظهر موقعًا تذكاريًا مؤقتًا، وليس قبورًا حقيقية، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية. وتضمن الفيديو، الذى عرضه ترامب، مغالطات عديدة، وكان يهدف إلى دعم عرضه بمنح «اللجوء» للمزارعين البيض الذين قال إنهم مضطهدون، وهو ما أثار استياء حكومة جنوب إفريقيا التى تنفى هذه الادعاءات، وتعتبرها جزءًا من نظرية مؤامرة يمينية متطرفة لا تستند إلى حقائق. فى غضون ذلك، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسئولين أمريكيين قولهم إن السلاح الذى عثر عليه فى واقعة قتل اثنين من أعضاء السفارة الإسرائيلية فى واشنطن، كان مسدسًا من عيار 9 ملم، ولم يتم شراؤه أخيرًا وأن المشتبه به إلياس رودريجيز ــ 31 عامًا ــ نقله بشكل قانونى عندما سافر جوًا إلى مطار رونالد ريجان الوطنى أخيرًا.

إدارة ترامب تتهم جامعة كولومبيا بانتهاك "الحقوق المدنية" للطلاب اليهود
إدارة ترامب تتهم جامعة كولومبيا بانتهاك "الحقوق المدنية" للطلاب اليهود

أهل مصر

timeمنذ 7 ساعات

  • أهل مصر

إدارة ترامب تتهم جامعة كولومبيا بانتهاك "الحقوق المدنية" للطلاب اليهود

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، اتهمت جامعة كولومبيا بانتهاك قانون الحقوق المدنية بـ"تجاهلها المتعمد" لمضايقات الطلاب اليهود، فيما وصفته الصحيفة بأحدث اتهام من إدارة ترامب للجامعة بـ معاداة السامية. وذكرت الصحيفة أن الإعلان، الصادر أمس الخميس، لم يتضمن أى إجراء جديد ضد جامعة كولومبيا، التى تعد واحدة من أبرز الجامعات الأمريكية. وأوضحت أن إثبات انتهاك الحقوق المدنية غالبا ما يسبقه عواقب وخيمة. وفى قضية جامعة كولومبيا، علقت الإدارة بالفعل منحًا وعقودًا تزيد قيمتها عن 400 مليون دولار. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الإدارة ستسعى لفرض عقوبات إضافية. وقالت نيويورك تايمز إن إدارة ترامب تسعى إلى تغيير ثقافة التعليم العالى الأمريكى من خلال حجب التمويل الفيدرالى، زاعمة أن بعض الجامعات أصبحت معاقل لـ "معاداة السامية" والتلقين الأيديولوجى. وقد استهدفت هذه العقوبات بشكل خاص عدداً من جامعات النخبة، بما فى ذلك جامعتا كولومبيا وهارفارد. ورغم اعتراف قطاع التعليم العالي بأوجه القصور والإخفاقات، يخشى قادة الجامعات من أن الحكومة تسعى إلى قمع الحرية الأكاديمية. وردًا على نتائج يوم الخميس، قالت جامعة كولومبيا بأنها ستواصل العمل مع الحكومة لمكافحة معاداة السامية والمضايقة والتمييز. وعلى عكس هارفارد، سعت كولومبيا عمومًا إلى التعاون مع مطالب إدارة ترامب. وقال متحدث باسم الجامعة فى بيان: "نتفهم أن هذه النتيجة جزء من مناقشاتنا المستمرة مع الحكومة". جاء هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه إدارة ترامب أنها ستوقف قدرة هارفارد على تسجيل الطلاب الدوليين، الذين يشكلون أكثر من ربع الطلاب. سيؤثر هذا الإجراء بشكل كبير على الوضع المالى لجامعة هارفارد، حيث يميل الطلاب الدوليون إلى دفع الرسوم الدراسية كاملة بالإضافة إلى السكن والطعام. وفى وقت سابق، جمدت الحكومة الفيدرالية منحًا بقيمة 2.2 مليار دولار وعقدًا بقيمة 60 مليون دولار لجامعة هارفارد.

نيويورك تايمز: زعيم بنجلاديش يهدد بالاستقالة بسبب ضغوط الانتخابات
نيويورك تايمز: زعيم بنجلاديش يهدد بالاستقالة بسبب ضغوط الانتخابات

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

نيويورك تايمز: زعيم بنجلاديش يهدد بالاستقالة بسبب ضغوط الانتخابات

عندما أطاحت حركة مثالية قادها الطلاب بحكومة الشيخة حسينة التي أصبحت أكثر استبدادًا في أغسطس الماضي، احتفل ملايين البنجاليين بالنهضة الوشيكة للديمقراطية. ووفقًا لـ"نيويورك تايمز" فإنه بعد مرور ما يقرب من تسعة أشهر، تُحبط الحكومة المؤقتة المُعيّنة كل من أراد انتخاب قادة جدد فورًا. والآن، يُهدد زعيمها الشهير، الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس، بالاستقالة إذا لم يُسمح له بمواصلة عمله وإعداد البلاد للانتخابات بوتيرة أبطأ. كان يُنظر إلى يونس، وهو تكنوقراطي يحظى باحترام دولي، على أنه أفضل فرصة لبنجلاديش لترتيب أمورها ريثما تُجرى انتخابات نزيهة. وقد عُيّن لقيادة حكومة مؤقتة بينما كانت الدماء لا تزال تسيل في الشوارع. لكن مساعديه يقولون إنه يشعر بالإحباط بسبب التحالف الناشئ بين أكبر حزب سياسي متبقٍ في البلاد والجيش، الذي انتقد سياساته وقال إنه بطيء للغاية في التخطيط للانتخابات. وهدد يونس يوم الخميس بالاستقالة إذا لم يحصل على الدعم السياسي والعسكري لمواصلة مهامه دون قيود. وذهب يونس إلى حد صياغة خطاب استقالته، وفقًا لمسئول رفيع المستوى في حكومته. وتمكن مستشارون آخرون من إقناعه بأن استقالته ستزيد من زعزعة استقرار بنجلاديش. وقال المسئول عبر الهاتف إن رئيسه كان مستاءً للغاية من التصريحات التي أدلى بها قائد الجيش مؤخرًا، والتي دعا فيها إلى إجراء انتخابات هذا العام، وشعر بالإرهاق من انتقادات المعارضين السياسيين. الاحتجاجات الطلابية في دكا العام الماضي، ساهمت في حركة أجبرت الشيخة حسينة، التي قادت البلاد لمدة 15 عامًا بأسلوب استبدادي، على الفرار. أعداء حسينة القدامى ومن المتوقع أن يكسب أعداء حسينة القدامى في أي انتخابات، وكلما أُجريت مبكرًا كان ذلك أفضل. فمع العار الذي لحق بحزبها، وحظره التام مؤخرًا، أصبحت البلاد بلا منافسة سياسية حقيقية. وتعاني بنجلاديش أيضًا من انهيارٍ في القانون والنظام، وجهودٍ عشوائيةٍ لإصلاحه. ويفتقر يونس، الذي يتعرض شخصيًا لضغوطٍ متزايدةٍ من جيش البلاد والحزب الوطني البنجلاديشي، إلى الدعم السياسي. وقال مُبشّر حسن، عالم السياسة والباحث في جامعة أوسلو، لـ"نيويورك تايمز" إن يونس كان بإمكانه أن يكون مصرفيًا بارعًا، وقائدًا بارزًا في قيادة المؤسسات، لكن ما ينقصه، والذي يتضح يومًا بعد يوم، هو افتقاره إلى شخصية قوية وحازمة. بل يعتقد حسن أن يونس قد يكون تحت تأثير مستشاريه بشكل مفرط. ويشعر يونس بالتهميش من قبل بعض الأشخاص الذين يُفترض أنهم يساعدونه في إعادة الديمقراطية في البلاد إلى مسارها الصحيح، وفقًا للمسئول الذي يعمل معه عن كثب. ويبدو أنه وصل إلى نقطة الانهيار بعد أن صرّح قائد الجيش البنغالي، الجنرال واكر الزمان، يوم الأربعاء بأنه ينبغي إجراء انتخابات بحلول ديسمبر. وأشار يونس سابقًا إلى أن البلاد قد تكون مستعدة لإجراء انتخابات بحلول يونيو 2026، لكنه لم يُحدد جدولًا زمنيًا واضحًا. وأبلغ حكومته بأنه لا يعتقد أن المناخ السياسي الحالي مناسب لإجراء انتخابات نزيهة. وفي خطابٍ للأمة في نوفمبر الماضي، قال يونس: لقد انطلق قطار الانتخابات، ولن يتوقف. لكن علينا إنجاز العديد من المهام في طريقه. ويُصر الحزب القومي البنجالي على ضرورة تفويض ديمقراطي قبل تحديد المسار المستقبلي للبلاد. بعد حظر حزب رابطة عوامي، خصمه التقليدي، بزعامة حسينة، يسعى حزب المعارضة السابق إلى اغتنام فرصته للفوز بالسلطة. وكان الحزب القومي البنجالي داعمًا في البداية لحكومة يونس، لكنه توقف عن التعاون في الأشهر الأخيرة بسبب سلسلة من الخلافات السياسية. على سبيل المثال، يسعى يونس ومسئولوه إلى خصخصة أكبر ميناء بحري في البلاد في شيتاغونغ؛ وفتح ممر مساعدات إلى المناطق التي مزقتها الحرب في ميانمار؛ وتقسيم سلطة الضرائب الرئيسية في بنجلاديش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store