logo
سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية الصين الشعبية تحيي الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني بحضور رسمي صيني وعربي ودولي

سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية الصين الشعبية تحيي الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني بحضور رسمي صيني وعربي ودولي

شبكة أنباء شفامنذ يوم واحد

شفا – نظّمت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية الصين الشعبية اليوم الجمعة، فعالية رسمية لإحياء الذكرى الـ77 للنكبة، في متحف جينتاي الفني في العاصمة بكين، بحضور رسمي رفيع من وزارة الخارجية الصينية، وممثلين عن الحزب الشيوعي الصيني، وعشرات السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب، إلى جانب ممثلين عن المنظمات الدولية المعتمدة في الصين، إضافةً إلى ممثلين عن وسائل الإعلام والمجتمع المدني الصيني.
وأكد الممثل عن وزارة الخارجية الصينية السفير وانغ كيجيان في كلمة له، وقوف الصين إلى جانب شعبنا في نضاله العادل، مؤكداً أن استمرار معاناة الفلسطينيين دون حل هو 'استجواب للعدالة الدولية والضمير الإنساني'.
كما أشار وانغ إلى أن مليوني مواطن في قطاع غزة عالقون في كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشيراً إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير. مضيفا أن الاستعمار في الضفة الغربية يتسارع بشكل مقلق، تزامناً مع تصاعد وتيرة العنف ضد الفلسطينيين.
وجدّد، تأكيد موقف بلاده الثابت، بأن الصين ترفض بشكل قاطع أي محاولات لضم الأراضي الفلسطينية، وتُعارض بشدة كافة الأقوال والأفعال التي تستهدف تهجير الفلسطينيين قسراً. كما أكد دعم الصين للسلطة الوطنية الفلسطينية في تعزيز قدراتها وممارسة سيادتها الفعلية على كافة الأراضي الفلسطينية، بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد، أن الصين تدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن بكين مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي لدفع التوصل إلى حل مبكر وشامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية.
بدوره، أعرب القائم بالأعمال في سفارة دولة فلسطين لدى الصين، الدكتور شادي أبو زرقة، عن تقديره للموقف التاريخي الثابت لجمهورية الصين الشعبية في دعم الحقوق الوطنية الفلسطينية، مشيداً بتصويتها العادل في المحافل الدولية ودورها البناء في تحقيق المصالحة الفلسطينية، والذي تُوّج بتوقيع 'إعلان بيجينغ' في يوليو 2024.
وأشار الدكتور شادي أبو زرقة إلى أن النكبة المستمرة منذ عام 1948 لم تعد مجرد ذكرى، بل مأساة يومية متواصلة، تتجسّد اليوم في قطاع غزة من خلال حرب إبادة جماعية تقودها سلطات الاحتلال منذ ما يقارب 20 شهراً، أسفرت عن أكثر من 180 ألف ضحية بين شهيد وجريح ومفقود، معظمهم من النساء والأطفال، وسط دمار شامل للبنى التحتية وحصار خانق حوّل غزة إلى منطقة منكوبة ومهددة بالمجاعة.
ولفت إلى أن الممارسات الإسرائيلية لا تقتصر على غزة، بل تشمل الضفة الغربية بما فيها القدس، حيث تتسارع مشاريع الاستعمار والضم، وتتصاعد الاعتداءات اليومية، ومحاولات تهويد المدينة المقدسة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وشدد الدكتور أبو زرقة على أن مسؤولية إنهاء هذه النكبة المستمرة لا تقع على عاتق الفلسطينيين وحدهم، بل على المجتمع الدولي برمته، داعياً إلى تحرّك دولي فاعل يُفضي إلى إنهاء الاحتلال، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبها، شددت سفيرة لبنان لدى الصين ميليا جبور، وعميدة السلك الدبلوماسي العربي، أن الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني ليست مجرد حدث مضى، بل واقع مستمر يعاد إنتاجه يومياً في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقالت، إن صور التهجير والقتل والدمار التي نراها اليوم هي امتداد لمأساة بدأت عام 1948، حين تم تهجير نحو 960 ألف فلسطيني، وتدمير أكثر من 530 قرية، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية.
وشددت جبور، على أن ما يجري ليس مجرد أرقام، بل مأساة إنسانية متواصلة، تُمارس فيها إسرائيل سياسات التطهير العرقي والتهويد والاستيطان على مرأى ومسمع من العالم. مؤكدة أن النكبة ليست ذكرى، بل واقع يومي يطال حياة الملايين.
كما أشادت بموقف الصين العادل والداعم للقضية الفلسطينية، داعية إلى تعزيز الجهود الدولية للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أهمية المؤتمر الدولي المزمع عقده في الأمم المتحدة في يونيو المقبل كفرصة تاريخية يجب عدم تفويتها.
وتخلل الفعالية عرضاً ثقافياً للأزياء الفلسطينية والصينية، تلاه معرض للصور التاريخية والمعاصرة التي تجسّد معاناة الشعب الفلسطيني منذ النكبة وحتى اليوم، إلى جانب معرض ثقافي يستمر لمدة يومين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حزب الشعب : مطلوب حماية دولية عاجلة لوقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بما لا يسمح لإسرائيل إيقافها أو تعطيلها
حزب الشعب : مطلوب حماية دولية عاجلة لوقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بما لا يسمح لإسرائيل إيقافها أو تعطيلها

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 3 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

حزب الشعب : مطلوب حماية دولية عاجلة لوقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بما لا يسمح لإسرائيل إيقافها أو تعطيلها

شفا – قال حزب الشعب الفلسطيني إن ما يتعرض له أبناء شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر 600 يوم، هو مقتلة ومحرقة جماعية مستمرة على مدار الساعة، دون تدخل دولي فعلي لوقفها. وأكد حزب الشعب أنه لا يمكن إستمرار حالة الإنتظار وفقاَ للروية الأمريكية – الاسرائيلية الراهنة، بينما المئات يذبحون يومياً بالنيران والتجويع. وطالب حزب الشعب الأمم المتحدة ودول العالم بسرعة التدخل لتوفير وفرض حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني بمعزل عن العبث والتلاعب الاسرائيلي في عملية التفاوض الجارية الآن، والذي يستهدف مواصلة الحرب العدوانية التي يتعرض لها، مشدداَ على وجوب إنشاء آلية حماية مستقلة لوقف الإبادة الجماعية وخاصة في قطاع غزة، بما لا يسمح لإسرائيل بأي حال من الأحوال إيقافها أو تعطيلها. وأكد الحزب أن الوقت ينفذ لإنقاذ مئات آلاف الأرواح في قطاع غزة، نتيجة تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته، والدعم الأمريكي للحرب الفاشية المتواصلة على شعبنا وتواطؤ عديد الأنظمة السياسية. وجدد حزب الشعب الفلسطيني دعوته لسرعة تقديم موقف فلسطيني جماعي رداَ على مقترح 'ويتكوف' الأخير، وذلك من خلال تشاور عاجل بين منظمة التحرير وحركة حماس والقوى الفلسطينية كافة، وبموقف موحد يقطع الطريق على مواصلة الإبادة الجماعية من جهة، وتعديل الثغرات الخطيرة في المقترح الأمريكي من جهة أخرى .

"سي إن إن" : إسرائيل توسّع عدوانها في غزة: خطة "احتلال كامل"، أوامر إخلاء جماعي، وتحذيرات من كارثة إنسانية شاملة
"سي إن إن" : إسرائيل توسّع عدوانها في غزة: خطة "احتلال كامل"، أوامر إخلاء جماعي، وتحذيرات من كارثة إنسانية شاملة

قدس نت

timeمنذ 9 ساعات

  • قدس نت

"سي إن إن" : إسرائيل توسّع عدوانها في غزة: خطة "احتلال كامل"، أوامر إخلاء جماعي، وتحذيرات من كارثة إنسانية شاملة

تتسارع التطورات في قطاع غزة مع تنفيذ إسرائيل لخطتها العسكرية المسماة "عربات جدعون"، والتي تهدف، بحسب تصريحات رسمية، إلى "احتلال غزة بالكامل" والسيطرة على كافة أراضيها. يأتي ذلك وسط أوامر إخلاء غير مسبوقة طالت قرابة 80% من مساحة القطاع، ما أجبر مئات الآلاف من المدنيين على النزوح مرارًا وتكرارًا. ونشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية تقريرًا موسّعًا تناول الخطة الإسرائيلية لقطاع غزة، والتي تشير إلى مسار تصعيدي قد يقود إلى تهجير شامل للسكان الفلسطينيين، ضمن ما يُعرف بعملية "عربات جدعون" التي أطلقها الجيش الإسرائيلي. وبحسب التقرير، فإن إسرائيل تسعى إلى فرض سيطرة كاملة على غزة، مدعومة بموقف أمريكي، من خلال تكتيك واضح يتمثل في إصدار أوامر إخلاء وتحويل مساحات شاسعة إلى مناطق عسكرية مغلقة. ومنذ 18 مارس/آذار، تاريخ خرق وقف إطلاق النار مع "حماس"، صدرت أوامر إخلاء لما يقارب 80% من أراضي القطاع، وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة تطورًا غير مسبوق في حجم وطبيعة الاستهداف. نتنياهو: "جميع سكان غزة سيتم تهجيرهم جنوبًا" في تصريحات مثيرة للجدل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن جميع سكان قطاع غزة، البالغ عددهم نحو مليوني نسمة، سيتم تهجيرهم إلى جنوب القطاع، الذي لا تتجاوز مساحته 140 ميلًا مربعًا. وفي السياق ذاته، صرح وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش بأن هذه العملية "ستقود إلى السيطرة الكاملة على القطاع". أوامر إخلاء ممنهجة ومسارات عسكرية لتمزيق القطاع تؤكد "سي إن إن" أن إسرائيل أنشأت عدة ممرات عسكرية داخل غزة، أبرزها "ممر موراج" في رفح، المصمم لتقسيم القطاع إلى مناطق منفصلة. وقد رُصد 31 أمر إخلاء منذ مارس، بواقع أمرين يوميًا أحيانًا، شملت مناطق واسعة شمالًا وجنوبًا، ترافقها تعليمات بالتوجه إلى منطقة المواصي، التي تحولت إلى أكثر بقاع القطاع اكتظاظًا بالسكان. دمار هائل: 60% من المباني مدمرة و80% من المحاصيل تضررت تُظهر البيانات التي نقلها التقرير أن 60% من مباني غزة دُمرت بالكامل، بينما تفيد وكالة "أونروا" أن 92% من المنازل تضررت أو تهدمت، و68% من الطرق الرئيسية خرجت عن الخدمة. في الجانب الزراعي، كشفت دراسة في مجلة علوم الاستشعار عن بُعد أن نحو 80% من الأشجار المثمرة و65% من البيوت البلاستيكية الزراعية تضررت أو دُمرت، ما يعمّق أزمة الأمن الغذائي. مساعدات مشروطة... ومناطق غير قابلة للوصول ورغم الحديث عن إدخال مساعدات إنسانية، إلا أن الاتفاقات المشروطة التي تفرضها إسرائيل تمنع إدخال المعدات الثقيلة أو تلبية الحاجات الأساسية، وتربط تدفق المعونات بتطور المفاوضات. كما تؤكد منظمة "فاو" أن الأراضي الزراعية في رفح وشمال القطاع أصبحت غير قابلة للوصول أو الاستخدام. هل نحن أمام نكبة جديدة؟ تطرح الخطة الإسرائيلية لغزة، كما جاء في تقرير "سي إن إن"، أسئلة كبرى حول النية الحقيقية للحكومة الإسرائيلية: هل هو تهجير منظم بحماية أمريكية؟ وهل الهدف هو تكرار نموذج نكبة 1948 بشكل محدث؟ وما هو مصير مليوني فلسطيني محاصرين في رقعة جغرافية تتقلص يومًا بعد يوم؟ في ظل غياب الضمانات الدولية، واستمرار العمليات العسكرية، يبدو أن قطاع غزة يواجه لحظة مصيرية، تتجاوز حدود الحرب نحو إعادة رسم الخرائط السكانية والجغرافية بالقوة. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة

سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية الصين الشعبية تحيي الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني بحضور رسمي صيني وعربي ودولي
سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية الصين الشعبية تحيي الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني بحضور رسمي صيني وعربي ودولي

شبكة أنباء شفا

timeمنذ يوم واحد

  • شبكة أنباء شفا

سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية الصين الشعبية تحيي الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني بحضور رسمي صيني وعربي ودولي

شفا – نظّمت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية الصين الشعبية اليوم الجمعة، فعالية رسمية لإحياء الذكرى الـ77 للنكبة، في متحف جينتاي الفني في العاصمة بكين، بحضور رسمي رفيع من وزارة الخارجية الصينية، وممثلين عن الحزب الشيوعي الصيني، وعشرات السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب، إلى جانب ممثلين عن المنظمات الدولية المعتمدة في الصين، إضافةً إلى ممثلين عن وسائل الإعلام والمجتمع المدني الصيني. وأكد الممثل عن وزارة الخارجية الصينية السفير وانغ كيجيان في كلمة له، وقوف الصين إلى جانب شعبنا في نضاله العادل، مؤكداً أن استمرار معاناة الفلسطينيين دون حل هو 'استجواب للعدالة الدولية والضمير الإنساني'. كما أشار وانغ إلى أن مليوني مواطن في قطاع غزة عالقون في كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشيراً إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير. مضيفا أن الاستعمار في الضفة الغربية يتسارع بشكل مقلق، تزامناً مع تصاعد وتيرة العنف ضد الفلسطينيين. وجدّد، تأكيد موقف بلاده الثابت، بأن الصين ترفض بشكل قاطع أي محاولات لضم الأراضي الفلسطينية، وتُعارض بشدة كافة الأقوال والأفعال التي تستهدف تهجير الفلسطينيين قسراً. كما أكد دعم الصين للسلطة الوطنية الفلسطينية في تعزيز قدراتها وممارسة سيادتها الفعلية على كافة الأراضي الفلسطينية، بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة. وأكد، أن الصين تدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن بكين مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي لدفع التوصل إلى حل مبكر وشامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية. بدوره، أعرب القائم بالأعمال في سفارة دولة فلسطين لدى الصين، الدكتور شادي أبو زرقة، عن تقديره للموقف التاريخي الثابت لجمهورية الصين الشعبية في دعم الحقوق الوطنية الفلسطينية، مشيداً بتصويتها العادل في المحافل الدولية ودورها البناء في تحقيق المصالحة الفلسطينية، والذي تُوّج بتوقيع 'إعلان بيجينغ' في يوليو 2024. وأشار الدكتور شادي أبو زرقة إلى أن النكبة المستمرة منذ عام 1948 لم تعد مجرد ذكرى، بل مأساة يومية متواصلة، تتجسّد اليوم في قطاع غزة من خلال حرب إبادة جماعية تقودها سلطات الاحتلال منذ ما يقارب 20 شهراً، أسفرت عن أكثر من 180 ألف ضحية بين شهيد وجريح ومفقود، معظمهم من النساء والأطفال، وسط دمار شامل للبنى التحتية وحصار خانق حوّل غزة إلى منطقة منكوبة ومهددة بالمجاعة. ولفت إلى أن الممارسات الإسرائيلية لا تقتصر على غزة، بل تشمل الضفة الغربية بما فيها القدس، حيث تتسارع مشاريع الاستعمار والضم، وتتصاعد الاعتداءات اليومية، ومحاولات تهويد المدينة المقدسة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي. وشدد الدكتور أبو زرقة على أن مسؤولية إنهاء هذه النكبة المستمرة لا تقع على عاتق الفلسطينيين وحدهم، بل على المجتمع الدولي برمته، داعياً إلى تحرّك دولي فاعل يُفضي إلى إنهاء الاحتلال، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. من جانبها، شددت سفيرة لبنان لدى الصين ميليا جبور، وعميدة السلك الدبلوماسي العربي، أن الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني ليست مجرد حدث مضى، بل واقع مستمر يعاد إنتاجه يومياً في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وقالت، إن صور التهجير والقتل والدمار التي نراها اليوم هي امتداد لمأساة بدأت عام 1948، حين تم تهجير نحو 960 ألف فلسطيني، وتدمير أكثر من 530 قرية، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية. وشددت جبور، على أن ما يجري ليس مجرد أرقام، بل مأساة إنسانية متواصلة، تُمارس فيها إسرائيل سياسات التطهير العرقي والتهويد والاستيطان على مرأى ومسمع من العالم. مؤكدة أن النكبة ليست ذكرى، بل واقع يومي يطال حياة الملايين. كما أشادت بموقف الصين العادل والداعم للقضية الفلسطينية، داعية إلى تعزيز الجهود الدولية للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أهمية المؤتمر الدولي المزمع عقده في الأمم المتحدة في يونيو المقبل كفرصة تاريخية يجب عدم تفويتها. وتخلل الفعالية عرضاً ثقافياً للأزياء الفلسطينية والصينية، تلاه معرض للصور التاريخية والمعاصرة التي تجسّد معاناة الشعب الفلسطيني منذ النكبة وحتى اليوم، إلى جانب معرض ثقافي يستمر لمدة يومين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store