logo
لقاء ترامب وبوتين: ماذا نعرف عنه؟

لقاء ترامب وبوتين: ماذا نعرف عنه؟

الأنباءمنذ 5 ساعات
ويُعقد هذا اللقاء رفيع المستوى في قاعدة إلمندورف - ريتشاردسون المشتركة، وهي منشأة عسكرية أمريكية تقع شمال أكثر مدن ألاسكا اكتظاظاً بالسكان.
وأكد مسؤولو البيت الأبيض أن القاعدة استوفت المتطلبات الأمنية اللازمة لاستضافة الزعيمين، إذ لم تكن هناك خيارات متعددة لعقد هذا الاجتماع الذي رُتب له في عجالة، في ذروة موسم السياحة الصيفية.
الجدير بالذكر أن جولات المحادثات الثلاث بين روسيا وأوكرانيا هذا الصيف، التي عُقدت بناءً على طلب ترامب، لم تنجح في دفع الجانبين نحو السلام.
وإليكم ما نعرفه عن القاعدة، وما يُمكن توقعه من هذا الاجتماع.
ما هي قاعدة إلمندورف - ريتشاردسون المشتركة؟
تعود جذور قاعدة إلمندورف - ريتشاردسون المشتركة إلى الحرب الباردة، وهي أكبر قاعدة عسكرية في ألاسكا.
وتُعد هذه المنشأة، التي تبلغ مساحتها 64.000 فدان، موقعاً أمريكياً رئيسياً للتأهب العسكري في القطب الشمالي.
وتحيط بالقاعدة جبالٌ مُغطاة بالثلوج وبحيراتٌ جليديةٌ وأنهارٌ جليديةٌ خلابة، وتسود فيها أجواء باردة طوال العام، إذ تصل درجات الحرارة فيها إلى 12 درجة مئوية تحت الصفر في فصل الشتاء.
ومع ذلك، سيكون الطقس معتدلاً نسبياً خلال لقاء الزعيمين يوم الجمعة؛ حيث ستبلغ درجة الحرارة نحو 16 درجة مئوية.
وقد أوضح ترامب أهمية إلمندورف - ريتشاردسون المشتركة حين قال في زيارة للقاعدة خلال ولايته الأولى عام 2019، إن القوات الأمريكية هناك "تخدم في آخر حدود بلادنا كخط دفاع أول لأمريكا".
ويعيش في هذا الموقع أكثر من 30.000 نسمة، أي ما يُمثل نحو 10 في المئة من سكان أنكوريج.
ويعود تشييد هذه القاعدة إلى عام 1940، حين كانت موقعاً دفاعياً جوياً بالغ الأهمية، ونقطة قيادة مركزية لصد تهديدات الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة.
وقد تجلت أهميتها بشكل خاص عام 1957، حين استضافت 200 طائرة مقاتلة، وأنظمة رادار متعددة لمراقبة الحركة الجوية والإنذار المبكر، ما أكسبها لقب "الغطاء الجوي لأمريكا الشمالية".
ولا تزال القاعدة في نمو مستمر بفضل موقعها الاستراتيجي ومرافقها التدريبية.
لماذا يلتقي الزعيمان في ألاسكا؟
اشترت الولايات المتحدة ألاسكا من روسيا عام 1867، ما يضفي على الاجتماع طابعاً تاريخياً.
وقد أصبحت ألاسكا ولاية أمريكية رسمياً عام 1959.
وأشار مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، إلى أن الدولتين جارتان، ولا يفصل بينهما سوى مضيق بيرينغ.
وقال أوشاكوف: "يبدو منطقياً تماماً أن يحلّق وفدنا فوق مضيق بيرينغ، وأن تُعقد قمة مهمة ومرتقبة كهذه بين زعيمي البلدين في ألاسكا".
وكانت آخر مرة برزت فيها ألاسكا في حدث دبلوماسي أمريكي، في مارس 2012، عندما التقى الفريق الدبلوماسي والأمني لجو بايدن بنظرائهم الصينيين في أنكوريج.
لماذا يلتقي بوتين وترامب؟
وكان ترامب قد تعهد كمرشح رئاسي، بأنه قادر على إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من توليه منصبه. وكثيراً ما كرر أن الحرب "ما كانت لتحدث أبداً" لو كان رئيساً وقت الغزو الروسي عام 2022.
وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب لبي بي سي بأنه "يشعر بخيبة أمل" تجاه بوتين.
وبعد أن تزايدت حدة الإحباط، حدد ترامب الثامن من أغسطس/آب موعداً نهائياً لبوتين، للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، وإلا فسيواجه عقوبات أمريكية أشد.
هل يستعين بوتين بترامب للإطاحة بزيلينسكي؟
ترامب يؤكد تحقيق "تقدم كبير" في المحادثات الأمريكية الروسية
ومع اقتراب الموعد النهائي، أعلن ترامب أنه وبوتين سيلتقيان وجهاً لوجه في 15 أغسطس/آب.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أن أجرى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف محادثات "مثمرة للغاية" مع بوتين في موسكو يوم الأربعاء، وفقاً لترامب.
وقبل الاجتماع، سعى البيت الأبيض إلى التقليل من التكهنات بأن الاجتماع الثنائي قد يُسفر عن وقف إطلاق النار.
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم للبيت الأبيض إن هذا اللقاء يعد بمثابة "استماع" للرئيس.
وفي حديثه للصحفيين يوم الاثنين، قال ترامب إنه يعتبر القمة "اجتماعاً استطلاعياً" يهدف إلى حث بوتين على إنهاء الحرب.
هل ستحضر أوكرانيا؟
لا يُتوقَّع حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إذ قال ترامب يوم الاثنين: "أود أن أقول إنه يستطيع الحضور، لكنه حضر العديد من الاجتماعات".
ومع ذلك، صرّح ترامب بأن زيلينسكي سيكون أول من سيتصل به بعد اللقاء المرتقب.
وفي وقت لاحق، أوضح مسؤول في البيت الأبيض بأن ترامب وزيلينسكي سيلتقيان افتراضياً يوم الأربعاء، قبيل قمة الرئيس الأمريكي مع بوتين. وسينضم إلى اجتماع زيلينسكي عدد من القادة الأوروبيين.
وكان بوتين قد طلب استبعاد زيلينسكي، على الرغم من أن البيت الأبيض كان قد صرّح سابقاً بأن ترامب مستعد لعقد اجتماع ثلاثي يحضره القادة الثلاثة.
وقال زيلينسكي إن أي اتفاقات دون مساهمة أوكرانيا ستكون بمثابة "حبر على ورق".
ما الذي يأمل الطرفان في تحقيقه؟
على الرغم من أن كلاً من روسيا وأوكرانيا لطالما أكدتا رغبتهما في إنهاء الحرب، إلا أن كلاً منهما يريد ما يعارضه الطرف الآخر بشدة.
وصرح ترامب يوم الاثنين بأنه "سيحاول إعادة بعض الأراضي [التي تحتلها روسيا] إلى أوكرانيا"؛ لكنه حذّر أيضاً من احتمال حدوث "بعض التبادل والتغيير في الأراضي".
ترامب يقول إنه سيحاول إعادة أراضٍ لأوكرانيا في محادثاته مع بوتين
ومع ذلك، أصرت أوكرانيا على رفض سيطرة روسيا على المناطق التي استولت عليها، ومنها شبه جزيرة القرم.
كما رفض زيلينسكي هذا الأسبوع أي فكرة بشأن "تبادل" الأراضي، قائلاً: "لن نكافئ روسيا على ما ارتكبته".
زيلينسكي يستبعد التنازل عن إقليم دونباس مع تحقيق روسيا تقدماً جديداً
في غضون ذلك، لم يتراجع بوتين عن مطالبه، لا سيما فكرة حياد أوكرانيا، وتحديد حجم جيشها المستقبلي.
وكانت أحد الأسباب التي دفعت روسيا، نوعاً ما، إلى شن غزوها الشامل لأوكرانيا، هو اعتقاد بوتين بأن حلف الناتو، التحالف العسكري الغربي، يستخدم هذه الدولة المجاورة ليضمن موطئ قدم لقواته بالقرب من حدود روسيا.
وأفادت قناة سي بي إس نيوز، الشريكة الأمريكية لبي بي سي، بأن إدارة ترامب تحاول التأثير على القادة الأوروبيين بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار، من شأنه أن يُسلم مساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية إلى روسيا.
ووفقاً لمصادر مطلعة على المحادثات، سيسمح الاتفاق لروسيا بالاحتفاظ بالسيطرة على شبه جزيرة القرم، والاستيلاء على منطقة دونباس شرق أوكرانيا، التي تضم دونيتسك ولوهانسك.
وقد احتلت روسيا شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني عام 2014، وتسيطر قواتها على معظم منطقة دونباس.
وبموجب الاتفاق، سيتعين على روسيا التخلي عن منطقتي خيرسون وزابوريجيا الأوكرانيتين، حيث تبسط سيطرتها العسكرية على بعض تلك المناطق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة ألاسكا الروسية - الأميركية... «صفقة الكنز» لإغراء بوتين
قمة ألاسكا الروسية - الأميركية... «صفقة الكنز» لإغراء بوتين

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

قمة ألاسكا الروسية - الأميركية... «صفقة الكنز» لإغراء بوتين

- بوتين يشيد بالجهود الأميركية «الصادقة»... وترامب يُحدّد نسبة الفشل بـ 25 في المئة - وساطة إماراتية تُطلق 168 أسيراً روسياً وأوكرانيا يتناول الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، في قمتهما المرتقبة غدا الجمعة في ولاية ألاسكا، تسوية النزاع في أوكرانيا والأمن في العالم، إضافة إلى «الإمكانات الهائلة غير المستغلة» للعلاقات الاقتصادية بين البلدين. وبينما أشاد بوتين، بالجهود الأميركية «الصادقة» للتوصل الى تسوية للنزاع، أكد ترامب أن هناك احتمالا نسبته 25 في المئة أن «هذا الاجتماع يؤسس للاجتماع الثاني، لكن هناك احتمالاً نسبته 25 في المئة ألا يكون هذا الاجتماع ناجحاً». وصرّح المستشار الدبلوماسي لزعيم الكرملين يوري أوشاكوف، بأن جدول الأعمال «سيتمحور بالدرجة الأولى على تسوية الأزمة الأوكرانية»، إضافة إلى السلام والأمن والقضايا الدولية المهمة والتعاون الثنائي. وأشار إلى أن اللقاء سيُعقد في قاعدة إلمندورف الجوية في أنكوريج، ويعقبه مؤتمر صحافي مشترك للرئيسين. وستبدأ القمة، بلقاء ثنائي، بحضور مترجمين، يليها غداء عمل بين الوفدين، بحضور مجموعة من الخبراء. ويضم الوفد الروسي إضافة إلى أوشاكوف، وزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الدفاع أندريه بيلوسوف، ووزير المال أنتون سيلوانوف والمبعوث الاقتصادي الدولي كيريل دميترييف. ووفق أوشاكوف «سيعود الوفد إلى روسيا فور انتهاء المناقشات». «صفقة الكنز» إلى ذلك، كشفت صحيفة «التلغراف» البريطانية، أن ترامب، يستعد لمنح روسيا إمكانية الوصول إلى ثروات الطبيعية والمعادن في أوكرانيا وألاسكا، لتحفيزه على إنهاء الحرب. وأوضحت أن ترامب سيصل إلى القمة محملاً بعدد من فرص الربح المالي لروسيا، ومن بينها أنه سيفتح موارد ألاسكا الطبيعية أمام موسكو، وسيرفع بعض العقوبات على صناعات الطيران الروسية. كما تتضمن المقترحات أيضاً منحه بوتين حق الوصول إلى المعادن الأرضية النادرة الموجودة في الأراضي الأوكرانية، التي تسيطر عليها روسيا، وفقاً للصحيفة. وقال مصدر مطلع «هناك مجموعة من الحوافز، ومن المحتمل أن يكون اتفاق حول المعادن النادرة أحدها». وذكرت «التلغراف» أن أوكرانيا تملك 10 في المئة من احتياطات الليثيوم العالمية، المعدن الأساسي، الذي يستخدم في صناعة البطاريات. وتوجد اثنتان من أكبر رواسب الليثيوم في المناطق الأوكرانية الخاضعة للسيطرة الروسية، وأعلن بوتين تمسكه بالمعادن الثمينة في هذه المناطق. اتفاق المعادن النادرة وفي مايو الماضي، وقّعت الولايات المتحدة اتفاقية مع كييف بشأن المعادن الأرضية النادرة، ما يسمح لها باستغلال الموارد الطبيعية الوفيرة في أوكرانيا. وستحتاج واشنطن إلى إنشاء عمليات تعدين جديدة، وهو ما يمكن تسريعه بالتعاون الروسي، بحسب تعبير «تلغراف». وأشارت إلى أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بينست قدم لترامب إحاطة عن التنازلات الاقتصادية التي يمكن لواشنطن إعطاؤها لموسكو، من أجل تسريع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. كما لفتت «التلغراف» إلى نية ترامب عقد اجتماع ثان مع بوتين بعد محادثتهما، سيشارك فيه زيلينسكي. وأوردت أن ترامب يفكر في إعطاء روسيا فرصاً لاستغلال موارد طبيعية في المضيق الفاصل بين البلدين، ويقدر أنها تحتوي على احتياطات نفط وغاز غير مكتشفة، من بينها 13 في المئة من احتياطات النفط العالمية. 5 خطوط حمراء وفي السياق، اتفق ترامب مع القادة الأوروبيين على 5 خطوط حمراء، تركزت حول ضرورة وقف إطلاق النار كشرط مسبق قبل إجراء مزيد من المحادثات حول مواضيع أكثر تفصيلاً. كما شدد الأوروبيون على رفض أي نقاش بشأن التنازل عن أراض أوكرانية من دون حضور زيلينسكي. وأكدوا أن لا اعتراف قانونياً من أوروبا بسيطرة روسيا على أراضٍ أوكرانية في المرحلة الحالية، وفق ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال». كذلك تطرقوا إلى وجوب قبول روسيا الضمانات الأمنية الغربية لأوكرانيا، فضلاً عن ضمان المصالح الأمنية الأساسية لأوكرانيا وأوروبا. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن ترامب استبعد بوضوح في اتصال هاتفي مع الزعماء الأوروبيين وزيلينسكي، انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو ما يشكّل عقبة رئيسية في أي اتفاق سلام مع روسيا. ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير بلدتين جديدتين في دونيتسك واستمرار تقدم قواتها على المحاور كافة. إنسانياً، تبادلت موسكو وكييف 84 أسير حرب من كل طرف، بوساطة إماراتية.

ترامب: الحرب الأوكرانية أصعب صراع أعمل على حله وأعتقد أن بوتين يريد إنهاءها وإنجاز الاتفاق
ترامب: الحرب الأوكرانية أصعب صراع أعمل على حله وأعتقد أن بوتين يريد إنهاءها وإنجاز الاتفاق

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

ترامب: الحرب الأوكرانية أصعب صراع أعمل على حله وأعتقد أن بوتين يريد إنهاءها وإنجاز الاتفاق

يترقب العالم قمة ألاسكا بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين حول الحرب الأوكرانية والعلاقات الثنائية. وقبل القمة، أعرب ترامب عن اعتقاده أن نظيره الروسي «يريد إنهاء الحرب وإنجاز اتفاق»، وقال إن «الحرب في أوكرانيا أصعب صراع أعمل على حله». وكان البيت الأبيض ذكر ان ترامب يريد أن يستنفد كل الخيارات مع بوتين لإنهاء الحرب سلميا، مشددا على انه يمتلك أدوات كثيرة يمكن استخدامها عند الضرورة بما في ذلك العقوبات، لكنه اوضح أن ترامب لا يريد فرض عقوبات جديدة ضد روسيا وأولويته هي الديبلوماسية. في المقابل، أشاد الرئيس الروسي بالجهود الأميركية «الصادقة» للتوصل إلى تسوية للنزاع في أوكرانيا. وقال خلال لقائه القيادة العليا وإدارة الرئاسة ومجلس الوزراء عشية القمة: «أرى أن الإدارة الأميركية... تبذل جهودا نشطة وصادقة لانهاء القتال». وأضاف بوتين «سأطلعكم على المرحلة التي وصلنا إليها مع الإدارة الأميركية.. وإنهاء الأزمة والوصول إلى اتفاقات ترضي جميع أطراف النزاع، وخلق الظروف اللازمة للسلام الدائم بين بلدينا». كما لم يستبعد بوتين أن تكون المرحلة التالية من الاتصالات مع الولايات المتحدة حول معاهدة «ستارت» للأسلحة الهجومية الاستراتيجية النووية. وقبل بوتين قال مستشاره الديبلوماسي يوري أوشاكوف للصحافيين إن جدول أعمال القمة «سيتمحور بالدرجة الأولى على تسوية الأزمة الأوكرانية»، إضافة إلى «السلام» و«الأمن» و«القضايا الدولية المهمة» و«التعاون الثنائي». وأشار إلى أن اللقاء الذي سيعقد في قاعدة إلمندورف الجوية في أنكوريج في ولاية ألاسكا. وأضاف أن الاستعدادات لهذه القمة، وهي الأولى منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، «دخلت مرحلتها الحاسمة». وستبدأ بلقاء ثنائي بين بوتين وترامب بحضور مترجمين، يليها غداء عمل بين الوفدين بحضور مجموعة من الخبراء. وتابع أوشاكوف «لاحقا، سيعقد مؤتمر صحافي مشترك لعرض خلاصة» للاجتماع. ويضم الوفد الروسي إضافة إلى أوشاكوف، وزير الخارجية سيرغي لافروف ووزير الدفاع أندريه بيلوسوف، ووزير المالية أنتون سيلوانوف والمبعوث الاقتصادي الدولي كيريل دميترييف. ووفق أوشاكوف، لم يتم تحديد مدة المفاوضات. وقال «سيعود الوفد إلى روسيا فور انتهاء المناقشات». وتخشى كييف وحلفاؤها الأوروبيون من إبرام اتفاق بين ترامب وبوتين، من دون إشراك أوكرانيا فيه، بينما تصاعدت دعواتهم في الأيام الأخيرة لزيادة الضغوط على موسكو.

الإمارات تعلن نجاح وساطتها بين روسيا وأوكرانيا في إطلاق سراح 168 أسيراً
الإمارات تعلن نجاح وساطتها بين روسيا وأوكرانيا في إطلاق سراح 168 أسيراً

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

الإمارات تعلن نجاح وساطتها بين روسيا وأوكرانيا في إطلاق سراح 168 أسيراً

أعلنت دولة الإمارات أمس عن نجاح جهود وساطة قامت بها بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاز عملية تبادل جديدة تضمنت 84 أسيرا من الجانبين بمجموع 168 أسيرا ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تم تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 4349 أسيرا. وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان عن «خالص شكرها للبلدين الصديقين على تعاونهما في إنجاح جهود الوساطة الإماراتية ما يعكس تقديرهما لحرص دولة الإمارات على بذل كل ما من شأنه دعم المساعي الرامية لحل الأزمة بين البلدين». وذكرت أنه مع نجاح هذه الوساطة بلغ مجموع الوساطات الإماراتية التي تمت خلال الأزمة 16 وساطة «ما يؤكد قوة وتميز العلاقات التي تجمع دولة الإمارات بكل من روسيا الاتحادية وأوكرانيا». وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات «ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عن الأزمة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store