logo
ثقافة : لغز مغارة شل جروتو.. نفق طوله 70 قدما مغطى بـ4.6 مليون صدفة بحرية

ثقافة : لغز مغارة شل جروتو.. نفق طوله 70 قدما مغطى بـ4.6 مليون صدفة بحرية

الأربعاء 9 يوليو 2025 11:50 صباحاً
نافذة على العالم - على الرغم لمعرفتنا للكثير عن التاريخ البشرى إلا أن هناك الكثير الذى ينتظر اكتشافه، ومن أكثر الاكتشافات إثارة وغموضا مغارة شل جروتو، التى اكتُشفت عام 1835 تحت فناء خلفى فى مارجيت، إنجلترا، حيث يُشكل هذا النظام من الأنفاق تحت الأرض، الذى يبلغ طوله 70 قدما والمُزين بـ 4.6 مليون صدفة بحرية، متاهة معقدة من الفسيفساء والرموز، تبلغ مساحتها 2000 قدم مربع، ومع ذلك، لا يزال منشئ مغارة شل جروتو لغزا حتى اليوم.
أحد الأسقف
ظهر أول ذكر لمغارة شل جروتو فى مارجيت فى صحيفة كينتيش غازيت فى 22 مايو 1838، عندما أُعلن عن افتتاحها للجمهور قريبا، ووفقا للتقرير كان رجل يُدعى جيمس نيولوف، الذى اشترى مؤخرا كوخ بيل فيو، يُجرى بعض التغييرات عندما اصطدم العمال بحجر كبير، بعد التحقيق، فوجئوا باكتشاف مغارة استثنائية تحت الأرض، ومع ذلك، بعد سنوات، تذكرت فرانسيس، ابنة نيولوف، أن شقيقها جوشوا عثر على المغارة "قبل أن يعلم بها أحد"، ربما فى وقت مبكر من عام 1835، عبر ممر شمالى مرسوم بالطباشير، فى رسالة، تذكرت فرانسيس تسللها إلى المغارة مع شقيقها وبعض الأصدقاء، و"شمعة فى فانوس حول عنق أحدهم".
الصدف البحرية
ويعتقد البعض أن مغارة أو كهف الصدف كانت فى السابق مخبأ للمهربين، بينما يعتقد آخرون أنها ربما كانت معبدا وثنيا، فى بريطانيا، كانت الهياكل الصدفية المزخرفة شائعة فى القرن الثامن عشر، وغالبا ما بُنيت لأغراض جمالية أكثر منها عملية، كانت المساحات المزخرفة المستوحاة من الطبيعة شائعة فى حدائق العقارات الثرية، وكانت تُبنى لإبراز ثروة المالك وإبداعه، واليوم، لا تزال العديد من هذه الهياكل منتشرة فى جميع أنحاء المملكة المتحدة، ويُعد كهف الصدف فى مارجيت أحد أشهر الأمثلة، ولا يزال الغرض الحقيقى من هذه المساحة المذهلة مجهولا، لكن التأريخ بالكربون يشير إلى أن الموقع قد يعود إلى ما هو أبعد من ذلك، إلى القرن الـ 16.
جدران الكهف
تتكون الاأصداف المستخدم فى النفق من بلح البحر، والحلزون البحرى، والمحار، والبطلينوس، ويبلغ عددها 4.6 مليون، موطنها الجزر البريطانية، ومع ذلك، هناك بعض المناطق التى تُستخدم فيها محاريات الملكات من منطقة البحر الكاريبى، كما هو الحال فى "غرفة المذبح"، تتضمن تصاميم الفسيفساء المعقدة أنماطا نباتية قد ترمز إلى الحياة والخصوبة والنمو، بالإضافة إلى ذلك يوجد 19 قلبا حجريا مخفيا بين الأصداف، ربما يرمز إلى الحب أو التواصل.
سقف المغارة
اليوم كهف الأصداف مملوك للقطاع الخاص، ويعتقد مالكوه أنه صُمم لتتبع الشمس، وأن القبة تعمل كنوع من التقويم الشمسى، حيث شاركوا أفكارهم على إنستجرام قائلين: "لا نعلم إن كان هناك أى صحة فى ذلك، ولكن قبل بضع سنوات، وُضعت مرايا بشكل استراتيجى حول الكهف فى يوم الانقلاب الصيفى، وعندما أشرقت الشمس، أشرقت عبر القبة بزاوية مثالية تماما لتنعكس على طول ممر سربنتين، وتصل إلى الضريح فى غرفة المذبح.. هل هذا علمى؟ ربما لا، لكننا شعرنا، ولو للحظة، وكأننا فى فيلم إنديانا جونز".
بغض النظر عن الأصل الحقيقى، لا يمكن إنكار أن كهف شل هو جزء آسر من تاريخ البشرية، اليوم، وهو مفتوح للزوار حتى أن مالكيه يستضيفون فعاليات مثل جلسات التأمل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : لغز مغارة شل جروتو.. نفق طوله 70 قدما مغطى بـ4.6 مليون صدفة بحرية
ثقافة : لغز مغارة شل جروتو.. نفق طوله 70 قدما مغطى بـ4.6 مليون صدفة بحرية

نافذة على العالم

timeمنذ 5 أيام

  • نافذة على العالم

ثقافة : لغز مغارة شل جروتو.. نفق طوله 70 قدما مغطى بـ4.6 مليون صدفة بحرية

الأربعاء 9 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - على الرغم لمعرفتنا للكثير عن التاريخ البشرى إلا أن هناك الكثير الذى ينتظر اكتشافه، ومن أكثر الاكتشافات إثارة وغموضا مغارة شل جروتو، التى اكتُشفت عام 1835 تحت فناء خلفى فى مارجيت، إنجلترا، حيث يُشكل هذا النظام من الأنفاق تحت الأرض، الذى يبلغ طوله 70 قدما والمُزين بـ 4.6 مليون صدفة بحرية، متاهة معقدة من الفسيفساء والرموز، تبلغ مساحتها 2000 قدم مربع، ومع ذلك، لا يزال منشئ مغارة شل جروتو لغزا حتى اليوم. أحد الأسقف ظهر أول ذكر لمغارة شل جروتو فى مارجيت فى صحيفة كينتيش غازيت فى 22 مايو 1838، عندما أُعلن عن افتتاحها للجمهور قريبا، ووفقا للتقرير كان رجل يُدعى جيمس نيولوف، الذى اشترى مؤخرا كوخ بيل فيو، يُجرى بعض التغييرات عندما اصطدم العمال بحجر كبير، بعد التحقيق، فوجئوا باكتشاف مغارة استثنائية تحت الأرض، ومع ذلك، بعد سنوات، تذكرت فرانسيس، ابنة نيولوف، أن شقيقها جوشوا عثر على المغارة "قبل أن يعلم بها أحد"، ربما فى وقت مبكر من عام 1835، عبر ممر شمالى مرسوم بالطباشير، فى رسالة، تذكرت فرانسيس تسللها إلى المغارة مع شقيقها وبعض الأصدقاء، و"شمعة فى فانوس حول عنق أحدهم". الصدف البحرية ويعتقد البعض أن مغارة أو كهف الصدف كانت فى السابق مخبأ للمهربين، بينما يعتقد آخرون أنها ربما كانت معبدا وثنيا، فى بريطانيا، كانت الهياكل الصدفية المزخرفة شائعة فى القرن الثامن عشر، وغالبا ما بُنيت لأغراض جمالية أكثر منها عملية، كانت المساحات المزخرفة المستوحاة من الطبيعة شائعة فى حدائق العقارات الثرية، وكانت تُبنى لإبراز ثروة المالك وإبداعه، واليوم، لا تزال العديد من هذه الهياكل منتشرة فى جميع أنحاء المملكة المتحدة، ويُعد كهف الصدف فى مارجيت أحد أشهر الأمثلة، ولا يزال الغرض الحقيقى من هذه المساحة المذهلة مجهولا، لكن التأريخ بالكربون يشير إلى أن الموقع قد يعود إلى ما هو أبعد من ذلك، إلى القرن الـ 16. جدران الكهف تتكون الاأصداف المستخدم فى النفق من بلح البحر، والحلزون البحرى، والمحار، والبطلينوس، ويبلغ عددها 4.6 مليون، موطنها الجزر البريطانية، ومع ذلك، هناك بعض المناطق التى تُستخدم فيها محاريات الملكات من منطقة البحر الكاريبى، كما هو الحال فى "غرفة المذبح"، تتضمن تصاميم الفسيفساء المعقدة أنماطا نباتية قد ترمز إلى الحياة والخصوبة والنمو، بالإضافة إلى ذلك يوجد 19 قلبا حجريا مخفيا بين الأصداف، ربما يرمز إلى الحب أو التواصل. سقف المغارة اليوم كهف الأصداف مملوك للقطاع الخاص، ويعتقد مالكوه أنه صُمم لتتبع الشمس، وأن القبة تعمل كنوع من التقويم الشمسى، حيث شاركوا أفكارهم على إنستجرام قائلين: "لا نعلم إن كان هناك أى صحة فى ذلك، ولكن قبل بضع سنوات، وُضعت مرايا بشكل استراتيجى حول الكهف فى يوم الانقلاب الصيفى، وعندما أشرقت الشمس، أشرقت عبر القبة بزاوية مثالية تماما لتنعكس على طول ممر سربنتين، وتصل إلى الضريح فى غرفة المذبح.. هل هذا علمى؟ ربما لا، لكننا شعرنا، ولو للحظة، وكأننا فى فيلم إنديانا جونز". بغض النظر عن الأصل الحقيقى، لا يمكن إنكار أن كهف شل هو جزء آسر من تاريخ البشرية، اليوم، وهو مفتوح للزوار حتى أن مالكيه يستضيفون فعاليات مثل جلسات التأمل.

السيناريو الكارثي لعودة أضخم تسونامي في البحر المتوسط
السيناريو الكارثي لعودة أضخم تسونامي في البحر المتوسط

خبر صح

time٠٥-٠٧-٢٠٢٥

  • خبر صح

السيناريو الكارثي لعودة أضخم تسونامي في البحر المتوسط

تُثير منصات التواصل الاجتماعي من حين لآخر قلقًا حول إمكانية حدوث تسونامي في البحر الأبيض المتوسط، وكان أحدثها ما تم تداوله مؤخرًا بشأن 'ظواهر غريبة' في مياه البحر، مع تكهنات حول وقوع زلازل أو انفجارات بركانية قد تُسبب كارثة تهدد المدن الساحلية، وفي رد حاسم، أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي أساس علمي، وأن التغيرات المزعومة في البحر تعود لأسباب بشرية لا علاقة لها بأي نشاط زلزالي، مطمئنًا المواطنين بأن الوضع مستقر تمامًا ولا يستدعي الذعر. السيناريو الكارثي لعودة أضخم تسونامي في البحر المتوسط مقال له علاقة: مهرجان كان يتأثر بانقطاع الكهرباء في جنوب فرنسا كارثة لا تُنسى.. تسونامي 1956 في بحر إيجة ورغم هذه الطمأنات، فإن الحديث عن تسونامي في المتوسط يُعيد للأذهان أكبر كارثة من هذا النوع التي ضربت المنطقة في العصر الحديث، ففي 9 يوليو 1956، تسبب زلزال قوي تجاوزت شدته 7 درجات في توليد موجات تسونامي ضربت سواحل اليونان، وبلغ ارتفاعها في بعض المناطق 20 مترًا، هذه الكارثة، التي ظلت أسبابها غامضة لفترة طويلة، خضعت لاحقًا لدراسة من قبل باحثين فرنسيين، الذين كشفوا أن الزلزال وقع عند صدع أمورجوس، وهو ما شكّل التفسير العلمي المعتمد للحدث. تسونامي 365 ميلادية.. 'يوم الرعب' في المتوسط لكن أكثر المشاهد رعبًا تعود إلى 21 يوليو عام 365 ميلادية، حين وقع زلزال ضخم في شرق المتوسط، يُعتقد أنه الأقوى في تاريخ المنطقة، وكانت جزيرة كريت مركز هذا الزلزال، الذي تبعته أمواج تسونامي عنيفة دمرت مناطق واسعة، وكان الدمار في الإسكندرية شديدًا لدرجة أن ذلك اليوم سُجّل في التاريخ باسم 'يوم الرعب'، وكان الزلزال قويًا بدرجة كافية لرفع أجزاء من كريت عدة أمتار فوق مستوى البحر، ودرس علماء ألمان، منهم ريتشارد أوت من مركز GFZ لعلوم الأرض، شواطئ الجزيرة المتحجرة باستخدام التأريخ بالكربون المشع، في محاولة لإعادة بناء تفاصيل الكارثة. شوف كمان: الصين تنفي تزويد روسيا بأسلحة فتاكة وتؤكد أن كييف على دراية بالحقيقة الزلزال أمر ضروري لتقدير مخاطر الزلازل والتسونامي وخلصت الدراسة إلى أن فهم طبيعة الصدع الأرضي الذي سبّب الزلزال أمر ضروري لتقدير مخاطر الزلازل والتسونامي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، التي رغم هدوئها الظاهري، لا تزال تخفي تحتها تاريخًا زلزاليًا شديد الخطورة.

: "مركبة NASA تكتشف مؤشرات على وجود ماء على المريخ"
: "مركبة NASA تكتشف مؤشرات على وجود ماء على المريخ"

عرب نت 5

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • عرب نت 5

: "مركبة NASA تكتشف مؤشرات على وجود ماء على المريخ"

صوره ارشيفيهالجمعة, ‏04 ‏يوليو, ‏2025أظهر اكتشاف توصلت إليه مركبة جوّالة تابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وتناولته دراسة نُشرت الأربعاء إلى أن طبيعة المريخ بقيت صحراوية مع أن أنهارا تدفقت فيه بشكل متقطع، ما يفسّر بقاء الكوكب الأحمر خاليا من أي أشكال للحياة خلافا لكوكب الأرض الشديد الشبه به.إقرأ أيضاً..جرس الإنذار يقرع.. خبراء يحذرون من "الذكاء الاصطناعي المظلم"مهمة سفيركس: نافذة NASA الجديدة لرسم خريطة شاملة للفضاء!ابتكار ثوري جديد في توليد الطاقة: جهاز تبريد نقطة إكس يقود مفاعلات الاندماج النوويالذكاء الاصطناعي يكشف أسرار «مدينة بابل القديمة»مراحل وجيزةفقد وضعت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "نيتشر" العلمية نموذجا دقيقا لكيفية مساهمة هذه الصخور في تغيير الفكرة القائمة لدى العلماء عن ماضي المريخ.وأوضح المُعدّ الرئيسي للدراسة عالِم الكواكب في جامعة شيكاغو إدوين كايت لوكالة فرانس برس، أن الكوكب شهد على الأرجح "مراحل وجيزة كانت فيها أشكال الحياة ممكنة فيه في أوقات وأماكن محددة". لكنه أكد أن هذه "الواحات" كانت الاستثناء لا القاعدة.ولفت إلى أنه على الأرض، يؤدي ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي إلى تسخين الكوكب. وعلى مدى حقب زمنية طويلة، يدخل في تكوين الصخور الكربونية. ثم تُعيد الانفجارات البركانية إطلاق الغاز في الغلاف الجوي، مما يُنشئ دورة مناخية تحافظ على دورة المياه.إلاّ أن المريخ، بحسب إدوين كايت، شهد معدلا "منخفضا" من إطلاق الغازات البركانية الغنية بالكربون مقارنةً بالأرض. وأدى ذلك إلى اختلال في التوازن جعلَ الكوكب أكثر برودة وأقل ملاءمة لأشكال الحياة.وبيّنت نمذجة الباحثين أن المراحل القصيرة من وجود الماء السائل على المريخ أعقبتها مرحلة صحراوية استمرت مئة مليون عام، وهي طويلة جدا لدرجة يصعب معها بقاء أي شكّل من أشكال الحياة على الكوكب.ومع ذلك، لا يستبعد الباحث وجود جيوب من الماء السائل مدفونة عميقا تحت السطح.إلى ذلك، اكتشف علماء الفلك إلى اليوم نحو ستة آلاف كوكب خارج النظام الشمسي، لكنها كلها بعيدة جدا، بحيث يبدو مستحيلا جلب عيّنات منها.ويستند كايت إلى هذه النقطة للتشديد على أهمية إحضار عيّنات من المريخ، إذ من شأن ذلك أن يتيح معرفة ما إذا كان الكوكب احتوى حتى على كائنات دقيقة خلال مرحلة وجود الماء فيه. وإذا ثبت عدم صحة هذه الفرضية، فسيكون ذلك مؤشرا إلى مدى صعوبة توافر أشكال حياة في غير كوكب الأرض.أما في حال تأكد من خلال هذه العيّنات وجود آثار لأشكال حياة كانت موجودة سابقا، فسيشكّل ذلك، في رأي كايت، دليلا على "أن وجود الحياة سهل على نطاق كوكبي".آثار أشكال حياةيذكر أن مهام مركبات جوالة آلية عدة أُرسلت إلى المريخ، تتركز حاليا على البحث عن آثار أشكال حياة ربما كانت موجودة على الكوكب الأحمر قبل ملايين السنين.وفي وقت سابق من السنة الجارية، اكتشفت مركبة "كوريوسيتي" الجوالة حلقة مفقودة من هذه الصورة المجزأة، هي عبارة عن صخور غنية بالمعادن الكربونية. وعلى غرار الحجر الجيري الموجود على كوكب الأرض، تشكلت هذه الصخور كإسفنجات مكوّنة من ثاني أكسيد الكربون الذي التُقِط من الغلاف الجوي.المصدر: بوابه اخبار اليوم قد يعجبك أيضا...

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store