logo
تسريبات 'سيغنال': قائد القيادة الوسطى استخدم نظامًا آمنًا.. لكن وزير الدفاع سرب المعلومات عبر هاتفه!

تسريبات 'سيغنال': قائد القيادة الوسطى استخدم نظامًا آمنًا.. لكن وزير الدفاع سرب المعلومات عبر هاتفه!

اليمن الآن٢٢-٠٤-٢٠٢٥
في تطور جديد يكشف تصاعد الأزمة داخل وزارة الدفاع الأمريكية، أفادت شبكة NBC عن مصادر مطلعة بأن قائد القيادة المركزية الأمريكية استخدم نظامًا آمنًا لإرسال معلومات عملياتية حساسة تتعلق بضربات جوية وشيكة ضد الحوثيين في اليمن إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث، إلا أن الأخير شارك هذه المعلومات لاحقًا عبر هاتفه الشخصي على تطبيق 'سيغنال'.
ووفقًا للتقارير ذاتها، فإن الوزير أرسل التفاصيل ذاتها إلى مجموعتين مختلفتين على التطبيق المشفر، إحداهما تضم أفرادًا من عائلته ومقربين من دائرته المهنية، في خطوة اعتبرها مسؤولون في البنتاغون خرقًا خطيرًا لبروتوكولات الأمن السيبراني.
وكشفت مصادر لـNBC أن أحد مساعدي هيغسيث كان قد حذّره قبل أيام فقط من استخدام قنوات غير آمنة لنقل معلومات حساسة. إلا أن الوزير، بحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز"، عاد وشارك جداول تفصيلية لخطط تحركات الطائرات وتنفيذ الضربات الجوية ضد الحوثيين، في دردشة جماعية ضمت زوجته – وهي صحافية – وشقيقه ومحاميه الشخصي، إضافة إلى نحو عشرة أفراد من محيطه الخاص لا يشغل بعضهم أي مناصب رسمية داخل البنتاغون.
هذه التسريبات الأخيرة تأتي بينما لا يزال التحقيق الداخلي مستمرًا في ما عُرف بـ"فضيحة سيغنال" السابقة، حين كشف عن مشاركة الوزير لمعلومات مشابهة مع صحافي من مجلة "ذي أتلانتيك"، قيل إنه أُضيف إلى مجموعة المحادثة عن طريق الخطأ.
ومع الكشف عن الحادثة الثانية، اتسعت دائرة الأزمة داخل البنتاغون، وسط وصف بعض المسؤولين للوضع الحالي بـ"الفوضى العارمة"، في ظل مخاوف من أن يكون تسريب مثل هذه البيانات قد يعرض العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن والمنطقة لمخاطر أمنية بالغة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفندا تصريحات نتنياهو.. ترامب يقر بوجود مجاعة في غزة
مفندا تصريحات نتنياهو.. ترامب يقر بوجود مجاعة في غزة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

مفندا تصريحات نتنياهو.. ترامب يقر بوجود مجاعة في غزة

لندن-سبأ: أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوجود مجاعة في قطاع غزة، مستشهدا بمشاهد الأطفال الذين يموتون جوعا، مفندا بذلك تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المنكرة لتفشي المجاعة في القطاع. وقال ترامب في تصريحات لصحفية "أدلاها"، الاثنين، برفقة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قبيل لقائهما في اسكتلندا : "يمكننا إنقاذ أرواح الكثير من الناس. بعض أولئك الأطفال يموتون فعلا جراء الجوع. أنا أرى ذلك ولا يمكن أن يكون هذا مجرد ادعاء". وأشار إلى اعتزام بلاده إنشاء مراكز لتوزيع الغذاء في غزة، مبينا أنهم سينفذون ذلك "بالتعاون مع أشخاص طيبين للغاية وسنؤمّن التمويل اللازم" على حد قوله. كما شدد على ضرورة أن تتحمل الدول الأخرى أيضا مسؤوليتها في تقديم المساعدة لغزة. وأشار إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أبلغته خلال لقائهما الأحد، بأن الدول الأوروبية ستزيد دعمها "بشكل كبير" في هذا الخصوص. والأحد، انتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الإنزال الجوي الإسرائيلي للمساعدات في غزة، مؤكدة أنه "لن ينهي" المجاعة المتفاقمة، وفق ما صرحت به جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل في الوكالة لصحيفة "نيويورك تايمز"، ونشرتها صفحة الأونروا على "إكس". ومطلع مارس الماضي، تنصل الكيان الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى مع حماس، بدأ في 19 يناير الماضي، واستأنف الإبادة، ومنذ ذلك الحين يرفض الكيان الغاصب جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الكيان الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023. ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، يواصل الكيان الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي يرتكبها منذ بدء الحرب. ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الكيان الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

ما القصة؟...سري للغاية بشأن اليمن يعود إلى الواجهة في واشنطن
ما القصة؟...سري للغاية بشأن اليمن يعود إلى الواجهة في واشنطن

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • اليمن الآن

ما القصة؟...سري للغاية بشأن اليمن يعود إلى الواجهة في واشنطن

كشف مسؤولان أمريكيان رفيعان أن مكتب المفتش العام في البنتاغون حصل على أدلة تشير إلى أن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، شارك عبر تطبيق "سيغنال" المشفّر معلومات مستمدة من رسالة بريد إلكتروني سرّية تتعلق بخطط هجوم أمريكي على أهداف حوثية في اليمن خلال مارس الماضي. الرسالة التي استندت إليها التسريبات كانت تحمل تصنيفًا أمنيًا "SECRET//NOFORN"، وهو ما يعني أنها معلومات سرية للغاية، ويُمنع مشاركتها مع أي جهات أجنبية، بمن فيهم حلفاء الولايات المتحدة. إفشاء هذه المعلومات دون تصريح يُعد انتهاكًا بالغًا يمكن أن يضر بالأمن القومي ويعرّض حياة الجنود للخطر. وتعود الرسالة الأصلية إلى الجنرال مايكل "إريك" كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، وقد أُرسلت عبر الشبكة الحكومية السرية SIPRNet إلى عشرات المسؤولين في وزارة الدفاع. في المقابل، نفى المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في بيان رسمي، وجود أي معلومات سرية في رسائل "سيغنال"، وقلل من أهمية التقارير الصحفية، ساخرًا بقوله إن "هذا النوع من التقارير أصبح متهالكًا لدرجة أنه يشبه الحالة الذهنية لجو بايدن"، في إشارة هجومية على الرئيس الأمريكي. وكانت مجلة ذا أتلانتيك قد نشرت صورًا من الرسائل المتبادلة على "سيغنال"، قالت إنها تؤكد مشاركة تفاصيل العمليات العسكرية. وقد برزت القضية إلى العلن في مارس الماضي بعد أن أفاد رئيس تحرير المجلة، جيفري غولدبيرغ، أنه أُضيف بطريق الخطأ إلى مجموعة الدردشة من قبل مستشار الأمن القومي آنذاك، مايك والتز. ورغم محاولات التبرير، أكدت مصادر في وزارة الدفاع أن ما تم تداوله في الرسائل اشتُق مباشرة من رسائل محمية بتصنيف أمني صارم، دون وجود ما يثبت اتخاذ إجراءات لإلغاء تصنيفها قبل مشاركتها. ورفض هيغسيث الإجابة حينها عن ما إذا كان قد استخدم سلطته لتخفيض تصنيف تلك المعلومات. من جهته، قال هيغسيث للصحفيين: "لم نكن نرسل خططًا حربية عبر الرسائل"، في محاولة للتقليل من حجم القضية. وكان كل من مدير الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف – وكلاهما كان عضوًا في مجموعة الدردشة – قد أكدا في جلسات استماع بالكونغرس أنه لم يتم تبادل معلومات سرية. وبينما أشار راتكليف إلى أن "سيغنال" تطبيق مصرح باستخدامه من قبل كبار المسؤولين، شدد على أنه لا يُستخدم كبديل عن القنوات السرية لتبادل المعلومات المصنفة. وفي حين يُعد "سيغنال" من التطبيقات الآمنة بفضل تقنيات التشفير العالية، إلا أن هذه الحادثة تُظهر كيف يمكن للخطأ البشري أن يُحوّل أدوات الأمان إلى مصدر للخطر، لا سيما في بيئة تزداد فيها محاولات الاختراق السيبراني. وكانت وكالة الأمن القومي قد حذرت في فبراير الماضي من استخدام مجموعات قرصنة روسية لرسائل تصيدية لاختراق حسابات مستخدمي "سيغنال".

سري للغاية بشأن اليمن يعود إلى الواجهة في واشنطن... ما القصة؟
سري للغاية بشأن اليمن يعود إلى الواجهة في واشنطن... ما القصة؟

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • اليمن الآن

سري للغاية بشأن اليمن يعود إلى الواجهة في واشنطن... ما القصة؟

كشف مسؤولان أمريكيان رفيعان أن مكتب المفتش العام في البنتاغون حصل على أدلة تشير إلى أن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، شارك عبر تطبيق "سيغنال" المشفّر معلومات مستمدة من رسالة بريد إلكتروني سرّية تتعلق بخطط هجوم أمريكي على أهداف حوثية في اليمن خلال مارس الماضي. الرسالة التي استندت إليها التسريبات كانت تحمل تصنيفًا أمنيًا "SECRET//NOFORN"، وهو ما يعني أنها معلومات سرية للغاية، ويُمنع مشاركتها مع أي جهات أجنبية، بمن فيهم حلفاء الولايات المتحدة. إفشاء هذه المعلومات دون تصريح يُعد انتهاكًا بالغًا يمكن أن يضر بالأمن القومي ويعرّض حياة الجنود للخطر. في المقابل، نفى المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في بيان رسمي، وجود أي معلومات سرية في رسائل "سيغنال"، وقلل من أهمية التقارير الصحفية، ساخرًا بقوله إن "هذا النوع من التقارير أصبح متهالكًا لدرجة أنه يشبه الحالة الذهنية لجو بايدن"، في إشارة هجومية على الرئيس الأمريكي. وكانت مجلة ذا أتلانتيك قد نشرت صورًا من الرسائل المتبادلة على "سيغنال"، قالت إنها تؤكد مشاركة تفاصيل العمليات العسكرية. وقد برزت القضية إلى العلن في مارس الماضي بعد أن أفاد رئيس تحرير المجلة، جيفري غولدبيرغ، أنه أُضيف بطريق الخطأ إلى مجموعة الدردشة من قبل مستشار الأمن القومي آنذاك، مايك والتز. ورغم محاولات التبرير، أكدت مصادر في وزارة الدفاع أن ما تم تداوله في الرسائل اشتُق مباشرة من رسائل محمية بتصنيف أمني صارم، دون وجود ما يثبت اتخاذ إجراءات لإلغاء تصنيفها قبل مشاركتها. ورفض هيغسيث الإجابة حينها عن ما إذا كان قد استخدم سلطته لتخفيض تصنيف تلك المعلومات. من جهته، قال هيغسيث للصحفيين: "لم نكن نرسل خططًا حربية عبر الرسائل"، في محاولة للتقليل من حجم القضية. وكان كل من مدير الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف – وكلاهما كان عضوًا في مجموعة الدردشة – قد أكدا في جلسات استماع بالكونغرس أنه لم يتم تبادل معلومات سرية. وبينما أشار راتكليف إلى أن "سيغنال" تطبيق مصرح باستخدامه من قبل كبار المسؤولين، شدد على أنه لا يُستخدم كبديل عن القنوات السرية لتبادل المعلومات المصنفة. وفي حين يُعد "سيغنال" من التطبيقات الآمنة بفضل تقنيات التشفير العالية، إلا أن هذه الحادثة تُظهر كيف يمكن للخطأ البشري أن يُحوّل أدوات الأمان إلى مصدر للخطر، لا سيما في بيئة تزداد فيها محاولات الاختراق السيبراني. وكانت وكالة الأمن القومي قد حذرت في فبراير الماضي من استخدام مجموعات قرصنة روسية لرسائل تصيدية لاختراق حسابات مستخدمي "سيغنال".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store