logo
مسيرات حاشدة في فرنسا

مسيرات حاشدة في فرنسا

الخبر٠١-٠٥-٢٠٢٥

شهدت فرنسا موجة احتجاجات واسعة بمناسبة عيد العمال العالمي، اليوم الخميس الأول من ماي، بعدد قياسي يبلغ 300 مظاهرة على مستوى البلاد، لأسباب مختلفة، تتراوح بين رفض اليمين المتطرف والسلام والحرية والعدالة الاجتماعية.
وأشارت صحيفة "أوست فرانس" إلى دعوات لتنظيم نحو 300 مظاهرة في أنحاء البلاد، في حين توقعت مصادر أمنية، نقلت عنها قناة BFMTV، مشاركة ما بين 100 ألف و150 ألف متظاهر في المسيرات الاحتجاجية، بينما قدرت صحيفة "لوفيغارو" عدد المتظاهرين في العاصمة باريس وحدها بين 15 و30 ألف شخص.
مطالب متعددة وأوضحت تقارير إعلامية أن هناك دوافع متنوعة للاحتجاجات في فرنسا هذا العام، فمثلًا أعلن تحالف نقابي واسع يضم الاتحاد العام للعمل (CGT) ومنظمة "سوليدير" واتحاد FSU ومنظمات شبابية متعددة عن دعوتهم للتظاهر "ضد اليمين المتطرف، ومن أجل السلام والحريات والعدالة الاجتماعية". وذكرت إذاعة "فرانس بلو" أن المتظاهرين يرفعون أيضًا شعارات مناهضة لإصلاح نظام التقاعد والمطالبة بالسلام. ويأتي ذلك في سياق اقتصادي متوتر، وأوضح توماس فاشيرون، أحد قياديي الاتحاد العام للعمل، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، أن هناك "تزايدًا في خطط التسريح، كان آخرها إعلان شركة أرسيلور ميتال عن نيتها إلغاء 600 وظيفة، ومن ناحية أخرى التقشف في الوظيفة العامة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلاقة مع الجزائر مبنية على الغموض وأشياء غير معلنة
العلاقة مع الجزائر مبنية على الغموض وأشياء غير معلنة

الشروق

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الشروق

العلاقة مع الجزائر مبنية على الغموض وأشياء غير معلنة

اعترف السفير الفرنسي الأسبق بالجزائر، كزافيي دريانكور، بأن الدولة الجزائرية التي وقعت معها فرنسا اتفاقيات إيفيان في سنة 1962، لم تعد هي ذاتها في سنة 2025، وهو التوصيف الذي يعكس مستوى الندية الذي بلغته العلاقات مع الدولة الجزائرية بعد نحو ستة عقود من الاستقلال. وكتب دريانكور في مؤلفه الجديد الذي جاء تحت عنوان 'فرنسا الجزائر، العمى المزدوج' حائرا: 'لا يمكننا أن نفهم شيئا عن الفترة التي تبدأ إذا لم نتذكر أن شريك فرنسا في الجزائر منذ عام 1962 لم يكن ذلك الذي اختارته فرنسا في إيفيان: بل كان نظام الحزب الواحد، وعلى رأسه جبهة التحرير الوطني'… صاحب كتاب 'اللغز الجزائري' في مؤلفه الجديد حاول أن يبتعد ببلاده عن التدخل في الشؤون الداخلية لمستعمرتها السابقة، في محاولة يائسة للتنصل من ممارسة لا يمكن إنكارها مهما حاول هو وأمثاله: 'من الواضح أن فرنسا لم تكن ترغب في التدخل في الخيارات السياسية الداخلية للجزائر المستقلة: لم تكن ترغب في ذلك، لأنها كانت سعيدة للغاية بوضع حد للصراع الجزائري، ولم يكن بوسعها أن تفعل ذلك، لأن السلطة انتقلت الآن إلى السلطات الجزائرية الجديدة'. واستدل على كلامه هذا من نهج كان قد أرساه الجنرال شارل دي غول وقطعه على نفسه بضرورة 'الانتهاء في أسرع وقت ممكن من أجل الانتقال في النهاية إلى شيء آخر'. غير أنه ومع ذلك سرعان ما يشكك في ما يكتبه عندما يعترف بأن 'العلاقة التي نشأت منذ عام 1962 بين باريس والجزائر كانت علاقة مبنية على الغموض وتغذيها أشياء غير معلنة'. وقد اختارت صحيفة 'لوفيغارو' مقتطفات من الكتاب استنادا إلى زاوية معينة في نظرتها لطبيعة العلاقات بين فرنسا ومستعمرتها السابقة، وهي العلاقة التي نشأت في رحم معاناة الفرنسيين من ضياع حلم كان بالنسبة إليهم واقعا معيشا قبل أن يتبخر في لحظة ما في سنة 1962، وهو ما يفسر التركيز على الجوانب المؤلمة ومحاولة شيطنة الجزائر ورموزها. وحملت هذه المقتطفات بعض التوصيفات الخارجة عن الأعراف واللياقة، كتلك التي طالت بعض الدبلوماسيين الجزائريين الذين لم يرقهم الدور المشبوه الذي كان يلعبه مؤلف الكتاب الذي عمل في الجزائر على مرحلتين (2008 و2012، ثم 2017 و2020)، وكانت الإساءة مقززة بحق الدبلوماسي البارز والشهم، عمار بن جامع، الذي يشغل حاليا منصب مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، وقد سبق له أن مر على سفارة الجزائر في باريس في الفترة الممتدة ما بين 2013 و2016. وكعادته في مهاجمة المصالح الجزائرية، لم يتردد الدبلوماسي المتقاعد في استهداف اتفاقية 1968، التي يعتقد أنها توفر امتيازات للجزائريين دون سواهم من الرعايا المغاربيين والأفارقة، وذلك بالرغم من مراجعتها في ثلاث مرات ما أفقدها الخصوصية، حيث راح يبحث عن مخارج لمراجعتها أو إلغائها من جانب واحد في ظل رفض الطرف الجزائري أي نقاش بشأنها. ولتحريض سلطات بلاده على الاتفاقية تحدث دريانكور عن المادة 56 من اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات بما يتيح التنصل منها من جانب واحد، ولو تطلب الأمر الاحتكام إلى المادة 12 من الاتفاقية، التي تنص كما قال على إنشاء لجنة مشتركة لدراسة أي صعوبات قد تنشأ مع مرور الوقت، لاسيما أن المبرر لم يعد قائما بنزوح نحو مليون من 'الأقدام السوداء' باتجاه فرنسا مباشرة بعد الاستقلال. ولم يهضم دريانكور الحضور الجزائري في فرنسا وهو يتطرق إلى ما وصفها: 'الهجرة العائلية الجزائرية تمثل أكثر من 60 بالمائة من تصاريح الإقامة، مقارنة بـ40 بالنسبة للمواطنين التونسيين والمغاربة. وهو ما يجعل الجزائريين يمثلون أكبر شريحة من المهاجرين الذين يأتون لأسباب عائلية وليس لأسباب مهنية'، على حد تعبيره، يضاف إلى ذلك ما سماها الامتيازات التي توفرها لهم اتفاقية 1968، وهي المعطيات التي زادت من يعادون الجزائر ومصالحها.

سعادة عربان تواصل معركتها القانونية ضد كمال داود في فرنسا
سعادة عربان تواصل معركتها القانونية ضد كمال داود في فرنسا

الشروق

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الشروق

سعادة عربان تواصل معركتها القانونية ضد كمال داود في فرنسا

كشفت وسائل إعلام فرنسية آخر التطورات بشأن 'فضيحة حوريات' التي تفجرت شهر نوفمبر الماضي بين الروائي الفرنكو-جزائري كمال داود، وسعادة عربان، إحدى ضحايا العشرية السوداء، التي استغل مأساتها للفوز بجائزة مرموقة في باريس. وفقا للتقارير الواردة بخصوص عربان فإن معركتها القانونية ضد داود متواصلة، حيث قدمت شكوى جديدة ضده في فرنسا بتهمة التشهير، لتضاف إلى دعاوى سابقة كانت قد رفعتها في الجزائر، متهمةً الكاتب وزوجته بانتهاك السرية الطبية والتشهير بضحايا الإرهاب. وفي فيفري الماضي رفعت عربان شكوى أولى في فرنسا، أمام المحكمة القضائية بباريس، تتهم فيها داود بانتهاك خصوصيتها، وطالبت بتعويض قدره 200 ألف يورو. وفي مقابلة مع صحيفة لوفيغارو بتاريخ 3 أفريل، عبّر الكاتب عن استيائه قائلاً: 'فرنسا عاجزة عن حماية كمال داود في باريس، ولا تستطيع فعل شيء لبوعلام صنصال في الجزائر'، مضيفا: 'الجزائر قادرة على رفع دعوى ضد كمال داود في فرنسا، بينما فرنسا لا تستطيع حتى إرسال محامٍ إلى الجزائر'. ورغم أنها لم تُذكر بالاسم في المقابلة، قال محاميها، ميتر بورجون، إنها 'لا تحتاج إلى أن تُذكر صراحة، فهي معروفة ومُحددة بوضوح'. وبحسب صحيفة لوبوان، التي يعمل فيها كمال داود ككاتب عمود، فقد تلقى يوم الإثنين 5 ماي استدعاءً للمثول أمام الغرفة 17 للمحكمة التصحيحية بباريس، المختصة بقضايا النشر. كما يُلاحق مدير نشر صحيفة لوفيغارو، مارك فوييه، في القضية نفسها. وقد حُددت الجلسة الأولى ليوم 13 جوان المقبل. ورواية 'حوريات' التي تتمحور حول مأساة الشخصية الرئيسية 'أوب'، التي نجت في سن السادسة من محاولة ذبح على يد إرهابيين خلال العشرية السوداء، فازت بجائزة غونكور في أكتوبر 2024، ورغم أن كاتبها قدمها على أنها من نسج الخيال، إلا أن عربان، وهي من منطقة تيارت غرب الجزائر، تعرّفت على قصتها في الرواية. وقالت السيدة التي تحمل ندبة في عنقها أفقدتها النطق إن 'أوب' تمثلها، مؤكدة أنها روت قصتها لطبيبتها النفسية، التي هي زوجة كمال داود، وأنها لم تمنح أبدًا الإذن باستغلال تلك القصة في عمل أدبي. ونفى كمال داود هذه الاتهامات، مؤكدًا أن روايته 'حوريات' عملٌ خيالي لا يستند إلى قصة حقيقية. وأشار إلى أن قصة عربان كانت معروفة علنًا في الجزائر، خاصةً في مدينة وهران، وأنها تحدثت عنها في وسائل الإعلام، مما يجعل من غير المعقول اعتبار الرواية انتهاكًا لخصوصيتها . يذكر أنه في نوفمبر الماضي، وبدعم من المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب، تقدمت عربان بشكوى أمام محكمة وهران ضد كمال داود، موكلة المحامية الجزائرية فاطمة الزهراء بن براهم، التي أكدت عزمها على استرداد حق موكلتها لأنه حسبها لا يمكن بناء المجد على مأساة الضعفاء.

مسيرات حاشدة في فرنسا
مسيرات حاشدة في فرنسا

الخبر

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الخبر

مسيرات حاشدة في فرنسا

شهدت فرنسا موجة احتجاجات واسعة بمناسبة عيد العمال العالمي، اليوم الخميس الأول من ماي، بعدد قياسي يبلغ 300 مظاهرة على مستوى البلاد، لأسباب مختلفة، تتراوح بين رفض اليمين المتطرف والسلام والحرية والعدالة الاجتماعية. وأشارت صحيفة "أوست فرانس" إلى دعوات لتنظيم نحو 300 مظاهرة في أنحاء البلاد، في حين توقعت مصادر أمنية، نقلت عنها قناة BFMTV، مشاركة ما بين 100 ألف و150 ألف متظاهر في المسيرات الاحتجاجية، بينما قدرت صحيفة "لوفيغارو" عدد المتظاهرين في العاصمة باريس وحدها بين 15 و30 ألف شخص. مطالب متعددة وأوضحت تقارير إعلامية أن هناك دوافع متنوعة للاحتجاجات في فرنسا هذا العام، فمثلًا أعلن تحالف نقابي واسع يضم الاتحاد العام للعمل (CGT) ومنظمة "سوليدير" واتحاد FSU ومنظمات شبابية متعددة عن دعوتهم للتظاهر "ضد اليمين المتطرف، ومن أجل السلام والحريات والعدالة الاجتماعية". وذكرت إذاعة "فرانس بلو" أن المتظاهرين يرفعون أيضًا شعارات مناهضة لإصلاح نظام التقاعد والمطالبة بالسلام. ويأتي ذلك في سياق اقتصادي متوتر، وأوضح توماس فاشيرون، أحد قياديي الاتحاد العام للعمل، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، أن هناك "تزايدًا في خطط التسريح، كان آخرها إعلان شركة أرسيلور ميتال عن نيتها إلغاء 600 وظيفة، ومن ناحية أخرى التقشف في الوظيفة العامة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store