
رداً على قرار الوكالة الذرية.. طهران تصعّد وتعلن بناء موقع جديد لتخصيب اليورانيوم
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الخميس إنه سيشارك في الجولة السادسة من المفاوضات الإيرانية – الأمريكية للدفاع عن 'حقوق بلاده ومواقفها المبدئية ومنجزاتها النووية'.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) عن عراقجي القول 'نستعد للجولة المقبلة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة يوم الأحد المقبل في العاصمة العمانية مسقط والتي ستعقد في ظل قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية'.
وأضاف عراقجي أن 'هذا الموضوع (القرار) سيزيد من تعقيدات النقاش لكننا سنكون في مسقط للدفاع عن حقوق شعبنا ومواقفنا المبدئية والإنجازات النووية للعلماء الإيرانيين'.
وأشار إلى أنه عقد أثناء مشاركته في منتدى أوسلو العالمي الثاني والعشرين لقاءات 'جيدة' سواء على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف قائلا 'خلال لقائي بوزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أنهينا الترتيبات المتعلقة بالجولة المقبلة للمفاوضات (الإيرانية – الأمريكية)'.
وأعلنت إيران في وقت سابق اليوم أنها ستبني منشأة نووية جديدة لتخصيب اليورانيوم 'في مكان آمن' في خطوة توصف بأنها تأتي ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يدين 'عدم امتثال' طهران لالتزاماتها النووية.
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتمد اليوم مشروع قرار قدمته فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة يدين 'عدم امتثال' إيران لالتزاماتها النووية.
ويأتي القرار بعدما أكدت سلطنة عمان اليوم أن مسقط ستستضيف الجولة المقبلة من المباحثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران الأحد المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 4 ساعات
- كويت نيوز
التلفزيون الإيراني: تجدد قصف منشأة «نطنز» النووية وضواحي مدينة «تبريز»
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم الجمعة تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي منشأة (نطنز) لتخصيب اليورانيوم بمحافظة (أصفهان) ومواقع أخرى في ضواحي مدينة (تبريز) شمال غرب البلاد. وقال التلفزيون الإيراني إن الاحتلال الإسرائيلي 'شن قبل قليل هجمات جديدة على منشأة (نطنز) بمحافظة (أصفهان) ومواقع بضواحي مدينة (تبريز) الإيرانية'. وأعلنت طهران صباح اليوم مقتل رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي ومجموعة من قادة الحرس والعلماء النوويين والمدنيين إضافة إلى استهداف منشآت نووية حيوية ومناطق سكنية في البلاد. كما قتل رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الأسبق فريدون عباسي ورئيس جامعة آزاد الإسلامية العالم النووي محمد مهدي طهرانجي وقائد مقر (خاتم الأنبياء) في الحرس الثوري الإيراني غلام رضا رشيد في الهجمات. كما أفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء الجمعة، بسماع دوي انفجارات قوية حول قاعدة نوجه الجوية بمحافظة همدان. وقال موقع 'إيران إنترناشيونال'، إن المسؤولين في إيران لم يؤكدوا الهجوم رسمياً بعد. ومن جانبها، أفادت وكالة مهر الإيرانية، بدوي انفجار قوي في محيط قاعدة جوية بهمدان غربي إيران. وذكرت الوكالة، أن'دوي انفجار قوي سمع في محيط قاعدة جوية بهمدان غربي إيران'. وأشارت إلى'تحليق مقاتلات إيرانية في أجواء مدينة مشهد شمال شرق البلاد'.


الوطن الخليجية
منذ 6 ساعات
- الوطن الخليجية
إسرائيل تعلن مقتل معظم قادة سلاح الجو بالحرس الثوري الإيراني
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن مقتل معظم كبار قادة سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، إثر ضربة جوية استهدفت مقراً تحت الأرض كان يحتضن اجتماعاً عسكرياً، وذلك ضمن الهجوم الواسع الذي نفذته إسرائيل فجر الجمعة على مواقع داخل إيران. ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية عن كاتس قوله، خلال تقييم أمني عقده مع كل من رئيس أركان الجيش إيال زامير، ورئيس جهاز الموساد دافيد برنياع، وعدد من كبار المسؤولين الأمنيين، إن الهجوم الذي نفذته تل أبيب أفضى إلى 'تصفية معظم قادة سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني أثناء وجودهم داخل غرفة عمليات محصنة تحت الأرض'. وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي تعليق رسمي من الجانب الإيراني على هذه المزاعم حتى الساعة 10:45 بتوقيت غرينتش، تواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية تسليط الضوء على تفاصيل العملية، التي وُصفت بأنها الأوسع والأكثر تعقيداً منذ سنوات. تدريب مكثف استمر عامين في سياق متصل، ذكرت صحيفة 'معاريف' أن العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل فجر الجمعة جاءت بعد تدريبات وتحضيرات استمرت لنحو عامين، بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين في البلاد. وبحسب التقرير، فقد بدأت التجهيزات للعملية خلال فترة تولي هرتسي هاليفي منصب رئيس أركان الجيش، بالتعاون مع قائد سلاح الجو تومر بار، ورئيس الموساد، ورئيس الاستخبارات العسكرية شلومي بيندر، وبتنسيق مع رئيس جهاز الأمن العام 'الشاباك' رونين بار. وأوضحت الصحيفة أن الخطة العسكرية تضمنت تدريبات محاكاة متعددة، تركزت حول تنفيذ هجمات دقيقة على أهداف استراتيجية داخل إيران، مع إسناد استخباراتي نوعي قدمه الموساد، الذي لعب دوراً محورياً في إنجاح الضربات. عمليات استخباراتية متزامنة كما كشف مصدر أمني إسرائيلي لهيئة البث الرسمية عن تنفيذ ثلاث مهمات خاصة بالتوازي مع الضربات الجوية، جميعها جرت داخل الأراضي الإيرانية. وشملت هذه المهمات، بحسب المصدر، نشر أنظمة تشغيل للأسلحة، وزرع تقنيات هجومية، وإنشاء قاعدة مخصصة للمسيرات. استهداف منشأة نطنز النووية وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أكد أن سلاح الجو استهدف منشأة 'نطنز' النووية، التي تُعد أكبر موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران. ووفق البيان، استندت العملية إلى معلومات استخباراتية دقيقة، وهدفت إلى تدمير بنى تحتية 'حيوية' تساهم في دعم البرنامج النووي الإيراني. وأشار الجيش إلى أن الموقع المستهدف لعب دوراً مركزياً في جهود إيران للحصول على سلاح نووي، مؤكداً أن العملية استهدفت أيضاً القدرات الصاروخية والبنية التحتية الداعمة لها. خلفية الهجوم جاء هذا الهجوم ضمن عملية أطلقت عليها إسرائيل اسم 'الأسد الصاعد'، حيث شنت أكثر من 200 طائرة مقاتلة سلسلة ضربات جوية منسقة على أهداف متعددة في إيران، بينها منشآت نووية، مراكز قيادة عسكرية، وقواعد أبحاث علمية. وأفادت وكالة 'تسنيم' الإيرانية للأنباء بمقتل ستة علماء نوويين في الضربات، إضافة إلى عدد من كبار القادة العسكريين، على رأسهم اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، والجنرال غلام علي رشيد. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح في مؤتمر صحفي عقب الهجوم بأن الهدف من العملية هو 'شل القدرات النووية الإيرانية وضرب مصانع إنتاج الصواريخ الباليستية'، مشيراً إلى أن إسرائيل 'لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي بأي ثمن'.


الوطن الخليجية
منذ 6 ساعات
- الوطن الخليجية
ابن فرحان لعراقجي: العدوان الإسرائيلي على إيران سافر ويعرقل جهود التهدئة
أدان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، الهجوم العسكري الإسرائيلي الواسع الذي استهدف إيران فجر الجمعة، واصفاً إياه بـ'العدوان السافر' الذي يقوّض الجهود الرامية إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة. ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، شدد ابن فرحان على 'رفض المملكة التام لاستخدام القوة في تسوية الخلافات'، مؤكداً أن 'الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجة الأزمات، وليس التصعيد العسكري الذي يعمق التوتر الإقليمي ويزيد من تعقيد المشهد الأمني'. وأضاف الوزير السعودي أن الهجوم الإسرائيلي 'يعرقل المساعي الدولية والإقليمية التي تهدف إلى خفض التصعيد واحتواء التوتر'، معرباً عن قلق الرياض البالغ من تداعيات هذه العملية على استقرار المنطقة برمتها. اتصالات عربية لاحتواء التصعيد وفي إطار التحرك الدبلوماسي المكثف، أجرى وزير الخارجية السعودي أيضاً اتصالين منفصلين بنظيريه المصري بدر عبد العاطي، والأردني أيمن الصفدي، حيث تناولت المباحثات 'تطورات الوضع عقب الضربة العسكرية الإسرائيلية على إيران، وانعكاساتها المحتملة على أمن واستقرار المنطقة'، بحسب ما أوردته وزارة الخارجية. يأتي هذا الحراك السعودي بالتزامن مع الهجوم الواسع النطاق الذي نفذته إسرائيل فجر الجمعة، والذي استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية وعلماء بارزين داخل الأراضي الإيرانية، ضمن عملية أطلقت عليها اسم 'الأسد الصاعد'. تفاصيل الهجوم الإسرائيلي وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ 'هجوماً استباقياً دقيقاً ومتكاملاً بناء على توجيهات المستوى السياسي'، مشيراً إلى أن أكثر من 200 مقاتلة شاركت في العملية، التي استهدفت عشرات الأهداف النووية والعسكرية في عمق إيران، من بينها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، التي تُعد مركزاً رئيسياً في البرنامج النووي الإيراني. كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري، من بينهم اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان، واللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، إلى جانب الجنرال غلام علي رشيد، فضلاً عن ستة من أبرز العلماء النوويين، وفقاً لوكالة 'تسنيم' الإيرانية. ردود فعل إيرانية ودولية في المقابل، توعدت طهران بالرد القاسي على 'العدوان الإسرائيلي السافر'، إذ أعلنت هيئة الأركان الإيرانية أن تل أبيب 'تجاوزت كافة الخطوط الحمراء'، مؤكدة أن الرد سيكون 'بلا قيود'. كما حمّلت وزارة الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن الهجوم، متهمة إياها بـ'منح الضوء الأخضر' لتنفيذ العملية، ودعت الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تدهور الأوضاع. ويأتي الموقف السعودي في إطار توجه عربي متزايد نحو احتواء التصعيد ودرء شبح الحرب في المنطقة، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من انزلاق الصراع إلى مواجهة شاملة تتجاوز حدود إيران وإسرائيل.