logo
نتنياهو يعاني من تسمم غذائي... وسيخضع للراحة ثلاثة أيام

نتنياهو يعاني من تسمم غذائي... وسيخضع للراحة ثلاثة أيام

الشرق الأوسط٢٠-٠٧-٢٠٢٥
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم (الأحد) إن بنيامين نتنياهو يتعافى من وعكة أصيب فيها بتسمم غذائي، وأضاف أنه سيستمر في أداء مهامه خلال فترة الراحة في المنزل على مدى الأيام الثلاثة المقبلة.
ووفقاً لـ«رويترز»، قال بيان إن نتنياهو (75 عاماً) شعر بوعكة خلال الليل، واتضح أنه يعاني من التهاب في الأمعاء وجفاف، ويتلقى سوائل عبر الوريد للتعافي من ذلك.
وذكر مكتبه: «وفقاً لتعليمات الأطباء، سيرتاح رئيس الوزراء في منزله الأيام الثلاثة المقبلة، وسيدير شؤون الدولة من هناك».
وخضع نتنياهو لتركيب منظّم لضربات القلب في 2023، كما أُجريت له جراحة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي لاستئصال البروستاتا بعد تشخيص إصابته بعدوى في المسالك البولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإيجابية السامة.. الرقص في منزل ينهار
الإيجابية السامة.. الرقص في منزل ينهار

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

الإيجابية السامة.. الرقص في منزل ينهار

قد يبدو لفظ «الإيجابية السامة» متناقضاً للبعض، كجملة تُقرأ في كتب الفلسفة أو وصف فاخر للنفاق، لكنه في حقيقته يعني تجاهل المشاعر المؤلمة بحجة النظر إلى الجانب المشرق، وقد لا يبدو تعريفه بهذا السوء، لكن بمقدوره تحويل مشاعرك الصغيرة إلى جحيم من الندم وخداع الذات. وقد تتجلى في عبارات مثل: «خلك إيجابي»، أو «الموضوع أبسط من كذا»، «في غيرك يعاني أكثر منك». ولعلك في يوم همست بهذه الجمل لنفسك، أو قد قيلت لك من قبل شخص ما، لكن في كلتا الحالتين، الإحساس الذي يتبعهما ليس إيجابياً، بل فرح مزيف مصطنع -إن كنت موهوماً- تكفي تسميته فرحاً في بادئ الأمر. ولكي تجد مكاناً تضع فيه المشاعر المزيفة، عليك أن «تقتل» المشاعر الأخرى، المشاعر السيئة غير المرغوبة، لكن ما لا تعرفه هو أن هذه المشاعر التي قتلتها لم تمت أبداً، بل تظل داخل الروح إلى أن تتعفّن، وتعفّن الروح ليس كتعفّن الجسد، الذي قد يتحلل مع الوقت، بل تبقى الروح مكدودة في مكانها. ولهذا، من تمام حكمة الله أنه خلق الإنسان مزيجاً من النور والظلام، من السكون والعاصفة. فكما لا يُطلب من البحر أن يكون ساكناً دائماً، فكذلك لا يُطلب من قلب الإنسان أن يكون صافياً دائماً.. لكن مع تسارع الزمن والمنافسات المستمرة من حولنا أصبح سعي الإنسان نحو الإيجابية والمثالية الدائمة يجعله يشعر بالندم لأنه تصرف كإنسان، ونسي أن القلب الذي لا يعرف الحزن لن يُميّز الفرح. أخيراً: لعل الحل المطلق للإيجابية السامة، هو أن تكون إيجابياً على قدر تحمّلك، وقدرة تحمّلك هي كل ما تحتاجه. أخبار ذات صلة

«الترند» والمراهق..  انجذاب خلفه تساؤلات حقيقية
«الترند» والمراهق..  انجذاب خلفه تساؤلات حقيقية

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

«الترند» والمراهق.. انجذاب خلفه تساؤلات حقيقية

لم يعد «الترند» مجرد محتوى عابر أو موجة رقمية مؤقتة، بل أصبح ظاهرة اجتماعية ونفسية تؤثر على سلوكيات أفراد المجتمع، خصوصاً المراهقين الذين يجدون أنفسهم منجذبين بشكل كبير إلى ما هو رائج، طمعاً في القبول الاجتماعي والاندماج. هذا الانجذاب تكمن خلفه تساؤلات حقيقية، أبرزها: هل يعبِّر «الترند» عن قناعاتهم؟ أم أنهم يندفعون خلفه بدافع التلقي؟ في هذه العجالة أسلّط الضوء على الأبعاد النفسية والاجتماعية لهذه الظاهرة، لمزيد من الفهم لكيفية تأثيرها على تفكير المراهقين وسلوكهم، ثم أطرح حلولاً وأساليب وقائية تربوية. قد ينجذب المراهقون نحو «الترند» سعياً نحو الهوية الذاتية، تأثير ثقافة المشاهير والمؤثرين، الحاجة للانتماء والقبول، الضغط الاجتماعي الرقمي، ضعف الاستقرار الانفعالي، التمرد على السلطة التقليدية، تشكيل جماعات افتراضية بديلة، الهروب من الواقع، وضعف الوعي بالنفس والمستقبل. وتتلخص الأساليب العلاجية المتبعة في عدة أمور؛ أبرزها: أولاً: تعزيز الوعي النقدي؛ علم طفلك ألا يأخذ كل ما يُعرض عليه كحقيقة أو قيمة، ناقشه في محتوى ما يشاهده: لماذا هذا «الترند» منتشر؟ هل هو منطقي؟ هل يحترم القيم؟ ثانياً: بناء الثقة بالنفس؛ فالطفل الذي يشعر بالقبول والحب في أسرته لا يسعى له من خلال تقليد الآخرين، امدحه عندما يُظهر استقلالية في قراراته أو رفضه لما هو شائع دون تفكير. ثالثاً: ضبط استخدام وسائل التواصل؛ ولا يعني الحرمان التام، ولكن المراقبة الذكية والتوجيه، استخدم تطبيقات رقابة أبوية عند الحاجة، وخصص وقتاً للمشاهدة المشتركة والتعليق. رابعاً: التربية بالقيم لا بالأوامر؛ اربط تقييم السلوك بالقيم الأخلاقية والدينية والاجتماعية. خامساً: تقديم بدائل جذابة؛ قدّم ألعاباً أو محتوى ترفيهياً ممتعاً وهادفاً، ينافس ما هو شائع، وشجع طفلك على المبادرة بصنع محتوى خاص به يحمل قيماً إيجابية، ولو على نطاق العائلة. سادساً: القدوة الوالديّة؛ فإذا كان الأبوان يركضان وراء «الترندات»، فالطفل سيفعل مثلهما. سابعاً: دور المجتمع والمؤسسات؛ فالمدارس يجب أن تدرّب الأطفال على مهارات التفكير النقدي والإعلامي. أخبار ذات صلة

مأساة غزة وتصفية القضية
مأساة غزة وتصفية القضية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

مأساة غزة وتصفية القضية

في غزة، الجوع لم يعد مجازاً ولا استعارة، بل موت معلَن تسنده الأرقام وتوثّقه الشهادات. يوم الاثنين الماضي وحده، أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية وفاة خمسة بالغين بسبب مضاعفات ناجمة عن الجوع وسوء التغذية، ليرتفع عدد القتلى بسبب المجاعة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 180 إنساناً، بينهم 93 طفلاً، قضوا بصمت تحت أنظار العالم المتحضر، والحديث هنا ليس عن مجاعة ناتجة عن كارثة طبيعية، بل عن سياسة ممنهجة، وعن معابر مغلقة، وأجساد أنهكها الحصار، وصوت استغاثة خافت لا يبلغ صداه المؤسسات الدولية. قطاع غزة، المكتظ بـ2.4 مليون نسمة، بات اليوم مسرحاً لكارثة إنسانية لم تعد «متفاقمة» فحسب، بل تجاوزت حدود الصدمة إلى ما يشبه الاعتياد. الأرقام الواردة من وكالة «أونروا» تشير إلى تضاعف حالات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة خلال الفترة بين مارس (آذار) ويونيو (حزيران) الماضيين، أما منظمة الصحة العالمية، فترفع الصوت لتؤكد أن واحداً من كل خمسة أطفال في مدينة غزة يعاني من سوء تغذية حاد، محذّرةً من أن استمرار الحصار سيحصد مزيداً من الأرواح. وهنا يبرز سؤال: كيف وصلنا إلى هذه المرحلة؟ وكيف صارت المجاعة أداة حرب وصورة مألوفة؟ أين المنظمات الحقوقية الدولية والمنظمات الغربية؟ لماذا الصمت أمام مأساة أطفال غزة الذين يُحتضرون من الجوع؟ كم صورة يحتاج إليها العالم لإدراك أن الكارثة في غزة تجاوزت كل حدود المعقول؟ الحقيقة أن غزة تحولت إلى مرآة لخذلان العالم. المجاعة هناك ليست قضاءً وقدراً، بل نتاج حصار طويل وسياسات خنق ممنهجة، تركت الناس بلا سبل للحياة، وبينما تُحرق غزة وتُهدم البيوت على من فيها، يُقتل الأمل كل يوم في عيون مَن تبقى على قيد الحياة، وما يحدث في غزة ليس مجرد أزمة غذاء، إنها هو سقوط أخلاقي للعالم المتحضر؛ فجيل اليوم يشهد حرباً تُشنُّ على أرواح لا تجد ما تسدُّ به رمقها، ويشهد نظاماً عالمياً عاجزاً... جيل بات يفهم أن السلام لا يُصنع في العواصم الكبرى؛ بل يولَد من إدراك المأساة، من الإحساس بالآخر، من صرخة الجائع والوجه المأساوي للإنسانية. ورغم أن القانون الدولي الإنساني يَعُدُّ استخدام التجويع سلاحاً ضد المدنيين جريمة حرب صريحةً، إذ يُنصُّ على أنه «يُحظَر تجويع السكان المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب»، فقد صدرت في هذا الصدد قرارات عن مجلس الأمن تُدين استخدام الحرمان من الغذاء أسلوبَ حرب، وتعده انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، لكن الحقيقة أن ما يحدث في غزة ليس بمعزل عن التاريخ، فإن سردية حرب التجويع ليست مقتصرة على غزة وحدها، بل مورست من قبل في أفريقيا والبوسنة وغيرهما، الأمر الذي يكشف عن أن حقيقة ادعاء الإنسانية أو الحقوق هو عمل اختياري ويدار برغبات سياسية لا وفق القوانين الدولية. في خضمِّ كل هذه المأساة، جاءت الدبلوماسية السعودية، مرة أخرى، لتحرِّك المشهد والضمير العالمي، عبر اختراق دبلوماسي، إذ برز نتيجته الإعلان الفرنسي والبريطاني والكندي عن نية الاعتراف بالدولة الفلسطينية في خطوة عملية نحو حل الدولتين، ورسالة مفادها أنه آن الأوان لتحرك دولي فعلي لحل الصراع القائم لاستقرار المنطقة وإيجاد أرضية للسلام، ولم يكن ذلك الإعلان شكلياً، بل كان تحركاً يُعيد للقضية الفلسطينية وجهها الإنساني، بعد أن كانت على أعتاب التصفية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store