
الإيجابية السامة.. الرقص في منزل ينهار
وقد تتجلى في عبارات مثل: «خلك إيجابي»، أو «الموضوع أبسط من كذا»، «في غيرك يعاني أكثر منك».
ولعلك في يوم همست بهذه الجمل لنفسك، أو قد قيلت لك من قبل شخص ما، لكن في كلتا الحالتين، الإحساس الذي يتبعهما ليس إيجابياً، بل فرح مزيف مصطنع -إن كنت موهوماً- تكفي تسميته فرحاً في بادئ الأمر.
ولكي تجد مكاناً تضع فيه المشاعر المزيفة، عليك أن «تقتل» المشاعر الأخرى، المشاعر السيئة غير المرغوبة، لكن ما لا تعرفه هو أن هذه المشاعر التي قتلتها لم تمت أبداً، بل تظل داخل الروح إلى أن تتعفّن، وتعفّن الروح ليس كتعفّن الجسد، الذي قد يتحلل مع الوقت، بل تبقى الروح مكدودة في مكانها.
ولهذا، من تمام حكمة الله أنه خلق الإنسان مزيجاً من النور والظلام، من السكون والعاصفة. فكما لا يُطلب من البحر أن يكون ساكناً دائماً، فكذلك لا يُطلب من قلب الإنسان أن يكون صافياً دائماً.. لكن مع تسارع الزمن والمنافسات المستمرة من حولنا أصبح سعي الإنسان نحو الإيجابية والمثالية الدائمة يجعله يشعر بالندم لأنه تصرف كإنسان، ونسي أن القلب الذي لا يعرف الحزن لن يُميّز الفرح.
أخيراً:
لعل الحل المطلق للإيجابية السامة، هو أن تكون إيجابياً على قدر تحمّلك، وقدرة تحمّلك هي كل ما تحتاجه.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 5 دقائق
- صحيفة سبق
خطوات ضرورية فور تشخيصك بمرض السكري .. تعرف عليها
مع تزايد حالات الإصابة بمرض السكري، بات من المهم معرفة الخطوات الأولى التي يجب اتخاذها فور التشخيص. ورغم أن الخبر قد يبدو مقلقًا في البداية، إلا أن المبادرة المبكرة بالتغيير يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في إدارة المرض والوقاية من مضاعفاته. ووفق ما نشره موقع Indian Express، فإن أول ما يجب فهمه هو قراءات السكر المختلفة، مثل مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، وبعد الوجبات، إضافة إلى نسبة الهيموجلوبين السكري (HbA1c)، والتي تعطي صورة أوضح عن مدى استقرار الحالة على المدى الطويل. ويشير التقرير إلى أن تشخيص السكري لا يعني نهاية المطاف، بل هو فرصة حقيقية لإعادة ضبط نمط الحياة. فالجسم حينها يواجه صعوبة في تنظيم مستويات السكر إما بسبب ضعف إفراز الأنسولين أو مقاومة الخلايا له، ما يتطلب تدخلاً واعيًا لتفادي مضاعفات قد تؤثر على أعضاء الجسم مع مرور الوقت. ويؤكد الخبراء ضرورة البدء بنظام غذائي متوازن يعتمد على الأطعمة الكاملة، مع الحرص على النشاط البدني المنتظم، سواء من خلال تمارين القلب أو القوة، إلى جانب تقليل مستويات التوتر والنوم الكافي. كما شدد التقرير على أهمية مراجعة طبيب مختص في الغدد الصماء لوضع خطة علاجية مخصصة، محذرًا من الاعتماد على نصائح عامة منتشرة عبر الإنترنت دون فهم طبي دقيق لحالة كل مريض. وأشار إلى أن ردود فعل الجسم تختلف حسب عوامل مثل العمر والجينات ومدى تقدم المرض والأمراض المصاحبة، مما يجعل الإشراف الطبي أمرًا لا غنى عنه، خصوصًا عند إجراء تغييرات غذائية أو تعديل جرعات الأدوية.


عكاظ
منذ 20 دقائق
- عكاظ
فترات الراحة القصيرة ترفع الإنتاجية وتحمي الموظف
رغم أن ضغوط العمل اليومية قد تبدو حتمية، إلا أن تجاهل فترات الراحة القصيرة يُعد خطأً قد يكلّف الموظف الكثير، سواء على مستوى الصحة الذهنية أو الإنتاجية. ففي زمن تداهم فيه الإشعارات الموظفين حتى خارج ساعات الدوام، بات من الضروري إعادة النظر في ثقافة العمل المتواصل. خبراء الصحة، من بينهم رئيس قسم الطب السلوكي في HT Lifestyle، أجيت دانديكار، يؤكدون أن الاستراحات القصيرة تُعيد ضبط الجهاز العصبي، وتمنح الذهن فرصة للانتعاش والتجدد. فمجرد لحظات من النظر بعيدًا عن الشاشة، أو تنفس عميق، كفيلة بتقليل التوتر وتحسين التركيز. وتشير الدراسات إلى أن الموظفين الذين يدمجون استراحات قصيرة في يومهم المهني يتمتعون بوظائف إدراكية أعلى، وتنظيم عاطفي أفضل، فضلاً عن تراجع معدلات الإرهاق الجسدي والنفسي لديهم. كما تسهم هذه الفترات في تحسين المزاج العام داخل بيئة العمل، وتشجع على التفاعل الإيجابي بين الزملاء، ما يرفع الروح المعنوية ويقلل من احتمالية الاحتراق الوظيفي. * تقلل التوتر الذهني * ترفع إنتاجية الموظف * تحسّن العلاقات في بيئة العمل أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 20 دقائق
- عكاظ
الفلفل الأسود.. أمل جديد لعلاج الصلع الوراثي
في تطور لافت في مجال علاج تساقط الشعر، أعلن باحثون اكتشاف مركب طبيعي مشتق من الفلفل الأسود يمكنه أن يعزز نمو الشعر ويعالج حالات الصلع الوراثي. ويستهدف المركب مستقبلات معينة في الجلد، تُحفّز بصيلات الشعر على النمو من جديد، مما يمهّد الطريق لعلاجات طبيعية أكثر أمانًا وفعالية من الطرق الكيميائية والجراحية الحالية. الباحثون أوضحوا أن المركب الجديد قد يساهم في تحسين جودة حياة ملايين الأشخاص الذين يعانون من تراجع خط الشعر أو الصلع الكامل، خصوصًا إذا تم اعتماده في تركيبات موضعية سهلة الاستخدام. وقد تم اختبار هذا الاكتشاف على نماذج أولية أظهرت نتائج واعدة، ما يدفع باتجاه إجراء تجارب سريرية موسعة خلال الفترة القادمة. الدراسة تعزز الاتجاه العالمي نحو الاعتماد على حلول طبيعية مستخلصة من النباتات بدلًا من المواد الاصطناعية، مع الحفاظ على سلامة المستخدمين. * مستخلص طبيعي من الفلفل * يعزز بصيلات الشعر النائمة * بديل واعد للطرق الكيميائية أخبار ذات صلة