logo
#

أحدث الأخبار مع #ثقافة_عربية

بوحمدان الإيطالي: دبي مركز العالم
بوحمدان الإيطالي: دبي مركز العالم

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

بوحمدان الإيطالي: دبي مركز العالم

بالكندورة الإماراتية، ورمسة محلية بلكنة غربية، يعبّر «بوحمدان الإيطالي» عن عشقه لدولة الإمارات، الذي بدأ منذ نحو 20 عاماً، ودفعه إلى ترك حياته في وطنه بجنوب إيطاليا، والانتقال للعيش في دبي وتعلم عادات الإمارات ولهجتها المحلية، مؤكداً أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً فريداً من الدول، لما تتمتع به من تطوّر وتقدم في مختلف مجالات الحياة، إضافة إلى ما يتسم به مجتمعها من أمن وتسامح ومحبة واحترام للجميع، ولذلك يعتبرها مركزاً عالمياً في هذا العصر. وأضاف نيكودو كوراتو (بوحمدان) لـ«الإمارات اليوم» أنه جاء إلى الإمارات في عام 2004، ومنذ ذلك الوقت وقع في حب المكان وقرر الانتقال للعيش فيه مع أسرته، لافتاً إلى أنه مهندس وصانع محتوى عبر منصة «يوتيوب» (يوتيوبر)، والحياة في دبي تتيح له تقديم العديد من مقاطع الفيديو التي تلقى رواجاً كبيراً، بفضل ما تشهده الإمارة من فعاليات ضخمة تجمع نجوماً كباراً في مختلف المجالات من الصعب مقابلاتهم في أي مكان آخر. وأشار إلى أن الحياة في دبي تجعله في حالة نشاط مستمر، ففي كل يوم هناك جديد ليتعلمه، وأنشطة وفعاليات عدة يشارك فيها، ولذلك يشعر بأن دبي هي مركز العالم. حول اللقب وعن سبب لقب (بوحمدان) الذي يحمله، كشف أنه ليس مجرد لقب، فابنه الصغير اسمه (حمدان) وعمره ثلاث سنوات، أما ابنته فاسمها (ياسمين) وعمرها سبع سنوات، لافتاً إلى أن زوجته اقترحت اختيار اسم عربي هو (ياسمين) لطفلتهما الأولى تكريماً وتقديراً للثقافة العربية، وانعكاساً لسعادتهما بالحياة في الإمارات وتفاعلهما مع المجتمع حولهما في دبي. وتابع: «سعدت بالتعرف إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وناداني باسم (بوياسمين)، وعندما أنجبت زوجتي طفلي الثاني اخترت له اسم حمدان، حباً في سموه، ومع الوقت أصبح اسمي لدى كل من يعرفني (بوحمدان)، بينما ظل سموه يناديني (بوياسمين)، والمحيطون به كذلك». حب اللهجة وأوضح (بوحمدان) أنه بدأ في تعلم الرمسة الإماراتية، واستعان بمؤسِّسة معهد «الرمسة» المتخصص في تدريس اللهجة الإماراتية للأجانب في الإمارات، حنان الفردان، التي عرفها من خلال منصة «يوتيوب» وحضر معها فعالية وحصل على كتابها «الرمسة الإماراتية»، وفي عام 2017 شارك معها ومع عبدالله الكعبي في إصدار المعجم باللغة الإيطالية، الذي صدر عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي (هيئة أبوظبي للتراث حالياً)، معرباً عن فخره بالقيام بمثل هذا العمل، كما شارك في نشر رواية «الأمير الصغير» في نسخة إماراتية. وأكد (بوحمدان) أن من أراد أن يتعرف إلى ثقافة شعب وعاداته وتقاليده لابد أن يتعلم لغته أولاً، وقال: «أنا أعشق أهل الإمارات ولغتهم وثقافتهم وكل ما يرتبط بها، وأشعر بأنني جزء من هذه الحياة، خصوصاً أنني من نابولي جنوب إيطاليا، وهي قريبة من الثقافة العربية». وأشار إلى أن هناك العديد من مظاهر الحياة التي يحبها وارتبط بها في الإمارات، أهمها الأمان، حيث يعتبرها الأكثر أماناً على مستوى العالم، كذلك ارتبط بالزي الإماراتي الذي اعتاد أن يرتديه لأنه يشعر بأنه يعبّر عن شخصيته، وكذلك الأكلات العربية والثقافة العربية بشكل عام. نيكودو كوراتو: . الحياة في دبي تجعلني في نشاط مستمر، ففي كل يوم هناك جديد أتعلمه ونجوم وأحداث كبيرة. . عندما أنجبت زوجتي طفلي الثاني اخترت له اسم حمدان، حباً في سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم. . أعشق أهل الإمارات ولغتهم وثقافتهم وكل ما يرتبط بها، وأشعر بأنني جزء من هذه الحياة. . 2004 العام الذي زار فيه كوراتو الدولة أول مرة.. ليقرر الاستقرار فيها.

نياندرتال ما بعد الحداثة
نياندرتال ما بعد الحداثة

صحيفة الخليج

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

نياندرتال ما بعد الحداثة

ما رأيك في استعادة مصطلحين سيّئي السمعة، لأهمية حاجة الثقافة العربية إليهما؟ الأصوب هو الحديث عن الأوساط الثقافية. غورباتشوف لم يترك ذكريات طيبة لبلده، فهو ليس طالع سعد، أما «البريسترويكا» و«الغلاصنوست»، فأكرم وأنعم. الأوضاع الثقافية العربية في أمسّ الحاجة إلى إعادة الهيكلة والشفافية. في النصف الأخير من القرن العشرين، ظهرت تيارات في الأجناس الأدبية، الشعر، القصّة، المسرح، والفنون التشكيلية، والنقد، عَزلتْ فئاتها في ما أعطى انطباعاً بأنها فوقية ثقافية، أبراج عاجيّة. بمجرّد الاستفهام عن القيمة الحقيقية الأدبية أو الفنية للأعمال، يكون الرّد الدامغ: «اللي ما يطول العنب.. حامضٍ عنّه يقول». الغاية ليست جلاء مدى الإبداع في الأشكال والمضامين، وإنما استجلاء ما ترتّب على الفوقية الوهمية التي أحدثتها، إضافة إلى أنها مستوردة 100%، وعديمة الصلة بأي نمو طبيعي من جذور ثقافتنا. على المثقفين العكوف ملياً على أن الغرض من هذا الطرح، ليس بحث موضوع متعلق بالثقافة في مفهومها الضيّق، فهو في الصميم سياسي اجتماعي تنموي. في النصف الأخير من القرن العشرين، طغت تلك الحركات على ميادين الآداب والفنون، لم يعد أي دور للأوساط، التي يُنتظر منها الإبداع، في نهضة التنمية، بمعنى أنها جرّدت نفسها من المسؤولية إزاء حريات الفكر والرأي والتعبير، استشراف الآفاق المستقبلية للتربية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا. كيف تلقّف فنانو الغرب واليابان ثمار المعلوماتية ثم الذكاء الاصطناعي منذ باكورتها؟ ما قيمة الثقافة إذا لم تضع استشراف التحوّلات الجيوسياسية والجيوستراتيجية نصب العين؟ أيّ غيبوبة وعي وإدراك، أن ما حدث ويحدث في دول تداعي أحجار «الدومينو» العربي، لا يعني الهوية واللغة والثقافة والإبداع وكل الوجود العربي جملةً وتفصيلاً؟ أعجوبة كاريكاتورية أن نرى مناظر المشهد الثقافي العربي العام. لغة المفكرين والنقاد بلغت منذ العقد السادس الماضي، مستوى من التعقيد كأن المرء يتعثر في تضاريس لغة كتاب «نقد العقل الخالص» للفيلسوف الألماني إيمانوئيل كانط. نصوص الحداثويين أحجيّات ومعمّيات تفضح أقلامها بعدم معرفة المعاني الحقيقية للمفردات. وببركة وسائط التواصل اجتاحت جحافل التطفل ساحات الكتابة والفنون وسائر ألوان الإنتاج، بينما التنميات المتعثرة بلدان تتطاير والسفينة العربية تلعب بها الأمواج المتلاطمة. لزوم ما يلزم: النتيجة الإيقاظية: على المثقفين أن يصدقوا بالخيال العلمي أن الشيء إذا جاوز حدّه، انقلب إلى ضدّه. الذين توهموا أن الحداثة ممكنة بلا تنمية، يرون عياناً رجوع البلدان إلى عصر النياندرتال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store