
مهرجان جرش… نبض الثقافة في قلب الأردن
في مدينة جرش الأثرية، تلتقي العراقة بالتجدد، حيث تحتضن مسارحه عروضًا موسيقية وغنائية تعكس غنى الهوية الثقافية العربية، فيما تملأ الأسواق الشعبية والزوايا التراثية المكان بأجواء من الفرح والحنين.
يشمل برنامج المهرجان أمسيات شعرية، عروضًا مسرحية، معارض للحرف اليدوية، وورش عمل تفاعلية، ما يجعله تظاهرة ثقافية شاملة تلبي اهتمامات كافة الفئات.
ولا يقتصر المهرجان على الترفيه فقط، بل يحمل في جوهره رسالة حضارية تعكس روح الأردن المنفتحة على الفنون، ودوره المحوري كجسر ثقافي في المنطقة.
'جرش ليس مهرجانًا فقط، بل حالة وطنية تعيد للثقافة مكانتها في الحياة العامة' وينتظره الاردنيون بشغف.
في جرش، يمتزج الماضي بالحاضر، وتُكتب قصة الأردن من جديد… على وقع الموسيقى، وفي ظل الأعمدة التي شهدت حضارات لا تزال تنبض بالحياة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
رشا شربتجي ترد على أنباء تقديم مسلسل عن الرئيس أحمد الشرع
ردت المخرجة السورية رشا شربتجي على أنباء جرى تداولها مؤخرًا، بشأن استعدادها لتقديم مسلسل درامي يروي قصة حياة الرئيس السوري أحمد الشرع. ونفت المخرجة شربتجي في بيان نشرته على خاصية الإستوري عبر حسابها الرسمي على تطبيق 'إنستغرام'، تلك الأنباء، التي جرى تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا. وقالت المخرجة شربتجي في بيانها: 'انتشرت في الآونة الأخيرة على بعض منصات التواصل الاجتماعي أخبار تفيد بأني أعمل على تحضير مسلسلًا دراميًا يتناول قصة حياة الرئيس أحمد الشرع، وأود أن أوضح أن هذا الخبر غير صحيح'. وأشارت المخرجة السورية إلى أنه 'لم يتم البدء في أي مشروع من هذا النوع في الوقت الحالي، لكن هذا لا يعني استبعاد إمكانية تناول موضوعات مُشابهة مستقبلًا'. وكشفت المخرجة رشا شربتجي أنها تعمل حاليًا على تحضيرات المسلسل الدرامي 'مطبخ المدينة' المؤجل من العام الماضي، مؤكدة أنه سيكون جاهزًا للعرض في موسم دراما رمضان 2026 المقبل. وواجه مسلسل 'مطبخ المدينة' تخبطات رافقت تحضيراتها، للعام الثاني على التوالي، بعد اعتذار سلافة معمار، وكندة علوش، وغموض موقف مشاركة الفنان عباس النوري حتى الآن. ومر العمل الفني بسلسلة من التأجيلات خلال الشهور الماضية، أدت إلى تعثر انطلاق عمليات تصويره، دون أي توضيح رسمي من صناع العمل بشأن اختيار بدائل للكوادر الفنية المعتذرة عن العمل، وتحديد موعد نهائي لبدء عمليات التصوير.


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
"أنا والعذاب وهواك".. حين يصبح الأمل ترفا على خشبة المسرح
معتصم الرقاد اضافة اعلان عمان - على خشبة مجردة إلا من وجع الواقع، وقف شابان لا يحتاجان لأكثر من حضورهما ليختطفا الأبصار كأنهما جيشان من مشاعر متضادة.الأول، وجه مألوف من وجوه هذا الجيل، جالس في محطة انتظار كأنها محطة عمره، يلبس أناقته الخارجية بينما يتآكله خراب الداخل. شاب يحلم بمستقبل لن يأتي، ينتظر قطارًا لم يُرسل إليه أصلاً. بدا كأنه صورة طبق الأصل عن شباب يلبسون الطموح قناعًا، ويكتمون خيباتهم خلف أقمشة الأمل المستعار. وفي الجهة الأخرى، ينبثق أمامه شاب آخر.. بسيط الهيئة، لكنه متوهج بالحياة. يحمل تفاؤلًا يكاد يوقظ في المحطة نداء الرحيل. يوقظه من انتظاره العبثي، يذكره أن الحياة أكبر من سباق خلف المال، وأن الصحة والشباب رأس المال الحقيقي.ينقلب السحر على الساحر، وبقوة الكلمات المثقلة بالتشاؤم والقهر، يتحول المتفائل نفسه إلى صورة أخرى للمنكسر، حتى يجد نفسه على حافة الانتحار لا موتًا بالجسد، بل انتحارًا للروح.مشهد كثيف في معانيه، صادم في بساطته، يعبر عن صراع جيل أُنهكته الوعود الكاذبة، وأثقل كاهله زمن صادر الحلم وجرده من أبسط حقوقه في الأمل.المسرحية حملت عنوانًا يختصر وجعها "أنا والعذاب وهواك"، وعرضت ضمن المسار الشبابي للدورة العشرين من مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي.من إخراج راكان الشوابكة، وتمثيل كامل شاويش وعبدالله الشوابكة، بمساعدة المخرجة سيلينا انتوان، وإضاءة حسن المراشدة، وموسيقا راشد دعيبس.عمل يختصر حكاية جيل كامل في مشهد واحد، على خشبة واحدة، في لحظة واحدة، لكن، كم هو سهل أن يهزم النور أمام ظلام معجون بالخذلان.


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
استعدادات فنية ولوجستية لاستقبال زوار مهرجان جرش
صابرين الطعيمات اضافة اعلان جرش - أنهت بلدية جرش الكبرى والجهات المعنية كافة استعداداتها الفنية واللوجستية لاستقبال مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، من خلال تنفيذ مجموعة من الأعمال الميدانية والخدمية شملت رش المدرجات، وتركيب لوحات إرشادية، وتجهيز البنية التحتية في محيط الموقع الأثري؛ لتسهيل وصول الزوار وانسيابية الحركة، وضمان إقامة الفعاليات كافة بكل ييسر وسهولة، فضلا عن استعدادات كاملة لاستقبال آلاف الزوار يوميا.وقال المدير التنفيذي لبلدية جرش الكبرى علي شوقة، في حديث إعلامي، إن البلدية بدأت بتجهيز ساحات مجانية لاصطفاف مركبات زوار المهرجان، مبينا أن مواقع هذه الساحات قريبة من موقع الفعاليات، وتشمل: ساحة الحسبة القديمة، مجمع السفريات الجديد، جزءًا من الساحة الهاشمية، وساحة السوق الحرفي.وأضاف أن البلدية عملت على إنارة الشارع الغربي المؤدي إلى مهرجان جرش، وإنارة الشارع الترابي الممتد من المسرح الجنوبي مرورًا بالأعمدة المتحركة وحتى المسرح الشمالي، إلى جانب تعزيز إنارة الموقع الأثري بالكشافات ووحدات الإضاءة.وبين شوقة أن البلدية جهزت 40 مظلة لرجال الأمن العام، إضافة إلى تجهيز ساحات لمواقف سيارات الأمن العام، موضحا أن البلدية، بالتعاون مع مجلس الخدمات المشتركة ومتطوعي "شباب كلنا الأردن"، ستقوم بدهان الأطاريف في المدخل الجنوبي والشارع القريب من مديرية الآثار.كما عملت على فرش مادة رملية (البيس كورس) في بعض المواقع ودحلها بآليات البلدية، لتسهيل وصول الزوار إلى موقع الحفلات، فضلا عن أن البلدية تنشئ سنويا خيمة داخل الموقع الأثري لاستقبال الزوار، إلى جانب متابعة كوادر البلدية التي تنسق الفعاليات. ويستعد الجرشيون بأعلى جاهزية نظرا لما يحمله المهرجان لهم من موسم ثقافي وسياحي واجتماعي وأثري وحضاري وتراثي واقتصادي كبير، بالتزامن مع دخول آلاف الزوار يوميا إلى الموقع الأثري وباقي المواقع السياحية في جرش، خاصة وأن للمهرجان خصوصية هذا العام نظرا للأحداث السياسية التي تمر بها المنطقة وتركيز الفعاليات الثقافية والفنية كافة على الأوضاع التي تمر بها المنطقة ودعم الصمود في قطاع غزة.والمهرجان هو منتج ثقافي وفني كبير وعربي وعالمي، ويستطيع أن يدعم الواقع من خلال الثقافة، لا سيما وأن مهرجان جرش هو رئة المحافظة، وهو الحدث العالمي المهم الذي ارتبط بها منذ عشرات السنين والمنقذ الاقتصادي الذي تستفيد منه سيدات جرش وجمعياتها وسوقها الحرفي ومختلف المطاعم السياحية والشعبية ومحطات المحروقات، فضلا عن مشاركة نخبة من ابناء المحافظة فيه من مثقفين وإعلاميين وشعراء وتجار وهيئات شبابية وتطوعية مختلفة.وتوقع أن يسهم النشاط السياحي الذي يرافق المهرجان في استرداد عافية الاستثمارات السياحية من تجار في السوق الحرفي ومطاعم سياحية وشعبية ومحطات وقود ومحال التراث والتحف القديمة والحدائق العامة ومواقع التسوق، وفق أصحاب هذه الاستثمارات.إلى ذلك، قال مصدر مطلع في آثار جرش إن مديرية الاثار أنهت بنسبة 100% استعدادات المهرجان كافة بمساعدة من بلدية جرش الكبرى وأمانة عمان الكبرى، والعمل ما يزال جاريا بالموقع من حيث التجهيز الفني واللوجستي وتركيب أجهزة الصوت والإضاءة وتنظيف الموقع وصيانته بشكل كامل، لضمان سهولة دخول وخروج الزوار من الموقع خلال مدة المهرجان.وقال إنه قد تم تنظيف الأعشاب والحشائش من الموقع بنسبة كبيرة ومساحات واسعة، وقام بذلك عمال الآثار وعمال من أمانة عمان وعمال من بلدية جرش الكبرى، ولا خوف من نشوب أي حرائق في الموقع حاليا، كما تم وضع السياج والحواجز والأطاريف في مواقع الفعاليات، فضلا عن عمل صيانة لسياج الموقع الأثري كاملا لضمان الدخول النظامي لجميع الحضور خلال فترة المهرجان، عدا عن القيام بالإشراف والمتابعة للفنيين والمهندسين الذين يقومون بتجهيز أجهزة الصوت والإضاءة والحركة على المسارح الرئيسية لضمان تركيبها من دون أي ضرر بالموقع أو الآثار وبسهولة من دون التأثير على الحركة السياحية داخل الموقع، وهي نشطة حاليا.وأوضح أن الكوادر العاملة بالموقع حاليا تقوم كذلك بمكافحة الحشرات والقوارض والزواحف والتأكد من عدم وجودها نهائيا داخل الموقع حرصا على سلامة وراحة الزوار، والتأكد من تنظيف المواقع التي ستقام فيها الفعاليات.إلى ذلك، قال مدير ثقافة جرش الدكتور عقلة القادري، إن المهرجان هو بوابة الثقافة في جرش ويعمل على تنمية وتطوير مواهب المثقفين في جرش من الشعراء والأدباء والعلماء والفرق الشعبية والشبابية والمراكز الثقافية والمراكز الشبابية.وبين أن أهالي جرش يشاركون سنويا بمختلف الفعاليات في مهرجان جرش، خاصة السيدات المنتجات والحرفيين والمهنيين، وتسوق منتجاتهم على مستوى العالم في مهرجانهم السنوي.