
في مشهد عبّر عن تمسك الشعب اليمني بمبادئ الثورة والحق: أبناء اليمن يحيون ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليه السلام
أحيت الحشود المليونية الكبيرة التي خرجت في العاصمة صنعاء والمحافظات والمديريات, ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليه السلام.
حيث شهدت العاصمة صنعاء، أمس الأحد، خروج حشود جماهيرية ضخمة لإحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليه السلام، في مشهد عبّر عن تمسك الشعب اليمني بمبادئ الثورة والحق، وامتدادها المعاصر في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
وخلال المسيرة، ألقى مفتي الديار اليمنية، فضيلة العلامة شمس الدين شرف الدين، كلمة مؤثرة أكّد فيها أن الشعب اليمني، بقيادته الحكيمة، يخوض اليوم مواجهة مفتوحة مع أعتى قوى الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة و'إسرائيل'، من منطلق الإيمان والوعي والبصيرة.
متابعات: محمد الضلاعي
وأوضح المفتي أن المسؤولية الشرعية تقع على عاتق علماء الأمة، داعياً إياهم إلى التحريض على الجهاد، ومساندة المظلومين والمحرومين، وعلى رأسهم أهل غزة الذين يتعرضون لإبادة ممنهجة على يد الاحتلال الصهيوني.
وحمّل شرف الدين، العلماء الذين يلوذون بالصمت أمام المجازر في قطاع غزة، مسؤولية الخيانة لله ولرسوله، مؤكداً أن 'بأس اليهود وأمريكا لن ينكفئ إلا إذا قام العلماء بواجبهم الشرعي وكسروا حاجز الخوف، وتقدموا الصفوف دفاعاً عن الأمة وكرامتها'.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لم يتأخر يوماً في مؤازرة المقاومة الفلسطينية، بل كان في طليعة من لبّوا نداء 'طوفان الأقصى' منذ يومه الأول، مضيفاً: 'إن دعمنا لغزة ليس موسميًا، بل هو واجب متواصل، انطلاقاً من التزامنا الديني والأخلاقي تجاه إخواننا المحاصرين في القطاع'.
كما توجه المفتي برسالة دعم وصمود إلى أبناء غزة، قائلاً: 'اثبتوا، فأنتم أيقونة النصر لهذه الأمة، وما تقدمونه من تضحيات يعد تاجاً على رؤوس كل الأحرار'.
وختم المفتي كلمته بدعوة أبناء الشعب اليمني إلى مضاعفة الجهود في ميادين المواجهة، بالقول: 'مسؤوليتنا اليوم هي تصعيد العمليات العسكرية، وتكثيف الدعم المادي واللوجستي، وتعزيز الإنتاج الحربي، وفاءً لدماء أطفال غزة واستجابةً لاستغاثتهم المستمرة'.
صنعاء
وفي محافظة صنعاء نظمت مكاتب المالية والخدمة المدنية والاشغال والوحدة التنفيذية ومحو الأمية وحماية البيئة وشؤون الأحياء والزكاة والنقل وصندوق النظافة والتحسين، فعالية إستشهاد الإمام زيد, استعرض وكيل أول المحافظة حميد عاصم، جوانب من سيرة الإمام زيد عليه السلام، وأهمية التذكير بأخلاقه ومناقبه ومواقفه الخالدة.
تعز
كما أحيت محافظة تعز ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليه السلام، بمسيرة وفعاليات خطابية تحت شعار "بصيرة وجهاد", وألقى عضو رابطة علماء اليمن العلامة طاهر الهدار كلمة العلماء، استعرض المسيرة الثورية للإمام زيد بن علي عليه السلام.
وأشار إلى دور ثورة الإمام زيد وصموده في انكسار الظلم والطغيان .. وقال "لقد شهد للإمام زيد العلماء من أهل السنة بأنه كان أعلى شأنًا، فهو حليف القرآن وله رسائل ينبغي أن يقرأها علماء الإسلام".
الجوف
وفي مديريات الحزم والغيل والخلق والمصلوب والسيل، أُقيمت مسيرات جماهيرية بذكرى استشهاد حليف القرآن الإمام زيد عليه السلام.
واعتبر المشاركون في المسيرة، إحياء الذكرى امتدادًا لإحياء رسالة الإمام زيد في مواجهة حكام الجور وعلماء السوء الذين يقفون اليوم متفرجين أمام الظلم والطغيان الإسرائيلي، الأمريكي في قطاع غزة, مشيرين إلى أهمية إحياء الذكرى، لاستلهام الدروس والعبر من ثورة حليف القرآن في مواجهة الطغاة والظالمين.
وأكد المشاركون في المسيرات، أن الإمام زيد ثار ضد طغيان وجور جلاوزة عصره، الذين انحرفوا عن مسار الدين الإسلامي الحنيف، مستذكرين مقولته المشهورة "والله ما يدعني كتاب الله أن اسكت".
الحديدة
شهدت محافظة الحديدة، مسيرات جماهيرية كبرى في ثلاث ساحات مركزية، وامتلأت ساحات شارع الميناء لمربع مدينة الحديدة، والحسينية لمربع المديريات الجنوبية، وباجل لمربع المديريات الشرقية، بالحشود الغفيرة.
واعتبرت الحشود أن ثورة الإمام زيد تمثل بوصلة للمستضعفين، ومنارا لكل حر، وهو ما يتجلى اليوم في موقف الشعب اليمني المشرف في مناهضة الظلم الصهيوني، ونصرة القضية الفلسطينية، ومساندة المجاهدين في غزة بكل الوسائل الممكنة.
وعدت الحشود، إحياء ذكرى الإمام زيد فرصة لترسيخ مفاهيم الجهاد في سبيل الله، على علم وبصيرة، كما فعل الإمام زيد، وأن طريق التحرير لا يمكن أن يعبد بالخطابات، بل بالدماء والمواقف الصلبة، كما يفعل أحرار غزة والضفة.
صعدة
وشهدت محافظة صعدة تسع مسيرات جماهيرية خرجت بمركز المحافظة وعدد من المديريات رفع المشاركون هتافات تؤكد المضي في درب الإمام زيد عليه السلام في مواجهة الطغاة والمستكبرين والتصدي لهم.
وأكدوا أن الشعب اليمني ماضٍ في نصرة غزة التي يتضور أبناؤها جوعاً أمام مرأى ومسمع الأمة الإسلامية، ولن يسكت الشعب اليمني لأنه يتحرك من واقع القرآن وخلف أعلام الهدى.
ريمة
فيما شهدت محافظة ريمة 33 مسيرة إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليه السلام، تحت شعار " بصيرة وجهاد ".
ورفع المشاركون في المسيرة التي أقيمت بساحة مركز المحافظة الجبين، بحضور أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة حسن العمري ووكيل المحافظة فهد الحارسي شعارات الحرية والثبات على المبدأ في تعزيز ثورة الجهاد في سبيل الله ضد الطغاة والمستكبرين ونصرة للحق والمستضعفين والإقتداء بأعلام الهدى في مواجهة الأعداء.
عمران
كما نظمت بمحافظة عمران فعالية مركزية حضرها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، أشار وكيل المحافظة حسن الأشقص والمرشد الثقافي طه الهادي، إلى مناقب وأخلاق الإمام زيد وشجاعته وجهاده في مواجهة الطغاة والظالمين وتصحيح مسار الأمة .
وتطرقا إلى جهاد حليف القرآن الإمام زيد عليه السلام ومواقفه العظيمة التي رسمها للأمة كنهج مُلازم لمسار الجهاد في سبيل الله ونصرة الحق والمستضعفين ومواجهة أعداء الدين والأمة الإسلامية.
الضالع
وفي ذات السياق نظمت السلطة المحلية والتعبئة بمحافظة الضالع فعالية مركزية حضرها وكيل المحافظة عزيز الحيدري، ورئيس فرع هيئة رفع المظالم عبد الرحمن الوجيه.. أكد وكيل المحافظة حسين المدحجي، أهمية استلهام الدروس والعبر من هذه المناسبة والاقتداء بمنهجية الإمام زيد في قول الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوقوف في وجه الظلم والظالمين.
ولفت إلى الواقع الذي تعيشه الامة اليوم من ذل وهوان أمام ظلم وجور واستباحة لدماء المسلمين واطفال المسلمين في غزة في صمت يجلب العار ويولد الانحطاط امام جرائم العدوان الإسرائيلي الغاصب.
حجة
كما نُظمت في مركز محافظة حجة والمديريات مسيرات وفعاليات بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام تحت شعار " بصيرة وجهاد".
وأكد المشاركون في المسيرات والفعاليات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم السير على نهج الإمام زيد عليه السلام في مواجهة الظلم والطغاة ونصرة المظلومين والمستضعفين ومقارعة طغاة العصر نصرة لدين الله.
واعتبروا ثورة الإمام زيد قبلة ونبراساً لكل الثوار والأحرار في العالم على مر العصور ومنهاجاً يعد امتداداً للمنهج المحمدي الأصيل, وأشاروا إلى أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يمثل الامتداد لخط الإمام زيد عليه السلام في استنهاض الأمة وفي مواجهة الطغاة والمستكبرين.
إب
وفي محافظة إب نظمت فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليه السلام تحت شعار "بصيرة وجهاد ".
وفي الفعالية تطرق مسؤول التعبئة العامة عبد الفتاح غلاب إلى سيرة الإمام زيد وورعه وعلمه وجهاده ووقوفه ضد الطغيان والظلم.
وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد واستلهام الدروس والعبر والبذل والعطاء والجهاد.. لافتاً إلى أن الظالمين والطغاة حاولوا تغييب الإمام زيد عن الأمة.
وأوضح غلاب أن الإمام زيد لم يكن مرتبطاً لا بمذهب أو طائفة إنما كان مرتبطاً بكتاب الله.. مؤكداً أهمية إحياء هذه الذكرى وكل المناسبات الدينية للاقتداء بهؤلاء العظماء والسير على نهجهم.
المحويت
حيث نظّم قطاع الإرشاد والوحدة الثقافية بمحافظة المحويت، لقاءً موسعا ضم علماء وخطباء ومرشدي المحافظة، بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام.
وأشار المتحدثون في اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة علي عبدالكريم، ونائب مسؤول التعبئة بالمحافظة عامر الأقهومي، إلى أهمية استشعار المسؤولية الدينية والعلمية في ظل التحديات التي تواجهها الأمة.. مؤكدين أن السكوت في مثل هذه الظروف لا يخدم إلا أعداء الإسلام، وأن الواجب الشرعي يقتضي التحرك لمواجهة حملات الاستهداف الفكري والثقافي.
ذمار
كما نُظمت في مدينة ذمار مسيرة جماهيرية حاشدة وردد المشاركون في المسيرة، هتافات معبرة عن الاعتزاز بالهوية الإيمانية، وبالإمام زيد كقائد وقدوة في الثبات على الحق، والجهاد في سبيل الله تعالى، والأمة، ومقارعة الطغاة، مؤكدين ثبات الشعب اليمني على موقفه الإيماني والمبدئي المساند لغزة وكل الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال الصهيوني.
فعاليات ووقفات نسائية
فيما شهدت العاصمة صنعاء ومعظم المحافظات مسيرات وفعاليات نسائية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام ونصرة للشعب الفلسطيني .. وأكدت الفعاليات والوقفات أهمية الاقتداء بالإمام زيد بن علي عليه السلام، والسير على المبادئ والقيم التي ضحى من أجلها لنصرة الحق وتصحيح واقع الأمة.
وأشارت إلى أن الشعب اليمني يمضي على نهج آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الجهاد ومناصرة قضايا الأمة ونصرة المظلومين والمستضعفين ورفع راية الإسلام.
ودعت إلى استمرار نصرة الأشقاء الفلسطينيين في غزة والانتصار للأقصى ودماء الشهداء من النساء والأطفال والتوعية بأهمية مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مقتل طالب طب في معسكر حوثي يكشف استمرار تجنيد الطلاب داخل جامعة العلوم والتكنولوجيا
في جريمة صادمة تكشف جانباً خطيراً من العبث الحوثي في قطاع التعليم العالي، لقي الطالب عقبة وائل حسن أبوراس، أحد طلاب المستوى الخامس في كلية الطب البشري بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، مصرعه في أحد معسكرات التدريب التابعة لمليشيا الحوثي على أطراف محافظة الحديدة، بعد أن تم تجنيده قسراً ضمن دورات طائفية وعسكرية تنظمها الجماعة داخل الحرم الجامعي. ووفقاً لمصادر طلابية تحدثت لموقع 'مأرب برس'، فإن الطالب أبوراس، وهو من محافظة إب ويُعرف بتفوقه الأكاديمي، خضع لدورات تعبئة فكرية مكثفة نُفّذت داخل الجامعة، قبل أن يُنقل إلى معسكر تدريبي في الحديدة حيث لقي حتفه في ظروف غامضة. وقد أعلنت المليشيا لاحقاً مقتله في ما أسمته 'معركة الفتح الموعود' و'الجهاد المقدس'، ضمن حملتها التعبوية التي تتخذ من شعارات مثل 'طوفان الأقصى' و'الفتح المقدس' ستاراً لتجنيد الطلاب. الحادثة هزت الوسط الطلابي والأكاديمي في الجامعة، وأثارت موجة من الغضب والحزن، خصوصاً أنها لم تكن الأولى. فقد تحولت جامعة العلوم والتكنولوجيا – التي كانت تُعد من أعرق الجامعات الأهلية في اليمن – منذ سيطرة الحوثيين عليها مطلع عام 2020، إلى مركز تعبئة فكرية وتحشيد عسكري، بحسب شهادات طلاب وأكاديميين. وكشفت وثائق مسرّبة صادرة عن ما يسمى بـ'ملتقى الطالب الجامعي'، الذراع التعبوي للحوثيين داخل الجامعة، عن أرقام صادمة، إذ تشير إلى إخضاع نحو 794 طالباً لدورات طائفية خلال أول عامين فقط من سيطرة الجماعة، في حين تم تجنيد أكثر من 200 طالب للقتال في الجبهات، معظمهم من طلاب السنوات الأولى في الكليات الطبية والهندسية. وتحذر منظمات حقوقية وأكاديمية من خطورة استمرار عسكرة التعليم العالي في مناطق سيطرة الحوثيين، وتحويل الجامعات إلى بؤر لتجنيد الشباب والزج بهم في معارك طائفية لا تمتّ للتعليم ولا للوطن بصلة، ما يشكل تهديداً حقيقياً لمستقبل التعليم والأمن المجتمعي في اليمن. يُذكر أن الطالب الراحل عقبة أبوراس كان يحلم بأن يصبح طبيباً يعالج الناس، لكنه وقع ضحية آلة التجنيد الحوثية التي لا تفرّق بين طلاب الطب وجبهات القتال.


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
استمرارية الموقف
العميد: محمد مفتاح الابرقي أثبتت المعطيات والوقائع الميدانية للعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة البحرية المتمثلة باستهداف خطوط الملاحة الصهيونية والمواجهة مع البحرية العسكرية الأمريكية والبريطانية أو باستهداف عمق الكيان الصهيوني بالصواريخ الباليستية وفرط الصوتية وسلاح الجو المسير في إطار الموقف الديني والأخوي والإنساني والعروبي الثابت والمستمر مع اخواننا الفلسطينيين والمجاهدين في غزة منذ عملية طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر 2023م وخلال فترة مضت تقدر باثنين وعشرين شهراً من العدوان الأمريكي والصهيوني على غزة وقتل وإصابة اكثر من 200,000 فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود معظمهم من الأطفال والنساء والمدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة في صور مأساوية من القتل والتدمير والمجاعة والحصار الخانق مثلت حرب ابادة جماعية لم يشهد لها العصر الحديث لم تبق في غزة لا بشر ولا شجر ولا حجر في ظل صمت دولي مطبق بقوانينه الحقوقية والإنسانية والعدلية التي وقفت عاجزة امام العربدة الصهيونية والمدعومة من الأمريكان وعلاوة على ذلك ما زاد الطين بلة هو الصمت والتخاذل العربي والإسلامي المخزي بل وقد وصل بهم الحال لتقديم الدعم للكيان الصهيوني ومساعدته ومحاولتهم فك حصار قواتنا المسلحة للملاحة البحرية التي احدثت شلل تام لميناء ام الرشراش وتوقف جزئي لموانئ حيفا وعسقلان واسدود بتجهيز خط تجاري بري من الإمارات عبر السعودية والأردن والتجارة البحرية لتركيا ومصر في مواقف عربية وإسلامية مخزية وعار على انظمتها المطبعة وشعوبها الساكتة والخانعة لحكامها وملوكها وامرائها في حين برزت المواقف الشجاعة لقوى المقاومة في الجمهورية الإسلامية في ايران وحزب الله لبنان والمقاومة العراقية والتي شهدت تحولات وأحداث سياسية في اطار انظمتها وحكوماتها بفعل التدخل المباشر لأمريكا ودول الغرب الكافر وحدثت اتفاقيات حالت دون استمرارها.. تلك المعطيات اكدت وأثبتت جلياً بأن الجبهة اليمنية شهدت زخماً اسنادياً متعاظماً ودعماً رسمياً وشعبياً منقطع النظير وكان لموقف قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية الأثر البالغ في الاستمرار القتالي وصلابة المواجهة والتعاطي الإيجابي مع مستجدات الأحداث وترجمتها على الواقع الميداني في تطوير وتحديث القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والدفاع الجوي والقوة البحرية والتعبئة العامة للشعب اليمني واستمرار التدريب والإعداد والتأهيل الميداني لكافة صنوف وتشكيلات القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية وبناء المقاتل نفسياً وجسدياً وتعزيز الجهوزية القتالية الهجومية والدفاعية للوحدات والمحاور والمناطق العسكرية والجبهات القتالية والى التصنيع العسكري المواكب لمتطلبات المرحلة والتحديث لها لتحقيق نتائج نوعية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في صور عظيمة لجهوزية المواجهة والتحدي والصمود للقيادة والشعب والقوات المسلحة لم تشهدها أي دولة عربية وإسلامية لعقود وسنوات في الصراع العربي والإسرائيلي منذ احتلال الكيان لأرضنا المحتلة في فلسطين وشهدت الجيوش العربية انتكاسة وهزيمة مذلة أمام جيش العصابات الصهيونية التي أثبتت الأحداث بأنه جيش كرتوني أذلته ثلة من المجاهدين في غزة مع كل جولة من الصراع والقتال وتهاوت عظمته المصطنعة أمام ضربات قواتنا المسلحة المسددة نحو العمق الاستراتيجي للكيان وفي المواجهة مع أعظم قوة عالمية "امريكا" وتحالفاتها الغربية والتي اندحرت وتهاوت في المواجهة وهربت ذليلة صاغرة تجر وراءها أذيال الهزيمة والخزي والعار مما واجهته من قدرات يمنية كانت خارج حساباتهم ولم يتوقعوها إلا عندما شهدوها في ساحات المواجهة في أعالي البحار وتهاوت دفاعاتهم الجوية المتطورة تكنولوجياً أمام صمود وثبات اليمن قيادة وحكومة وشعب وقوات مسلحة أعدت للموقف ما استطاعت من قوة ومن رباط الخيل والتي أرهبت اعداء الله وأعداء الدين والإنسانية والمتخاذلين من أنظمة التطبيع والعمالة والارتهان للأعداء. وفي الختام موقف اليمن قيادة وشعبا وقوات مسلحة مع القضية الفلسطينية ومظلومية أبناء غزة ثابت ومستمر مهما كانت النتائج والتحديات رغم عدم التكافؤ في القوة والعتاد أمام قوى عالمية عظمى في تحالفاتها واقتصادها وجيوشها وأسلحتها وعملائها الشركاء المطبعين ومرتزقتها داخل الوطن إلا ان الاستمرارية أعطت الجبهة اليمنية زخماً جهادياً عظيماً اقلق الأعداء وهزم نفسياتهم وأقض مضاجع أمنهم وسلمهم المجتمعي حتى قالوا عنها انها الجبهة التي لا تهدأ واعترف قادتها بأن اليمنيين مقاتلون أشداء وشجعان رغم ما تعرضوا له من قصف بأحدث الأسلحة وأقواها وأشدها فتكاً إلا انها لم تؤثر أمام ثبات وصمود اليمنيين ومجاهديها الأبطال فمهما تشدق وأعلن القادة الصهاينة من تصريحات لاستهداف اليمن فلن يضروا إلا أذى وإن واجهوا ولوا مدبرين هاربين وقد اثبتت الوقائع في البحر الأحمر والعربي ذلك, والله غالب على امره ولا نامت اعين الجبناء. * قوات الحرس الجمهوري


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
القاضي قطران:كنت اعلم بشان هذا الامر الهام المتعلق بالرئيس صالح
كريتر سكاي/خاص: كتب/عبدالوهاب قطران اشهد لله يوم اوقف بين يدي الله ،ان نسبي زوج اختي علي محمد عبية الذي كان يعمل بمكتب قائد القوات الجوية والسلاح الجوي .. حكى لنا ظهيرة يوم ٤ ديسمبر ٢٠١٧م ونحن جالسين بين القات حقنا بهمدان خلف الدار ، نفس الرواية التى وردت بفلم العربية امس عن مكان وكيفية مقتل الز عيم الراحل علي عبدالله صالح .. قال لنا ونحن جالسين انا ومجموعة من اصحابنا ،اتصلت قبل شوية لواحد زميلي ضابط من سنحان واكد لي قبل قليل ان الزعيم قتل في كمين نصبه له الحوثيين بقرية الجحشي بسيان بسنحان وهو بطريقة الى قرية بيت الاحمر ... وكان على متن سيارة مدرعة.. ولم اصدقه ساعتها قلت يمكن اشاعات لتهبيط معنوياتنا ، والعصر صدمنا جميعا بخبر مقتل الزعيم وبث صورته وهو ملفوف ببطانية حمراء من كل وسائل الاعلام.. فنزل الخبر على كل اليمنيين كصاعقة صادمة مدمرة وحزن الجميع عليه .. واما مكان مقتله فكنا نظن انه قتل ببيته بصنعاء ولم نصدق رواية قاتليه انه قتل وهو هارب باتجاه مأرب .. وفي كل الاحوال فهو رئيس وقائد شجاع وبطل قاتل واستشهد وهو مقبل غير مدبر في وطنه وبمسقط رأسه سنحان .. رحمة الله تغشاه..