
ترامب: أحاول دخول الجنة بإنقاذي أرواح سبعة آلاف شخص يوميًا من الموت في أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي في مقابلة مع برنامج 'Fox & Friends' المذاع بتاريخ 19 أغسطس 2025، إن دوافعه الشخصية في السعي إلى إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية هي فعل الخير بإنقاذ الأرواح، مضيفا: 'إذا كنت أستطيع إنقاذ سبعة آلاف شخص يوميًا، أعتقد أن هذا سبب لأن أحاول دخول الجنة إذا كان ممكنًا"
وتابع ترامب قائلا "أسمع أنني لا أؤدي بشكل جيد. أنا حقًا في قاع الهرم. لكن إن استطعت دخول الجنة، فسيكون هذا واحدًا من الأسباب.' .
واقر ترامب خلال القاء صراحة أن أفعاله تلعب دورًا في تقييمه الأخروي، مع إعطاء بُعد ديني شخصي لمساعيه الدبلوماسية.
وعبّر الرئيس الأمريكي عن أمله في ذلك، لكنه أضاف: 'أسمع أنني لا أؤدي بشكل جيد'، في تلميح ساخر أو شبه ساخر إلى موقعه الروحي .
ورفعت المقابلة من الحضور الإعلامي لرئيس الأمريكي على خلفية مشاركته في قمة جمعته بقادة أوروبيين، بمن فيهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ضمن سعيه إلى لعب دور الوسيط بين كييف وموسكو .
وتعليقًا على ذلك، وصف أحد المعلقين على "فوكس نيوز"، جيسي واترز، تصريحات ترامب بأنها تعكس 'روحًا طفولية' وموضوعية غير عادية في الخطاب الديني، لافتًا إلى أن ترامب قدّس السلام على أنه مفتاح لخلاصه، رغم ثِقل الخطاب السياسي .
لكنّ هذا الخطاب لم يخلُ من ردود فعل ناقدة، حيث أثار استغرابًا حول مدى الجدية وراء التبرير أو كونه مجرد خطاب ذاتي لتعميق ارتباطه بفئته الدينية في قاعدته الانتخابية.
أثار اللقاء تساؤلات حول حقيقية نوايا ترامب وصحتها الفكرية محل اهتمام واسعة، خاصة في ظل مواقفه المتقلبة المستمرة في السياسة الخارجية.
وفي السياق نفسه، سلّط تقرير صدر عن صحيفة "التايمز" على أن ترامب يؤسّس سياسة خارجية قائمة على قبول "مقايضات في الأراضي" مع روسيا، مشيرًا إلى موقفه المعارض لتحقّق أوكرانيا من عضوية حلف الناتو، ومُرجّحًا أن مثل هذه المقايضات يمكن أن تساهم في إحلال السلام بين الطرفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 27 دقائق
- الديار
قائد قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) في جنوب لبنان اللواء ديوداتو أبانيارا: مهمتنا الاساسية ترتكز على مساندة الجيش لتمكينه من بسط سلطته وتحقيق الامن والامان وحماية الجنوبيين، ووجودنا هو للعمل على تدعيم اسس السلام والاستقرار في جنوب لبنان.
Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 14:47 قائد قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) في جنوب لبنان اللواء ديوداتو أبانيارا: مهمتنا الاساسية ترتكز على مساندة الجيش لتمكينه من بسط سلطته وتحقيق الامن والامان وحماية الجنوبيين، ووجودنا هو للعمل على تدعيم اسس السلام والاستقرار في جنوب لبنان. 14:11 حركة المرور كثيفة على اوتوستراد الجية باتجاه صيدا بسبب اعمال برش الزفت ودراج من مفرزة سير بعبدا يعمل على تسهيل السير في المحلة. 14:11 الرئيس جوزاف عون خلال لقائه سفير بريطانيا في لبنان Hamish Cowell: لبنان يتمسك بوجود قوات اليونيفيل، ويولي أهمية كبرى لدعم بريطانيا في التمديد لمهمتها، حتى استكمال تنفيذ القرار 1701 وانتشار الجيش اللبناني على كامل الحدود. 13:53 لافروف: روسيا تتعاون بشكل نشط وملموس مع ترامب للتوصل إلى تسوية طويلة الأمد في أوكرانيا، وندعم مبدأ الضمانات الأمنية وفق اتفاقات اسطنبول 2022 وكل الاحتمالات الأخرى ميؤوس منها، ووجود قوات أجنبية في أوكرانيا أمر غير مقبول بالنسبة لروسيا. 13:52 وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: موقف أوكرانيا يشير إلى رغبتها في نسف جهود ترامب لتسوية الأزمة، وحققنا تقدما كبيرا بالقمة الروسية الأميركية في تحديد معايير تسوية النزاع بشأن أوكرانيا. 13:51 هيئة البث "الإسرائيلية": السلطات اللبنانية أعادت المواطن "الإسرائيلي" صالح أبو حسين إلى "إسرائيل" عبر معبر رأس الناقورة بمساعدة الصليب الأحمر.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 41 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
باريس ترى أن الضربات الروسية على أوكرانيا تظهر "عدم وجود إرادة" لإجراء محادثات سلام
اعتبرت فرنسا أن الضربات التي نفذتها روسيا على أوكرانيا ليل الأربعاء الخميس "تظهر بوضوح عدم وجود إرادة لدى روسيا للانخراط بجدية في محادثات سلام" وفق ما قال ناطق باسم وزارة الخارجية الخميس. وقال الناطق "في حين تقول روسيا إنها مستعدة للتفاوض، تواصل في الوقت نفسه هجماتها القاتلة على أوكرانيا حيث أطلقت 574 مسيّرة و40 صاروخا على مناطق سكنية، وهي الضربات الأضخم منذ شهر". وأضاف أن هذه الضربات "تظهر مجددا ضرورة وضع حد لعمليات القتل، وبالتالي ضرورة مواصلة الضغط على روسيا"، معيدا تأكيد دعم باريس "لمبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل سلام عادل ودائم". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ 44 دقائق
- بيروت نيوز
هذه الدولة مستعدة لنشر قوة سلام في أوكرانيا
ذكر موقع 'Middle East Eye' البريطاني أن 'تركيا منفتحة على تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع روسيا، بما في ذلك نشر قوة لحفظ السلام، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة على موقف أنقرة للموقع. واستضاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعددا من الزعماء الأوروبيين في البيت الأبيض، معلنا أن الاتفاق 'في متناول اليد' بعد محادثاته المنفصلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقال ترامب إن واشنطن ستدعم أمن أوكرانيا، لكنه استبعد إرسال قوات قتالية أميركية، وقال للصحفيين: 'في ما يتعلق بالأمن، ستكون هناك مساعدة كبيرة'، مضيفًا أن الدول الأوروبية ستتولى زمام المبادرة'. وبحسب الموقع، 'أشار ترامب إلى أن بوتين وزيلينسكي سيلتقيان أولا لإجراء محادثات مباشرة، يليها اجتماع ثلاثي يشارك فيه هو أيضا. مع ذلك، قلّل الكرملين حتى الآن من أهمية هذا الاقتراح. وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذا الأسبوع بأنه يجب التحضير لأي اجتماع 'تدريجيًا… بدءًا من مستوى الخبراء، ثم اتباع كل الخطوات اللازمة'، مكررًا بذلك النهج التقليدي للكرملين. وقال مصدر تركي مطلع إن تركيا تدعم مبادرة ترامب، مشيرا إلى أن المسؤولين الأتراك سعوا لسنوات للتوسط في محادثات مباشرة بين بوتين وزيلينسكي. وأضاف المصدر أن أنقرة تظل منفتحة على نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا كجزء من التسوية النهائية، إذا شاركت بشكل مباشر في التخطيط لمثل هذه القوة، على الرغم من أن موافقة موسكو ستكون أساسية'. وتابع الموقع، 'وأكد نائب الرئيس التركي جودت يلماز هذا الشعور الأسبوع الماضي، قائلاً إن أنقرة مستعدة لدعم أي مهمة سلام في أوكرانيا خلال قمة 'تحالف الراغبين' التي انضم إليها عبر مؤتمر عبر الفيديو. وقال يلماز خلال اجتماع آخر للائتلاف يوم الاثنين: 'سنواصل دعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق سلام عادل ودائم بشكل كامل'. في غضون ذلك، أفادت صحيفة 'إلتاليهتي' الفنلندية أن الدول الأوروبية تستعد لإرسال 50 ألف جندي بري إلى أوكرانيا. وجاء في التقرير: 'الخطة العملياتية جاهزة. والهدف هو نشر فيلق عسكري كامل في أوكرانيا، بقيادة جنرال غربي'.' وبحسب الموقع، 'قال مصدر منفصل للموقع إنه في حين لم يناقش أي طرف رسميا كيفية تنفيذ الضمانات الأمنية لأوكرانيا، فإن أنقرة غيرت موقفها في وقت سابق من هذا العام بعد أن أصرت موسكو على أنها لن تسمح لقوات حلف شمال الأطلسي بالتواجد على الأراضي الأوكرانية بموجب أي اتفاق. وبدلاً من ذلك، ركزت تركيا على قيادة مهمة بحرية محتملة في البحر الأسود، والعمل كقوة ردع، وإزالة الألغام من المياه، ومساعدة أوكرانيا في إعادة بناء أسطولها البحري. وأشار مصدر مطلع في أنقرة إلى أن روسيا قد تقبل نشر القوات التركية في أوكرانيا في إطار غير إطار حلف شمال الأطلسي'. وأضاف الموقع، 'تتمتع تركيا وروسيا بالفعل بخبرة العمل معًا: فقد راقبتا بشكل مشترك وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان في عام 2020 من خلال مهمة في منطقة أغدام الأذربيجانية حتى عام 2024، وأجريتا دوريات مشتركة في سوريا لعدة سنوات كإجراءات لبناء الثقة. ولم تحضر تركيا القمة التي عقدت في البيت الأبيض، والتي اعتبرت إلى حد كبير بمثابة إظهار للدعم الأوروبي لأوكرانيا ضد روسيا. وذكرت صحيفة 'تركيا اليوم' يوم الأربعاء أن أنقرة حثت على توخي الحذر إزاء الخطط الأوروبية 'السابقة لأوانها' لنشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا كجزء من المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة، نقلا عن مصادر رسمية. 'يقول المسؤولون الأتراك إنه إذا تم إدراج خطة لإشراك القوات الأوروبية في مهمة حفظ السلام في أوكرانيا على جدول الأعمال، فيجب أن تشمل هذه المهمة الدول التي ظلت محايدة أثناء الحرب بين أوكرانيا وروسيا'، حسبما ذكرت الصحيفة'. وتابع الموقع، 'أشار يحيى بوستان، الكاتب في صحيفة يني شفق التركية المحافظة، إلى أن موقف أنقرة يختلف عن موقف العديد من حلفائها الأوروبيين. وقال: 'سياسة تركيا تجاه أوكرانيا لا تشبه أيًا من سياساتهم. تركيا تريد علاقات قوية مع روسيا، مع المساهمة في الوقت عينه في ضمانات أوكرانيا الأمنية، وأمن البحر الأسود، والتحالفات الدولية للطائرات المسيّرة، والهيكل الأمني الأوسع لأوروبا'. وسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرًا لإقناع الزعيمين الروسي والأوكراني بعقد قمة في إسطنبول، وقد استضافت أنقرة بالفعل ثلاث جولات من المحادثات الفنية بين الجانبين، والتي أسفرت عن إطلاق سراح مئات أسرى الحرب. وكان وزير الخارجية هاكان فيدان نشطًا أيضًا، حيث أجرى سلسلة من المكالمات الأسبوع الماضي مع نظرائه الروس والأوكرانيين والأميركيين والبريطانيين والفرنسيين. وبحسب مصادر دبلوماسية تركية، أكد فيدان باستمرار أن تركيا مستعدة للعب دور بناء في تحقيق السلام الدائم'.