
ترامب يغادر الولايات المتحدة في طريقه لزيارة تشمل السعودية قطر والإمارات
غادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين الولايات المتحدة متجها إلى السعودية التي يستهل بها جولته الخارجية الأولى منذ عودته إلى السلطة، والتي ستقوده أيضا إلى قطر والإمارات.
وأقلعت الطائرة الرئاسية نحو الرياض من قاعدة أندروز الجوية في ضواحي واشنطن، تزامنا مع إعلان حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» أنها سلمت الأسير الإسرائيلي-الأميركي عيدان ألكسندر الذي كان محتجزا في قطاع غزة، الى الصليب الأحمر الدولي، بحسب «فرانس برس».
والسعودية كانت أول وجهة خارجية لترامب خلال ولايته الأولى في العام 2017. وتكرر هذا الترتيب الرمزي مع إعلان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في يناير الماضي أن بلاده تخطط لاستثمار نحو 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة رئاسة ترامب الحالية.
وفي السياق ذاته ورحب مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في جلسته الأخيرة، بالزيارة الرسمية لرئيس أميركا دونالد ترامب إلى السعودية، كما يتطلع المجلس أن تسهم الزيارة في تعزيز أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية للبلدين الصديقين وتطويرها في مختلف المجالات؛ بما يحقق مصالحهما ورؤيتهما المشتركة، وفقاً لما ذكرته «واس».
10 ملفات على أجندة مباحثات ترامب
وتتصدر 10 ملفات، منها الأمن الإقليمي، والطاقة، والدفاع، والتعاون الاقتصادي، أجندة مباحثات ترامب مع القيادة السعودية وقادة دول الخليج، حيث تسعى واشنطن إلى تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع شركائها الخليجيين في ضوء المتغيرات الدولية المتسارعة.
وتؤكد وزارة الخارجية الأميركية أن «زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية ودول الخليج تبرز المكانة التي توليها الولايات المتحدة لعلاقاتها مع شركائها في الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أن التنسيق مع السعودية عنصر أساسي في معالجة قضايا تتجاوز حدود الإقليم.
توقف القصف الأميركي لليمن
وقال ترامب، الثلاثاء الماضي ، إن الحوثيين «استسلموا»، واعدًا بأن يتوقف القصف الأميركي لليمن «بأثر فوري». ولدى استقباله رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضاوي قال ترامب «أعلن الحوثيون (...) أنهم لم يعودوا يريدون القتال. ببساطة لا يريدون القتال بعد الآن. سنقدر ذلك وسنوقف القصف، وقد استسلموا».
وأضاف: «لقد استسلموا، ولكن الأهم من ذلك أننا سنصدق كلمتهم. لقد قالوا إنهم لن يفجروا السفن بعد الآن، وهذا هو الغرض مما كنا نفعله»، متابعًا: «هذا خبر جديد؛ لقد علمنا به للتو. سأقبل كلمتهم، وسوف نتوقف عن قصف الحوثيين على الفور».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
معركة الرسوم الجمركية.. القضاء يعرقل قرارات ترامب والبيت الأبيض يرد بغضب
ندد البيت الأبيض، الأربعاء، بقرار أصدرته محكمة التجارة الدولية الأمريكية يقضي بإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جميع المنتجات المستوردة، واعتبر أن القرار يمثل تدخلاً غير مبرر من 'قضاة غير منتخبين'. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، في بيان: 'الرئيس ترامب تعهد بوضع أميركا أولاً، والإدارة ملتزمة باستخدام كل أدوات السلطة التنفيذية للاستجابة لهذه الأزمة واستعادة عظمة أميركا'. وأضاف: 'قضاة غير منتخبين يفتقرون إلى القدرة على اتخاذ قرار بشأن كيفية إدارة حالة طوارئ وطنية على النحو السليم'. وكانت المحكمة قد أصدرت حكماً يقضي بتجميد الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بموجب الصلاحيات المنصوص عليها في 'قانون الطوارئ الاقتصادية الدولية' لعام 1977، والتي شملت فرض رسوم بنسبة دنيا 10% وقد تصل إلى 50% على جميع السلع المستوردة، بحسب الدولة المصدرة. وقالت المحكمة في نص الحكم الذي اطلعت عليه وكالة 'فرانس برس'، إن 'الكونغرس وحده يملك صلاحية فرض مثل هذه الرسوم'، مشيرة إلى أن 'الرئيس تجاوز صلاحياته باستخدام قانون الطوارئ الاقتصادية ذريعة لفرض رسوم جمركية إضافية على جميع المنتجات المستوردة تقريباً'. وأضافت المحكمة أن 'القانون المذكور يهدف إلى تمكين الرئيس من فرض إجراءات اقتصادية محدودة لمواجهة تهديد غير معتاد وخارج عن المألوف'، مشددة على أن المراسيم التي أصدرها ترامب في 2 أبريل 'تتجاوز الصلاحيات الممنوحة له بموجب القانون، ولا يمكن استخدامها كأداة لفرض رسوم عامة وشاملة'. وكانت مجموعة من الشركات الأمريكية الصغيرة قد تقدمت بدعوى قضائية ضد القرار الرئاسي، مؤكدة أنها تكبدت خسائر فادحة جراء الرسوم، وهو ما دفع المحكمة إلى إصدار قرارها الذي يوقف جزءاً من تلك الرسوم، باستثناء الرسوم المفروضة على السيارات، وقطع الغيار، والصلب، والألمنيوم، والتي استندت إلى قوانين مختلفة تتعلق بالأمن القومي. ولم يصدر عن البيت الأبيض تعليق رسمي بشأن إمكانية استئناف الحكم، إلا أن خبراء قانونيين أشاروا إلى أن الإدارة الأمريكية قد تلجأ إلى محكمة اتحادية أعلى للطعن في القرار وتجميد تنفيذه. ويأتي الحكم القضائي في وقت تشهد فيه الأسواق الأمريكية تقلبات حادة، خاصة في ظل تأثير الرسوم الجمركية على سلاسل التوريد وأسعار السلع، ما انعكس مباشرة على أسعار النفط التي سجلت ارتفاعاً فور إعلان المحكمة قرارها، وسط توقعات بتراجع كلفة الاستيراد وتحفيز النشاط الاقتصادي.


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
مفاجأة أمنية.. الجيش اللبناني يحقق تقدماً في نزع السلاح بدعم استخباراتي!
أعرب مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن تفاجئهم من التقدم غير المتوقع الذي أحرزه الجيش اللبناني في ملف نزع سلاح حزب الله، وفق ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال، التي نقلت عن مصادر أمنية أن الجيش اللبناني تمكن إلى حد كبير من تجريد الحزب من السلاح في معاقله الجنوبية، وذلك جزئياً بمساعدة استخباراتية إسرائيلية. وبحسب الصحيفة الأميركية، يأتي هذا التطور في ظل سعي الحكومة اللبنانية الجديدة إلى فرض وقف إطلاق النار الذي أنهى موجة عنف شديدة مع إسرائيل خلال العام الماضي، وأكدت المصادر أن التقدم المحرز كان حاسماً في تثبيت الهدنة الهشة التي أُبرمت في نوفمبر الماضي. وصرّح رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام للصحيفة بأن الدولة اللبنانية يجب أن تحتكر السلاح على كامل أراضيها، مشيراً إلى أن الحكومة أحرزت ما يقارب 80% من أهدافها المتعلقة بنزع سلاح الميليشيات في جنوب البلاد، وأضاف أن الحكومة ملتزمة بتوسيع وتعزيز سلطة الدولة دون جرّ البلاد إلى مسار حرب أهلية. في المقابل، يرفض حزب الله بشكل قاطع أي بحث في مسألة نزع سلاحه في الظروف الحالية، معتبراً أن سلاحه يشكّل عنصراً أساسياً في مواجهة إسرائيل وحماية لبنان من الاعتداءات، ويصرّ الحزب على أن أي نقاش حول هذا الملف يجب أن يكون مشروطاً بانسحاب إسرائيلي كامل من الجنوب اللبناني ووقف جميع الخروقات، إلى جانب التزام تل أبيب بتنفيذ القرارات الدولية، على أن يلي ذلك بحث داخلي في استراتيجية دفاعية وطنية. في سياق متصل، كشفت إسرائيل لأول مرة عن استخدامها لأشعة الليزر في اعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة أطلقها حزب الله خلال المعارك الأخيرة، في خطوة تمثل تحولاً نوعياً في منظومتها الدفاعية. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها استخدمت نظاماً جديداً للدفاع الجوي يعرف باسم 'الدرع الضوئي'، وهو عبارة عن شعاع ليزر عالي القوة صُمم لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى، وطوّرته شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، ويهدف هذا النظام إلى استكمال منظومة القبة الحديدية، مع ميزة الكلفة المنخفضة لاعتراض الأهداف، إذ تتراوح تكلفة كل عملية اعتراض باستخدام الليزر بين 3 إلى 4 دولارات فقط، مقارنة بنحو 50 ألف دولار عند استخدام القبة الحديدية. وأكدت الوزارة أن هذا التطور جاء بعد سنوات من العمل على تطوير المنظومة، التي جرى استخدامها ميدانياً خلال التصعيد الأخير مع حزب الله، وسبق أن ظهرت إشارات أولى لتفعيل النظام في نوفمبر 2023، عندما تم تداول مقاطع مصورة لأشعة ضوئية في سماء إسرائيل، رجّح خبراء أن تكون أول حالة لاستخدام هذا النظام في ظروف قتالية، لاعتراض صواريخ ومسيّرات أطلقتها فصائل فلسطينية من قطاع غزة. وكانت التوقعات تشير إلى أن النظام الجديد سيدخل الخدمة الفعلية في الجيش الإسرائيلي بحلول عام 2025، غير أن التطورات الأمنية المتسارعة عجّلت باعتماده بشكل محدود وميداني، وسط تقديرات بأن يشكل نقطة تحوّل في المعادلة الدفاعية لإسرائيل أمام تهديدات حزب الله والفصائل المسلحة الأخرى.


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
بكين تدعو واشنطن إلى «إلغاء تام للرسوم الجمركية الأحادية غير المبررة»
دعت بكين، الخميس، واشنطن إلى «إلغاء تام للرسوم الجمركية الأحادية الجانب غير المبررة»، بعدما عطلت محكمة فدرالية أميركية غالبية الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأوضحت الناطقة باسم وزارة التجارة الصينية هي يونغغيان خلال مؤتمر صحفي: «تحث الصين الولايات المتحدة على الإصغاء إلى أصوات المنطق الصادرة عن المجتمع الدولي وأطراف وطنية مختلفة وإلغاء الرسوم الجمركية غير المبررة المفروضة من جانب واحد، بشكل تام»، وفق ما نقلت عنها وكالة «فرانس برس». إلى ذلك، اعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية نينغ أن «لا رابح» في حرب تجارية، وقالت في إيجاز صحفي دوري: «فيما يتعلق بمسألة الرسوم الجمركية، أوضحت الصين موقفها مرارا. لا رابح في حرب رسوم جمركية أو حرب تجارية»، في رد على سؤال بشأن تأثير القرار القضائي على المفاوضات مع الصين. محكمة أميركية تلغي الرسوم الجمركية المتبادلة قضت محكمة أميركية متخصّصة بقضايا التجارة الدولية بإلغاء الرسوم الجمركية «المتبادلة» التي فرضها الرئيس دونالد ترامب بنسبة 10% على كل السلع التي تستوردها بلاده، مُعتبرة أنّ «كونغرس» وحده يملك صلاحية فرض تعريفات كهذه. وقالت محكمة التجارة الدولية الأميركية في حكم اطّلعت عليه «فرانس برس» إنّه لا يمكن للرئيس أن يتذرّع بقانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة للعام 1977 لفرض رسوم إضافية غير محدودة على المنتجات المستوردة من كل الدول تقريبا. الإدارة الأميركية تستأنف القرار واستأنفت إدارة ترامب الحكم في دعوى جاء فيه إنّ «هذا إخطار بأنّ المدّعى عليهم يستأنفون أمام محكمة الاستئناف الفدرالية الأميركية رأي المحكمة وحكمها النهائي الصادر في 28 مايو 2025». من جانبه، ندّد الناطق باسم البيت الأبيض كوش ديساي بقضاة المحكمة، قائلا إنهم «قضاة غير منتخبين، يفتقرون إلى القدرة على اتخاذ قرار بشأن كيفية إدارة حالة طوارئ وطنية على النحو السليم». وأضاف ديساي، في بيان، أنُ «تعهد الرئيس ترامب بوضع أميركا في المقام الأول، والإدارة ملتزمة باستخدام كل أدوات السلطة التنفيذية للاستجابة لهذه الأزمة واستعادة عظمة أميركا».