logo
تحذير طبي من الاستخدام الخاطئ لغسول الفم

تحذير طبي من الاستخدام الخاطئ لغسول الفم

أخبار ليبيا٠٤-٠٤-٢٠٢٥

يحذر الدكتور تارون ناغبال، طبيب الأسنان المعتمد من قبل دوكتيفاي (منصة رقمية تهدف إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية عبر الإنترنت)، من هذه الأخطاء ويقدم نصائح حول كيفية استخدام غسول الفم بشكل آمن وفعال.
– تجنب استخدام غسول الفم مباشرة بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة
لا ينبغي استخدام غسول الفم فورا بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، حيث قد يؤدي ذلك إلى إزالة الفلورايد من معجون الأسنان، وبالتالي تقليل فعاليته. ويفضل استخدام غسول الفم قبل تنظيف الأسنان أو في وقت آخر من اليوم، مثل بعد الوجبات.
– عدم تناول الطعام أو الشراب مباشرة بعد الاستخدام
ينصح الدكتور ناغبال بالانتظار لمدة نصف ساعة على الأقل بعد استخدام غسول الفم قبل تناول الطعام أو الشراب، خصوصا إذا كان غسول الفم يحتوي على الفلورايد، لضمان حصول أقصى استفادة من خصائصه العلاجية.
– تجنب الإفراط في استخدام غسول الفم
الإفراط في استخدام منتجات غسول الفم، خاصة تلك التي تحتوي على الكحول، قد يخل بتوازن البكتيريا النافعة في الفم ويؤدي إلى مشاكل مثل جفاف الفم أو القلاع الفموي. ويوصى باستخدام غسولات فموية خالية من الكحول لتقليل المخاطر الصحية.
– اختيار غسولات الفم العلاجية بدلا من التجميلية
تخفي غسولات الفم التجميلية رائحة الفم الكريهة مؤقتا، لكنها لا تعالج الأسباب الكامنة، بينما تحتوي غسولات الفم العلاجية على مكونات فعالة مثل الفلورايد والمضادات الميكروبية التي تساعد في تقوية الأسنان وتقليل التهاب اللثة.
– اتباع تعليمات الاستخدام بدقة
قد تسبب بعض غسولات الفم، مثل التي تحتوي على الكلورهيكسيدين، تصبغا مؤقتا للأسنان إذا تم استخدامها لفترات طويلة. ومن المهم دائما اتباع التعليمات الخاصة بكل منتج واستشارة طبيب الأسنان إذا كانت مدة الاستخدام طويلة.
ما هو غسول الفم الأنسب؟
يوصي الدكتور ناغبال باختيار غسولات الفم بناء على احتياجاتك الشخصية:
للوقاية من التسوس: غسول فم يحتوي على الفلورايد وخالي من الكحول.
لصحة اللثة: غسولات تحتوي على مضادات بكتيريا، مثل سيتيل بيريدينيوم أو الكلورهيكسيدين.
لجفاف الفم: غسولات تحتوي على إكسيليتول لتخفيف الجفاف.
وينبغي دائما استشارة طبيب الأسنان لاختيار غسول الفم المناسب لاحتياجاتك الصحية والحفاظ على نظافة فمك بشكل آمن وفعال.
المصدر: ميرور

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!
مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!

أخبار ليبيا

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!

وتوصل فريق من الباحثين من 'معهد الأمراض المزمنة' في ولاية ماريلاند، إلى أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور 'كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه'. وحلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم خلال العقد الأول من حياتهم. وكشفت النتائج عن ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بالكامل للفلورايد. كما أظهرت الدراسة زيادة بنسبة 102% في خطر الإعاقات الذهنية، و24% في حالات تأخر النمو. واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics، على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم 25662 طفلا عاشوا في مناطق يستهلك سكانها مياها مفلورة بنسبة تزيد عن 95%، والثانية تضم 2509 طفلا لم يتعرضوا للمياه المفلورة مطلقا. ومن المثير أن 5 فقط من أطفال المجموعة الثانية شُخّصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى. وأثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، لا سيما في ظل الانتقادات التي يوجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى المياه، إذ أعلن عزمه تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في التوصيات المتعلقة بذلك. ومن جانبها، أعربت الطبيبة، فيث كولمان، عن تشككها في صحة الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية عدة، منها غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد الأسباب الوراثية المحتملة، فضلا عن أن متوسط سن تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز العمر المعتاد الذي يتم فيه اكتشاف الاضطراب (عام إلى عامين). ورغم هذه المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الكبير في الحد من تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياها مفلورة. لكن دراسات أخرى حذرت من أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يرتبط بانخفاض معدلات الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وأشارت مراجعة لـ74 دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل ارتبطت بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء. وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ظل التباين بين الدول؛ حيث تمتنع معظم الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، في حين أن معدلات التوحد فيها أقل بكثير من الولايات المتحدة. المصدر: ديلي ميل

عادات شائعة تتلف الكلى بصمت
عادات شائعة تتلف الكلى بصمت

أخبار ليبيا

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

عادات شائعة تتلف الكلى بصمت

لكن عند تلفها، تبدأ الفضلات والسوائل بالتراكم، ويختل توازن الشوارد، ما يؤدي إلى مضاعفات تشمل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومشاكل في العظام، وقد يتطور الأمر إلى فشل كلوي. ولتفادي هذه النتائج، يمكن اتخاذ خطوات وقائية بسيطة من خلال تعديل نمط الحياة وتجنّب بعض العادات اليومية الضارة. وفيما يلي أبرز العادات التي تؤذي كليتيك دون أن تدري: – الإفراط في استخدام مسكنات الألم قد تضر المسكنات المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، بأنابيب الكلى الدقيقة، خاصة عند كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة. لذلك، يجب استخدام هذه الأدوية لفترات قصيرة، وبالجرعات الموصى بها، وتحت إشراف طبي لمن لديهم تاريخ مرضي كلوي. – شرب كميات غير كافية من الماء تحتاج الكلى إلى الماء لطرد الفضلات. فالجفاف يؤدي إلى تركيز البول وزيادة فرص تكوّن الحصوات والتهابات المسالك البولية. لذا، يُنصح عادة بشرب ما بين 1.5 إلى 2 لتر يوميا، ما لم تكن هناك حالة صحية تتطلب تقييد السوائل. – الإفراط في استهلاك الكحول يؤثر الكحول على توازن السوائل وقد يرفع ضغط الدم، ما يرهق الكلى. كما أن الكبد المتضرر من الكحول يضغط بدوره على الكلى. – التدخين يحتوي دخان السجائر على مواد سامة، مثل الكادميوم، تضر الكلى مباشرة. كما يُضعف التدخين الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة أخرى، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، ما يفاقم خطر تلف الكلى. – زيادة الوزن والسمنة تؤدي السمنة إلى تغيّرات هرمونية واضطرابات في توازن المواد الكيميائية بالجسم، ما يزيد خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، وهما عاملان أساسيان في تطوّر أمراض الكلى. ويُنصح باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة، خمسة أيام أسبوعيا. – الإفراط في تناول الأطعمة المعالجة والمالحة تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة، مثل اللحوم المصنعة والمشروبات الغازية والخبز المعبأ، على مستويات عالية من الملح والدهون والسكريات والمواد الحافظة، وقد ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 24%. كما أن الأنظمة الغنية بالصوديوم ترهق الكلى وتضعف قدرتها على أداء وظائفها. وينبغي عدم تجاوز استهلاك 6 غرامات من الملح يوميا (ما يعادل ملعقة صغيرة). – قلة النوم تؤكد الدراسات أن النوم أقل من 6 ساعات أو أكثر من 10 ساعات، يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. ويتراوح النوم المثالي بين 7 إلى 9 ساعات يوميا لمعظم البالغين. ورغم أن هناك عوامل لا يمكن التحكم فيها، مثل التقدّم في السن أو التاريخ العائلي، إلا أن تجنّب هذه العادات السيئة يمكن أن يحسن صحة الكلى ويقي من أمراضها. التقرير من إعداد ديبا كامدار، المحاضرة الأولى في ممارسة الصيدلة بجامعة كينغستون. المصدر: ساينس ألرت

تحذير طبي من الاستخدام الخاطئ لغسول الفم
تحذير طبي من الاستخدام الخاطئ لغسول الفم

أخبار ليبيا

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

تحذير طبي من الاستخدام الخاطئ لغسول الفم

يحذر الدكتور تارون ناغبال، طبيب الأسنان المعتمد من قبل دوكتيفاي (منصة رقمية تهدف إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية عبر الإنترنت)، من هذه الأخطاء ويقدم نصائح حول كيفية استخدام غسول الفم بشكل آمن وفعال. – تجنب استخدام غسول الفم مباشرة بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة لا ينبغي استخدام غسول الفم فورا بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، حيث قد يؤدي ذلك إلى إزالة الفلورايد من معجون الأسنان، وبالتالي تقليل فعاليته. ويفضل استخدام غسول الفم قبل تنظيف الأسنان أو في وقت آخر من اليوم، مثل بعد الوجبات. – عدم تناول الطعام أو الشراب مباشرة بعد الاستخدام ينصح الدكتور ناغبال بالانتظار لمدة نصف ساعة على الأقل بعد استخدام غسول الفم قبل تناول الطعام أو الشراب، خصوصا إذا كان غسول الفم يحتوي على الفلورايد، لضمان حصول أقصى استفادة من خصائصه العلاجية. – تجنب الإفراط في استخدام غسول الفم الإفراط في استخدام منتجات غسول الفم، خاصة تلك التي تحتوي على الكحول، قد يخل بتوازن البكتيريا النافعة في الفم ويؤدي إلى مشاكل مثل جفاف الفم أو القلاع الفموي. ويوصى باستخدام غسولات فموية خالية من الكحول لتقليل المخاطر الصحية. – اختيار غسولات الفم العلاجية بدلا من التجميلية تخفي غسولات الفم التجميلية رائحة الفم الكريهة مؤقتا، لكنها لا تعالج الأسباب الكامنة، بينما تحتوي غسولات الفم العلاجية على مكونات فعالة مثل الفلورايد والمضادات الميكروبية التي تساعد في تقوية الأسنان وتقليل التهاب اللثة. – اتباع تعليمات الاستخدام بدقة قد تسبب بعض غسولات الفم، مثل التي تحتوي على الكلورهيكسيدين، تصبغا مؤقتا للأسنان إذا تم استخدامها لفترات طويلة. ومن المهم دائما اتباع التعليمات الخاصة بكل منتج واستشارة طبيب الأسنان إذا كانت مدة الاستخدام طويلة. ما هو غسول الفم الأنسب؟ يوصي الدكتور ناغبال باختيار غسولات الفم بناء على احتياجاتك الشخصية: للوقاية من التسوس: غسول فم يحتوي على الفلورايد وخالي من الكحول. لصحة اللثة: غسولات تحتوي على مضادات بكتيريا، مثل سيتيل بيريدينيوم أو الكلورهيكسيدين. لجفاف الفم: غسولات تحتوي على إكسيليتول لتخفيف الجفاف. وينبغي دائما استشارة طبيب الأسنان لاختيار غسول الفم المناسب لاحتياجاتك الصحية والحفاظ على نظافة فمك بشكل آمن وفعال. المصدر: ميرور

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store