
عادات شائعة تتلف الكلى بصمت
لكن عند تلفها، تبدأ الفضلات والسوائل بالتراكم، ويختل توازن الشوارد، ما يؤدي إلى مضاعفات تشمل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومشاكل في العظام، وقد يتطور الأمر إلى فشل كلوي.
ولتفادي هذه النتائج، يمكن اتخاذ خطوات وقائية بسيطة من خلال تعديل نمط الحياة وتجنّب بعض العادات اليومية الضارة.
وفيما يلي أبرز العادات التي تؤذي كليتيك دون أن تدري:
– الإفراط في استخدام مسكنات الألم
قد تضر المسكنات المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، بأنابيب الكلى الدقيقة، خاصة عند كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة. لذلك، يجب استخدام هذه الأدوية لفترات قصيرة، وبالجرعات الموصى بها، وتحت إشراف طبي لمن لديهم تاريخ مرضي كلوي.
– شرب كميات غير كافية من الماء
تحتاج الكلى إلى الماء لطرد الفضلات. فالجفاف يؤدي إلى تركيز البول وزيادة فرص تكوّن الحصوات والتهابات المسالك البولية.
لذا، يُنصح عادة بشرب ما بين 1.5 إلى 2 لتر يوميا، ما لم تكن هناك حالة صحية تتطلب تقييد السوائل.
– الإفراط في استهلاك الكحول
يؤثر الكحول على توازن السوائل وقد يرفع ضغط الدم، ما يرهق الكلى. كما أن الكبد المتضرر من الكحول يضغط بدوره على الكلى.
– التدخين
يحتوي دخان السجائر على مواد سامة، مثل الكادميوم، تضر الكلى مباشرة. كما يُضعف التدخين الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة أخرى، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، ما يفاقم خطر تلف الكلى.
– زيادة الوزن والسمنة
تؤدي السمنة إلى تغيّرات هرمونية واضطرابات في توازن المواد الكيميائية بالجسم، ما يزيد خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، وهما عاملان أساسيان في تطوّر أمراض الكلى.
ويُنصح باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة، خمسة أيام أسبوعيا.
– الإفراط في تناول الأطعمة المعالجة والمالحة
تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة، مثل اللحوم المصنعة والمشروبات الغازية والخبز المعبأ، على مستويات عالية من الملح والدهون والسكريات والمواد الحافظة، وقد ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 24%. كما أن الأنظمة الغنية بالصوديوم ترهق الكلى وتضعف قدرتها على أداء وظائفها.
وينبغي عدم تجاوز استهلاك 6 غرامات من الملح يوميا (ما يعادل ملعقة صغيرة).
– قلة النوم
تؤكد الدراسات أن النوم أقل من 6 ساعات أو أكثر من 10 ساعات، يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. ويتراوح النوم المثالي بين 7 إلى 9 ساعات يوميا لمعظم البالغين.
ورغم أن هناك عوامل لا يمكن التحكم فيها، مثل التقدّم في السن أو التاريخ العائلي، إلا أن تجنّب هذه العادات السيئة يمكن أن يحسن صحة الكلى ويقي من أمراضها.
التقرير من إعداد ديبا كامدار، المحاضرة الأولى في ممارسة الصيدلة بجامعة كينغستون.
المصدر: ساينس ألرت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
عادات شائعة تتلف الكلى بصمت
لكن عند تلفها، تبدأ الفضلات والسوائل بالتراكم، ويختل توازن الشوارد، ما يؤدي إلى مضاعفات تشمل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومشاكل في العظام، وقد يتطور الأمر إلى فشل كلوي. ولتفادي هذه النتائج، يمكن اتخاذ خطوات وقائية بسيطة من خلال تعديل نمط الحياة وتجنّب بعض العادات اليومية الضارة. وفيما يلي أبرز العادات التي تؤذي كليتيك دون أن تدري: – الإفراط في استخدام مسكنات الألم قد تضر المسكنات المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، بأنابيب الكلى الدقيقة، خاصة عند كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة. لذلك، يجب استخدام هذه الأدوية لفترات قصيرة، وبالجرعات الموصى بها، وتحت إشراف طبي لمن لديهم تاريخ مرضي كلوي. – شرب كميات غير كافية من الماء تحتاج الكلى إلى الماء لطرد الفضلات. فالجفاف يؤدي إلى تركيز البول وزيادة فرص تكوّن الحصوات والتهابات المسالك البولية. لذا، يُنصح عادة بشرب ما بين 1.5 إلى 2 لتر يوميا، ما لم تكن هناك حالة صحية تتطلب تقييد السوائل. – الإفراط في استهلاك الكحول يؤثر الكحول على توازن السوائل وقد يرفع ضغط الدم، ما يرهق الكلى. كما أن الكبد المتضرر من الكحول يضغط بدوره على الكلى. – التدخين يحتوي دخان السجائر على مواد سامة، مثل الكادميوم، تضر الكلى مباشرة. كما يُضعف التدخين الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة أخرى، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، ما يفاقم خطر تلف الكلى. – زيادة الوزن والسمنة تؤدي السمنة إلى تغيّرات هرمونية واضطرابات في توازن المواد الكيميائية بالجسم، ما يزيد خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، وهما عاملان أساسيان في تطوّر أمراض الكلى. ويُنصح باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة، خمسة أيام أسبوعيا. – الإفراط في تناول الأطعمة المعالجة والمالحة تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة، مثل اللحوم المصنعة والمشروبات الغازية والخبز المعبأ، على مستويات عالية من الملح والدهون والسكريات والمواد الحافظة، وقد ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 24%. كما أن الأنظمة الغنية بالصوديوم ترهق الكلى وتضعف قدرتها على أداء وظائفها. وينبغي عدم تجاوز استهلاك 6 غرامات من الملح يوميا (ما يعادل ملعقة صغيرة). – قلة النوم تؤكد الدراسات أن النوم أقل من 6 ساعات أو أكثر من 10 ساعات، يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. ويتراوح النوم المثالي بين 7 إلى 9 ساعات يوميا لمعظم البالغين. ورغم أن هناك عوامل لا يمكن التحكم فيها، مثل التقدّم في السن أو التاريخ العائلي، إلا أن تجنّب هذه العادات السيئة يمكن أن يحسن صحة الكلى ويقي من أمراضها. التقرير من إعداد ديبا كامدار، المحاضرة الأولى في ممارسة الصيدلة بجامعة كينغستون. المصدر: ساينس ألرت


أخبار ليبيا
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
تحذير طبي من الاستخدام الخاطئ لغسول الفم
يحذر الدكتور تارون ناغبال، طبيب الأسنان المعتمد من قبل دوكتيفاي (منصة رقمية تهدف إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية عبر الإنترنت)، من هذه الأخطاء ويقدم نصائح حول كيفية استخدام غسول الفم بشكل آمن وفعال. – تجنب استخدام غسول الفم مباشرة بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة لا ينبغي استخدام غسول الفم فورا بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، حيث قد يؤدي ذلك إلى إزالة الفلورايد من معجون الأسنان، وبالتالي تقليل فعاليته. ويفضل استخدام غسول الفم قبل تنظيف الأسنان أو في وقت آخر من اليوم، مثل بعد الوجبات. – عدم تناول الطعام أو الشراب مباشرة بعد الاستخدام ينصح الدكتور ناغبال بالانتظار لمدة نصف ساعة على الأقل بعد استخدام غسول الفم قبل تناول الطعام أو الشراب، خصوصا إذا كان غسول الفم يحتوي على الفلورايد، لضمان حصول أقصى استفادة من خصائصه العلاجية. – تجنب الإفراط في استخدام غسول الفم الإفراط في استخدام منتجات غسول الفم، خاصة تلك التي تحتوي على الكحول، قد يخل بتوازن البكتيريا النافعة في الفم ويؤدي إلى مشاكل مثل جفاف الفم أو القلاع الفموي. ويوصى باستخدام غسولات فموية خالية من الكحول لتقليل المخاطر الصحية. – اختيار غسولات الفم العلاجية بدلا من التجميلية تخفي غسولات الفم التجميلية رائحة الفم الكريهة مؤقتا، لكنها لا تعالج الأسباب الكامنة، بينما تحتوي غسولات الفم العلاجية على مكونات فعالة مثل الفلورايد والمضادات الميكروبية التي تساعد في تقوية الأسنان وتقليل التهاب اللثة. – اتباع تعليمات الاستخدام بدقة قد تسبب بعض غسولات الفم، مثل التي تحتوي على الكلورهيكسيدين، تصبغا مؤقتا للأسنان إذا تم استخدامها لفترات طويلة. ومن المهم دائما اتباع التعليمات الخاصة بكل منتج واستشارة طبيب الأسنان إذا كانت مدة الاستخدام طويلة. ما هو غسول الفم الأنسب؟ يوصي الدكتور ناغبال باختيار غسولات الفم بناء على احتياجاتك الشخصية: للوقاية من التسوس: غسول فم يحتوي على الفلورايد وخالي من الكحول. لصحة اللثة: غسولات تحتوي على مضادات بكتيريا، مثل سيتيل بيريدينيوم أو الكلورهيكسيدين. لجفاف الفم: غسولات تحتوي على إكسيليتول لتخفيف الجفاف. وينبغي دائما استشارة طبيب الأسنان لاختيار غسول الفم المناسب لاحتياجاتك الصحية والحفاظ على نظافة فمك بشكل آمن وفعال. المصدر: ميرور


الوسط
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- الوسط
دراسة تكشف علاقة المشروبات السكرية بزيادة خطر سرطان الفم
تشير دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة واشنطن إلى احتمال تسبب المشروبات السكرية بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم. ووفقاً لتحليل سجلات العادات الغذائية لـ 162 ألف و602 امرأة على مدى ثلاثين عاماً، أصيبت 124 منهن بسرطان الفم. وتبيّن حسب الدراسة المنشورة في مجلة «ا - - - وحتى النساء اللواتي لا يدخنّ أو يشربن الكحول بشكل كبير، ولكن يستهلكن مشروباً سكرياً واحداً أو أكثر يومياً، كانت لديهن فرصة أعلى للإصابة بسرطان الفم بمقدار 5.46 ضعف. تأثير السكر المضاف في ورقتهم البحثية، أكد الباحثون أن المشروبات السكرية ترتبط ارتباطاً ملحوظاً بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم والحلق، بغض النظر عن العادات التقليدية مثل التدخين أو الإفراط في شرب الكحول. وعلى الرغم من أن الدراسة لم تثبت علاقة سببية مباشرة، إلا أن الارتباط يثير التساؤلات بشأن تأثير السكر المضاف على الالتهاب المزمن في الجسم. يرتبط سرطان الفم تقليدياً بعوامل خطر مثل التدخين ومضغ التبغ والإفراط في شرب الكحول، إضافة إلى الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV). إلا أن الباحثين يعبّرون عن قلقهم من ارتفاع حالات سرطان الفم خارج هذه العوامل التقليدية، في ظل تغير عاداتنا الغذائية نحو النمط الغذائي الغربي الذي يركز على الدهون المشبعة والأطعمة المصنعة والسكريات المضافة. وأكدت الدراسة أن هناك حاجة إلى جمع المزيد من البيانات لتقييم مدى تأثير المشروبات الغازية المُحلَّاة صناعيًا مقارنة بالمشروبات السكرية.