
سلطات الاحتلال تدفع بـ 25 مخططا هيكليا جديدا لتوسعة مستوطنات في الضفة
وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان، في بيان صدر، اليوم الثلاثاء، إن هذا الدفع المكثف للمخططات الهيكلية لصالح المستعمرات ينضوي في إطار سباق الزمن في فرض الوقائع على الأرض الفلسطينية بما يشمل توسعة المستعمرات القائمة وتسوية وشرعنة البؤر الاستعمارية والتضييق على حياة المواطنين الفلسطينيين بإجراءات منع الوصول إلى الأراضي.
وأضاف رئيس الهيئة، 'إن المخططات التي تمت عملية دراستها أفضت إلى إيداع 10 مخططات هيكلية من أجل المصادقة اللاحقة، في حين صادقت هذه الجهات على 15 مخططا جديدا'.
وبين شعبان، أن المخططات التي تمت المصادقة عليها تهدف لبناء 899 وحدة استعمارية جديدة، في حين بينت المخططات الهيكلية إيداع ما مجموعه 586 وحدة استعمارية جديدة للمصادقة اللاحقة.
وأشار شعبان أن من جملة المخططات التي تمت دراستها، مخطط يتعلق بتسوية أوضاع بؤرة استعمارية 'شرعنة' تقع إلى الجنوب من محافظة الخليل وهي بؤرة 'جفعات حنان' القريبة من مستعمرة 'سوسيا'، من خلال إيداع مخطط هيكلي يهدف لبناء 107 وحدات استعمارية جديدة على مساحة 134 دونما من أراضي المواطنين.
وأقيمت بؤرة 'جفعات حنان' الاستعمارية في العام 2019 على أراضي المواطنين بالقرب من تجمع شعب البطم في مسافر يطا، وتحولت منذ ذلك الحين إلى نقطة انطلاق لتنفيذ الاعتداءات الإرهابية والتي تهدف إلى تهجير المواطنين قسرا من مسافر يطا، وكوسيلة للاستيلاء على الأراضي والمراعي.
وأضاف شعبان، أن من جملة المخططات التي تمت المصادقة عليها هذا الشهر، مخطط يتعلق بتوسعة مستعمرة 'نيلي' المقامة على أراضي المواطنين غرب رام الله، وتحديدا أراضي قرية دير قديس، وأن المصادقة التي تهدف إلى تحويل ما مساحته 766 دونما إلى مناطق يمكن البناء عليها داخل المستعمرة تدلل على نية الاحتلال إحداث عملية توسعة ممنهجة لهذه المستعمرة، وكذلك بما يتعلق بمستعمرة 'ريمونيم' المقامة على أراضي المواطنين في قرية دير جرير شرقي رام الله، حيث تم المصادقة على مخطط هيكلي لصالح المستعمرة يهدف إلى إحداث عملية توسعة كبيرة بواقع 253 دونما وبناء 136 وحدة استعمارية جديدة فيها.
وتابع شعبان، أن دولة الاحتلال ماضية في فرض الوقائع على الجغرافية الفلسطينية التي من شأنها أن تعمل على تمزيق الأرض الفلسطينية وفرض منظومة المعازل من أجل إعدام إمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل.
وأكد أن ما تفعله دولة الاحتلال على الأرض من مخالفات جسيمة لأبسط قواعد حقوق الإنسان لا يعتدي على مقدرات الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف وحسب، بل يمعن في اعتدائه على قرارات المجتمع الدولي ومقررات الأمم المتحدة والمواقف القانونية المعلنة بالخصوص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 7 ساعات
- وكالة خبر
يوم فلسطيني عالمي مشرق..فما هو التالي ؟!
سيبقى يوم 28 يوليو 2025 خالدا في الذاكرة الوطنية الفلسطينية، عندما استضاف مقر الأمم المتحدة مؤتمرا عالميا لبحث الذهاب نحو الاعتراف بدولة فلسطين وفق مسار "حل الدولتين"، أظهر انعطافة دولية متسارعة لم تحدث منذ عام 1948. القيمة التاريخية للحدث العالمي، ليس بما جاء في كلمات كل المتحدثين، حول الحق الوطني الفلسطيني، بل لأنه أعاد الصواب للنقاش حول جوهر الصراع وأسس الحل والأمن والسلام، بعدما خطفته دولة الفاشية اليهودية مستفيدة من مؤامرة 7 أكتوبر 2023، التي كانت الحركة الإخوانجية "حماس" منفذا لها، فكان المؤتمر بابا سياسيا أعاد المسار الى قاعدته الأصل. القيمة التاريخية للمؤتمر العالمي تأكيد لا عودة عنه، بأن دولة الكيان لم تعد هي ذات الدولة التي كانت تقرر كثيرا من سياسيات دول غربية، باتت تلك الدول هي رأس حربة نحو ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين، بعد تردد طال زمن، رغم أن غالبية عالمية تعترف بها منذ عام نوفمبر 1988، واتسعت دائرة الدول المعترفة بها بعد نوفمبر 2012، ثم بعد حرب الإبادة أقدمت دول اوروبية على الاعتراف ، كإسبانيا والنرويج، إيرلندا، وغيرها. المؤتمر العالمي حول فلسطين، حدث تاريخي بالمعنى السياسي العام، وسيبقى وثيقة إثبات على صوابية مسار الطريق الذي اشتقته منظمة التحرير بقيادة الخالد ياسر عرفات منذ نوفمبر 1974 عندما اقتحم ببندقية الثائر وغض زيتون السلام منصة الأمم المتحدة، فكان الفوز اعترافا بأول منظمة تحرير وطنية عضوا مراقبا..تواصل المسار إلى أن كان بناء أول كيان وطني فوق أرض فلسطين مايو 1994 بعد اتفاق إعلان المبادئ (أوسلو). المؤتمر العالمي حول فلسطين، كسر جوهر مؤامرة الحركة الإخوانجية "حماس" يوم 14 يونيو 2007 لكسر عامود الكيانية الوطنية خدمة للعدو، بفتح باب الانقسام، الذي كان نفق عبور نحو تنفيذ مشروع التهويد العام. المؤتمر العالمي حول فلسطين، أوقف مؤامرة تشويه التمثيل الوطني الرسمي، بعيدا عن قصوره الكبير، ووضع نهاية لكل ما سبق من مؤامرة "خطفه" من محور غير وطني وغير عروبي، لسنوات طالت. ولكن، وكي لا يبقى المؤتمر العالمي حول فلسطين يوما مشرقا فحسب، يجب وبسرعة أن تنتقل الحركة لنقله من يوم تاريخي إلى فعل تاريخي، وأن تنتفض الرسمية الفلسطينية، التي وجدت لها عمقا لم يكن متوقعا قبل أشهر، بعدما ساد السواد السياسي في ظل ما تقوم به دول العدو، وتواطئ ليس سري حول ترتيبات إقليمية جديدة تكون بها عنصرا مركزيا، كان الخوف الأوروبي من الانقلاب الدولي بعد فوز ترامب، دافعا كبيرا لذلك التغيير غير المحسوب. الانتقال من مرحلة "الفرح الطفولي" بالمكسب الكبير إلى هبة عمل جادة، تبدأ من تكوين خلية عمل سياسية خاصة، تكلف برسم آلية تنفيذ قرارات الشرعية الفلسطينية السابقة، التي أصابها "زهايمر سياسي خاص". لجنة سياسية خارج "حسابات الترضيات" التي لن تجلب خيرا أبدا، تكون هي خلية عمل دائمة، تتبع الرئيس أو نائب الرئيس، شرط المداومة وأن لا تكون استعراضية أو دعائية. تشكيل لجنة سياسية خاصة لما بعد المؤتمر العالمي، لتحديد رؤية وطنية شاملة لليوم التالي في المرحلة القادمة هو الضرورة السياسية التي يمكن أن تفرض الحضور الفلسطيني فيما بعد حرب غزة. فرصة ربح سياسي باتت ممكنة لو تمكنت الرسمية الفلسطينية من كسر نمط مسارها السابق، دون ذلك سيبقى المؤتمر العالمي حدثا تاريخيا دون فعل تاريخي. ملاحظة: بعد بيان "رأس الحية الإخوانجي" الفتنوي ضد مصر والأردن..صار مطلوب إعلان البراءة من الحركة اياها وانها خارج الشرعية الوطنية..لانها قدمت خدمات لدول وحركات خادمة المستعمرين تضر بكل ما هو فلسطيني..والكل عارف الفلسطينية مش ناقصهم قيود أكثر..وكلكم فهم..حماس بره بره.. تنويه خاص: هاي هولندا بعد سولفينيا قالت للفاشيين الجدد بن غفير وسموتريتش ممنوع تهوبوا على البلد..خطوة بتفرح جدا ..بس كمان بتحزن جدا..أنه الغرب هو اللي يعاقب دولة اليهود وبعض العرب مصرين أنهم "يكرموا" دولة اليهود..يا ناس افهموا اللي مالوش خير بفلسطين عمره ما بصيرله خير مع دولة اليهود..اللي بيجرب المجرب عقله مخرب يا "متذاكين"..


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 8 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
تحذير عاجل من الأونروا: احذروا الصفحات الوهمية التي تستهدف سكان غزة
غزة - صفا تحث وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) سكان غزة على توخي الحذر الشديد من صفحات وهمية وغير رسمية تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي. تدعو هذه الصفحات العائلات للتسجيل للحصول على مساعدات إنسانية، مستخدمة شعار الأونروا بشكل غير قانوني، وذلك بهدف خداع الأفراد وسرقة معلوماتهم الشخصية والحساسة. احذروا الروابط المشبوهة وابتزاز البيانات تؤكد الأونروا أن هذه الصفحات تروج لروابط مشبوهة قد تستخدم لجمع بيانات شخصية لأغراض غير معروفة. تشدد الوكالة على عدم وجود أي علاقة لها بهذه الإعلانات المزيفة، وتحذر القائمين عليها من استخدام اسمها أو شعارها دون تصريح رسمي مسبق. هذه المحاولات تهدف إلى ابتزاز البيانات واستغلال حاجة الأفراد للمساعدة. كيف تحمي نفسك؟ اتبع المصادر الرسمية فقط تدعو الأونروا العائلات في غزة إلى عدم الإدلاء بأي معلومات شخصية لأي جهة غير رسمية. كما تحثهم على متابعة الأخبار والمعلومات من المصادر الرسمية للأونروا فقط لضمان دقة وصحة المعلومات. تذكر الأونروا أنها تمتلك صفحة رسمية واحدة فقط باللغة العربية على فيسبوك، وهي "أخبار الأونروا". لذا، يجب عدم التفاعل مع أي صفحات أخرى تدعي أنها تابعة للأونروا، لتجنب الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال. يمكنكم متابعة الصفحة الرسمية للأونروا على فيسبوك عبر الرابط التالي:


وكالة خبر
منذ يوم واحد
- وكالة خبر
إسبانيا: المجاعة في غزة جراء الحصار الإسرائيلي مدعاة للخجل !!!!!!
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن المجاعة الحاصلة في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي الخانق، "أمر يدعو للخجل". ودعا ألباريس، في منشور على منصة "إكس" الليلة الماضية، إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة "دون قيود وبشكل مستمر". وأشار إلى وجود عشرات الآلاف من الأشخاص في غزة، مُهدّدون بخطر الموت جراء المجاعة الحاصلة. وأكد أن إسبانيا مستعدة لإرسال كافة المساعدات اللازمة إلى القطاع، مبيناً أن مدريد ستنقل ملف المساعدات إلى أروقة الأمم المتحدة. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ 7 تشرين الأول 2023. ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب، وسط تحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع. وحسب أحدث حصيلة، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية 134، بينهم 88 طفلا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.