
يوم فلسطيني عالمي مشرق..فما هو التالي ؟!
القيمة التاريخية للحدث العالمي، ليس بما جاء في كلمات كل المتحدثين، حول الحق الوطني الفلسطيني، بل لأنه أعاد الصواب للنقاش حول جوهر الصراع وأسس الحل والأمن والسلام، بعدما خطفته دولة الفاشية اليهودية مستفيدة من مؤامرة 7 أكتوبر 2023، التي كانت الحركة الإخوانجية "حماس" منفذا لها، فكان المؤتمر بابا سياسيا أعاد المسار الى قاعدته الأصل.
القيمة التاريخية للمؤتمر العالمي تأكيد لا عودة عنه، بأن دولة الكيان لم تعد هي ذات الدولة التي كانت تقرر كثيرا من سياسيات دول غربية، باتت تلك الدول هي رأس حربة نحو ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين، بعد تردد طال زمن، رغم أن غالبية عالمية تعترف بها منذ عام نوفمبر 1988، واتسعت دائرة الدول المعترفة بها بعد نوفمبر 2012، ثم بعد حرب الإبادة أقدمت دول اوروبية على الاعتراف ، كإسبانيا والنرويج، إيرلندا، وغيرها.
المؤتمر العالمي حول فلسطين، حدث تاريخي بالمعنى السياسي العام، وسيبقى وثيقة إثبات على صوابية مسار الطريق الذي اشتقته منظمة التحرير بقيادة الخالد ياسر عرفات منذ نوفمبر 1974 عندما اقتحم ببندقية الثائر وغض زيتون السلام منصة الأمم المتحدة، فكان الفوز اعترافا بأول منظمة تحرير وطنية عضوا مراقبا..تواصل المسار إلى أن كان بناء أول كيان وطني فوق أرض فلسطين مايو 1994 بعد اتفاق إعلان المبادئ (أوسلو).
المؤتمر العالمي حول فلسطين، كسر جوهر مؤامرة الحركة الإخوانجية "حماس" يوم 14 يونيو 2007 لكسر عامود الكيانية الوطنية خدمة للعدو، بفتح باب الانقسام، الذي كان نفق عبور نحو تنفيذ مشروع التهويد العام.
المؤتمر العالمي حول فلسطين، أوقف مؤامرة تشويه التمثيل الوطني الرسمي، بعيدا عن قصوره الكبير، ووضع نهاية لكل ما سبق من مؤامرة "خطفه" من محور غير وطني وغير عروبي، لسنوات طالت.
ولكن، وكي لا يبقى المؤتمر العالمي حول فلسطين يوما مشرقا فحسب، يجب وبسرعة أن تنتقل الحركة لنقله من يوم تاريخي إلى فعل تاريخي، وأن تنتفض الرسمية الفلسطينية، التي وجدت لها عمقا لم يكن متوقعا قبل أشهر، بعدما ساد السواد السياسي في ظل ما تقوم به دول العدو، وتواطئ ليس سري حول ترتيبات إقليمية جديدة تكون بها عنصرا مركزيا، كان الخوف الأوروبي من الانقلاب الدولي بعد فوز ترامب، دافعا كبيرا لذلك التغيير غير المحسوب.
الانتقال من مرحلة "الفرح الطفولي" بالمكسب الكبير إلى هبة عمل جادة، تبدأ من تكوين خلية عمل سياسية خاصة، تكلف برسم آلية تنفيذ قرارات الشرعية الفلسطينية السابقة، التي أصابها "زهايمر سياسي خاص".
لجنة سياسية خارج "حسابات الترضيات" التي لن تجلب خيرا أبدا، تكون هي خلية عمل دائمة، تتبع الرئيس أو نائب الرئيس، شرط المداومة وأن لا تكون استعراضية أو دعائية.
تشكيل لجنة سياسية خاصة لما بعد المؤتمر العالمي، لتحديد رؤية وطنية شاملة لليوم التالي في المرحلة القادمة هو الضرورة السياسية التي يمكن أن تفرض الحضور الفلسطيني فيما بعد حرب غزة.
فرصة ربح سياسي باتت ممكنة لو تمكنت الرسمية الفلسطينية من كسر نمط مسارها السابق، دون ذلك سيبقى المؤتمر العالمي حدثا تاريخيا دون فعل تاريخي.
ملاحظة: بعد بيان "رأس الحية الإخوانجي" الفتنوي ضد مصر والأردن..صار مطلوب إعلان البراءة من الحركة اياها وانها خارج الشرعية الوطنية..لانها قدمت خدمات لدول وحركات خادمة المستعمرين تضر بكل ما هو فلسطيني..والكل عارف الفلسطينية مش ناقصهم قيود أكثر..وكلكم فهم..حماس بره بره..
تنويه خاص: هاي هولندا بعد سولفينيا قالت للفاشيين الجدد بن غفير وسموتريتش ممنوع تهوبوا على البلد..خطوة بتفرح جدا ..بس كمان بتحزن جدا..أنه الغرب هو اللي يعاقب دولة اليهود وبعض العرب مصرين أنهم "يكرموا" دولة اليهود..يا ناس افهموا اللي مالوش خير بفلسطين عمره ما بصيرله خير مع دولة اليهود..اللي بيجرب المجرب عقله مخرب يا "متذاكين"..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين الآن
منذ 2 أيام
- فلسطين الآن
سيناتور أمريكي يحذر من هذا الأمر في غزة.. بماذا دعا نتنياهو؟
وكالات - فلسطين الآن قال السيناتور الأمريكي كريس فان هولين إن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة انتقلت من كونها مروعة إلى جحيم على الأرض مشددا على أن الأطفال هناك يتضورون جوعا، وسكان القطاع يواجهون خطر المجاعة الشاملة. ودعا فان هولين حكومة بنيامين نتنياهو إلى السماح فورا باستئناف نظام توزيع المساعدات بقيادة الأمم المتحدة، محذرا من أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة لم يعد يحتمل مزيدا من التأخير أو العراقيل. والخميس، قالت عضو مجلس الشيوخ الأمريكي من ولاية ماساتشوستس إليزابيث وارن إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلقت كارثة تاريخية في قطاع غزة. وأشارت السيناتور الديمقراطية إلى أن "6 آلاف شاحنة طعام تنتظر على الحدود والأطفال يتضورون جوعا". من جانبه قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز إنه لا يمكن للولايات المتحدة الاستمرار في تمويل حكومة قتلت نحو 60 ألف فلسطيني وأصابت أكثر من 143 ألفا آخرين، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. وأضاف ساندرز أنه لا يمكن الاستمرار في دعم حكومة منعت المساعدات وتسببت في مجاعة شاملة وجوّعت سكان غزة حرفيا، في إشارة إلى الحكومة الإسرائيلية. وأشار السيناتور الأمريكي إلى أن دافعي الضرائب أنفقوا عشرات المليارات دعما لحكومة بنيامين نتنياهو العنصرية والمتطرفة، مضيفا أنه سيفرض على مجلس الشيوخ أن يصوت على مشروعي قرار لمنع مبيعات الأسلحة لإسرائيل وذلك بسبب المجاعة في غزة. وكان نواب ديمقراطيون في مجلس الشيوخ قد دعوا لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة "بحسن نية وبأسرع وقت"، وطالبوا بتوسيع نطاق المساعدات في القطاع. ونقلت مجلة "ذا أتلانتك" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن الرئيس دونالد ترامب يعتقد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو يسعى لإطالة أمد الصراع في غزة. وأضاف المسؤولون، أن ترامب يعتقد أن الأهداف العسكرية بغزة تحققت ونتنياهو يواصل الحرب حفاظا على سلطته. وأوضح المسؤولون، أن البيت الأبيض يرى أن نتنياهو يتخذ خطوات تتعارض مع اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل. وأضافوا "لا نتوقع أن يحاسب ترامب نتنياهو بأي شكل من الأشكال ولا يوجد خلاف كبير بين ترامب ونتنياهو والحلفاء قد يختلفون أحيانا". وتابع المسؤولون، أن صبر ترامب ينفد بشكل أساسي تجاه حماس وليس تجاه نتنياهو، كما أن ترامب يريد إنهاء الحرب وهو يدرك الغضب المتزايد تجاه إسرائيل من قبل مؤيدي تياره. وفي وقت سابق قال ترامب إن ما يحصل في قطاع غزة مفجع وعار وكارثي. وأضاف ترامب "قدمنا 60 مليون دولار قبل أسبوعين للمساعدات في غزة وأردت فقط أن يحصل الناس هناك على الطعام، ونحن نساعد ماليا في هذا الوضع". وأوضح الرئيس الأمريكي، "لا أرى نتائج في غزة للمساعدات التي قدمناها". كما أعرب ترامب، عن تأثره الشديد والسيدة الأولى ميلانيا بصور المجاعة والموت جوعا في غزة. وقال ترامب للصحفيين إن "السيدة الأولى تعتقد أن الوضع مروع، وهي ترى نفس الصور التي نراها جميعا، وأعتقد أن الجميع، ما لم يكونوا قساة القلوب أو أسوأ من ذلك، مجانين، لا يوجد شيء يمكن قوله سوى أن الأمر مروع عندما ترى الأطفال". وأضاف: "هؤلاء أطفال، كما تعلمون، سواء تحدثوا عن المجاعة أم لا، هؤلاء أطفال يتضورون جوعا".


فلسطين الآن
منذ 2 أيام
- فلسطين الآن
صحيفة أمريكية تفند مزاعم ترامب بدعم مساعدات غزة بـ60 مليون دولار.. ما الحقيقة؟
وكالات - فلسطين الآن أكدت صحيفة "واشنطن بوست،" أن قيمة المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى قطاع غزة تبلغ 3 ملايين دولار، وليس كما صرح الرئيس دونالد ترامب بأن قيمتها وصلت إلى 60 مليون دولار. وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته لها أن حجم المساعدات التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى غزة في الأسابيع الأخيرة أقل بكثير من الرقم الذي تلفظ به ترامب. ونقلت عن مصادر إقليمية وتصريحات وزارة الخارجية الأمريكية، أنه لم يتم تحويل سوى 3 ملايين دولار إلى مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية التي تعمل تحت إشراف الولايات المتحدة و"إسرائيل". وأشارت إلى أن تصريح ترامب الذي قال "أرسلنا 60 مليون دولار كمساعدات غذائية لغزة" غير صحيح، وأن وزارة الخارجية الأمريكية صححت هذا الرقم مرتين، مبينة أنه تم تخصيص 30 مليون دولار فقط. وذكرت الصحيفة أن المصادر أشارت إلى أن 10 بالمئة فقط من هذا المبلغ، أي ما يعادل 3 ملايين دولار، تم تحويله إلى مؤسسة الإغاثة الإنسانية في غزة. يذكر أن ترامب صرّح طيلة الأسبوع الماضي بأن بلاده أرسلت مساعدات إلى غزة بقيمة 60 مليون دولار، لكنه اشتكى من عدم تلقي واشنطن أي شكر مقابل ذلك. ولم يُعرب ترامب إلا مؤخرًا عن الحاجة المُلحة لتقديم المزيد من المساعدات وسط تقارير عن تزايد المجاعة في غزة. لكن الإدارة أوضحت أن مؤسسة الإنسانية وليس الأمم المتحدة أو غيرها من منظمات الإغاثة الدولية التي قيدت "إسرائيل" تحركاتها في غزة، هي وسيلتها المُختارة. والسبت، قالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة الضحايا المجوعين من منتظري المساعدات بلغت "1422 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف إصابة" منذ 27 مايو الماضي. ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 آذار/ مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية". وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


وكالة خبر
منذ 2 أيام
- وكالة خبر
هلوسات سياسية أمريكية بعد إعلان نيويورك..وأدوات مستخدمة!
ما أن انتهى أعمال المؤتمر العالمي حول "حل الدولتين"، بإصدار وثيقة تاريخية تحت مسمى "إعلان نيويورك" 30 يوليو 2025، يضع رؤية مستحدثة لحل الصراع في الشرق الأوسط، وشرطه المركزي وجود دولة فلسطين، حتى دخلت الإدارة الأمريكية في مشهد غير مسبوق، بعدما وقفت وحيدة في خندق مواجهة الطوفان لحماية دولة الإبادة الجماعية والفصل العنصري. تمكن إعلان نيويورك، أن يعيد التوازن إلى واقع الرؤية الحقيقية لجذر الصراع، بعدما حاولت دولة الفاشية اليهودية والولايات المتحدة خطفه من حرب تطهير عرقي واحلال وطمس هوية واستبدالها بأخرى، ونفخ رواية "مظلومية خادعة" بعد مؤامرتهم المشتركة يوم 7 أكتوبر 2023، لينهار كل ما فعلوه طوال 22 شهرا في لحظة سياسية فارقة، ستفرض منطقها أي كانت الوابح الممكنة. إدارة ترامب عجزت في تعطيل قوة الاندفاعة التنفيذية لـ "إعلان نيويورك" بالسباق نحو الاعتراف بدولة فلسطين، ورفض التهويد والتهجير، وتكريس الحقيقة السياسية أنه لا أمن لأي كان في المنطقة دون فلسطين دولة خارج الوصاية الاحتلالية. ولأن الهدف المركزي للولايات المتحدة قبل دولة الكيان، بات كسر الاندفاعة العالمية محو فلسطين، سارعت باتخاذ خطوات تعتقد أنها ستكون "سلاحا" تعطيليا، فكان قرارها الإجرائي حول تأشيرة الدخول للفلسطينيين مسؤولين ومواطنين، وتعيد الاعتبار للوصف القديم، بأنهم "إرهابيون"، لم يتلزموا بما تم الاتفاق عليه، في موقف ترهيبي علني. القرار الأمريكي حول التأشيرة ومسببه، فضح ليس العداء المخزون فذلك واقعا لا يحتاج "حمض كيماوي"، لكن الغباء من إدارة بمضمون الاتفاقات أو التفاهمات الخاصة بعملية السلام، فتلك هي المسألة التي تستحق التوقف العميق، كي تكون درسا لمن يراها "دولة" صديقة تعمل نحو "إنهاء حرب الإبادة". إدارة ترامب بقرار التأشيرة، تجاهلت أن هناك رسائل اعتراف متبادل بين منظمة التحرير ودولة الكيان منذ عام 1993، وحكومات تل أبيب هي من أوقف التعامل بها وليس فلسطين، فيما تجاهلت الإدارة الترامبية أن "حل الدولتين" هو مقترح أمريكي تقدم به الرئيس الجمهوري بوش الابن يونيو 2002، ولم تلتزم به لا واشنطن ولا تل أبيب، بل كلاهما اعتبره شعار ضد "السلام"..وتوالت بعدها المبادرات الأمريكية من خطة باول إلى خارطة الطريق فمؤتمر أنابوليس 2007، لم تلتزم أي بها حكومات الكيان. ومن باب فتح صندوق التاريخ، فالرئيس محمود عباس أوقف الطلب حول تقرير غولدستون الذي يدين دولة الكيان عام 2008 بطلب أمريكي وبناء على "وعد" لم ير النور، بل سارعت واشنطن وتل ابيب ردا على "فعل الخير السياسي" بفعل شر سياسي مطلق بتعزيز سلطة الانقلاب الحمساوي في قطاع غزة بالتعاون مع قطر ودعمها ماليا شهريا بثلاثين مليون دولار. إدارة ترامب ومعها دولة الاحتلال، هم من تخلى عن جوهر اتفاق اعلان المبادئ (أوسلو) الذي نص حرفيا بأن الضفة الغربية وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة وهي أرض فلسطينية، ليتم استبدالها من قبل الإدارتين بمصطلح توراتي تهويدي، لا مكان بها لكيان فلسطيني. يبدو أن قوة فعل "إعلان نيويورك" كانت أقوى كثيرا من أن تتحملها إدارة ترامب وحكومة دولة الإبادة والتطهير العرقي، فدخلتا في طور هلوسة سياسية حول الحرب في قطاع غزة، بين صفقة شاملة وصفقة جزئية، بين وقف المجاعة وبين لا مجاعة، وبين استمرار الحرب حتى تصل لهدفها وبين وقف الحرب فورا لأنها حققت غرضها الأساس، وبين تشكيل إدارة مدنية لحكم غزة إلى تشكيل "إدارة أممية" بقيادة أمريكية (بول برايمر 2). وبالتوازي، لجأت واشنطن وتل ابيب إلى الاحتياط التاريخي الاستخدامي لتعطيل ما تراه معاكسا لمشروعها التخريبي العام، فإطلقت سراح جماعة لتقود حملة علها تخطف المشهد من العداء للكيان إلى العداء لمصر، وجهات تبحث "بديلا" للشرعية الفلسطينية علها تماثل خطتها عام 1988 إنشاء حماس كبديل موازي، محاولات تعتقد أنها ستكون خير صديق لها في وقت ضيق لم يكن ضمن حسابات مخطط مؤامرة أكتوبر. هلوسات سياسية أمريكية وفاشية يهودية تسارعت جدا، جراء ضربة شمس "إعلان نيويورك"، ومأ أنتجه تغييرا تاريخيا تستوجب حراكا وطنيا فلسطينيا سريعا كي لا يذهب ريح التغيير نحو مسرب قاعدة "العديد". ملاحظة: صحوة مفرحة في بلاد الغرب..الناس كسرت كل الخوف اللي انزرع..كان الحكي عن دولة الإبادة يوصل الحاكي "للشنق الإنساني"..الان عدم الحكي عليها صار هو اللي مش إنساني..صور زوج سارة معلقة بالشوارع كمطلوب كأنها حلم.. يا بيبي وراك وراك حتى الحبل اياه.. تنويه خاص: القيادة الحمساوية شكلها بطلت تجمع خالص..كل يوم عندها فنكوش جديد..آخر فناكيشها قال مش حتسلم سلاحها غير بعد قيام دولة "أوسلو"..طيب وغزة كيف..بالكم مستمرين بحربكم ضد أهلها خرابا ودمارا.. يا فناكيش..!