logo
إدانة عربية واسعة للتصريحات في تل أبيب حول 'رؤية إسرائيل الكبرى'

إدانة عربية واسعة للتصريحات في تل أبيب حول 'رؤية إسرائيل الكبرى'

Independent عربيةمنذ 2 أيام
أعربت السعودية على لسان وزارة خارجيتها عن إدانتها "بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي حيال ما يسمى 'رؤية إسرائيل الكبرى'، ورفضها التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلي".
كذلك دانت مصر مساء الأربعاء ما أثير ببعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، وطالبت تل أبيب "بإيضاحات لذلك في ظل ما يعكسه هذا الأمر من إثارة لعدم الاستقرار، وتوجه رافض لتبني خيار السلام بالمنطقة والإصرار على التصعيد".
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أعلن اول من أمس الثلاثاء أن القاهرة "تبذل جهداً كبيراً حالياً بالتعاون الكامل مع القطريين والأميركيين من أجل العودة لمقترح" يقوم على "وقف لإطلاق النار لـ60 يوماً، مع الإفراج عن بعض الرهائن وبعض المعتقلين الفلسطينيين، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة من دون عوائق ومن دون شروط".
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي حيال ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، ورفضها التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/BkSsCe4jSS — وزارة الخارجية (@KSAMOFA) August 13, 2025
أهداف نتنياهو
وكان نتنياهو قال يوم الأحد في مؤتمر صحافي إن "هدفنا ليس احتلال غزة، بل إقامة إدارة مدنية في القطاع غير مرتبطة بحماس ولا بالسلطة الفلسطينية".
وعرض خلال المؤتمر الصحافي الأهداف الرئيسة للخطة المعلنة التي تتمثل "أولاً في نزع سلاح حماس، وتحرير جميع الرهائن، ونزع السلاح من غزة، وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وإنشاء إدارة مدنية سلمية غير إسرائيلية".
ويواجه نتنياهو ضغوطاً متزايدة لضمان الإفراج عن الرهائن، ومن بين 251 رهينة جرى احتجازهم خلال هجوم عام 2023، لا يزال 49 في غزة، 27 منهم يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
ومساء أمس الأربعاء، علق نتنياهو على دعوات متكررة لإنهاء الحرب يطلقها مسؤولون سابقون في الجهاز الأمني الإسرائيلي، بالقول "أكن كثيراً من الاحترام لهم، لكنهم نسوا معنى كلمة انتصار، الحل السياسي الذي يقترحونه هو في الواقع استسلام".
وشدد رئيس الأركان على "أهمية زيادة الجاهزية واستعداد القوات لتجنيد الاحتياطيين"، وهي مسألة سياسية شائكة، إذ يرفض الحريديم (اليهود المتشددون)، الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف، التجنيد.
موافقة زامير
في وقت سابق أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء أن رئيس الأركان إيال زامير وافق على "الفكرة المركزية" لخطة الهجوم على غزة، فيما تحدثت حركة "حماس" عن "عمليات توغل" إسرائيلية في المدينة التي ترزح منذ أيام تحت قصف عنيف ومتواصل.
وأفاد شهود أمس الأربعاء بتعرض مدينة غزة لغارات عنيفة وبتوغل دبابات إسرائيلية وبسماع دوي انفجارات قوية، ناجمة عن قيام الجيش بنسف عدد من المنازل في منطقتي تل الهوى والزيتون في المدينة.
ووفق الدفاع المدني في قطاع غزة، فإن 75 شخصاً في الأقل، بينهم عدد من الأطفال، قتلوا بنيران إسرائيلية في مختلف أنحاء قطاع غزة أمس الأربعاء، بينهم 34 في الأقل من منتظري المساعدات الإنسانية وخمسة من أفراد عائلة واحدة قضوا في قصف إسرائيلي على خان يونس.
عمليات توغل عدوانية
قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجيش الإسرائيلي "ينفذ عمليات توغل عدوانية في مدينة غزة، لا سيما في حي الزيتون ومحيط جنوب تل الهوى قرب ما يعرف بمنطقة نتساريم، مصحوبة بعمليات قصف بالأحزمة النارية ونسف منازل على رؤوس ساكنيها كثفها هذا الأسبوع".
ووصف الثوابتة ذلك بأنه "تصعيد خطر يهدف إلى فرض واقع ميداني بالقوة، عبر سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل للممتلكات المدنية".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه خلال اجتماع لرئاسة الأركان وقادة أمنيين وعسكريين، جرت "المصادقة على الفكرة المركزية للخطة الخاصة بالخطوات المقبلة في قطاع غزة، وذلك وفقاً لتوجيهات المستوى السياسي".
وأقر المجلس الوزاري الأمني يوم الجمعة خطة للسيطرة على مدينة غزة والمرحلة المقبلة من الحرب في القطاع الفلسطيني، وتحدثت تقارير عن خلافات بين رئيس أركان الجيش ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حول الخطة.
تكثيف القصف الإسرائيلي
لم تعلن الحكومة موعداً محدداً لبدء تنفيذ خطتها، لكن القصف الإسرائيلي تكثف على المدينة خلال اليومين الماضيين، لا سيما على حي الزيتون في جنوب شرقي غزة، وفق شهود والدفاع المدني الذي يقوم بأعمال نقل القتلى والمصابين إلى المستشفيات.
وفي بيان نشرته أمس الأربعاء، دعت حركة "حماس" إلى "مواصلة الحراك الجماهيري ضد العدوان والإبادة والتجويع" في غزة، وإلى تنظيم "مسيرات غضب عالمية ضد الاحتلال وداعميه" أيام الجمعة والسبت والأحد، أمام "السفارات الصهيونية والأميركية" وفي كل أنحاء العالم.
وقال أبو أحمد عباس (46 سنة)، المقيم في منطقة الزيتون، "منذ أيام، والدبابات تتوغل شرق شارع صلاح الدين في المنطقة الجنوبية الشرقية في حي الزيتون، وينسفون (الجنود) منازل".
وقالت صباح فطوم (51 سنة)، التي تقيم مع زوجها وابنتها في خيمة في تل الهوى، "الانفجارات ضخمة، غارات كثيرة، والدبابات تتوغل في المنطقة الجنوبية في تل الهوى والزنانات (طائرات مسيرة) فوق رؤسنا، نسفوا منازل كثيرة"، وأشارت إلى أنها رأت "عشرات المواطنين ينزحون إلى منطقة الرمال" في غرب المدينة.
محادثات في القاهرة
يأتي بيان الجيش الأربعاء بعد ساعات من إعلان حركة "حماس" أن وفداً قيادياً منها وصل إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في القطاع، الذي يشهد حرباً مدمرة بين إسرائيل والحركة الفلسطينية منذ 22 شهراً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفصائل تدفع «حماس» لاتفاق ينقذ غزة
الفصائل تدفع «حماس» لاتفاق ينقذ غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

الفصائل تدفع «حماس» لاتفاق ينقذ غزة

مع تواصل التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن اللقاء الذي جمع قيادة «حماس»، مع قادة فصائل، في القاهرة، كان «مشدوداً»، إذ حثت قيادات الحركة على العمل بشكل أكبر للتوصل إلى اتفاق ينقذ غزة من الاحتلال الإسرائيلي. وحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، وشاركت في اللقاء، فإن قادة بارزين، منهم زياد النخالة، الأمين العام لـ«الجهاد الإسلامي»، أكدوا ضرورة التوجه نحو صفقة شاملة، تضمن انسحاب الاحتلال من القطاع، وتبادل الأسرى، وتوقف مخططات إسرائيل الرامية إلى تدمير ما تبقى من القطاع. إلى ذلك، لاقى تهديد الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للقيادي الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي، ردود فعل رسمية وفصائلية وشعبية غاضبة.

«حماس» تندد بتقرير أممي يدرجها ضمن القائمة السوداء لمرتكبي الجرائم الجنسية
«حماس» تندد بتقرير أممي يدرجها ضمن القائمة السوداء لمرتكبي الجرائم الجنسية

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

«حماس» تندد بتقرير أممي يدرجها ضمن القائمة السوداء لمرتكبي الجرائم الجنسية

ندّدت حركة «حماس» الفلسطينية، الجمعة، بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة، الذي أدرج الحركة ضمن القائمة السوداء لمرتكبي الجرائم الجنسية. وقالت «حماس» إن إدراج الحركة في التقرير «لم يستند لتحقيقات مستقلة، واعتمد على روايات إسرائيلية مسيّسة ومفبركة»، مضيفة: «ندعو الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن لمراجعة القرار وسحبه فوراً». وأفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الخميس، بأن العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات في جميع أنحاء العالم زاد بنسبة 25 في المائة العام الماضي، حيث سجلت جمهورية أفريقيا الوسطى، والكونغو، وهايتي، والصومال، وجنوب السودان أعلى عدد من الحالات. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تقريره السنوي، إن أكثر من 4600 شخص نجوا من العنف الجنسي في عام 2024، مع ارتكاب الجماعات المسلحة غالبية الانتهاكات، ولكن بعضها من قبل القوات الحكومية. وشدد على أن الأرقام التي تحققت منها الأمم المتحدة لا تعكس النطاق العالمي وانتشار هذه الجرائم. وتسمي القائمة السوداء للتقرير 63 طرفاً حكومياً وغير حكومي في 12 دولة يشتبه في ارتكابهم أو مسؤوليتهم عن الاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي في النزاع، بما في ذلك مسلحو «حماس». ولأول مرة، يتضمن التقرير طرفين تم إخطارهما بأن الأمم المتحدة لديها «معلومات موثوقة» يمكن أن تضعهما على القائمة السوداء للعام المقبل، إذا لم يتخذا إجراءات وقائية؛ الجيش وقوات الأمن في إسرائيل، بسبب مزاعم سوء المعاملة الجنسية للفلسطينيين بشكل أساسي في السجون ومراكز الاحتجاز، والقوات الروسية والجماعات المسلحة التابعة لها ضد أسرى الحرب الأوكرانيين. وقال التقرير المكون من 34 صفحة إن «العنف الجنسي المرتبط بالنزاع» يشير إلى الاغتصاب، والاستعباد الجنسي، والدعارة القسرية، والحمل القسري، والإجهاض القسري، والتعقيم القسري، والزواج القسري، وأشكال أخرى من العنف الجنسي.

الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق نفق لـ«حماس» بطول 7 كيلومترات في غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق نفق لـ«حماس» بطول 7 كيلومترات في غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق نفق لـ«حماس» بطول 7 كيلومترات في غزة

قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أغلقت، الجمعة، نفقاً تحت الأرض بطول 7 كيلومترات كانت تستخدمه حركة «حماس» في شمال قطاع غزة. وأفاد الجيش، في بيان نُشر على موقعه الإلكتروني، بأنه جرى خلال العملية في منطقة بيت حانون «ضخ أكثر من 20 ألف متر مكعب من مواد العزل» عبر مسار النفق. ووفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية»، كانت حركة «حماس»، منذ سيطرتها على قطاع غزة عام 2006، قد أنشأت شبكة واسعة من الأنفاق تحت الأرض تتقاطع في مختلف أنحاء القطاع الساحلي، الذي لا يتجاوز طوله 45 كيلومتراً فقط ويتراوح عرضه ما بين 6 و14 كيلومتراً. ويتردد أن طولها الإجمالي كان يصل إلى 500 كيلومتر على الأقل قبل اندلاع الحرب. واستخدم عناصر «حماس» الأنفاق في التهريب والأغراض الحربية، بما في ذلك عقب 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما شنوا هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واقتياد 250 آخرين كرهائن إلى غزة. ورغم أن قوة حركة «حماس» ضعفت بشكل كبير نتيجة الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة، فإن عناصرها يواصلون استخدام الأنفاق في الأراضي المتبقية تحت سيطرتهم لنقل القوات وتخزين الأسلحة والمواد الغذائية. وتتصل الأنفاق بملاجئ محصنة تضم مراكز قيادة وكذلك مقر قيادة «حماس». وتعتقد إسرائيل أنه يجري احتجاز بعض الرهائن المتبقين في أنفاق تحت مدينة غزة ومخيمات اللاجئين في وسط قطاع غزة. ويقع النفق الذي تم إغلاقه في منطقة قرب الحدود الإسرائيلية تخضع لسيطرة القوات الإسرائيلية منذ فترة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store