logo
الجيش الإسرائيلي يشن هجوما على جنوب سوريا ردا على إطلاق صاروخين

الجيش الإسرائيلي يشن هجوما على جنوب سوريا ردا على إطلاق صاروخين

Independent عربيةمنذ 3 أيام

حملت السلطات السورية اليوم الأربعاء مسؤولية إطلاق مقذوفين باتجاه إسرائيل لأطراف "تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نقلاً عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية.
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي للخارجية "لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي"، في إشارة إلى مقذوفين كانت إسرائيل أعلنت أنهما أطلقا من جنوب سوريا وعبرا إلى أراضيها وسقطا في منطقة غير مأهولة.
وتابع البيان "نؤكد أن سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة". وأضاف أن "الأولوية القصوى في الجنوب السوري تكمن في بسط سلطة الدولة، وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين".
وذكرت "سانا" أن وزارة الخارجية السورية نددت بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف محافظة درعا، قائلة إنه تسبب في "وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة".
واستهدفت سلسلة غارات جوية إسرائيلية مواقع عدة في جنوب سوريا ليل الثلاثاء-الأربعاء، في قصف قال الجيش الإسرائيلي إنه طال أسلحة تابعة للسلطات السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان "هزت انفجارات عنيفة مدينة القنيطرة وريف درعا في جنوب سوريا نتيجة غارات جوية إسرائيلية"، من دون أن يفيد في الحال عن سقوط قتلى أو جرحى من جرائها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء أنه قصف بالمدفعية أهدافاً في سوريا رداً على إطلاق مقذوفين من هذا البلد، في قصف حمل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري أحمد الشرع "مسؤولية مباشرة" عنه، مضيفاً أن "رداً شاملاً سيتم قريبا".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجاء في بيان الجيش "تم رصد مقذوفين يعبران من سوريا إلى الأراضي الإسرائيلية قبل أن يسقطا في مناطق غير مأهولة". وأعلن الجيش في بيان لاحق أنه "قصف بالمدفعية منطقة في جنوب سوريا في أعقاب إطلاق القذائف من الأراضي السورية نحو إسرائيل".
بالمقابل، أفادت وكالة "سانا" أن "قصفاً مدفعياً للاحتلال الإسرائيلي يستهدف حوض اليرموك غربي درعا". وقال سكان إن قذائف هاون إسرائيلية استهدفت منطقة حوض اليرموك غربي محافظة درعا، بالقرب من الحدود مع هضبة الجولان.
وشهدت المنطقة توتراً متزايداً في الأسابيع القليلة الماضية، بما يشمل تقارير عن توغلات عسكرية إسرائيلية في القرى المجاورة، حيث أفادت بلاغات بأن السكان مُنعوا من زراعة محاصيلهم.
ولم تفد تقارير بوقوع إصابات أو تسجيل أضرار في الجانب الإسرائيلي من جراء المقذوفين اللذين قال الجيش إنهما أديا إلى تفعيل صفارات الإنذار في حاسبين ورمات ماغشيميم. وتقع حاسبين ورمات ماغشيميم في جنوب هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في 1967 وأعلنت ضمها في 1981.
وإثر سقوط نظام الأسد، سيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان، وقد شنت مذاك مئات الغارات الجوية على أهداف عسكرية في سوريا.
وقالت إسرائيل إن الغرض من هذه العمليات العسكرية هو الحؤول دون حصول السلطات السورية الجديدة على أسلحة متطورة.
وفي نفس الوقت تقريباً الذي أعلنت فيه إسرائيل عن سقوط قذيفتين من سوريا، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخاً من اليمن.
وقالت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران إنها استهدفت إسرائيل بصاروخ باليستي. وتشن الجماعة هجمات على إسرائيل قائلة إنها تفعل ذلك لدعم الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحمد الشرع من ساحات الميدان إلى القصر الرئاسي
أحمد الشرع من ساحات الميدان إلى القصر الرئاسي

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

أحمد الشرع من ساحات الميدان إلى القصر الرئاسي

في غضون ستة أشهر، أجرى أحمد الشرع تحوّلاً لافتاً وسريعاً، فالقائد العسكري الذي دخل دمشق على رأس فصائل إسلامية معارضة، بات اليوم رجل دولة يستقبله كبار الزعماء في العالم. وصل الشرع بكنيته السابقة "أبو محمد الجولاني" إلى السلطة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي على رأس تحالف من فصائل مسلحة قادته "هيئة تحرير الشام"، قبل أن يعيّن رئيساً لسوريا في يناير (كانون الثاني) الماضي لمرحلة انتقالية تمتد خمسة أعوام. لقاء زعماء العالم يرى المحلل في مجموعة الأزمات الدولية المختص بالمجموعات المتطرفة جيروم دريفون، أن "الشرع نجح في تحوّله"، ويضيف أن "القبول به على المستوى الإقليمي... وزيارته باريس وزيارة وزير خارجيته نيويورك... كل ذلك يظهر اعترافاً حقيقياً بالسلطات الجديدة". ومنذ وصوله إلى السلطة التقى الشرع كثيراً من المسؤولين العرب والأجانب، وأجرى كثيراً من اللقاءات الصحافية التي أكد فيها أن هدفه هو إعادة بناء سوريا. ولعل اللقاء الأبرز كان اجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في السعودية في الـ14 من مايو (أيار) الماضي، بعد أيام من زيارته باريس حيث استقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووصفه ترمب بأنه "شاب وجذاب وقوي". ولا يزال الشرع خاضعاً لعقوبات فرضتها الأمم المتحدة بسبب ماضيه المتطرف، ويتعيّن عليه الحصول على استثناء خاص لكل مرة يسافر فيها إلى الخارج. إصغاء وصدر رحب يرى دريفون أن الدول العربية والغربية اتخذت خياراً "واقعياً" بدعمها له، ويتابع، "ما زالت هناك مشكلات أمنية وتوترات داخل البلاد، لكن أعتقد أن معظم الدول الأجنبية تدرك أنه لا يوجد بديل في الوقت الحالي". يقيم الشرع في القصر الرئاسي في دمشق حيث يلتقي الزوار من قادة دول ودبلوماسيين أجانب، وفتح أبواب القصر للأيتام السوريين الذين استقبلهم مع زوجته لطيفة الدروبي خلال عيد الفطر. في مؤتمر "النصر" في يناير، قال الشرع إن "مهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤولية عظيمة". والأسبوع الماضي، قال خلال جلسة لمجلس الوزراء الذي يترأسه، "نحن وصلنا إلى السلطة من خلال الثورة، ولسنا معتادين على الجلوس في قصور فارهة". وعن إدلب التي كانت معقلاً لفصائل معارضة وإسلامية كان يقودها الشرع قبل الهجوم الذي أوصله إلى دمشق، قال "مرت عليَّ ظروف في إدلب... ربما حتى آخر عامين أصبح لدي مكتب"، مضيفاً "قبل ذلك، كنا نجتمع في السيارة وفي الشارع وتحت شجرة الزيتون وعند أبو فلان نطلب منه أن يفتح لنا مكانه". أما في دمشق فيقود الشرع سيارته الخاصة، وقد تناول طعام العشاء في إحدى المرات في مطعم شعبي، كذلك انتشر له فيديو وهو يمارس رياضة كرة السلة مع وزير خارجيته المقرب منه أسعد الشيباني. ويقول مصدر سوري التقى الشرع مرات عدة في دمشق، إنه "شخص يجيد فن الإصغاء إلى حد كبير وصدره رحب إزاء الملاحظات". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) رجل براغماتي بعيد وصوله إلى السلطة، أعلن الشرع حل جميع الفصائل المسلحة بما فيها "هيئة تحرير الشام" التي كان يقودها والمنبثقة من تنظيم "القاعدة" قبل أن تقطع صلاتها به عام 2016. ويقول المتخصص في المجموعات الإسلامية في سوريا توما بييريه لوكالة الصحافة الفرنسية عن أحمد الشرع، "إنه راديكالي براغماتي". ويوضح الباحث في المركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا، "عام 2014 كان في ذروة تطرفه من أجل أن يفرض نفسه في مواجهة تنظيم 'داعش' (الذي كان في ذروة سيطرته وقوته في سوريا آنذاك)، قبل أن يعمد لاحقاً إلى التخفيف من حدة تصريحاته". بعد تحقيق "هيئة تحرير الشام" والفصائل الأخرى الانتصارات على القوات التي كانت موالية لبشار الأسد، بدأ بتقديم نفسه باسمه الحقيقي أحمد الشرع، بدل كنيته أبو محمد الجولاني. ولد الشرع عام 1982 في السعودية حيث كان يعمل والده، وبقي فيها خلال الأعوام السبعة الأولى من حياته. عادت العائلة الميسورة إلى سوريا بعد ذلك، فنشأ في حي المزة بدمشق، وبدأ دراسة الطب. عام 2021 قال في مقابلة مع محطة "بي بي أس" الأميركية العامة إن اسمه الحركي مستوحى من أصول عائلته المتحدّرة من هضبة الجولان من حيث نزح جده بعد احتلال إسرائيل جزءاً كبيراً منها عام 1967. بعد اعتداءات الـ11 من سبتمبر (أيلول) 2001 في الولايات المتحدة، بدأ بحضور خطب دينية واجتماعات سرية في ضواحي دمشق. وفي أعقاب الغزو الأميركي للعراق عام 2003، توجه للقتال في العراق حيث انضم إلى تنظيم "القاعدة" بقيادة أبي مصعب الزرقاوي، قبل أن يُسجن مدة خمسة أعوام. بعد بدء الحراك الاحتجاجي ضد الأسد عام 2011، عاد إلى وطنه ليؤسس "جبهة النصرة" التي أصبحت في ما بعد "هيئة تحرير الشام". يرى أنصار الشرع أنه "واقعي"، ويقول خصومه إنه "انتهازي". وقد صرح في عام 2015 أنه لا ينوي شنّ هجمات ضد الغرب، على غرار تنظيمي "داعش" و"القاعدة". وأوضح عندما انفصل عن تنظيم "القاعدة"، أنه أقدم على الخطوة "لإزالة ذرائع المجتمع الدولي" لمهاجمة تنظيمه.

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل ضرب لبنان إذا لم ينزع سلاح "حزب الله"
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل ضرب لبنان إذا لم ينزع سلاح "حزب الله"

Independent عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • Independent عربية

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل ضرب لبنان إذا لم ينزع سلاح "حزب الله"

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة، إن جيش بلاده سيواصل قصف لبنان إذا لم تنزع السلطات في بيروت سلاح "حزب الله"، غداة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية. وقال كاتس في بيان، "لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل. يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، سنواصل التحرك، وبقوة كبيرة". وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون ندد أمس الخميس بـ"استباحة سافرة" من إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع "حزب الله" في نوفمبر (تشرين الثاني)، وذلك عقب شن إسرائيل غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وأعرب عون بحسب بيان للرئاسة عن "إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي"، مؤكداً أن "هذه الاستباحة السافرة لاتفاق دولي، كما لبدهيات القوانين والقرارات الأممية والإنسانية، إنما هي الدليل الدامغ على رفض المرتكب لمقتضيات الاستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا". بدوره، دان رئيس الوزراء نواف سلام الضربات، داعياً المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في ردع إسرائيل عن مواصلة اعتداءاتها والعمل على إلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة". ولم يصدر تعليق بعد من "حزب الله"، الذي نفى في الماضي إقامة بنية تحتية عسكرية في مناطق مدنية. من جهتها، استنكرت إيران اليوم الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ووصف الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الضربات بأنها "عمل عدواني صارخ ضد وحدة أراضي لبنان وسيادته". تصاعد الدخان إثر غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ ف ب)​​​​​​​ الجيش اللبناني تلقى "إخطاراً" من جانبه، قال مصدر أمني لبناني لـ"رويترز" إن الجيش اللبناني تلقى إخطاراً في وقت سابق الخميس بوجود معدات عسكرية مخزنة في إحدى المناطق في الضاحية، ولم يعثر الجيش على مثل هذه المعدات بعد زيارة الموقع. وأضاف المصدر "وبعد ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي تحذيره. حاول الجيش الدخول إلى الضاحية مرة أخرى للتفتيش مرة أخرى ومنع الضربات، لكن الضربات التحذيرية الإسرائيلية حالت دون دخول الجيش المنطقة". وكانت الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت لسلسلة غارات جوية إسرائيلية مساء أمس الخميس، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف منشآت لإنتاج المسيرات تابعة لـ"حزب الله"، بعد إنذار للسكان بإخلاء أحياء عدة في المنطقة. وسبق الغارات توجيه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي "إنذاراً عاجلاً" لإخلاء محيط مبان محددة في "أحياء الحدث، حارة حريك، برج البراجنة"، وتوجه للسكان "أنتم توجدون بالقرب من منشآت تابعة لـ(حزب الله)"، داعياً إلى إخلائها "فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مواقع لتصنيع المسيرات في بيان منفصل، أكد الجيش أنه سيستهدف "مواقع لتصنيع طائرات من دون طيار تحت الأرض جرى إنشاؤها عمداً بين السكان المدنيين" في الضاحية الجنوبية التي تعد معقلاً للحزب. وقال "بعد استخدامها المكثف للطائرات من دون طيار كعنصر مركزي في هجماتها الإرهابية ضد دولة إسرائيل، تعمل المنظمة الإرهابية على زيادة إنتاج المسيرات للحرب المقبلة"، معتبراً ذلك "انتهاكاً صارخاً للاتفاقات بين إسرائيل ولبنان". ونددت السلطات اللبنانية بالغارات التي جاءت عشية عيد الأضحى. وبحسب وسائل الإعلام اللبنانية الرسمية، استهدفت الغارات الإسرائيلية أيضاً قرية عين قانا في جنوب البلاد بعد وقت قصير من صدور تحذيرات بإخلاء المنطقة. وهذه المرة الرابعة التي تستهدف فيها إسرائيل الضاحية الجنوبية منذ دخول وقف إطلاق النار بينها وبين "حزب الله" حيز التنفيذ أواخر نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة، تحول مواجهة مفتوحة في سبتمبر (أيلول) 2024. وفتح الحزب المدعوم من إيران "جبهة إسناد" لغزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب عناصر "حزب الله" من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل، كما نص على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها في جنوب لبنان خلال النزاع. وكان رئيس الحكومة اللبناني أعلن الخميس تفكيك أكثر من 500 موقع ومخزن سلاح في المنطقة الممتدة جنوب نهر الليطاني منذ اتفاق وقف النار، وقال سلام "الجيش اللبناني يواصل توسيع انتشاره وحتى الآن، فكك جنوب الليطاني أكثر من 500 موقع عسكري ومخزن". وكانت منطقة جنوب الليطاني تعتبر معقلاً للحزب اللبناني الذي خرج منهكاً من الحرب، التي قتلت فيها إسرائيل عدداً كبيراً من قياداته ودمرت جزءاً كبيراً من ترسانته. ومنذ انتهاء الحرب، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدة، مشيرة إلى أنها تستهدف بنى تحتية وعناصر في "حزب الله". ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط عليها لوقف هجماتها، والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.

إسرائيل تسجل أعلى مستوى لها على الإطلاق في صادرات الأسلحة
إسرائيل تسجل أعلى مستوى لها على الإطلاق في صادرات الأسلحة

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • Independent عربية

إسرائيل تسجل أعلى مستوى لها على الإطلاق في صادرات الأسلحة

سجلت صادرات إسرائيل من السلاح أعلى مستوى لها على الإطلاق بأكثر من 14.7 مليار دولار العام الماضي، وفق وزارة الدفاع الإسرائيلية، وذلك في ظل استمرار الحرب التي تخوضها في غزة. وقالت وزارة الدفاع التي تشرف على صادرات صناعات الأسلحة وتوافق عليها، في بيان صدر الأربعاء، "حققت إسرائيل مرة أخرى رقماً قياسياً في صادرات الدفاع في عام 2024، مسجلة بذلك رابع عام على التوالي من الأرقام القياسية في مجال اتفاقات الدفاع". وأضاف البيان أن غالبية الصفقات الموقعة (56.8 في المئة) كانت "صفقات ضخمة" تزيد قيمة كل منها على 100 مليون دولار. تعبئة المجهود الحربي وأوضحت وزارة الدفاع أنه منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر هجوم لحركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عملت الوزارة في "وضع الطوارئ، مع تعبئة المجهود الحربي بإنتاج متواصل على مدار الساعة لصالح الجيش الإسرائيلي، واستمرار التصنيع للعملاء الأجانب". وأشار البيان إلى أن "الإنجازات العملياتية في الحرب والأداء المثبت للأنظمة الإسرائيلية في ميادين القتال أدى إلى زيادة قوية في الطلب الدولي على التكنولوجيا الدفاعية الإسرائيلية، واختتم عام 2024 بنتائج قياسية في الصادرات". وأفادت الوزارة بأن الطلب على الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي "بلغ مرحلة جديدة مهمة"، وشكلت هذه الأنظمة نحو 48 في المئة من إجمالي الصادرات، مقارنة بـ36 في المئة في عام 2023. كما شهدت صادرات أنظمة الأقمار الاصطناعية والفضاء نمواً ملاحظاً، إذ شكلت ثمانية في المئة من الصفقات في عام 2024، مقارنة باثنين في المئة في عام 2023. وكشف تحليل لتوزيع الصادرات عن أن الدول الأوروبية هي وجهة أكثر من نصف الصادرات، في حين ارتفعت مبيعات الأسلحة إلى الدول المنضوية في إطار "اتفاقات أبراهام"، من ثلاثة في المئة في 2023 إلى 12 في المئة في 2024. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في البيان، "خلال عام صعب ومعقد من الحرب، حطمت إسرائيل رقماً قياسياً جديداً في صادرات الدفاع"، وأضاف أن "العالم يرى قوة إسرائيل ويسعى إلى أن يكون شريكاً فيها". سجال نرويجي في شأن إسرائيل في الموازاة رفض البرلمان النرويجي الأربعاء اقتراحاً يقضي بسحب صندوق الثروة السيادي النرويجي، الذي تبلغ قيمته 1.9 تريليون دولار، وهو الأكبر في العالم، استثماراته من جميع الشركات التي لها أنشطة في الأراضي الفلسطينية. وتقاوم حكومة حزب العمال، وهي حكومة أقلية، منذ أشهر عدة ضغوط نشطاء مؤيدين للفلسطينيين هدفها إصدار تعليمات للصندوق بسحب استثماراته من جميع الشركات التي لها صلات بما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكان التصويت بالرفض متوقعاً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بين الحكومة والمعارضة وقال وزير المالية ينس ستولتنبرغ أمام البرلمان في مناقشة تتعلق بطريقة إدارة الصندوق "لدينا نظام أخلاقي راسخ للصندوق، نسحب استثماراتنا من الشركات التي تسهم في انتهاك إسرائيل للقانون الدولي، لكننا لا نسحب استثماراتنا من جميع الشركات الموجودة على الأرض". وقالت النائبة إنغريد فيسكا من الحزب الاشتراكي اليساري المعارض أمام البرلمان، "من دون أموال صندوق النفط النرويجي، سيكون من الصعب على السلطات الإسرائيلية هدم منازل العائلات الفلسطينية". وكتبت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية إلى ستولتنبرغ لتلفت انتباهه إلى ما وصفته بأنه "تشابك عضوي للشركات الإسرائيلية، في آلة الاحتلال في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة والعنف الذي يدعم تلك الآلة". وكتبت في رسالة بتاريخ الـ20 من مايو (أيار) الماضي، أن "الشركات الدولية المستفيدة من استثمارات الصندوق النرويجي تشكل مكونات أساسية للبنية التحتية التي تدعم اقتصاد الاحتلال". ورد ستولتنبرغ بالقول إن الحكومة "واثقة من أن الاستثمارات لا تنتهك التزامات النرويج، بموجب القانون الدولي". وأشار إلى أن الصندوق يتبع التوجيهات الأخلاقية التي وضعها البرلمان، وأن هيئة منفصلة تراقب الامتثال لها. وأوصت هذه الهيئة الرقابية خلال العام الماضي بسحب الاستثمارات من "باز"، وهي سلسلة محطات وقود إسرائيلية، وشركة "بيزك" للاتصالات، وتدرس أيضاً مزيداً من عمليات سحب الاستثمارات المحتملة في إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store