جامعة الطائف تختتم برامج موهبة الإثرائي الأكاديمي للعام 2025م
واشتمل البرنامج على العديد من الأنشطة التخصصية في علم البيانات والذكاء الاصطناعي، والعلوم الطبية والحيوية وغيرها من المجالات الثرية، استهدفت من خلالها الطلبة الموهوبين من جميع مناطق ومدن ومحافظات ومراكز المملكة.
وأوضحت جامعة الطائف إلى أن البرامج التعليمية وحقائب محتواها العلمي، حققت إقبالًا جليًا للطلبة من مختلف مناطق الوطن من الموهوبين والمبتكرين المبدعين، واكتمال كافة المقاعد للجنسين بقرابة 100 مقعد، وخصصت في أعمالها، دعم الطموح وتشجيع الطلبة على المزيد من العطاء والتقدم نحو المستقبل، مشيرةً إلى أن البرامج اعتمدت أوقاتها التعليمية في فترة الصيف؛ للاستفادة من أوقات الفراغ للطلاب والطالبات، وتوفير بعض المهارات لديهم، وإكسابهم الإبداع والابتكار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
الغامدي: التحلية لا تُغني عن حماية الموارد الطبيعية و"الماء" مسؤولية وطنية جماعية
في حديث مؤثر يعكس عقودًا من الخبرة، دعا خبير المياه بجامعة الملك فيصل الدكتور محمد الغامدي إلى جعل الاهتمام بالماء قضية وطنية كبرى تتصدر أولويات الفرد والمجتمع، مشددًا على ضرورة تجاوز الشعارات إلى خطوات عملية وفاعلة على جميع المستويات، خاصة الاجتماعية منها. وأشار الدكتور الغامدي في حديثه لـ"سبق" إلى أن توفر المياه بطرق اصطناعية لا يعني زوال مشكلة ندرة المياه الطبيعية، بل يجب أن يكون دافعًا لتعزيز الوعي بقيمة المياه الجوفية وضرورة حمايتها. وأوضح أن المملكة تبذل جهودًا استثنائية في مجال تحلية مياه البحر، ما جعلها تتصدر دول العالم في هذا القطاع، إلا أن هذه البدائل لا ينبغي أن تكون على حساب إهمال مصادر المياه الطبيعية. دعوة لتوازن استراتيجي وحذر الغامدي من الاعتماد المفرط على المصادر الاصطناعية، مؤكدًا أنها معرضة للأخطاء البشرية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للحياة. ودعا إلى تحقيق توازن استراتيجي بين الاعتماد على المياه المحلاة والحفاظ على استدامة المياه الجوفية، من خلال رؤية واضحة وخطط مدروسة تراعي مصالح الأجيال القادمة. وعدّ الزراعة المستهلك الأكبر للمياه الجوفية، واصفًا بعض أنماطها بـ"العشوائية وغير المستدامة"، مطالبًا بإيقاف الاستنزاف الجائر عبر معايير ملزمة واستراتيجيات مدروسة. وأضاف أن المملكة مرت بتجربة مؤلمة أثّرت بشكل مباشر على مخزونها من المياه الجوفية. وتحدّث الغامدي عن دراسته العلمية حول أثر التوسع في زراعة القمح والشعير والأعلاف خلال خطط التنمية الخمس الأولى (1970–1995) على المياه الجوفية في المملكة، والتي كشفت عن حجم الخسائر الناتجة عن مثل هذه السياسات الزراعية. كما أشار إلى ما وصفه بـ"الكارثة المغيّبة" المتمثلة في نضوب مياه عيون واحة الأحساء، وكيف تسبب الاستنزاف الجائر في اختفاء العيون الفوارة التي كانت تُعد من أعظم الواحات المائية في العالم. وختم الدكتور الغامدي حديثه بالتأكيد على أهمية رفع الوعي المجتمعي، وحمل "هم الماء" كرسالة تتناقلها الأجيال، داعيًا إلى تجنب تكرار أخطاء الماضي، وتعزيز الشعور الوطني بأهمية المحافظة على المياه الجوفية. وبيّن أنه كرّس أكثر من ثلاثين عامًا من حياته لهذا الهدف، وأصدر 12 مؤلفًا في هذا المجال، ولا يزال مستمرًا في حمل هذه الرسالة الوطنية الحيوية.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
السعودية تدشّن المرحلة التطبيقية الأولية للمركبات ذاتية القيادة
دشّن وزير النقل والخدمات اللوجيستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل في السعودية، المهندس صالح الجاسر، المرحلة التطبيقية الأولية للمركبات ذاتية القيادة في العاصمة الرياض، في خطوة تهدف إلى تمكين التقنية والتوسع في تطبيق وتطوير منظومة ذكية وآمنة لقطاع النقل في المملكة، ضمن توجهات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، وامتداداً لـ«رؤية 2030» نحو تبني حلول تنقل مستدامة تعتمد على أحدث ما توصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي. جانب من تدشين المرحلة التطبيقية الأولية للمركبات ذاتية القيادة في الرياض (واس) وحسب بيان للوزارة، يأتي هذا المشروع نتيجة شراكة تكاملية جمعت منظومة النقل والخدمات اللوجيستية والجهات ذات العلاقة، بما يشمل وزارة الداخلية، ومنظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، إلى جانب القطاع الخاص ممثلاً بشركاء التقنية والتشغيل «أوبر»، و«إيه آي درايفر»، و«وي رايد». وتنطلق المركبات ذاتية القيادة في هذه المرحلة ضمن بيئة تشغيلية واقعية تغطي مطار الملك خالد الدولي وعدداً من المواقع الحيوية في مدينة الرياض، وتشمل طرقاً سريعة ووجهات مختارة في وسط المدينة. جانب من تدشين المرحلة التطبيقية الأولية للمركبات ذاتية القيادة في الرياض (واس) وتُنفذ المرحلة تحت إشراف تنظيمي وفني مباشر من الهيئة العامة للنقل، وتعمل المركبات خلال هذه المرحلة على نقل الركاب مع وجود مسؤول أمان داخل كل مركبة، لضمان السلامة ومتابعة أداء الأنظمة الذكية في الظروف الفعلية. وأكّد الجاسر أن إطلاق هذه المرحلة التطبيقية الأولية يُجسد الرؤية الطموحة للمملكة نحو بناء منظومة نقل ذكية ومتكاملة تدعم النمو الاقتصادي وتحسّن جودة الحياة، مشيراً إلى أن تمكين التقنيات الحديثة وتطوير الأطر التنظيمية والتشغيلية يمثلان محوراً رئيسياً للتوسع في تطبيق هذه التقنية ويدعمان التحول الذي يشهده قطاع النقل، كما يعدّان امتداداً لجهود المملكة نحو تعزيز الاستدامة، ورفع كفاءة التنقل، وتوطين الابتكار، مبيناً أن هذا المشروع يُعد نموذجاً يُحتذى به في الشراكة بين القطاعين العام والخاص نحو مستقبل تنقل أكثر ذكاءً وأماناً.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
جامعة الأمير محمد بن فهد تُنجز المرحلة الأولى من مشروع الطاقة الشمسية ضمن جهودها للاستدامة
أنهت جامعة الأمير محمد بن فهد بنجاح المرحلة الأولى من مشروع تركيب أنظمة الطاقة الشمسية على مرافقها الجامعية، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الاعتماد على مصادر الكهرباء التقليدية. وقد شملت هذه المرحلة تركيب ألواح شمسية متقدمة على سطح مبنى المطعم الجامعي، وذلك وفقًا لأعلى المعايير التقنية والبيئية المعتمدة عالميًا. وتُنتج المحطة حاليًا ما يصل إلى 1 ميغاواط من الطاقة خلال ساعات النهار، مما يسهم بشكل مباشر في تقليل استهلاك الكهرباء وخفض التكاليف التشغيلية للجامعة، فضلاً عن الحد من الانبعاثات الكربونية. وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام الجامعة بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة وكفاءة الموارد، وتعكس توجهها نحو التحول إلى بيئة أكاديمية صديقة للبيئة. وتخطط الجامعة للتوسع في المشروع خلال المراحل المقبلة، ليشمل تركيب أنظمة الطاقة الشمسية على عدد من المباني الإدارية والأكاديمية، بما يعزز مساهمتها في دعم الاقتصاد الأخضر وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة على المدى الطويل.