
القاهرة الإخبارية: مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم فلسطين عبر التاريخ
وأشار التقرير إلى أن السياسة الخارجية المصرية ظلت، عبر العقود، ثابتة في مواقفها تجاه القضية، عبر دعم سياسي ودبلوماسي وإنساني متواصل، واستضافة جولات تفاوض عديدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى جانب تحركات فعالة لتهدئة التوترات ووقف إطلاق النار، خاصة خلال جولات التصعيد في قطاع غزة، وفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات الإغاثية.
وفي سياق متصل، تناول التقرير حملات التشويه الإعلامية التي تتعرض لها مصر، والتي تقودها جهات خارجية عبر منصات التواصل وبعض المنابر الإعلامية المشبوهة، في محاولة لتقويض الثقة في الموقف المصري والتشكيك في مصداقية دورها التاريخي تجاه فلسطين.
وأكدت "القاهرة الإخبارية" أن هذه الحملات تعتمد على معلومات مضللة وأكاذيب ممنهجة لا تنال من التزام الدولة المصرية، حكومة وشعبًا، تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وشدد التقرير على أن مصر، برغم التحديات، تواصل أداء دورها الراسخ في دعم الحقوق الفلسطينية، وستظل شريكًا أساسيًا في أي جهود حقيقية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 31 دقائق
- اليوم السابع
الحوثيون يعلنون عن خطوات تصعيدية جديدة ردا على الحرب فى غزة
أعلن المتحدث العسكرى باسم جماعة الحوثى فى اليمن، يحيى سريع، عن تبنى إجراءات تصعيدية جديدة ضد إسرائيل، فى إطار رد الجماعة على ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع. وأوضح سريع أن القوات اليمنية قررت البدء بتنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحرى المفروض على إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأى شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها. وحذر سريع فى بيانه الشركات العالمية من استمرار التعاون مع الموانئ الإسرائيلية، مؤكدة أن سفن تلك الشركات ستكون أهدافا مشروعة للقوات اليمنية أينما أمكن الوصول إليها، سواء عبر الصواريخ أو الطائرات المسيرة. ودعت جماعة الحوثى الدول والمؤسسات الدولية إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية فى غزة ورفع الحصار عن القطاع، مشددة على أن التصعيد العسكرى من جانبها سيتوقف فور توقف العدوان وفتح المعابر. وأكد البيان أن الخطوات التصعيدية التى تتخذها الجماعة تأتى من منطلق "التزام أخلاقى وإنساني" تجاه الشعب الفلسطيني، فى ظل ما وصفه بـ"الصمت العربى والإسلامى والدولى المخزي" تجاه ما يحدث فى القطاع. وختم سريع بالإشارة إلى أن استمرار الغارات الجوية والبرية والبحرية على غزة، إلى جانب الحصار الذى أدى إلى نقص حاد فى الغذاء والمياه، دفع الجماعة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المجازر الوحشية وغير المسبوقة.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
خبير لـ"إكسترا نيوز": مصر كانت وستظل الداعم والسند للشعب الفلسطيني
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن المشهد المتكرر لتحرك مئات الشاحنات المصرية المحملة بالمساعدات الإنسانية نحو معبر رفح ومنها إلى معبر كرم أبو سالم هو تجسيد واضح لثبات الموقف المصري الداعم والسند الأساسي للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023. وأوضح خلال مداخلة هاتفية فى قناة "اكسترا نيوز"، مصر قدمت وحدها أكثر من 75% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع، ولم تتوقف جهودها يومًا، رغم قصف الاحتلال للجانب الفلسطيني من معبر رفح، وتدمير الطرق المؤدية إليه، واحتلاله للمعبر، مؤكدًا أن معبر رفح من الجانب المصري لم يُغلق لحظة واحدة، وذلك بشهادة المسؤولين الدوليين والمراسلين الأجانب الذين عاينوا الواقع بأنفسهم. وأشار إلى أن هذا التدفق المتواصل للمساعدات هو تأكيد على رؤية مصر في ضرورة عودة الآلية الإنسانية التقليدية القائمة على فتح المعابر الرسمية وتوزيع المساعدات من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر الفلسطيني والمصري، رافضًا ما يُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، التي وصفها بأنها كانت أداة أمنية تهدف لتصفية الفلسطينيين عبر سياسة التجويع. وشدد د. سيد أحمد على أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن منع دخول المساعدات، عبر سياسات القصف والتجويع، واستهداف مستودعات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، موضحًا أن تصريحات وزراء متطرفين في الحكومة الإسرائيلية، مثل إيتمار بن غفير ونتنياهو، تكشف بوضوح حقيقة الطرف الذي يمنع دخول المساعدات، وتعدّ اعترافًا صريحًا بجريمة الحرب المرتكبة ضد المدنيين في القطاع. وأضاف أن هذه السياسة لا تمثل فقط خرقًا للقانون الدولي الإنساني، بل تؤكد أن الاحتلال يتعمد استخدام الجوع والحصار كسلاح ضد المدنيين، مستغلًا الصمت الدولي، والدعم الغربي، والعجز الواضح لمجلس الأمن. وفيما يخص التحركات الأوروبية الأخيرة، اعتبر د. سيد أحمد أن اعتراف دول مثل إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية، مع إعلان فرنسا نيتها القيام بخطوة مماثلة في أكتوبر المقبل، يعكس تحوّلًا في المواقف الغربية، داعيًا إلى تعظيم هذا التحرك ليكون له تأثير حقيقي على السياسة الإسرائيلية، وتحقيق انفراجة إنسانية وسياسية في قطاع غزة. واختتم د. سيد أحمد حديثه بالتأكيد على أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الداعمين للشعب الفلسطيني، تتحرك بوعي إنساني واستراتيجي، وتتحمل مسؤولياتها بشفافية وثبات، في ظل غياب تحركات مماثلة من قوى دولية كان يُفترض أن تضطلع بدور أكبر في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
شاهد.. لحظة تحرك شاحنات المساعدات من مصر باتجاه قطاع غزة
رصدت قناة "إكسترا نيوز"، لحظة تحرك شاحنات المساعدات من مصر باتجاه قطاع غزة، حيث تحركت الشاحنات من أمام معبر رفح تمهيدا للدخول إلى القطاع. وتخضع شاحنات المساعدات لعملية تفتيش من قوات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم تمهيدا لإدخالها لسكان قطاع غزة لتوفير المواد الإغاثية الغذائية والطبية العاجلة لمواجهة "حرب التجويع" التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة . ويشرف الهلال الأحمر المصري على عمليات التنسيق والتجهيز، حيث يتولى استلام المساعدات وتنظيم آليات دخولها، بالتعاون مع الأطراف الدولية المعنية، لضمان إيصالها لسكان القطاع.