
صورة ترامب الجديدة تثير الجدل.. ما السبب؟
كُشف النقاب عن صورة رسمية جديدة للرئيس دونالد ترامب، تختلف اختلافاً ملحوظاً عن صورته السابقة.
والصورة الرسمية الجديدة، تحظى باحترام الرئيس، خلافاً لسابقتها التي اشتكى منها في آذار الماضي، بقوله إن 'صورته في مبنى الكابيتول في كولورادو مُشوّهة عمداً'، وطالب حاكم الولاية الديمقراطي بإزالتها.
وتختلف الصورة جوهرياً عن سابقتها في الولاية الأولى، وأثارت جدلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب مظهر الرئيس الجدي، ونظراته الحادة القوية.
وحدث موقع البيت الأبيض الإلكتروني وحساب ترامب الرسمي على فيسبوك الصفحات الرسمية بالصورة الجديدة، المُعلقة في مبنى أيزنهاور التنفيذي بجوار الجناح الغربي، وفق ما ذكرته مجلة 'نيوزويك'. (الامارات 24)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
ترامب يمنع الطلاب الأجانب من الدراسة في هارفارد 6 أشهر
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا مفاجئًا بمنع الطلاب الأجانب من دخول الولايات المتحدة للدراسة في جامعة هارفارد لمدة ستة أشهر، في خطوة تصعيدية وصفها البيت الأبيض بأنها "تتعلق بالمصالح الوطنية والأمن القومي". ووفقًا لنص القرار الصادر الأربعاء، تم تعليق دخول حاملي التأشيرات الجدد الراغبين في الالتحاق ببرامج جامعة هارفارد أو المشاركة في التبادلات الأكاديمية التي تنظمها، بسبب ما وصفه البيت الأبيض بـ"مخاوف أمنية، وارتفاع معدلات الجريمة، وممارسات تمييزية"، فضلًا عن "إخفاق الجامعة في الالتزام بالتزاماتها القانونية فيما يخص توثيق أنشطة الطلاب وتقديم التقارير المطلوبة". اتهامات صريحة من ترامب لهارفارد واتهم الرئيس ترامب جامعة هارفارد بـ"التعامل مع الولايات المتحدة بعدم احترام"، مؤكدًا أنها "لم تعد جهة موثوقة لإدارة برامج الطلاب والزوار الدوليين". وأضاف: "حرمان الأجانب من الدراسة بها هو مصلحة وطنية"، في إشارة إلى أن استمرار الوضع الحالي "يهدد مصداقية نظام تأشيرات الطلاب بالكامل، ويضعف الأمن القومي، وقد يشجع جامعات أخرى على خرق القانون". وأصدر ترامب تعليمات مباشرة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو بمراجعة أوضاع نحو سبعة آلاف طالب أجنبي في هارفارد يحملون تأشيرات من فئات "F-1" و"M-1" و"J-1"، للنظر في إمكانية ترحيلهم قبل بدء العام الدراسي 2025-2026. خلاف قضائي ويأتي هذا القرار بعد أيام من صدور حكم من محكمة في ماساتشوستس بوقف قرار حكومي سابق كان يهدف لمنع الجامعة من قبول الطلاب الدوليين، الذين يمثلون أكثر من 25% من مجموع طلابها. وكانت الأزمة قد تفجّرت بسبب رفض هارفارد تسليم الحكومة الأمريكية تسجيلات وبيانات تتعلق بأنشطة احتجاجية شارك فيها طلاب أجانب خلال السنوات الخمس الماضية، إلى جانب عدم الامتثال لطلب قانوني بإثبات استمرار أهليتها لاستضافة الطلاب عبر برنامج التأشيرات التعليمية، الذي سبق أن حاولت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إلغاؤه قبل أن تتدخل المحكمة الفيدرالية لإيقاف القرار. تهديدات بسحب التمويل ورفض من الجامعة كما جدّد ترامب تهديده بسحب 3.3 مليار دولار من المنح الفيدرالية المخصصة لجامعة هارفارد، وتحويلها إلى كليات مهنية وتقنية، إذا لم تتخذ إجراءات صارمة لمعالجة ما وصفه بـ"معاداة السامية" في الحرم الجامعي. ومن أبرز الشخصيات المتأثرة بالقرار الجديد كليو كارني، ابنة رئيس وزراء كندا، والأميرة البلجيكية إليزابيث، وهما من ضمن الطلاب الدوليين المسجلين في الجامعة. في المقابل، ردّت جامعة هارفارد ببيان صحفي حاد اللهجة، وصفت فيه قرار الرئيس الأمريكي بأنه "انتقامي وغير قانوني ينتهك الحقوق الدستورية"، وأكدت أنها "ستواصل الدفاع عن طلابها الدوليين، وحمايتهم من الإجراءات التعسفية". وأكدت الجامعة أن ما يجري هو "تصعيد سياسي خطير يهدد سمعة التعليم العالي الأمريكي"، وتعهدت باللجوء إلى القضاء مجددًا لإبطال القرار.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
لهذه الأسباب يريد ترامب استبدال أورتاغوس.. فهل يخلفها رايبورن؟!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا يزال منصب نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، يتأرجح بين بقاء الموفدة الأميركية فيه أو إقالتها منه، في ظلّ معلومات تتحدّث عن أنّ "قرار استبعادها قد اتُخذ"، في حين لم يصدر حتى الساعة أي قرار نهائي أو بيان رسمي من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هذا الشأن. ولم يمضِ أكثر من خمسة أشهر على تعيين أورتاغوس في منصبها (في 3 كانون الثاني الماضي)، وقد حصرت اهتمامها بالملف اللبناني، حتى بدأ الحديث عن إقالتها من منصبها لتعيينها في موقع آخر، وربّما عن زيارة أخيرة لها الى لبنان قبل تسلّم شخصية أخرى هذا المنصب. غير أنّ ما يمكن البناء عليه، لجهة إمكان مغادرة نائبة ستيف ديتكوف منصبها، وعدم عودتها الى لبنان والمنطقة، وفق مصادر سياسية مطّلعة على الشأن الأميركي، هو إرجاء زيارتها التي كانت منتظرة أوائل الأسبوع الحالي الى لبنان والمنطقة. وقد قيل إنّها ستتمّ برفقة سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى تركيا والمبعوث الجديد الخاص لها في سورية طوم باراك، والتي كانت ستتضمّن، بعد زيارة "تلّ أبيب"، جولة على الحدود اللبنانية- السورية مع "إسرائيل". وقد زار باراك "تلّ أبيب" بمفرده الأربعاء من دون أورتاغوس، وقام بالجولة الحدودية مع وزير الدفاع "الإسرائيلي". وفي الوقت الذي ذكرت فيه الصحافية المقرّبة من البيت الأبيض في تغريدة لها أنّها "أُبلغت أنّه سوف يتمّ نقل أورتاغوس بشكلّ ودّي الى منصب آخر داخل إدارة ترامب. وكانت ترغب في أن تُعيّن مبعوثة خاصّة لبلادها في سورية، لكن المنصب أُسند لطوم باراك، وأنّ ستيف ويتكوف سيقوم هذا الأسبوع بالإعلان عن بديل مورغان"، رأى البعض أنّ إقالة أورتاغوس من منصبها لها علاقة بسياسة الولايات المتحدة الداخلية، وبعدم اكتمال عقد الإدارة الأميركية النهائي، سيما أنّ التعيينات لا تزال تحصل، كما الإقالات أو التغييرات فيها. ولكن يبدو أنّ ترامب، على ما تؤكّد المصادر، مصمّم على الاستفادة من كلّ لحظة في عهده الثاني كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، لتنفيذ كلّ ما ورد في خطابه أمام الكونغرس بعد تسلّمه مفاتيح البيت الأبيض للمرة الثانية، أنّه "سيُعيد أميركا عظيمة مجدّدا... وسيُحلّ السلام في العالم". ومن هذا المنطلق عاد لإحياء "الاتفاق النووي مع إيران"، الذي كان أوقفه في عهده الأول فور وصوله الى البيت الأبيض. ويبدو أنّه يتلافى تكرار الأخطاء السابقة نفسها، ويريد إزالة كلّ ما يُعيق تحقيق أهدافه بالنسبة الى السياسة الخارجية. غير أنّ التغييرات في الإدارة الأميركية لم تتناول أورتاغوس بمفردها، على ما تلفت المصادر، فقد سبق وأن أعلن إيلون ماسك استقالته من وزارة الكفاءة الحكومية، في حين أنّ قرار مغادرته قد اتخذه البيت الأبيض. الى جانب إقالة ترامب مستشار الأمن القومي مايكل والتز من منصبه (الذي عاد وعيّنه سفيرا لبلاده لدى الأمم المتحدة، من دون أن يُقدّم أي تفسير لقراره هذا. في حين أفادت المعلومات عن أنّه أتى نتيجة غضبه منه بعد تنسيقه مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، لا سيما في ما يتعلّق باستخدام القوّة العسكرية ضدّ إيران)، الى جانب إقالة نائبه أليكس وونغ... فهذا "التطهير" الإداري سبق وأن اعتمده ترامب في ولايته الرئاسية الأولى ولا يزال ينتهج، بهدف تسريع خطواته نحو تحقيق كلّ ما وعد به بعد عودته الى البيت الأبيض. أما الأسباب الفعلية الكامنة وراء استبدال أورتاغوس، في حال حصل هذا الأمر، كما جرى تسريبه، ولم يُبدّل ترامب رأيه في الدقيقة الأخيرة سيما أنّه معروف بمزاجيته، فهي وفق المصادر السياسية تعود الى أمور عديدة هي: 1ـ عدم الانسجام في العلاقة بين ترامب وأورتاغوس منذ الأساس. فالكلّ يذكر بأنّه لدى تعيينه أورتاغوس في منصبها كنائبة لستيف ويتكوف، قال ترامب إنّه كان مضطرًا الى ذلك، لأنّه "موصى بها بشدّة من قبل كبار الجمهوريين". وأشار الى أنّه "في وقت سابق، حاربتني لمدّة ثلاث سنوات، وآمل أن تكون تعلّمت الدرس". وهذا يؤكّد على أنّ ترامب قد أُرغم على تعيينها، في الوقت الذي يُفتّش فيه خلال ولايته الثانية عن شخصيات منسجمة معه أكثر داخل إدارته، ليُنجز كلّ ما يُخطط له خلال السنوات الأربع المقبلة، والتي يعتبرها "فرصة جديدة" له لتنفيذ كلّ ما لم يقم به خلال الفترة الرئاسية الأولى. 2- شخصية أورتاغوس "الصدامية وغير الديبلوماسية"، كونها موظّفة إدارية سابقة، خلافاً لسلفها آموس هوكشتاين الذين كان يتعاطى بديبلوماسية مع المسؤولين اللبنانيين، رغم أنّه كان "جنديا سابقا في الجيش الإسرائيلي". ولا مجال هنا للتذكير بما قامت به خلال زيارتيها اليتيمتين الى لبنان، من الثناء من على منبر قصر بعبدا، على قيام "إسرائيل" بحربها على لبنان دون الاهتمام بمقتل الضحايا الأبرياء من المدنيين، الى ارتدائها خاتمها الاستفزازي "نجمة داود" خلال زيارتها رئيس الجمهورية، وما الى ذلك من كلام عن السلاح. 3- لا يريد ترامب أشخاصا غير منتجين في إدارته، ما يُفسّر تخلّيه عن صهره جاريد كوشنير مهندس "صفقة القرن" خلال ولايته الثانية، كونه لم يُحقّق له الإنجازات بل على العكس. وخلال خمسة الأشهر الماضية لم تُحقّق أورتاغوس من وجهة النظر الأميركية، أي خطوة متقدّمة في الملف اللبناني. في الوقت الذي تمكّن فيه هوكشتاين من تحقيق إنجازين هما: اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و"إسرائيل" (في 27 ت1 2022)، واتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين، قبل أيّام من انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن. وهو يريد إنجاز ملف ترسيم الحدود البريّة بين لبنان و "إسرائيل" وسورية بسرعة، لكي ينطلق قطاع النفط في لبنان وسورية بمشاركة شركات أميركية، لا أن يبقى الوضع على حاله. 4- صحيح أنّ ترامب هو حليف دائم "لإسرائيل" في المنطقة، غير أنّه لا يريد اليوم ما يُحبط مسألة توقيع الإتفاق النووي مع إيران. ولهذا فهو، وإن كان يُفضّل مصالحها على ما عداها من دول الشرق الأوسط، إلّا أنّه لا يؤيّد نتنياهو في استكمال مخطّطاته المتمادية في حربه على لبنان، كما في غزّة، وإلّا فلا يمكن لترامب أن يكون "رجل السلام في العالم"، على ما ينوي. ويبدو أنّ أورتاغوس الذي تتباهى بأنّها "إسرائيلية"، والتقطت صورة لها مع أحد الصواريخ في "تلّ أبيب"، ستُصعّب على ترامب مهمّته ، سيما أنّ الأسلوب الذي تعتمده، لا سيما التأكيد على أنّ "إسرائيل" لن تنسحب من التلال الخمس الحدودية، ولا من الأراضي اللبنانية ما لم يتمّ نزع سلاح حزب الله من كلّ لبنان، من دون تقديم أي رؤية سريعة للحلّ، لن يوصل ترامب الى أحد أهمّ أهدافه، نظراً للتقارب القائم بين إيران والحزب... وتستبعد المصادر السياسية أن يقوم ترامب بتعيين باراك خلفًا لأورتاغوس، نظرًا الى أنّه يقوم اليوم بمهمّتين في كلّ من تركيا وسورية، فكيف إذا حُمّل أيضاً الملف اللبناني؟ ويجري التداول باسم جويل رايبورن بدلا من أورتاغوس، من دون أن تُعلن واشنطن حتى الساعة أي بيان رسمي لا عن إقالة أورتاغوس ولا عمّن سيخلفها. فمن هو رايبورن؟ هو ضابط متقاعد في الجيش الأميركي، يبلغ 55 عاماً، وهو ديبلوماسي سابق ومؤرّخ. شغل منصب المبعوث الخاص للولايات المتحدة الى سورية بين عامي 2018 و2021. كما حاز مناصب عديدة، ونشر كتبا ومقالات حول الغزو الأميركي للعراق، ورشّحه ترامب لمنصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى. فهل تعود أورتاغوس في زيارة وداعية؟ أم يقوم خليفتها بزيارة أولى له الى لبنان قريبا لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار؟!


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
وزير الخارجية العماني ينقل مقترحًا أمريكيًا جديدًا إلى طهران بشأن الاتفاق النووي
نقل وزير الخارجية العماني إلى طهران، يوم السبت، بنود مقترح أمريكي جديد بشأن الاتفاق النووي، في خطوة تمهّد لجولة سادسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، بحسب ما أعلن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني. وقال 'عراقجي' في منشور على منصة "إكس" إن بلاده "سترد على المقترح الأمريكي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني"، دون الكشف عن مضمون المقترح. من جانبها، قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف "أرسل مقترحًا مفصلًا ومقبولًا للنظام الإيراني"، معتبرة أن من "مصلحة طهران" القبول بالمبادرة، لكنها امتنعت عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وأكدت ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متمسك بموقفه الرافض لامتلاك إيران أي قدرات نووية هجومية، قائلة: "لقد أوضح الرئيس ترامب أن إيران لا يمكنها أبدًا الحصول على قنبلة نووية". وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأن التوصل إلى اتفاق مع إيران "ممكن في المستقبل غير البعيد"، مضيفًا أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ خطوات قد تعرقل سير المفاوضات. وبدت تصريحاته مؤشرًا على قلق أمريكي متزايد من إمكانية إقدام إسرائيل على ضرب منشآت نووية إيرانية، في وقت تكثف فيه إدارة ترامب جهودها الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي. تُعد مسألة تخصيب اليورانيوم إحدى أبرز العقبات في المفاوضات، إذ تصر واشنطن على تخلي طهران عن منشآتها الخاصة بالتخصيب، بينما ترفض إيران هذا الشرط، مشددة على أن برنامجها النووي سلمي بحت. وتنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي، رغم تجاوزها، خلال السنوات الماضية، القيود التي فرضها الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وذلك بعد انسحاب إدارة ترامب منه في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات. كان الاتفاق النووي لعام 2015 قد وُقع بين إيران وست قوى عالمية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، وألمانيا)، وهدف إلى كبح طموحات إيران النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. إلا أن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018 ضمن سياسة "أقصى الضغوط"، ما دفع إيران تدريجيًا للتخلي عن التزاماتها بموجبه.