
الصرافين الجنوبيين تطالب بمحاسبة قيادات المركزي بعد انهيار العملة
واعتبرت تدهور سعر صرف العملة المحلية مؤشرا صريحا على الفشل الذريع لإدارة البنك المركزي في عدن وقطاع الرقابة على البنوك في ضبط السوق وحماية العملة المحلية.
وقالت في بيان إن استمرار الانهيار المتسارع للعملة الوطنية، يقابله صمت وعجز كاملان من محافظ البنك المركزي وقطاع الرقابة، ما يفاقم معاناة المواطنين ويهدد بتداعيات اقتصادية واجتماعية جسيمة.
وأدانت بشدة تقاعس البنك المركزي عن القيام بمهامه القانونية في وقف الانهيار وضبط السياسات النقدية، وحملته المسؤولية الكاملة عن استمرار التدهور في سعر الصرف.
وطالبت بتحرك فوري لاتخاذ الإجراءات العاجلة الكفيلة بوقف الانهيار، وإصلاح السياسات النقدية والرقابية، وإعادة الثقة بالقطاع المصرفي.
كما حذرت من أن الاستمرار في هذا النهج الصامت والعاجز يكرّس الفوضى ويضاعف من الغضب الشعبي، ويضع الجميع أمام استحقاقات قاسية، قد تخرج عن السيطرة.
وأكدت النقابة أن بقاء القيادات المالية دون اتخاذ إجراءات حقيقية بات أمرًا مرفوضًا، ودعتهم إلى الاستقالة والرحيل فورًا في حال عدم القدرة على تصحيح المسار وإنقاذ الوضع الاقتصادي.
وحثت الجهات الرقابية والقضائية على فتح تحقيق ومساءلة شاملة للمسؤولين عن هذه السياسات التي أوصلت العملة والاقتصاد إلى هذا المستوى المتدهور، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في الإضرار بالاقتصاد الوطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
خبير نفطي يحذر من وصول سعر الدبة البترول الى 45 ألف ريال مع نهاية العام
قال الخبير النفطي والاقتصادي الدكتور علي المسبحي أنه يتوقع ان يصل سعر الدبة البترول المستورد خلال الأيام القادمة الى 40 ألف ريال وذلك بسبب الانهيارات المتسارعة في أسعار الصرف , والتي القت بضلالها على إرتفاع كافة السلع والخدمات وتسببت بظهور غلاء فاحش أثقل كاهل المواطن وأصبح معه يعاني من عدم قدرته على توفير التزاماته اليومية . وأضاف الدكتور علي المسبحي في منشور له على صفحته في الفيس بوك رصدة محرر الأخبار أن إرتفاع اسعار الصرف لا يؤثر فقط على قيمة الشحنة المستوردة بالدولار , بل يؤثر أيضا على إرتفاع الرسوم الجمركية والضريبية والتي تحتسب من قيمة الشحنة بنسب معينة , كما أن محاولة الحكومة رفع السعر الجمركي من 750 الى 1500 ريال سيكون كارثي وسيؤدي الى إرتفاع اسعار المشتقات النفطية بنسبة كبيرة قد يصل معه سعر الدبة البترول الى حوالي 50 الف ريال نتيجة للارتفاع الذي سيطرا على زيادة الرسوم الجمركية والتي تبلغ 10 % من قيمة الشحنة بالدولار وارتفاع ايضا ضريبة الطرق والجسور والتي تبلغ 5 % من قيمة الشحنة بالدولار , وكذلك إرتفاع ضريبة المبيعات , وستكون كارثية على المواطن لأنه سيترتب عليها إرتفاع كافة السلع والخدمات واجور النقل , حيث تسعى الحكومة من خلال هذا القرار الى زيادة الإيرادات الجمركية والضريبية من 700 مليار الى واحد ترليون ريال لتغطية العجز المالي الحاصل في الموازنة العامة وحتى لو كان على حساب قوت المواطن . وأشار الخبير المسبحي ان التوقعات تشير بأن اسعار الصرف تتجة نحو الصعود خلال الفترة القادمة وقد يصل سعر صرف الدولار مع نهاية العام الى حوالي 3300 ريال حسب توقعاتنا السابقة والذي سيؤدي بموجبة الى رفع سعر الدبة البترول المستورد الى 45 الف ريال في حالة ثبات السعر الجمركي وذلك على الرغم من استقرار أسعار النفط عالميا عند مستوى 69 دولار لبرميل خام برنت , مع توقعات باستقرار الأسعار العالمية حتى نهاية العام , كما أن إلارتفاع المستمر لسعر البترول قد رغب الجمهور في البحث عن بدائل تمثلت في اللجوء إلى تحويل سياراتهم الى غاز وهو ما أدى إلى انخفاض مبيعات البترول والتقليل من استهلاكه . وأفاد الدكتور المسبحي أن إرتفاع اسعار الصرف سيؤدي أيضا الى زيادة عمولات الخزن والتسويق للمصافي والنفط والمقدرة 40 دولار عن كل طن متري والتي ستعكس قيمتها بالعملة المحلية على سعر المستهلك , على الرغم من أن جودة المشتقات النفطية الموجودة في السوق تمثل الحد الأدنى من المواصفات المطلوبة في ظل تلاعب الموردين والتهريب المتزايد بين المحافظات وعبر منافذ تفتقر إلى معايير الفحص المختبري والتدقيق نتيجة لضعف الرقابة والإشراف الحكومي , وهو ما نلاحظه من خلال اختلاف الأسعار بين المحافظات . واختتم الخبير النفطي مطالبته الحكومة بتحمل مسئوليتها القانونية والاخلاقية في ضبط اسعار المشتقات النفطية وتصحيح الآلية المتبعة لتحديد الأسعار ودعمها وضبط السوق ومكافحة التهريب والغش ورفع الاعباء عن كاهل المواطن من خلال ضبط اسعار الصرف وتعزيز موارد الدولة وتقليل النفقات العامة ومكافحة الفساد والإسراع في الإصلاحات الاقتصادية .


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
نقابة الصرافين الجنوبيين: تجاوز الدولار حاجز 2800 ريال يُثبت فشل البنك المركزي وقطاع الرقابة
وصفت نقابة الصرافين الجنوبيين في العاصمة عدن، الارتفاع القياسي في سعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني — متجاوزًا حاجز 2800 ريال — بأنه "مؤشر صريح على الفشل الذريع" لإدارة البنك المركزي وقطاع الرقابة على البنوك في ضبط السوق وحماية العملة الوطنية. وقالت النقابة، في بيان شديد اللهجة، إن "الانهيار المتسارع لقيمة الريال اليمني يقابله صمت وعجز كاملان من قبل محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي وقطاع الرقابة، الأمر الذي يفاقم من معاناة المواطنين ويهدد بتداعيات اقتصادية واجتماعية جسيمة". وأدانت النقابة بشدة ما وصفته بـ"تقاعس" البنك المركزي وقطاع الرقابة عن أداء مهامهم القانونية في وقف التدهور المتواصل، مؤكدة أنهم "يتحملون المسؤولية الكاملة عن استمرار التدهور في أسعار الصرف". ودعت النقابة محافظ البنك المركزي وقطاع الرقابة إلى تحرك فوري لاتخاذ إجراءات عاجلة، تشمل إصلاح السياسات النقدية والرقابية، والعمل على استعادة الثقة بالقطاع المصرفي، محذرة في الوقت ذاته من أن "الاستمرار في هذا النهج الصامت والعاجز يكرّس الفوضى، ويضاعف من حالة الغضب الشعبي، ويضع الجميع أمام استحقاقات قاسية قد تخرج عن السيطرة". وأكدت النقابة في ختام بيانها أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار هذه الكارثة الاقتصادية"، داعية كافة الصرافين والمواطنين والجهات ذات العلاقة إلى التكاتف والضغط من أجل إصلاح حقيقي يضمن استقرار السوق ويحمي مصالح الناس.


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
مدير عام دارسعد يتفقد مستوى الإنجاز في أعمال ترميم وإعادة تأهيل المتنفس المجاور لثانوية زينب علي قاسم
اجرى مدير عام مديرية دارسعد رئيس المجلس المحلي الأستاذ /. عبود ناجي حسين صباح اليوم الاثنين الموافق 14 يوليو 2025م، زيارة تفقدية للإطلاع على مستوى العمل ونسبة الانجاز في مشروع ترميم وإعادة تأهيل وتحسين المتنفس الجاري تنفيذه في منطقة دارسعد الغربية جوار ثانوية زينب علي قاسم للبنات وروضة الندى ، بتمويل ذاتي من السلطة المحلية بدارسعد وبكلفة اجمالية بلغت حوالي 62 مليون ريال يمني . وتأتي هذه الزيارة الذي أجراها مدير عام دارسعد لتفقد مستوى سير العمل ونسبة الانجاز في المشروع المذكور اعلاه ، حيث يولي مدير عام المديرية اهتماما كبير لقطاع المشاريع التي تم اعتمادها في المديرية خلال هذا العام والذي وصل عددها الى أكثر من 11 مشروع بتمويل ذاتي من السلطة المحلية في مديرية دارسعد . وقد أكد مدير مديرية دارسعد الأستاذ / عبود ناجي :، أن هذه الزيارة ، تأتي في ظل اهتماماته لتطوير وتنمية القطاعات الخدمية في جميع مناطق المديرية وبشكل عام . رافق المدير العام كل من مدير مكتب الاشغال جمال محمد علي، ومدير المشتل الاستاذ رامي جلال محجوب.