
"إن بي سي": أوروبا لم تعد تعتبر واشنطن حليفة لها
وجاء في منشور على الموقع الإلكتروني للقناة: "بعد خطوات ترامب نحو روسيا، وتهديداته بفرض رسوم جمركية على حلفاء الناتو، والحديث عن الاستيلاء على غرينلاند، تتكيف الحكومات الأوروبية وغيرها من الحكومات الديمقراطية مع واقع لم يعد من الممكن فيه اعتبار الولايات المتحدة حليفا موثوقا به".
وجرت محادثات روسية أميركية رفيعة المستوى في الرياض الأسبوع الماضي، حيث قال عنها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن خلالها اتفق الطرفان على تهيئة الظروف للاستئناف الكامل للتعاون بين روسيا والولايات المتحدة وتوسيعه إلى مجالات جديدة ذات اهتمام مشترك. وعلى وجه الخصوص، اتفقت موسكو وواشنطن على إزالة القيود المصطنعة على عمل السفارات والمؤسسات الأجنبية الأخرى وإنشاء مجموعات عمل رفيعة المستوى لبدء العمل على حل الأزمة في أوكرانيا بسرعة. كما أعرب الوزير عن ثقته في أنه بعد المفاوضات بدأت الولايات المتحدة في فهم موقف موسكو بشكل أفضل.
وبحسب وزارة الخارجية الروسية، فقد اتفق الطرفان في الرياض أيضا على استئناف الاتصالات بشأن عدد من القضايا الدولية، مع الأخذ في الاعتبار مسؤولية روسيا الاتحادية والولايات المتحدة باعتبارهما قوتين نوويتين. فيما أعرب الطرفان عن عزمهما النظر في استئناف التعاون في مجالات الفضاء والطاقة ومجالات أخرى في المستقبل.
وعقد الاجتماع في العاصمة السعودية نيابة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث حدد ممثلو موسكو وواشنطن مجموعة من المواضيع التي يجب حلها قبل اجتماع رؤساء الدول.
وفي 18 فبراير، وقع ترامب مرسوما يفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على جميع إمدادات الصلب والألمنيوم إلى البلاد. ونتيجة لذلك، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي يأسف لقرار الولايات المتحدة بفرض الرسوم الجمركية وهددت باتخاذ إجراءات صارمة للرد على هذه القرارات.
وللتذكير، ستعقد اليوم في إسطنبول محادثات روسية أمريكية حول تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية والقنصلية وإزالة العقبات التي وضعتها الإدراة الأمريكية السابقة أمام العمل الدبلوماسي الروسي الأمريكي.
المصدر: "إن بي سي"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
رويترز تكشف عما سيطلبه الناتو من برلين قريبا
ويأتي هذا الطلب في إطار جهود الناتو لتعزيز قدراته الدفاعية وتحديث قواته لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، خاصة في ظل التوترات مع روسيا والاضطرابات الجيوسياسية في المنطقة.وتعتبر ألمانيا أحد الأعضاء الرئيسيين في الحلف، ويعكس هذا الطلب رغبة الناتو في زيادة قدرات قواته على الأرض، وتحسين جاهزيتها للرد على أي تهديدات محتملة. تشكيل هذه الفرق الجديدة يعكس التزام الحلف بتعزيز الدفاع الجماعي وتوفير رد سريع وفعال على أي هجمات أو أزمات محتملة، مختبئا وراء ادعاءات واتهامات وهمية لموسكو برغبتها في "الهجوم على الحلف". المصدر: رويترز أشار مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يتم إبلاغه بالهجمات الإرهابية الأوكرانية ضد المدنيين في روسيا، ويطلعونه فقط على الرد الروسي المضاد. أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن فلاديمير زيلينسكي بتصريحاته عن نيته استهداف روسيا بكل ما يوفره له حلفاؤه، جدد تأكيد نهجه الإرهابي بالتواطؤ مع "الناتو". نفت مصادر حكومية ألمانية أن يتم البت في مسألة تزويد أوكرانيا بصواريخ "توروس" البعيدة المدى خلال زيارة فلاديمير زيلينسكي إلى برلين المقررة في 28 مايو الجاري. أعلن نائب المستشار الألماني ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينغبيل أن برلين لم تغير موقفها بشأن إمداد أوكرانيا بالأسلحة، خلافا لتصريحات المستشار فريدريش ميرتس.


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
لافروف يكشف عن أهم شروط موسكو من أجل تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا
وأكد الوزير الروسي، خلال كلمته في الاجتماع الدولي 13 لكبار المسؤولين المعنيين بقضايا الأمن، أن عودة أوكرانيا إلى وضعها "المحايد، غير المنحاز، والخالي من الأسلحة النووية" هو أحد الشروط الأساسية التي تطرحها روسيا لتسوية النزاع الدائر في البلاد، مشيرا إلى أن هذا الوضع تم الإعلان عنه رسميا خلال إعلان استقلال أوكرانيا عام 1991، وهو ما مهد الطريق للاعتراف الدولي بها. وأضاف لافروف أن "عودة كييف إلى هذه الالتزامات، التي انتهكها النظام الحالي بل وسجل انتهاكها في الدستور، هي شرط أساسي لأي تسوية، كما تم الاتفاق عليه خلال مفاوضات إسطنبول في أبريل 2022". وفي سياق متصل، انتقد لافروف أطروحة الغرب حول "حتمية التصادم بين القوى العظمى"، واصفا إياها بأنها "لا تصمد أمام اختبار الواقع"، مستشهدا بالتعاون الوثيق بين روسيا والصين كدليل على إمكانية التعايش السلمي. كما أكد أن استقرار النظام العالمي "يعتمد على منع الغرب من فرض مصالحه بشكل أحادي"، مشيرا إلى أن الدول الغربية لم تتصرف أبدا باحترام مبدأ المساواة في السيادة بين الدول. وقال لافروف "إن تركيز الغرب على مبدأ "وحدة الأراضي" في قضية أوكرانيا يتجاهل بشكل كامل حق الأمم في تقرير المصير"، مؤكدا أن "نظام كييف لا يمثل سكان شبه جزيرة القرم وجنوب شرق أوكرانيا". كما كشف السياسي الروسي عن أن جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا ستعلن قريبا، مشددا على أن موسكو ستواصل إصرارها على إلغاء القوانين التمييزية ضد الناطقين بالروسية، كما فعلت خلال لقاء إسطنبول. كما أعرب عن قلقه من تعزيز وجود قوات حلف الناتو على طول الحدود مع روسيا، واصفا هذه الخطوة بأنها تهديد للأمن الإقليمي.المصدر: RT أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن نجاح التسوية الأوكرانية يعتمد على إزالة الأسباب الجذرية للنزاع.. أفادت وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع بأن وزيرالخارجية التركي هاكان فيدان سيعلن خلال زيارته الحالية لموسكو عن استعداد أنقرة لاستئناف استضافة المفاوضات بين موسكو وكييف، ولعب دور الوسيط. عن صحوة أوروبا على الحوار الروسي الأمريكي، كتب دميتري بوبوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
وزير الدفاع الروسي: قواتنا تواصل تقدمها بنجاح على جميع المحاور
وقال بيلاوسوف خلال اجتماع وزراء دفاع منظمة معاهدة الأمن الجماعي في بيشكيك عاصمة قرغيزستان: "قواتنا مستمرة بتنفيذ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، حيث تشن عمليات هجومية ناجحة على جميع قطاعات الجبهة عمليا". وأشار إلى أن كييف لا تستجيب لدعوات موسكو لاستئناف الحوار، وأضاف: "أعربت روسيا مرارا عن استعدادها لاستئناف الحوار مع الجانب الأوكراني والتزمت بوقف ضرب مواقع الطاقة، وبهدنة عيد النصر". وأشار إلى أن "دول "الناتو" تستغل الأزمة الأوكرانية لتعزيز وجودها في أوروبا الشرقية والوسطى والبلطيق، وأنه "منذ فبراير 2022 زاد عدد قوات الحلف على "جناحه الشرقي" 2.5 مرة ووصل إلى 34.2 ألف فرد". وتابع: "الوضع العسكري السياسي في فضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي متوتر، وتزداد التحديات التي تواجهها بلداننا، حيث يواصل الغرب محاولاته إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا وممارسة الضغط على دول المنظمة". وأضاف: "لا يزال التهديد الرئيسي في منطقة آسيا الوسطى ينبع من الجماعات المتطرفة في أفغانستان ويزداد احتمال تسللهم إلى الدول المجاورة". ولفت إلى أن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط يؤثر سلبا على الوضع في المنطقة، حيث ينتقل المقاتلون الأجانب من هناك إلى أفغانستان ومنها إلى دول آسيا الوسطى. يشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي حلف سياسي عسكري تأسس في الـ7 من أكتوبر 2002، ويضم روسيا، وبيلاروس، وكازاخستان، وطاجكستان وقرغيزستان، وأرمينيا. وتتخذ المنظمة من موسكو مقرا لها، فيما تتناوب الدول الأعضاء على رئاستها لولاية مدتها سنة واحدة. وتتبنى المنظمة أهدافا أبرزها ضمان الأمن الجماعي والدفاع عن سيادة وأراضي الدول الأعضاء واستقلالها ووحدتها، والتعاون العسكري والحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة. كما تهدف المنظمة إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، فيما يحظر ميثاقها على الدول الأعضاء استخدام القوة أو التهديد بها ضمن نطاق المنظمة والانضمام إلى أحلاف عسكرية أخرى، ويعتبر الاعتداء على أي عضو في المنظمة اعتداء على سائر أعضائها. المصدر: نوفوستي أعلن أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو أن بعض الدول الأوروبية تستخدم بشكل متزايد الجماعات الإرهابية لتحقيق أهدافها الجيواستراتيجية، معتبرا أن أوكرانيا المثال الأبرز على ذلك. صرح وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف بأن روسيا تمر الآن بـ"اللحظة الحاسمة" في المواجهة مع "الغرب الجماعي". حثّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي على تطوير التعاون متعدد الأطراف بين الشركات والقطاعات الصناعية المرتبطة بالمجال الدفاعي. حول علاقة روسيا مع دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بما فيها أرمينيا، كتب إيغور ياكونين وإيغور إسماعيلوف، في "كومسومولسكايا برافدا":