logo
بعد الطلقات التحذيرية في الضفة الغربية... إيطاليا تستدعي السفير الاسرائيلي

بعد الطلقات التحذيرية في الضفة الغربية... إيطاليا تستدعي السفير الاسرائيلي

LBCIمنذ يوم واحد

أعلنت وزارة الخارجية الايطالية استدعاء السفير الاسرائيلي لدى روما عقب إطلاق القوات الإسرائيلية، أعيرة تحذيرية في اتجاه وفد دبلوماسي أثناء زيارته مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن وزير الخارجية الايطالي أنتونيو تاياني على منصة إكس، أنه أصدر تعليماته "باستدعاء السفير الاسرائيلي في روما للحصول على توضيحات رسمية بشأن ما حدث في جنين"، بعدما أقر الجيش الإسرائيلي بأن جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية بعدما "انحرف" الدبلوماسيون عن المسار المتفق عليه للجولة في شمال الضفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دلالات التحول في الموقف الدولي تجاه "إسرائيل"
دلالات التحول في الموقف الدولي تجاه "إسرائيل"

الميادين

timeمنذ 24 دقائق

  • الميادين

دلالات التحول في الموقف الدولي تجاه "إسرائيل"

بعد نحو 600 يوم على اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، بدأت ملامح تحول دولي لافت تجاه "إسرائيل" عكسه بالأساس مواقف غالبية الدول الغربية ومنها أهم الدول الحليفة لـ "إسرائيل "، أبرزها بريطانيا، و فرنسا وكندا، التي هددت بفرض عقوبات عليها إذا استمرت الحرب على غزة، وفي بيان أصدره قادة الدول الثلاث أكدوا عزمهم على تبني إجراءات إذا لم توقف "إسرائيل" هجومها على غزة وترفع القيود عن المساعدات. كما وافق الاتحاد الأوروبي في اجتماعه الأخير على مراجعة اتفاقية الشراكة مع "إسرائيل ". كما شهدت عواصم ومدن أوروبية تظاهرات جماهيرية واسعة ضمت مئات الآلاف من المتظاهرين في شوارع لندن وباريس وبرلين وروما ومدريد وستوكهولم وأمستردام وأثينا وكوبنهاغن وغيرها، تعبيراً عن التضامن العميق مع الشعب الفلسطيني، ورفضاً لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة. فرنسا: ستعقد مؤتمراً دولياً الشهر المقبل وستعلن فيه الاعتراف الرسمي والكامل بدولة فلسطين، وتحاول بالوسائل الدبلوماسية إقناع الدول الأوروبية بالانضمام إلى المؤتمر، وتلعب دورًا محوريًا في تشكيل ضغط دولي على "إسرائيل" لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات. وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي أن بلاده تنوي الاعتراف بدولة فلسطين، وأنها ستعلن ذلك مع بريطانيا وكندا، معتبراً أن التحرك من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية انطلق ولن يتوقف. بريطانيا: ألغت مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع "إسرائيل"، وأوقفت صادرات أسلحة كانت مقررة لها، واستدعت السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفيلي، للتوبيخ، وفرضت عقوبات على عدد من المستوطنين. وتُعَدُّ بريطانيا من شركاء التجارة الأساسيين لـ"إسرائيل"، ويبلغ حجم التبادل التجاري معها نحو تسعة مليارات جنيه استرليني ، وهي رابع أكبر شريك تجاري لـ"إسرائيل ". واعتبر وزير الخارجية البريطاني أنه لا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي أمام ممارسات "إسرائيل"، وإذا واصلت الأخيرة نهجها فسنتخذ خطوات أخرى، وأكد أن توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة لا يمكن تبريره أخلاقيا وهذه ليست طريقة لإعادة الرهائن، مضيفاً أن " إسرائيل" تنتهك القانون الدولي ويجب البدء الفوري بتنفيذ الخطة الأممية لتسليم المساعدات لقطاع غزة. هولندا: أعلنت أنها حظيت بدعم كافٍ من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لفتح نقاش حول إمكانية إلغاء اتفاق الشراكة مع "إسرائيل". وقد دعمت 17 دولة المبادرة الهولندية، وعارضتها 9 دول. اليوم 13:12 اليوم 10:10 وزير الخارجية الهولندي اعتبر أن إعلان نتنياهو السماح بإدخال حد أدنى من المساعدات إلى غزة معيب وغير كافٍ. إيطاليا : انضمت الحكومة اليمينية في إيطاليا إلى الأصوات الناقدة للحكومة الإسرائيلية، وقال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني: "لا نريد رؤية الشعب الفلسطيني يعاني بعد الآن - كفى للهجمات، دعونا نتحرك نحو وقف لإطلاق النار، نُطلق سراح كل الرهائن، ونترك الغزيين بسلام ... يجب أن نقول للحكومة الإسرائيلية: كفى! حماس بدأت الحرب، أنتم رددتم، لكن الآن احموا سيادتكم وأمنكم ولننتقل إلى السلام". إسبانيا: دعا رئيس الوزراء الإسباني إلى منع "إسرائيل" من المشاركة في الفعاليات الثقافية الدولية، مثل مسابقة اليوروفيجن، بسبب الحرب على غزة، على غرار استبعاد روسيا بعد الحرب مع أوكرانيا. الولايات المتحدة: كشفت تسريبات إعلامية مختلفة عمّا وصفته بإحباط البيت الأبيض من الحكومة الإسرائيلية، وادعت أن "إسرائيل" هي الطرف الوحيد الذي لا يعمل على دفع صفقة شاملة"، وأن مقرّبين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتحدثون عن تحديد موعد لإنهاء الحرب على غزة، و سيطلب ترامب من "إسرائيل " في مرحلة معينة تحديد موعد لإنهاء الحرب وهو غير مستعد لاستمرارها إلى الأبد. كما أشارت تلك المصادر إلى أن ترامب يفكر في دعوة نفتالي بينيت(المرشح الأبرز لرئاسة الحكومة الإسرائيلية في الانتخابات المقبلة) إلى زيارة البيت الأبيض، ما سيعكس مدى إحباط ترامب من نتنياهو. وأضافت المصادر أن مقربين من ترامب قالوا لـ"إسرائيل" سنتخلى عنكم إذا لم توقفوا الحرب، وأن ضغوط ترمب تزايدت مع تصعيد "إسرائيل" قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب، وكان ترامب قد صرح في مناسبات مختلفة أنه يريد إنهاء الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وإعادة "الرهائن". إلى جانب التحول في المواقف والخطوات الدولية من الحلفاء الأكثر قرباً من "إسرائيل "، تبنت دول أوروبية متعاطفة تقليدياً مع الشعب الفلسطيني، مواقف أكثر حزماً تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة، مثل أيرلندا والنرويج والسويد وغيرها، بيد أن الموقف الألماني المؤيد التقليدي لـ" إسرائيل " انتقد الأخيرة في عدم إدخال المساعدات وطالب بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة واستعادة "الرهائن" . على الرغم من الأهمية الكبيرة للمواقف الدولية المتصاعدة ضد استمرار حرب الإبادة على غزة، الموقف الأميركي وتوجهات الرئيس ترامب هي ما يشغل بال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي سعى للتأثير على قرارات ترامب من خلال تنسيق المواقف مع رئيس الأمن القومي الأميركي المُقال، وغيره من المعروفين بتأييدهم المطلق لـ"إسرائيل" ، الأمر الذي أزعج ترامب الذي أكثر ما يثير غضبه هو محاولات التلاعب به، كما أنه على الرغم من دعم إدارة ترمب لـ " إسرائيل " فإن الفريق المحيط بترامب والقريب من أذنه يختلف في توجهاته عن الفريق السابق إبّان الولاية الأولى له، ويبدو أن الرؤية الاستراتيجية لترامب وفريقه المقرّب تركز على تجنب الحروب والصراعات العسكرية التي تستنزف الموارد الأميركية، وبدلاً من ذلك تسعى إدارة ترمب للهيمنة الاقتصادية وهي مستعدة لإشعال حروب تجارية واستجلاب استثمارات اقتصادية أكثر بكثير من استعدادها لخوض حروب عسكرية طويلة لا طائل منها، الأمر الذي لا تريد الحكومة الإسرائيلية أن تسلّم به على الرغم من إدراكها له. ففي الوقت الذي يقوم فيه ترامب ببناء شراكات اقتصادية ضخمة مع دول الخليج، جلب منها ما يفوق الـ4 تريليونات دولار على شكل استثمارت لمصلحة الشركات الأميركية ، عوضاً عن الفوائد الشخصية له ولأبنائه ولشركاته وشركات حلفائه، فإن "إسرائيل" في نظر ترمب لا تزال غير قادرة على هزيمة المقاومة في غزة، وفيما يبدو أن صبر الرئيس الأميركي بدأ ينفد، وهو الذي أراد منذ البداية أن تكون "إسرائيل" جزءاً رئيسياً ومؤثراً في الشرق الأوسط ، ولكن عندما تأخّرت، تقدّم دونها ومن فوق رأسها، في ملفات مختلفة (إيران: مفاوضات الملف النووي من دون تنسيق مع الحكومة الإسرائيلية، اليمن: اتفاق وقف إطلاق النار بشكل فاجأ "إسرائيل" ولم يشمل وقف الهجمات اليمنية عليها، السعودية: اتفاقات عسكرية قد يكون من ضمنها ما تعترض عليه "إسرائيل " مثل إنشاء مفاعل نووي سعودي سلمي مع تخصيب اليورانيوم داخل السعودية من دون اتفافية تطبيع مع "إسرائيل "، سوريا: رفع العقوبات، تركيا: منحها نفوذاً خاصاً في سوريا .. ، فلسطين: حوار مباشر مع قيادة حماس أفضى إلى اتفاق ثنائي من دون علم "إسرائيل " بالإفراج عن الجندي الأميركي/الإسرائيلي عيدان إسكندر). إذا كانت "إسرائيل" قد حظيت في الأسابيع الأولى من الحرب بـ"شرعية دولية"، فإن هذه الشرعية تآكلت بمرور الوقت، وتزايدت الضغوط الدولية عليها لوقف الحرب، لكنها واصلت القتال – والآن يبدو أنها بقيت وحيدة في الساحة الدولية، وفي حال استمرت فستتحول إلى دولة مارقة، وستجد نفسها أمام تسونامي عالمي سيتصاعد ضدها، وستصبح في أسوأ وضع على الإطلاق، منذ بداية الحرب على غزة بل وربما منذ نشأتها. على الرغم من فشل المجتمع الدولي في وقف جرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها "إسرائيل " في غزة منذ نحو سنة وثمانية أشهر، وعلى الرغم مما كشفته الحرب من انعدام للقيم والأخلاق والمثل الليبرالية التي تغنت بها الدول الغربية، فإن الصبر الفلسطيني يشبه المعجزة أمام آلة الإبادة والحرق والتمزيق الإسرائيلية، وقد بدأ صبر العالم على الحكومة الإسرائيلية يأخذ بالنفاد، فالرسائل الدبلوماسية من العواصم الغربية الحليفة تقليدياً مع "إسرائيل " تقول إن ما يجري ليس فقط ضد القانون الدولي، بل هو ضد مصالح "إسرائيل" نفسها، فالتحرك الدولي المتأخر كثيراً بدأ بفعل الصمود الفلسطيني الأسطوري بشقيه الشعبي والمقاوم، وبفعل الحرص الغربي والأميركي على المصالح الإسرائيلية الغائبة عن أعين الائتلاف اليميني الحاكم ، وكنتيجة للحرج التي غاصت فيه الأنظمة الغربية أمام شعوبها التي لم تعد تتحمّل مشاهد حرق وتمزيق الأطفال والنساء على الهواء مباشرة من دون أي تحرك من المجتمع الدولي.

"14 ألف رضيع قد يموتون".. مقرر أممي يدعو إلى كسر الحصار عن غزة
"14 ألف رضيع قد يموتون".. مقرر أممي يدعو إلى كسر الحصار عن غزة

الميادين

timeمنذ 25 دقائق

  • الميادين

"14 ألف رضيع قد يموتون".. مقرر أممي يدعو إلى كسر الحصار عن غزة

حذر المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري من موت 14 ألف رضيع في قطاع غزة ما لم تدخل المساعدات إلى القطاع الآن، داعياً الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى كسر الحصار غير القانوني ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطيني. "المساعدات التي وصلت إلى #غزة لا تكفي حتى لحي أو شارع واحد.. شبح المجاعة يرافق أهالي القطاع "مراسل #الميادين أكرم دلول #فلسطين_المحتلة فخري، في مقال في صحيفة "الغارديان"، إلى أن مخزون برنامج الغذاء العالمي من الطعام المخصص لمطابخ غزة نفد في 25 أبريل/نيسان، فيما أغلق مطبخ "وورلد سنترال" عملياته في 7 مايو/أيار. وأكد أن هذا الأمر ليس جديداً، إذ تستخدم "إسرائيل" الجوع كسلاح ضد المدنيين في غزة منذ عام 2000. عندما أعلن بنيامين نتنياهو في الأول من مارس أن "دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة [سيتم] إيقافه". وأشار إلى نتنياهو كان يتحدى القانون الدولي بشكل صارخ، متجاهلاً مذكرة المحكمة الجنائية الدولية التي تدعو إلى اعتقاله بتهمة ارتكاب جريمة حرب التجويع والتدابير المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية في مارس 2024، والتي تعترف بأن المجاعة والموت جوعاً منتشران في غزة، ما يخلق خطر الإبادة الجماعية. وأكد أن المسؤولين الإسرائيليين، إلى جانب السفير الأميركي لدى "إسرائيل" مايك هاكابي، اشترطوا إطلاق حماس سراح الرهائن لتوفير الإغاثة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين. وأضاف: "في حين أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي، فلا توجد حالة يمكن فيها استخدام المساعدات الإنسانية للمدنيين كورقة مساومة". اليوم 15:33 اليوم 15:03 ولفت إلى أن 50% من سكان غزة كانوا يعانون من الجوع قبل أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكان 80% منهم يعتمدون على الإغاثة الإنسانية، في الوقت الذي كانت تصل فيه 500 شاحنة مُحمّلة بالإمدادات يومياً. وأكد أن الفلسطينيين في غزة، بعد 19 شهراً من حملة التجويع، يحتاجون إلى أكثر بكثير من 500 شاحنة يومياً. وأشار إلى أن "إسرائيل" قدمت خطة مساعدات لغزة وصفها الأمين العام للأمم المتحدة بأنها لا تستند إلى المبادئ القانونية الدولية للإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد، بل هي نظام "السيطرة على المساعدات وتقييدها بلا رحمة حتى آخر سعرة حرارية وحبة دقيق". وأقر بأن خطة المساعدات الإسرائيلية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسراً وجمعهم في جنوب غزة، تحت مراقبة دقيقة من مرتزقة أو قوات إسرائيلية مسلحة، مذكراً بأن الأمم المتحدة وصفت هذه الخطة بأنها " استراتيجية عسكرية" و"محاولة متعمدة لتسليح المساعدات". وذكر أيضاً بتصريح "اليونيسف" وقولها إن "إسرائيل تستخدم المساعدات طُعماً لجذب المدنيين إلى المناطق العسكرية، ما يُجبرهم على الاختيار بين النزوح والموت". وأشار إلى أن الولايات المتحدة قد تتولى خطة المساعدة في "إسرائيل"، ولكن ستدير عملية الحكومة الأميركية مؤسسة خاصة، وهي مؤسسة غزة الإنسانية، وبدعم من الحماية العسكرية الإسرائيلية. وانتقد المؤسسة، مشيراً إلى أنها غامضة ولا توجد تفاصيل واضحة حول مصدر تمويلها أو كيفية عملها في غزة. وبغض النظر عمن يديرها، فقد رفضت الأمم المتحدة هذه الخطة "صنع في إسرائيل"، وقرر خبراء تدعمهم الأمم المتحدة أنها خطة لن تمنع المجاعة. وأوضح المقرر الأممي أن كل هذا يحدث في حين أن مئات الشاحنات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة موجودة على حدود غزة مستعدة للدخول والاستفادة من شبكات الإغاثة القائمة منذ فترة طويلة، مذكراً بقصف الاحتلال سفينة مدنية غير مسلحة عندما حاولت إحضار مساعدات إنسانية إلى غزة. وتابع فخري: "بينما تتوافق وحشية إسرائيل وقسوة الولايات المتحدة مع تصريحاتهما العلنية، كان رد الفعل الدولي بطيئاً ومروعاً"، واستعاد في هذا السياق تصريح المملكة المتحدة وفرنسا وكندا: "إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ إجراءات ملموسة أخرى رداً على ذلك". وأشار إلى أن المملكة المتحدة علقت المفاوضات التجارية مع "إسرائيل"، مضيفاً: "على مدى 19 شهراً، تابعتُ من كثب الوضع في غزة، وشهدتُ كيف جوعت إسرائيل مليون طفل في غزة. في هذه المرحلة، تبدو التهديدات السياسية الواهية وتعليق المفاوضات التجارية مجرد هراء". وقال: "عندما يعجز مجلس الأمن عن اتخاذ إجراء بشأن تهديد للسلام أو الأمن بسبب استخدام حق النقض (الفيتو)، يُخول ميثاق الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتدخل من خلال ما يُسمى بند الاتحاد من أجل السلام" الذي يمكّن من إصدار قرار يدعو قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى مرافقة القوافل الإنسانية وإيصال المساعدات اللازمة إلى غزة. واتهم "إسرائيل" بأنها تخطط لإلحاق أكبر قدر ممكن من الألم والضرر بجميع سكان غزة، بعدما شنّت هجوماً برياً مكثفاً أُطلق عليه اسم "عملية عربات جدعون". وأوضح أن تصاعد عنف "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة يأتي بعدما منعت دخول جميع المواد الغذائية والمياه والإمدادات إلى غزة لأكثر من 75 يوماً، مشيراً إلى أن معدلات سوء التغذية الحاد ارتفعت لدى الأطفال بأكثر من 80% في آذار/مارس، فيما ارتفع سعر دقيق القمح بنسبة 3000% منذ فبراير/شباط. " حرب التجويع لم تمارس في كل الحروب السابقة وهي تمارس في ظل صمت دولي على الفلسطينيين في غزة" رئيس المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية محمد المصري في #بالحبر_الجديد#الميادين@alaa_tarshishi1

الضغوط الأميركية على إيران: مسارات ثلاثة متوازية
الضغوط الأميركية على إيران: مسارات ثلاثة متوازية

الميادين

timeمنذ 26 دقائق

  • الميادين

الضغوط الأميركية على إيران: مسارات ثلاثة متوازية

أعلن وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد البوسعيدي أن الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستُعقد في روما يوم الجمعة 23 أيار/ مايو الجاري. وفي الوقت نفسه، أفادت شبكة "سي.إن.إن" الأميركية، نقلاً عن مسؤولين أميركيين مُطلعين، بأن معلومات استخبارية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن "إسرائيل" تُجهّز لضرب منشآت نووية إيرانية. وبالرغم من أن الشبكة نقلت عن المسؤولين أن مثل هذه الضربة ستكون خروجًا صارخًا عن سياسة الرئيس دونالد ترامب، إلا أن التطورات المتسارعة في التفاوض حول الملف النووي الإيراني، تشي أن الأميركيين يستخدمون مسارات ثلاثة للضغط على إيران في مفاوضاتها النووية، وذلك عبر ما يلي: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد وصوله إلى البيت الأبيض، إعادة تفعيل الضغوط القصوى على إيران لدفعها إلى تقديم تنازلات في ملفها النووي وعلى طاولة التفاوض. وبالرغم من تصريحات ترامب المتكررة عن اعتقاده بإمكانية عقد اتفاق جيد مع إيران، إلا أنه هدد بعواقب وخيمة وباستخدام الخيار العسكري في حال لم تمتثل إيران للشروط، أو في حال وصول المفاوضات إلى حائط مسدود. وفي الوقت الذي تجري فيه دورات من التفاوض بين الطرفين، تقوم- بالتوازي- وزارة الخزانة الأميركية بفرض عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط والقطاع المالي الإيراني، بهدف تجفيف مصادر دخل طهران، كما أعلن ترامب، الذي أدان قيام الإدارة السابقة بالإفراج عن أموال إيرانية مجمدة. اليوم 13:12 اليوم 09:29 بالرغم من أن الرئيس ترامب فاجأ نتنياهو بالتفاوض مع إيران، إلا أن الأميركيين يستفيدون من التهديدات الإسرائيلية بضربة للمنشآت النووية الإيرانية. قال ترامب إنه لا يحبذ العمل العسكري في هذه الفترة، لكنه أشار الى أنه لم يمنع الإسرائيليين كلياً من القيام بعمل عسكري ضد إيران، وأشار إلى أنهم سيقومون بذلك بمفردهم الآن، لكنه هدد في حال انهارت المفاوضات فإن الأميركيين سيشتركون مع الإسرائيليين في تلك الضربات. ظهر مصطلح "Snapback Plus" في سياق التهديدات التي أطلقتها الدول الأوروبية الثلاث، فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة (E3) والتي أشاروا فيها الى أنهم يريدون التفاوض مع إيران، والتوصل معها إلى اتفاق، وإلا فإنهم لن يقوموا بإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران من خلال آلية "الزناد" فحسب، بل أيضًا بفرض عقوبات إضافية على إيران. هي بند في قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي صادق على الاتفاق النووي (JCPOA)، يتيح لأي دولة مشاركة في الاتفاق إعادة فرض العقوبات الأممية السابقة على إيران إذا رأت أنها غير ملتزمة بالاتفاق. بمجرد تفعيل هذه الآلية، تُعاد جميع العقوبات التي رُفعت بموجب الاتفاق، بما في ذلك تلك المتعلقة بالبرنامج النووي، وتطوير الصواريخ البالستية. ومن الجدير بالذكر أن هذه الآلية تنتهي في 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2025. وخلال جولة المفاوضات التي عُقدت في 16 أيار/مايو الحالي في إسطنبول، هددت الدول الأوروبية بتفعيل آلية الزناد وتشديد العقوبات، وأنها ستفعّل آلية الزناد "Snapback" ضد إيران، وأنها ستفرض حتى ما هو أبعد من ذلك من عقوبات واسعة النطاق على طهران، وضرورة إدراج بند بعنوان "زناد بلس" ضمن نص الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه بين إيران والأميركيين. وهكذا، يستفيد الأميركيون من المسارات الثلاثة المتوازية في الضغط على إيران. فـ "إسرائيل" تريد أن تكبّل إيران بشروط صعبة وتجردها من جميع مصادر قوتها، والدول الأوروبية تستخدم التهديد بآلية "الزناد بلاس" من أجل تحقيق أمرين: الضغط على إيران ودفعها إلى تقديم تنازلات كبيرة للأميركيين، وفي الوقت نفسه تثبيت دورها في العملية التفاوضية، خصوصًا مع قيام ترامب بإقصاء الأوروبيين من المفاوضات مع إيران ومن تصوراته للحل في أوكرانيا. وبالنظر إلى ما تقوم به الدول الأوروبية و "إسرائيل"، فإن الأخيرة تلعب دور الداعم و "المكمل" للدور الأميركي وتعزيز موقف واشنطن التفاوضي من خلال التهديد أو إضافة تداعيات قانونية متعددة الأطراف، وبالتالي يعمل الأميركيون والأوروبيون عبر قنوات متوازية، لكن ذات أجندة مشتركة لممارسة الضغوط القصوى على إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store