logo
هل التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة محرمة؟ رد حاسم من أمين الفتوى (فيديو)

هل التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة محرمة؟ رد حاسم من أمين الفتوى (فيديو)

فيتومنذ 5 ساعات

أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن التهنئة بالعام الهجري الجديد جائزة شرعًا ولا حرج فيها، موضحًا أن الهجرة النبوية تمثل حدثًا جليلًا في تاريخ الأمة الإسلامية، والفرح بها والتذكير بها نوع من الاحتفال المشروع الذي يوافق مقاصد الشريعة.
أمين الفتوى: الهجرة من أعظم أحداث التاريخ الإسلامي
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "لا خلاف على أن الهجرة من أعظم أحداث التاريخ الإسلامي، وكون الإنسان يهتم بها أو يفرح بها أو يهنئ غيره بها، فهذا يعد من باب الاحتفال، والاحتفال معناه الفرح والتقدير والاهتمام، وليس هناك في الشريعة ما يمنع ذلك".
أمين الفتوى: التهنئة برأس السنة الهجرية جائزة شرعًا.. وليست بدعة محرمة
وأوضح الشيخ شلبي أن التهنئة بعبارات مثل "كل عام وأنتم بخير" أو "عام هجري مبارك" ليست بدعة محرّمة كما يزعم البعض، وإنما تدخل في إطار الأمور المستحدثة الجائزة التي لا تتعارض مع أصول الدين، بل تندرج تحت الفرح بنعمة الله والتذكير بأيامه، مستشهدًا بقوله تعالى:"وذكرهم بأيام الله"، وقوله تعالى: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون".
وفي رده على من يزعمون أن الاحتفال برأس السنة الهجرية بدعة لأن النبي ﷺ لم يفعله، أوضح: "ليس كل شيء لم يفعله النبي داخل في البدعة المحرّمة، لأن البدعة المحرّمة هي ما يخالف أصلًا شرعيًا أو يضيف عبادة في الدين ما أنزل الله بها من سلطان، أما الأمور الجديدة التي توافق مقاصد الشريعة ولا تعارضها فهي جائزة".
وتابع: "لو كانت كل المستحدثات حرام، لقلنا إن الطائرة أو الإذاعة أو التلفزيون بدعة، وهذا ليس بصحيح.. فالعبرة أن تُعرض هذه الأمور على قواعد الدين ومقاصده، فإن وافقتها فهي جائزة".
واستدل بموقف النبي ﷺ من الصحابي بلال رضي الله عنه، حين قال له إنه يصلي ركعتين بعد كل وضوء، فأقرّه النبي على فعله وأثنى عليه، رغم أنه لم يكن أمره بذلك من قبل، مما يدل على أن الاجتهاد الفردي الموافق لأصول الشريعة مقبول.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنطقة وخطورة الانتشار النووى
المنطقة وخطورة الانتشار النووى

بوابة الأهرام

timeمنذ 22 دقائق

  • بوابة الأهرام

المنطقة وخطورة الانتشار النووى

لا شك فى أن من بين الحقائق، التى كشفتها المواجهة التى وقعت أخيرا بين إسرائيل وإيران، أن وجود السلاح النووى لدى أى طرف من أطراف إقليم الشرق الأوسط يمثل خطرا هائلا لا قبل لأحد به. وبالتأكيد لا ينكر أحد أننا جميعا قد تملكنا الخوف الشديد عندما رأينا على الشاشات استهداف المقاتلات والصواريخ الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية الثلاث، نظرا لاحتمال حدوث أى تسرب نووى يلوث الهواء والماء، وينهى الأخضر واليابس. ومن هنا تأتى أهمية دعوة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الاتصال الهاتفى مع رئيس إيران أمس الأول، إلى أهمية استئناف مفاوضات البرنامج النووى الإيراني، ومطالبته بضرورة معالجة الشواغل المرتبطة بعدم الانتشار النووي، والعمل على جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. إن مكمن الخطورة يتمثل فى أن القوى الإقليمية الكبرى فى المنطقة يمكن أن تسعى لامتلاك السلاح النووى لتحقيق ما يسمى بالردع النووى حماية لأمنها القومي، وهو ما سوف يدفع بالمنطقة إلى حافة الهاوية، وهى المنطقة التى لا تنقصها التحديات والأزمات. وللعلم فإن دعوة مصر فى هذا الشأن تحكمها اعتبارات ثلاثة، أولها: أن مصر تؤمن بأن السلام - وليس الحرب - هو السبيل الوحيد لازدهار وتقدم الشعوب. وثانيا: أن تكنولوجيا السلاح النووى يمكن الحصول عليها الآن بسهولة. وثالثا: أن أى مواجهة نووية - لا قدر الله - سوف تأخذ المنطقة إلى الخراب وهو مالا تريده مصر أبدا. ولا شك في أن التهدئة التي تم التوصل إليها بين الطرفين الإسرائيلي والإيراني، وتوقف العمليات العسكرية، وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أن الفرصة سانحة للسلام، يمهد الطريق أمام إمكان استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، بين واشنطن وطهران، وإعادة فتح ملف الانتشار النووي بكل شفافية، منعا لانزلاق المنطقة مجددا نحو حافة اندلاع مواجهة نووية، كادت تحدث بالفعل. كما تعد هذه «الفرصة» التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، والتقطت معها المنطقة أنفاسها، بداية جديدة لإعلاء صوت العقل والحكمة في التعامل مع التوترات في المنطقة، وذلك عبر الاستماع إلى التحذيرات المصرية المتكررة من عدم جواز ترك القضية الفلسطينية - لب الصراع في المنطقة - هكذا دون أفق سياسي لحلها، باعتبار أن حل هذه القضية هو السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع الذي لن يتوقف أبدا، مادام يوجد طرف يصر على انتهاك القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية على مختلف الأصعدة.

قرينة الرئيس تهنئ الشعب المصرى والأمة الإسلامية بالعام الهجري الجديد
قرينة الرئيس تهنئ الشعب المصرى والأمة الإسلامية بالعام الهجري الجديد

بوابة الأهرام

timeمنذ 23 دقائق

  • بوابة الأهرام

قرينة الرئيس تهنئ الشعب المصرى والأمة الإسلامية بالعام الهجري الجديد

هنأت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، الشعب المصرى والأمة الإسلامية بالعام الهجرى الجديد. جاء ذلك فى تدوينة لها أمس، عبر حسابها الرسمى بمواقع التواصل الاجتماعى. وقالت قرينة الرئيس فى تدوينتها: «بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية، أتوجه بخالص التهانى إلى الشعب المصرى الكريم، وإلى الأمة الإسلامية جمعاء». واختتمت تدوينتها قائلة: «نسأل الله أن يُعيدها علينا جميعًا بالخير واليُمن والبركات، وأن تكون سنة هجرية جديدة ملؤها الطمأنينة والاستقرار، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء».

يوم لا يُنسى
يوم لا يُنسى

بوابة الأهرام

timeمنذ 23 دقائق

  • بوابة الأهرام

يوم لا يُنسى

فى تواريخ الشعوب أيامٌ لا تُنسى، وأوقات يتوقف عندها الزمن احترامًا لصوت الجماهير وإرادتهم الحرة، إنها الساعات التى تضمنت أحداثًا فارقة حصل فيها تحول كبير. وفى تاريخ بلدنا العزيز مصر أحداث كبار فى أيام كبار، منها ما كان فى 30 يونيو سنة 2013م، إنه واحد من تلك الأيام التى لا تنسى. يمكنك أن تسميَه: (يوم الحَسم)، ويمكنك أن تسميه باسم آخر له مدلول عميق، إنه (يوم النجاة من قبضة الفوضى). الفوضى العابثة بهوية المصريين، الفوضى المفرّقة بين أبناء مصر، الفوضى المقوضة للدولة المصرية، الفوضى القاضية على الكيان الموحّد للدولة المصرية. جاءت 30 يونيو ردًّا على محاولة تغيير وجه مصر، ليس فقط تغييرًا سياسيًّا، بل ثقافيًّا أيضًا، إنه تغيير على نحو يهدد الدولة المصرية، يهدد أمنها، يعرض مؤسساتها للخطر، جاءت ثورة 30 يونيو تعبيرًا عن الرفض الحاسم لمحاولات اختطاف مصر، وعن العزم على الحفاظ على مدنيتها وتاريخها وأمنها واستقرارها. وكانت لهذه الثورة ثمار شعر بها المصريون، من أهم ثمار هذه الثورة أنها أعادت بناء العلاقة بين المواطن والدولة على أساس من الشراكة والكرامة، فقد انتصر الشعب لإرادته، وتدخلت القوات المسلحة استجابة لندائه؛ ليبدأ بعدها مسار وطنى شامل لإعادة بناء الدولة على أسس جديدة من الشفافية والمساءلة والعدالة. ومن أهم هذه الثمار أيضًا الأمن والاستقرار، فقد رأى المصريون كيف كانت مصر ملاذًا يلجأ إليه الآخرون طلبًا للأمن والاستقرار! كيف كانت مستقرًا للأمن تُرفرف فوقَه كلمة نبوية كريمة قالها نبى الله الكريم سيدنا يوسف عليه السلام: «وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ» (يوسف: 99)! لقد استطاعت مصر من خلال 30 يونيو أن تستعيد أمنها واستقرارها من قبضة الانفلات والاضطراب، لقد قضت الدولة على الإرهاب، وأعادت بسط سيطرتها وهيبتها، وأثبتت للعالم أنها قادرة على حماية أمنها القومى واستقلال قرارها. ومن الجهة الاقتصادية أطلقت الدولة مشروعات قومية كبرى لم تشهد مصر مثلها منذ عقود: من حفر قناة السويس الجديدة، إلى بناء مدن جديدة مثل العاصمة الإدارية، إلى تطوير البنية التحتية والمواصلات والطاقة. وتحولت مصر من بلد يعانى شحّ الكهرباء إلى دولة مصدّرة للطاقة، ومن اقتصاد راكد إلى اقتصاد جاذب للاستثمار. كما أطلقت الدولة برامج حماية اجتماعية تهدف إلى تخفيف آثار الإصلاح الاقتصادى عن الفئات الأكثر احتياجًا، مثل برنامج «تكافل وكرامة»، والتوسع فى مبادرات الصحة العامة مثل «100 مليون صحة» و«حياة كريمة»، التى تستهدف تطوير الريف المصرى ورفع حياة المواطنين. ولا يخفى أن هذه المبادرات تحقيق لمقاصد الشرع الهادفة إلى الحفاظ على الأديان بالقضاء على التطرف الدينى واللادينى، والحفاظ على النفوس فلا تهدر الدماء، ولا يُعتدَى عليها، وتحفظ الصحة من الأمراض التى تودى بها، والحفاظ على العقول من التغييب الحسيِّ والمعنويِّ، والحفاظ على الأموال العامة والخاصّة، والحفاظ على الأعراض والكرامات والأجيال القادمة. ومن الجهة السياسيةاستعادت مصر مكانتها الإقليمية والدولية، فبات صوتها مسموعًا فى ملفات كبرى مثل القضية الفلسطينية وغيرها. فقد كانت 30 يونيو لحظة وعى جماعى بدأت معها جهود الحفظ والدفاع، وبدأت بعدها جهود البناء والتشييد. -------------- رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store