
السودان.. تحذيرات من أسوأ تفشٍ للكوليرا بعد تسجيل 40 وفاة في أسبوع
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، وفاة 40 حالة على الأقل بالكوليرا خلال أسبوع في إقليم دارفور السوداني.
وحذّرت أطباء بلا حدود، من أسوأ تفش للكوليرا منذ سنوات في السودان.
وأفادت وسائل إعلام سودانية، بارتفاع حصيلة الوفيات بالكوليرا في دارفور إلى 248، مع انتشار المرض في مناطق جديدة.
وأطلق مسؤولون صحيون في السودان حملة تطعيم ضد الكوليرا لمدة 10 أيام في العاصمة الخرطوم، للحد مما يصفه عاملون في المجال الإنساني بتفش سريع الانتشار للمرض المسبب للإسهال، الذي تزيد من حدته الحرب الأهلية وعمليات النزوح والأمطار الغزيرة.
وأظهرت لقطات فيديو لوكالة أسوشيتد برس (أ ب)، اليوم الأربعاء، مسؤولين وهم يقدمون اللقاح للأطفال وغيرهم.
وقالت العاملة في مجال الرعاية الصحية عزيزة بريما إن الحملة في الخرطوم بدأت يوم الأحد الماضي وتستهدف أكثر من 150 ألف شخص.
وقال أحد سكان الخرطوم، منتصر السيد، إنه وأسرته عادوا مؤخرا إلى منزلهم بعد نزوحهم بسبب القتال.
وأضاف إنهم كانوا يخشون الإصابة بالكوليرا في ظل الظروف الفوضوية، لكن حملة التطعيم بعثت الطمأنينة في نفوسهم.
وقالت صوفي دريسر، مديرة البرامج في منظمة ميرسي كوربس – السودان، لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) إن الكوليرا تنتشر بمعدل مقلق، والنظام الصحي المنهار يجعل "من الصعب للغاية تتبع المرض واحتوائه".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أفاد، الشهر الماضي، بأن السودان سجل أكثر من 32 ألف حالة يشتبه إصابتها بالكوليرا هذا العام.
وقالت الأمم المتحدة، نقلا عن وزارة الصحة السودانية، إنه منذ الإعلان عن تفشي المرض في يوليو 2024، تم تسجيل أكثر من 83 ألف حالة إصابة بالمرض و2100 حالة وفاة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 4 ساعات
- 24 القاهرة
أطباء بلا حدود والصحة العالمية والأمم المتحدة يحذرون من كارثة الكوليرا التي تضرب السودان.. هل أصبح وباءً؟
قتلت الكوليرا أكثر من 4300 شخص في 31 دولة خلال الفترة الأخيرة، وتعتبر هذه الأرقام أقل من الواقع، وفقًا لوصف منظمة الصحة العالمية، التي أشارت إلى وجود قلق خاص بشأن المتضررين من الحرب في السودان وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان واليمن. ويعتبر السودان أحد أكثر الدول معاناة من وباء الكوليرا، حيث أودى المرض بحياة أكثر من ألف شخص منذ الأول من يناير وقد وصل إلى كل ولاية في البلاد، بعد عام واحد من بدء تفشي المرض، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. ولقي ما لا يقل عن 40 شخصا حتفهم بسبب الكوليرا في منطقة دارفور بالسودان فيما وصفته منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية، بأنه أسوأ تفشٍ للمرض في البلاد منذ سنوات. الكوليرا في السودان السودان يشهد أسوأ تفشي للكوليرا منذ سنوات الكوليرا تحصد أرواح العشرات في دارفور وسط تفشٍّ غير مسبوق وأزمة إنسانية خانقة في السودان من جانبها، قالت منظمة أطباء بلا حدود يوم الخميس إن المنطقة الغربية الشاسعة، التي دمرها بالفعل أكثر من عامين من القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية (RSF)، تتحمل وطأة تفشي المرض الذي بدأ قبل عام. وفي جميع أنحاء دارفور، تؤثر الكوليرا على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من نقص المياه مما جعل من المستحيل اتباع تدابير النظافة الأساسية مثل غسل الأطباق والطعام. والوضع أكثر تطرفا في الطويلة بولاية شمال دارفور، حيث فر 380 ألف شخص هربا من القتال الدائر حول مدينة الفاشر، وفقا للأمم المتحدة. علاوة على الحرب الشاملة، يعاني الناس في السودان الآن من أسوأ تفشٍ للكوليرا شهدته البلاد منذ سنوات، حسبما ذكرت المنظمة في بيان نقلته وكالة فرانس برس للأنباء. وفي منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق منظمة أطباء بلا حدود أكثر من 2300 مريض وسجلت 40 حالة وفاة في الأسبوع الماضي. وعلى الصعيد الوطني، أبلغت السلطات الصحية عن 99700 حالة مشتبه بها و2470 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا منذ أغسطس 2023. يمكن أن تسبب العدوى البكتيرية، التي تنتقل عن طريق الأغذية والمياه الملوثة، إسهالًا شديدًا وقيئا وتشنجات عضلية. يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى الوفاة خلال ساعات دون علاج، على الرغم من أن الإماهة الفموية البسيطة أو المضادات الحيوية يمكن أن تنقذ الأرواح.


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
أطباء بلا حدود: سكان الفاشر يعانون من سوء التغذية والإصابة بالكوليرا
أعلنت 'أطباء بلا حدود' أن سكان الفاشر بالسودان يعانون من سوء التغذية والأوبئة وأمراض متعددة. سكان الفاشر بالسودان يعانون من سوء التغذية وتابعت: الواقع في دارفور يحتاج إلى زيادة عدد الأسرة للمصابين بوباء الكوليرا، مضيفًا:الأوضاع في مخيمات النزوح بدارفور لا تلبي المعايير المطلوبة للتعامل مع وباء الكوليرا. واختتمت: تأمين اللقاحات والمياه الصالحة للشرب أولوية للحد من تفشي وباء الكوليرا في دارفور. وقبل وقت سابق قال الدكتور محمد رشوان، الخبير بالشأن الأفريقي: إن تفشي الأوبئة بالسودان وعلى وجه الخصوص وباء الكوليرا في إقليم دارفور بالسودان، يشكل انعكاسًا صارخًا لأزمة إنسانية وسياسية كبيرة، تعكس تدهور الأوضاع الصحية والاجتماعية على خلفية النزاعات المسلحة المستمرة والتدهور الاقتصادي. وتابع أنه يشير تسجيل أكثر من 6000 حالة إصابة بالكوليرا ووفاة 400 شخص إلى انهيار شبه كامل للنظام الصحي في الإقليم، ما يعكس غياب البنية التحتية الصحية الفعالة، وعدم قدرة الدولة أو الجهات الفاعلة على توفير الخدمات الأساسية للسكان. أزمة غذائية حادة فى السودان وأكد رشوان في تصريح لـ "فيتو: أنه يتزامن ذلك مع أزمة غذائية حادة، حيث بلغ سعر الدخن، وهو من المحاصيل الحبوبية الأساسية في السودان، حوالي 11 مليون جنيه سوداني، أي ما يعادل نحو 3600 دولار، في مؤشر واضح على انهيار الاقتصاد المحلي وارتفاع معدلات التضخم. وأشار إلى أن هذه الزيادة الجنونية في الأسعار تؤثر بشكل مباشر على قدرة السكان على تأمين الغذاء، مما يؤدي إلى تفاقم حالة الفقر والضعف الغذائي، فالأزمة في دارفور ليست أزمة صحية أو غذائية فحسب، بل هي نتاج مباشر للتوترات السياسية والنزاعات المسلحة بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع، الذين يُتهمون بمنع وصول المساعدات الإنسانية، واستخدام المدنيين كدروع بشرية، وهذا يعكس فشل العملية السياسية وانعدام الثقة بين الأطراف المسلحة، مما يزيد من معاناة المدنيين ويعطل أي جهود للحد من الكارثة وانهيار النظام الصحي في دارفور. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


وكالة شهاب
منذ يوم واحد
- وكالة شهاب
تحذيرات من انتشار الأمراض في ظل موجة الحر وتصاعد العدوان
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن مراكزها الصحية تستقبل في المتوسط 10300 مريض أسبوعيًا يعانون من أمراض معدية، معظمها الإسهال الناجم عن المياه الملوثة، وذلك في ظل موجة الحر التي تؤثر على غزة وتعرض إمدادات المياه للضغط، وفق تقرير لوكالة "أسوشيتيد برس". يبلغ متوسط كميات المياه المُقدمة للفرد في غزة أقل من ثلاثة لترات يوميًا، وهو جزء ضئيل من الحد الأدنى البالغ 15 لترًا، والذي تقول المنظمات الإنسانية إنه ضروري للشرب والطهي والنظافة الأساسية على مدار 22 شهرًا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية، ازدادت صعوبة الوصول إلى المياه في غزة، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. وأعاقت القيود الإسرائيلية المفروضة على واردات الوقود والكهرباء تشغيل محطات تحلية المياه، بينما أثرت اختناقات البنية التحتية وأضرار خطوط الأنابيب على تدفق المياه. وأصبحت طبقات المياه الجوفية ملوثة بمياه الصرف الصحي وحطام المباني التي تعرضت للقصف، في حين تقول جماعات الإغاثة والمرافق المحلية إن الآبار أصبحت في معظمها غير قابلة للوصول إليها أو مدمرة. وقال منذر شبلاق، رئيس مصلحة مياه بلديات الساحل في غزة، إن إنتاج المحطات أقل بكثير مما كان عليه قبل الحرب. وتعطي المصلحة الأولوية لتوصيل المياه إلى المستشفيات والسكان، لكن هذا يعني أحيانًا حجب المياه اللازمة لمعالجة مياه الصرف الصحي، مما قد يؤدي إلى تراكمات في الأحياء وزيادة المخاطر الصحية. ويبلغ متوسط كميات المياه المُقدمة للفرد في غزة أقل من ثلاثة لترات للشخص يوميًا، وهو جزء ضئيل من الحد الأدنى البالغ 15 لترًا، والذي تقول المنظمات الإنسانية إنه ضروري للشرب والطهي والنظافة الأساسية. وفي شباط/فبراير، شكل الإسهال المائي الحاد أقل من 20% من الأمراض المُبلغ عنها في غزة. وبحلول تموز/يوليو، ارتفعت النسبة إلى 44%، مما يزيد من خطر الجفاف الشديد، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). وأوضح مارك زيتون، المدير العام لمعهد سياسات المياه، أن آثار شرب المياه غير النظيفة لا تظهر دائمًا على الفور. وقال زيتون: "تختلط مياه الصرف الصحي غير المعالجة بمياه الشرب، وإذا شربتها أو غسلت بها طعامك، فأنت تشرب الميكروبات ويمكن أن تصاب بالإسهال الدموي. وإذا اضطررت لشرب مياه مالحة أو شبه مالحة، فهذا يؤذي كليتيك، وقد ينتهي بك الأمر إلى غسيل الكلى لعقود". وأدى القصف وغزو الاحتلال إلى إلحاق أضرار بالآبار أو قطعها، إلى أن 137 بئرًا فقط من أصل 392 بئرًا في غزة ما زالت متاحة اليوم، وفقًا لليونيسف. كما تدهورت جودة مياه بعض الآبار، ملوثة بمياه الصرف الصحي وركام المباني المدمرة وبقايا الذخائر التي قصفها الاحتلال. وأدى نقص الوقود إلى إجهاد النظام، مما أبطأ مضخات الآبار والشاحنات التي تنقل المياه. وقالت منظمات الإغاثة والمسؤولون إن محطتي التحلية المتبقيتين تعملان أقل بكثير من طاقتهما أو تتوقفان أحيانًا.