
«شؤون الأسرة» يرأس وفد المملكة في اجتماعات تمكين المرأة ضمن مجموعة العشرين بجنوب أفريقيا
تابعوا عكاظ على
ترأّس مجلس شؤون الأسرة، وفد المملكة المشارك في الاجتماع الثاني لمجموعة عمل تمكين المرأة (Empowerment of Women Working Group «EWWG») ضمن إطار مجموعة العشرين (G20) الذي تستضيفه جمهورية جنوب أفريقيا خلال الفترة من 8-9 مايو 2025 تحت شعار «التضامن والمساواة والاستدامة».
واستعرض الوفد المشارك أبرز مبادرات المملكة وإنجازاتها في مجال تمكين المرأة، وتعظيم دور الأسرة في بنية المجتمع السعودي.
و ألقت رئيسة الوفد الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة آل خليل كلمة المملكة التي سلطت خلالها الضوء على دور المرأة الفعال في التنمية الاقتصادية إلى جانب دورها بالحفاظ على رفاه الأسرة، وتعزيز المملكة لدور الأسرة في المجتمع السعودي باستراتيجيات شاملة لحمايتها، تجمع بين التوعية العامة، وتوسيع نطاق الخدمات الداعمة لبنيتها ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
و تناولت اجتماعات المجموعة هذا العام الأولويات التي حددتها رئاسة جمهورية جنوب أفريقيا، وهي: السياسات المعنية باقتصاد الرعاية، وتعزيز الشمول المالي للنساء، والتصدي للعنف الموجه ضد المرأة وجرائم قتل النساء.
أخبار ذات صلة
تأتي رئاسة المجلس لوفد المملكة المشارك في هذه الاجتماعات انطلاقاً من اختصاصه في ملف المرأة، ودوره كممثلٍ للمملكة في المحافل الدولية فيما يتعلق بشؤون الأسرة.
وعلى هامش اجتماع مجموعة عمل تمكين المرأة، حضر وفد المملكة المؤتمر المصاحب الذي نظمته دولة الرئاسة لمجموعة العشرين تحت عنوان «الاستراتيجيات العالمية المبتكرة وأفضل الممارسات لتعزيز الشمول المالي للنساء»، وقد جاء هذ الحضور امتداداً لحرص المملكة على تبادل الخبرات، واستكشاف السياسات والمبادرات الرائدة في مجال دعم تمكين المرأة.
الجدير بالذكر أن مجموعة عمل تمكين المرأة (EWWG) هي إحدى مجموعات العمل ضمن مجموعة العشرين (G20)، وتختص بمناقشة السياسات المتعلقة بتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً، وتبادل أفضل التجارب بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية؛ لرفع توصياتها إلى قادة دول المجموعة في القمة السنوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 13 دقائق
- الرياض
أثناء زيارتهم لمخيم جنين بالضفة الغربية...المملكة: ندين ونستنكر بأشد العبارات إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي عربي ودولي
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية بأشد العبارات تعرض وفد دبلوماسي يضم سفراء وممثلي دول عربية وأجنبية العملية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين بالضفة الغربية. وطالبت المملكة المجتمع الدولي، وخاصةً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بالوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين والبعثات الدبلوماسية ومنظمات الإغاثة العاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجددةً مطالبتها بتفعيل آليات المحاسبة الدولية بحق جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، والمخالفات المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.


عكاظ
منذ 33 دقائق
- عكاظ
أيقونة الفرح
ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان العفوية عند إعلان الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب» رفع العقوبات على سورية في منتدى الأعمال السعودي الأمريكي بالرياض؛ تحولت إلى «أيقونة» فرح داخل الشارع العربي، وفي سورية خصوصاً الذين هتفوا بصوت عالٍ: «حيوا السعودية، حيوا سلمان»، فعجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركة العرب والسوريين بصورهم وهم يضمون أياديهم إلى صدروهم في مشهد يحاكي ردة فعل ولي العهد، لترتفع الأكف تدعو له. لحظة تاريخية تجسد الجانب الإنساني العميق في شخصية الأمير الشاب؛ الذي وضع مصلحة الأمتين العربية والإسلامية فوق كل اعتبار، ففي قلبه نبضٌ يتفاعل مع آلام الشعوب، وعقلٌ يخطط لمستقبل أفضل، بعدما أصبح البُعد الإنساني في شخصيته جزءاً لا يتجزأ من مشروعه القيادي ورؤيته للعالمين العربي والإسلامي.. ولم تكن ردة فعله مجرد تعبيرٍ عابر، إنما صدى لجهود دبلوماسية وإنسانية بذلها لرفع الظلم عن الشعب السوري.. هذا الاهتمام من ولي العهد يجسِّد دور بلادنا في صناعة التضامن والتعاون بين الدول العربية والإسلامية. بحكمته وحنكته؛ اكتسب الأمير محمد بن سلمان تقدير قادة العالم وشعوبه، إذ رأوا فيه نموذجاً للقائد الملهم الساعي إلى تحقيق السلام في المنطقة والعالم.. وبقلبه النابض بالأمل وعزيمته الراسخة؛ مثَّل صوتاً للعقلانية والإنسانية في عالم مضطرب، ونموذجاً ملهماً للقائد العربي الذي يحمل هموم الأمة في قلبه.. قائد لا يفصل بين السياسة والإنسانية، ولا يرى في القيادة سلطة فقط، بل مسؤولية تجاه أمة بأكملها.. وفي ظل ما يشهده العالم من تغيرات؛ تظل مبادراته ومواقفه الإنسانية مصدر أمل، ودرساً في كيفية القيادة الحكيمة لجعلها جسراً للرحمة، وصوتاً للعدل، ومصدراً للسلام. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 41 دقائق
- العربية
قائد بحجم وطن
في مشهد تاريخي لن يُنسى، وقف الأمير محمد بن سلمان وقد ضم يديه إلى صدره، أثناء إعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا، في حركة أصبحت أيقونة مُحبّبة تعبّر عن صدق المشاعر وقوة التضامن. لم تكن هذه الحركة بسيطة في عيون الشعب السوري، بل أصبحت رمزًا لمحبة صادقة، وإحساسًا عميقًا بالأخوّة بين الشعبين السعودي والسوري. لقد كسب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان محبة السوريين واحترامهم، وأصبح اسمه يتردد في شوارع دمشق وحلب واللاذقية وكل مدن سوريا، ليس فقط لأنه استطاع تحقيق إنجاز تاريخي برفع العقوبات الأمريكية التي أنهكت الشعب السوري طويلًا، وإنما أيضًا لأنه كان مهندسًا للقاء التاريخي بين الرئيس دونالد ترمب والرئيس أحمد الشرع، وهو اللقاء الذي انتظره السوريون بترقّب وأمل. لقد أثبت الأمير محمد بن سلمان من خلال هذا الدور الحاسم أنه قائد يمتلك الحكمة والبصيرة السياسية، وقادر على إحداث تغيير جوهري في مسار الأحداث، مؤكدًا التزامه بقيم التضامن العربي والعمل الجاد من أجل مستقبل أفضل للمنطقة. صحيح أن زيارة الرئيس الأمريكي الأخيرة إلى السعودية قد توّجت بتحالف سعودي - أمريكي راسخ، كما رسخت تحالفًا عربيًا - أمريكيًا سيكون له أثره الكبير على مستقبل الاقتصاد السعودي والمنطقة بأسرها، وأن الاتفاقات التي أُبرمت في مجال التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة والطاقة النظيفة والمتجددة ستضع المملكة على خارطة الدول المتقدمة تقنيًا واقتصاديًا وبيئيًا. وصحيح أيضًا أن المشاريع العملاقة التي قادها الأمير محمد بن سلمان ويواصل قيادتها، مثل مدينة نيوم والمشاريع الاستثمارية الضخمة في البنية التحتية والسياحة والصناعة، هي دليل على رؤية طموحة وقيادة ملهمة تعزز مكانة السعودية عالميًا، إلا أن فرحة الأمير الحقيقية كانت أكبر من مجرد نجاحات اقتصادية أو تكنولوجية. كانت فرحة الأمير محمد بن سلمان، وفرحة رفاقه وشعبه الأصيل أكبر وأعمق عندما تم إعلان رفع العقوبات عن الشعب السوري. لقد عبّر الأمير بكل عفوية وبمشاعر صادقة عن أن الفرح الحقيقي هو ذلك الذي يمس قلوب أشقائه، ويغيّر حياة ملايين الأسر السورية التي عانت لسنوات من ويلات الحصار والتحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية. ولم تكن هذه الفرحة وليدة اللحظة فقط، بل جاءت تتويجًا لجهود طويلة ومتواصلة قام بها الأمير، عبر اتصالات ومفاوضات شاقة ومستمرة مع مختلف الأطراف الدولية، حرصًا على أن تعود سوريا دولة قوية ومستقرة ومزدهرة. إن الشعب السوري، الذي عانى طويلًا من التمزق والصراعات، قد وجد في الأمير محمد بن سلمان أخًا صادقًا، ويدًا حانية، وقلبًا كبيرًا امتلأ محبة وأخوة وصدقًا في المشاعر والمواقف. لقد تحولت حركة الأمير بضم يديه إلى صدره إلى رمز يلخّص مشاعر الأخوة الصادقة والتعاضد الحقيقي بين الشعوب. واليوم، حين يسير السوريون في شوارعهم متذكرين تلك اللحظة التاريخية، يرددون بتأثر وامتنان: «فداك أرواحنا سمو الأمير.. لقد دخلت فرحتك وفرحة شعبك أرواحنا وقلوبنا، وستبقى محفورة في تاريخنا وذاكرتنا إلى الأبد». إن هذه المشاعر الصادقة والعفوية لن تكون مجرد ذكرى عابرة، بل ستبقى جزءًا أساسيًا من ذاكرة الأجيال القادمة، تروي لهم قصة قائد عربي كبير جعل من وحدة المصير العربي هدفًا ساميًا لا يُعلى عليه.