logo
ماذا بعد إعلان ترمب وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران؟

ماذا بعد إعلان ترمب وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران؟

بيروت نيوزمنذ 11 ساعات

عندما أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترمب قاذفات قنابل لضرب مواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع، كان يراهن على أنه يستطيع مساعدة إسرائيل حليفة بلاده في شل برنامج طهران النووي مع عدم الإخلال بتعهده منذ فترة طويلة بتجنّب التورّط في حرب طويلة الأمد.
وبعد أيام قليلة فحسب، يوحي إعلان ترمب المفاجئ، أمس الاثنين، بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بأنه ربما يكون قد أعاد حكام طهران إلى طاولة المفاوضات.
لكن لا تزال هناك قائمة طويلة من التساؤلات الكبيرة التي لم تتم الإجابة عنها، منها ما إذا كان أي وقف لإطلاق النار يمكن أن يسري بالفعل ويصمد بين خصمَيْن لدودَيْن تحول صراع «الظل» بينهما الذي استمر لسنوات إلى حرب جوية تبادلا فيها خلال الـ12 يوماً الماضية الغارات الجوية.
ولا يزال من غير المعروف أيضاً الشروط التي اتفق عليها الطرفان وغير مذكورة في منشور ترمب الحماسي على وسائل التواصل الاجتماعي الذي أعلن فيه: «وقف إطلاق النار الكامل والشامل» الوشيك، وما إذا كانت الولايات المتحدة وإيران ستُعيدان إحياء المحادثات النووية الفاشلة، ومصير مخزون إيران من اليورانيوم المخصب الذي يعتقد عدد من الخبراء أنه ربما نجا من حملة القصف التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال نائب مسؤول المخابرات الوطنية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط سابقاً، جوناثان بانيكوف: «حقق الإسرائيليون الكثير من أهدافهم… وإيران تبحث عن مخرج… تأمل الولايات المتحدة أن تكون هذه بداية النهاية. يكمن التحدي في وجود استراتيجية لما سيأتي لاحقاً».
ولا تزال هناك تساؤلات أيضاً بشأن ما تم الاتفاق عليه بالفعل، حتى في الوقت الذي عزّز فيه إعلان ترمب الآمال في نهاية الصراع الذي أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقاً.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صواريخ أطلقت من إيران باتجاه إسرائيل في الساعات الأولى من صباح اليوم. وأفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية بسقوط قتلى في قصف صاروخي على مبنى في بئر السبع.
وبعد ذلك بوقت قصير، قال ترمب إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران «دخل حيز التنفيذ الآن»، وحث البلدَيْن على عدم انتهاكه.
وبينما أكد مسؤول إيراني، في وقت سابق، أن طهران قبلت وقف إطلاق النار، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه لن يكون هناك وقف للأعمال القتالية ما لم توقف إسرائيل هجماتها.
لكن ذلك لم يمنع ترمب والموالين له من الاحتفاء بما يعدّونه إنجازاً كبيراً لنهج السياسة الخارجية الذي يسمونه «السلام من خلال القوة».
وكان ترمب قد أيّد ما خلصت إليه إسرائيل بشأن اقتراب إيران من تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران منذ فترة طويلة. وقالت أجهزة المخابرات الأميركية، في وقت سابق من العام الحالي، إن تقييمها هو أن إيران لا تصنع سلاحاً نووياً، وقال مصدر مطلع على تقارير مخابراتية أميركية لوكالة «رويترز» الأسبوع الماضي، إن هذا الرأي لم يتغير.
جاء إعلان ترمب بعد ساعات فقط من إطلاق إيران صواريخ على قاعدة جوية أميركية في قطر لم تسفر عن وقوع إصابات، وذلك رداً على إسقاط الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل على منشآت نووية إيرانية تحت الأرض مطلع الأسبوع.
وقالت مصادر مطلعة إن مسؤولي إدارة ترمب عدّوا أن رد إيران، أمس، كان محسوباً لتجنّب زيادة التصعيد مع الولايات المتحدة.
ودعا ترمب إلى إجراء محادثات مع إسرائيل وإيران. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار ما دامت إيران لن تشن هجمات جديدة. وذكر المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن إيران أشارت إلى أنها لن تشن ضربات أخرى.
وأضاف المسؤول أن ترمب تحدّث مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكان نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، على اتصال مباشر وغير مباشر مع إيران. وتوسطت قطر وساعدت في التواصل مع الإيرانيين.
وقال المسؤول في البيت الأبيض إن إيران أبدت أيضاً تقبلها لوقف إطلاق النار؛ لأنها في «حالة ضعف شديد». وعاش الإيرانيون أياماً شهدوا فيها قصفاً إسرائيلياً لمواقع نووية وعسكرية، بالإضافة إلى استهداف كبار العلماء النوويين والقادة الأمنيين بعمليات قتل.
وتحدّث ترمب علناً أيضاً في الأيام القليلة الماضية عن احتمالات «تغيير النظام» في إيران.
وذكر ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، في وقت سابق من أمس، أن الحكومة الإسرائيلية تتطلع إلى إنهاء حملتها على إيران قريباً، ونقلوا هذه الرسالة إلى الولايات المتحدة، لكن الكثير سيعتمد على طهران.
وقالت الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط بكلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة في واشنطن، لورا بلومنفيلد: «أما وقد أعلن ترمب السلام العالمي فسيكون من الصعب على نتنياهو معارضته علناً».
ويمثّل قرار ترمب غير المسبوق قصف مواقع نووية إيرانية خطوة طالما تعهّد بتجنبها، وهي التدخل عسكرياً في حرب خارجية كبرى.
ولم يراهن ترمب، في أكبر وربما أخطر تحرك في سياسته الخارجية منذ بدء ولايته الرئاسية، على قدرته على إخراج الموقع النووي الإيراني الرئيسي في فوردو من الخدمة فحسب، بل أيضاً ألا يجتذب سوى رد محسوب ضد الولايات المتحدة.
وكانت هناك مخاوف من أن ترد طهران بإغلاق مضيق هرمز، أهم شريان نفطي في العالم، ومهاجمة قواعد عسكرية أميركية متعددة في الشرق الأوسط وتفعيل نشاط وكلاء لها ضد المصالح الأميركية والإسرائيلية في مناطق مختلفة حول العالم.
وإذا استطاع ترمب نزع فتيل الصراع الإسرائيلي – الإيراني، فقد يتمكن من تهدئة عاصفة انتقادات الديمقراطيين في الكونغرس، وتهدئة الجناح المناهض للتدخل في قاعدته الجمهورية التي ترفع شعار «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً» بشأن القصف الذي خالف تعهداته الانتخابية.
كما سيسمح له ذلك بإعادة التركيز على أولويات السياسة مثل ترحيل المهاجرين غير المسجلين، وشن حرب رسوم جمركية ضد الشركاء التجاريين.
لكن ترمب ومساعديه لن يتمكنوا من تجاهل الشأن الإيراني والتساؤلات العالقة التي يطرحها.
وتساءل دنيس روس، وهو مفاوض سابق لشؤون الشرق الأوسط في إدارات جمهورية وديمقراطية: «هل يصمد وقف إطلاق النار؟… نعم، يحتاج إليه الإيرانيون، والإسرائيليون هاجموا بشكل كبير قائمة الأهداف» التي وضعها الجيش الإسرائيلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير استخباراتي أميركي: الضربات لم تدمّر المواقع النووية الإيرانية!
تقرير استخباراتي أميركي: الضربات لم تدمّر المواقع النووية الإيرانية!

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

تقرير استخباراتي أميركي: الضربات لم تدمّر المواقع النووية الإيرانية!

كشف تقييم أولي لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA) عن أن الضربات الجوية التي شنّتها القوات الأميركية على 3 منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تؤدِ إلى تدمير المكوّنات الأساسية لبرنامج إيران النووي، بل أدّت فقط إلى تأخيره لبضعة أشهر. وذكر التقييم، الذي استند إلى تحليل أجرته القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) لتقدير أضرار المعركة، أن "منشآت التخصيب لم تُدمّر بالكامل، وأن أجهزة الطرد المركزي لا تزال بمعظمها سليمة، فيما لم يُمسّ مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب". ورغم أن التحليل لا يزال جارياً وقد يخضع لمراجعات مع توافر معلومات إضافية، فإن النتائج الأولية تتناقض مع التصريحات الرسمية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أكّد فيها أن الضربات "دمّرت تماماً" منشآت التخصيب الإيرانية. وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن "الطموحات النووية الإيرانية قد تم القضاء عليها". في السياق، أكدت مصادر مطّلعة على التقييم أن "التأثير الفعلي للضربات كان محدوداً". ورداً على هذه المعطيات، أقرّ البيت الأبيض بوجود التقييم الاستخباراتي لكنّه عبّر عن رفضه لنتائجه، وقال: "التقييم المزعوم خاطئ تماماً". "مطرقة منتصف الليل" وجاء في تقرير لصحيفة "معاريف"، أنّه "في أعقاب الهجوم الأميركي الكبير الذي استهدف منشآت نطنز وأصفهان وفوردو النووية الإيرانية نهاية الأسبوع الماضي، سارعت الإدارة الأميركية إلى الإعلان عن تدمير قدرات إيران على إنتاج القنبلة النووية، كما وصفها ترامب. العملية التي حملت اسم مطرقة منتصف الليل شاركت فيها سبع قاذفات شبحية من طراز B-2، وأسقطت 14 قنبلة خارقة للتحصينات، بوزن 13 طناً لكل قنبلة، منها اثنتان على منشأة نطنز. لكن خلف هذه العناوين الصاخبة، تبرز معطيات أخرى تُعيد رسم خريطة المواجهة. ففي الوقت الذي ركّزت فيه الضربات الأميركية على المنشآت النووية المعروفة، يتداول خبراء ومحللون معلومات حول منشأة نووية سرّية تبنيها إيران جنوب نطنز داخل جبل يُعرف باسم "جبل الفأس". منشأة "جبل الفأس" وفقاً لمزاعم نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وتحليلات استخباراتية، فإن المنشأة الجديدة أكثر تحصيناً من فوردو، وتُعدّ محمية من القنابل التقليدية، إذ تضم أربعة مداخل أنفاق مقارنة بمدخلين فقط في فوردو، وهي مبنية بالكامل داخل جبل صخري يجعل استهدافها أكثر تعقيداً. صور أقمار صناعية التُقطت في 21 حزيران/يونيو 2025 أظهرت استعدادات واضحة في محيط منشأة فوردو، منها ردم المداخل بالتراب عبر شاحنات وجرافات، في خطوة فسّرها محللو الاستخبارات على أنها تهدف لحماية الأجزاء الحساسة من المنشأة. وتشير التقديرات إلى أن إيران نجحت في نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى موقع غير معلوم، يُرجح أن يكون داخل المنشأة الجبلية الجديدة. "القنبلة الموقوتة" في هذا السياق، رأى الخبير في "نظرية الألعاب" والمحاضر في الاقتصاد في الكلية الأكاديمية رامات جان كفير تشوفا أن ما تمارسه إيران يُشبه ما يُعرف في النظرية بـ"استراتيجية القنبلة الموقوتة" – أي التهديد بعمل مدمر قد يصيب الخصم وصاحب التهديد معاً. وبحسب تشوفا، الهدف ليس التنفيذ الفعلي للتهديد، بل ترسيخ صورة الردع وخلق توازن رعب يُجبر الخصم على التراجع. لقد اعتمدت إيران طويلاً على هذا النهج: التهديد بتسليح أذرعها الإقليمية مثل حزب الله والحوثيين، أو بإغلاق مضيق هرمز الحيوي لتدفق النفط العالمي، أو بضرب منشآت النفط في السعودية والإمارات. هذه الاستراتيجية منحتها نفوذاً إقليمياً ودفعت خصومها إلى إعادة حساباتهم مرات عدة. غير أن هذه الورقة الاستراتيجية تتعرّض اليوم للاهتزاز. تراجع في القدرة والمصداقية رغم التهديدات العلنية عقب الضربات الأميركية، لم تُقدم إيران على أي رد فعلي غير متناسب: لم تُغلق المضائق، لم تُهاجم منشآت نفطية، ولم تُطلق سراح حلفائها للرد. وهذا الصمت العملي، رغم التصعيد، يُطرح كسؤال استراتيجي عميق: هل فقدت إيران قدرة الرد؟ أم أنها تخشى العواقب؟ أشار تشوفا إلى أن أي تصعيد من جانب طهران قد يفتح الباب أمام رد عسكري دولي ساحق، بمشاركة أميركية وبريطانية وخليجية، يستهدف بنى تحتية حيوية في إيران، من موانئ إلى شبكات نقل إلى المنشآت النفطية نفسها. وهو ما قد يُدخل الاقتصاد الإيراني في حالة شلل كامل. كما أن هذا التصعيد من شأنه أن يُغضب قوى مثل الصين والهند، اللتين تعتمدان على استقرار تدفقات النفط من الخليج، ما قد يؤدي إلى عزلة إضافية لطهران دولياً. بين المطرقة والسقوط في الفخ إيران، إذن، عالقة بين خيارين أحلاهما مُر: تنفيذ التهديدات، والمخاطرة بردّ قاسٍ يدمر اقتصادها، أو التراجع والاكتفاء بالتصريحات، فتفقد هيبتها ومصداقيتها في منطقة يُعدّ الردع فيها عنصراً أساسياً من عناصر البقاء. من هنا، لفت تشوفا إلى أن استراتيجية "القنبلة الموقوتة" التي شكّلت ركيزة خطاب الردع الإيراني، تحوّلت اليوم إلى فخ استراتيجي: لا يمكن لإيران أن تنفجر دون أن تُدمّر نفسها، ولا يمكنها أن تتراجع دون أن تُهزم سياسياً. ووسط هذا المأزق، تبقى منشأة "جبل الفأس" – التي لم يجرؤ أحد على ضربها حتى الآن – رمزاً لمعادلة جديدة: إيران تختبئ في عمق الأرض، وتنتظر أن يختار العالم أي خيط تفجير سيلتقط أولاً.

ترامب لنتنياهو: مهمّتنا انتهت
ترامب لنتنياهو: مهمّتنا انتهت

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

ترامب لنتنياهو: مهمّتنا انتهت

أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن 'الولايات المتحدة انتهت من استخدام جيشها لمساعدة إسرائيل في حربها مع إيران'. وقال ترامب لنتنياهو في اتصال هاتفي: 'قام جيشنا الأميركي بما كان علينا فعله'. وقال المسؤول إن نتنياهو، الذي أبلغ ترامب بالفعل بأنه على وشك تحقيق أهدافه، 'لم يكن سعيدا، لكنه فهم أن ترامب يريد رؤية تحول نحو الدبلوماسية، فوافق على وقف إطلاق النار'، وفقاً لما نقلته صحيفة 'واشنطن بوست' الأميركية عن مسؤول بارز في البيت الأبيض. وقال المسؤول: 'لا أقول إن رئيس الوزراء وافق بحماس، لكنه فهم أن ترامب لن يتدخل عسكرياً بعد الآن في هذا الصراع'. ووفقا لـ'واشنطن بوست'، بدأ الرئيس الأميركي التركيز على وقف إطلاق النار خلال اجتماع في غرفة العمليات بالبيت الأبيض ليل السبت، بعد أن اطلع على تقارير تفيد أن الهجوم على المواقع النووية الإيرانية نجح. وقال المسؤول البارز إن ترامب وجه مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بإعادة التواصل مع الإيرانيين. وأضاف أنه 'بعد ذلك بوقت قصير تحدث ويتكوف مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وأبلغه بضرورة عودة طهران إلى طاولة المفاوضات'. وقال ويتكوف لعراقجي: 'رأيت ما يمكننا فعله. نحن قادرون على أكثر من ذلك بكثير. نريد السلام وعليك أنت أيضاً أن تسعى له'.

ترامب لنتنياهو: مهمّتنا انتهت
ترامب لنتنياهو: مهمّتنا انتهت

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

ترامب لنتنياهو: مهمّتنا انتهت

أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن " الولايات المتحدة انتهت من استخدام جيشها لمساعدة إسرائيل في حربها مع إيران". وقال ترامب لنتنياهو في اتصال هاتفي: "قام جيشنا الأميركي بما كان علينا فعله". وقال المسؤول إن نتنياهو، الذي أبلغ ترامب بالفعل بأنه على وشك تحقيق أهدافه، "لم يكن سعيدا، لكنه فهم أن ترامب يريد رؤية تحول نحو الدبلوماسية، فوافق على وقف إطلاق النار"، وفقاً لما نقلته صحيفة " واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤول بارز في البيت الأبيض. وقال المسؤول: "لا أقول إن رئيس الوزراء وافق بحماس، لكنه فهم أن ترامب لن يتدخل عسكرياً بعد الآن في هذا الصراع". ووفقا لـ"واشنطن بوست"، بدأ الرئيس الأميركي التركيز على وقف إطلاق النار خلال اجتماع في غرفة العمليات بالبيت الأبيض ليل السبت، بعد أن اطلع على تقارير تفيد أن الهجوم على المواقع النووية الإيرانية نجح. وقال المسؤول البارز إن ترامب وجه مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بإعادة التواصل مع الإيرانيين. وأضاف أنه "بعد ذلك بوقت قصير تحدث ويتكوف مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وأبلغه بضرورة عودة طهران إلى طاولة المفاوضات". وقال ويتكوف لعراقجي: "رأيت ما يمكننا فعله. نحن قادرون على أكثر من ذلك بكثير. نريد السلام وعليك أنت أيضاً أن تسعى له".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store